press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar170618

الخبر:

في حوار مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، وفي تصريحات لافتة، قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" "... نحن نعتبر سوريا دولة شقيقة وقف شعبها ونظامها دوماً إلى جانب الحق الفلسطيني، وكل ما أردناه أن ننأى بأنفسنا عن الإشكالات الداخلية، التي تجري في سوريا"، وقال "لم نكن يوماً في حالة عداء مع النظام السوري، والذي وقف إلى جانبنا في محطات مهمة وقدم لنا الكثير كما الشعب السوري العظيم، وأن ما يجري في سوريا تجاوز الفتنة إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية". وعن إيران قال هنية "قدمت الكثير لصالح شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة ونتقاطع في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني في الرؤية والوجهة ويمكن أن نقول إن العلاقة مع إيران اليوم في مرحلة مميزة ومتقدمة" وكالة سبوتنيك 11 حزيران 2018

التعليق:

هكذا مواقف وتصريحات لم تأت من فراغ، فهي انعكاس لخلل عميق في المفاهيم والمنهج. وحيث إننا نتحدث عن حركة إسلامية، فإن الإسلام يستنكر تجزئة النظرة إلى قضايا المسلمين وفق الأطر الوطنية الرجعية. ولا أخالني بحاجة لتسطير النصوص والأحكام الشرعية التي تؤكد على أن ذمة المسلمين واحدة وأن ولايتهم واحدة، وأن دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم وأبشارهم محرمة وليست هي شأناً داخلياً؛ ينتهكها الروس في الشيشان وينتهكها أسد وعصابته في سوريا وينتهكها الأمركان في العراق و أفغانستان... دونما نكير من بقية الأمة!

أما الحركة السياسية ومنها العسكرية، فعنوان فشلها عاجلاً أو آجلاً هو منهج "الاستئذان". وأقصد به المنهج الذي ينطلق في عمله السياسي والعسكري من معطيات الواقع وما يسمح له الواقع من هامش للحركة وما لا يسمح له، سواء أكان الواقع نظاماً سياسياً أم رأيا مجتمعياً عاماً أم بيئة إقليمية أو دولية، في الوقت الذي يكون الواقع مخالفا تماماً للمبدأ.

إن مثل هذا المنهج كمثل من يريد دخول منزل واستخدام عناصره المختلفة، ولهذا المنزل صاحب أو أصحاب. فيلزم هذا الداخل أن يستأذن من أصحاب المنزل للدخول، وبعد الدخول يلزمه أن يستأذن أيضاً في الحركة داخل المنزل، وإن كانت الرغبة في قضاء الحاجة، فللبيوت كما هو معلوم آداب ولأصحابها اشتراطات!

فالحركات والجماعات، إن هي أرادت أن تدخل الواقع وتتحرك فيه، دخول الضيف المستأذن، عليها في هذه الحال الحركة حسب حدود أرباب الواقع وأجندتهم. وهذا هو الواقع المشاهد المحسوس!

الخروج من هذه الورطات القبيحة يكون بالتوكل على الله، ويكون بالانطلاق من قوله ﷺ «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» حين النظر إلى قضايا المسلمين، ويكون بالانطلاق من قوله تعالى ﴿وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ﴾ في تشخيص حال الأنظمة في العالم الإسلامي.

سيقول البعض كن واقعياً ودعك من المثاليات! وأقول أنعم بها وأكرم أحكام شرع ربنا التي جاءت لتغيّر الواقع، وبئست الأفكار الوطنية التي تسحب أصحابها إلى وحل الواقع ليغرقوا فيه!

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام / الكويت

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/53052.html

khabar130618

الخبر:

تعاقبت الأخبار حول ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إثر قصف الطيران الروسي المجرم وارتكابه مجزرة في بلدة زردنا من ريف إدلب الشمالي. (2018/6/8م)

التعليق:

من جديد ومن غير توقف تقوم طائرات الروس المجرمين بقصف أهلنا في الشام وارتكاب مجزرة مروعة بحق الأهالي الأبرياء، دماء زكية سفكت وأرواح طاهرة أزهقت، ومع كون الضحايا يسكنون في ما يسمى بمناطق خفض التصعيد والتي تنتشر فيها نقاط المراقبة التركية التي من المفترض أنها أقيمت من أجل ضمان خفض التصعيد، إلا أن ذلك لم يشفع لهم ولم يجعلهم في مأمن من نيران الروس المجرمين ومن نسّق معهم.

والعجيب الغريب في موضوع ما يسمى باتفاقية مناطق خفض التصعيد أن وقف التصعيد هذا لم يكن إلا من طرف واحد وهو طرف الفصائل المهادنة والمتخاذلة، أما النظام فقد كان في حلٍّ من هكذا اتفاق، ولذلك هو يستمر في القصف والقتل بينما تقوم الفصائل المتخاذلة بضبط النفس!! فهي تدرك تمام الإدراك أن مناطق خفض التصعيد هذه ليست إلا خدعة يتم من خلالها إيقاف القتال مع النظام، وتوجيهه حسب رغبة الداعمين والضامنين، في حين يتسنى للنظام استلام المناطق الواحدة تلو الأخرى دون مشقة تذكر، ومع ذلك تقبل هذه الفصائل بهكذا اتفاقيات مهينة مُعرّضة أرواح الآلاف من الأبرياء للقتل بنيران المجرمين بشار وبوتين، وإن هذا الأمر لا يحتاج إلى بعد نظر وعمق تفكير لإدراك أن ما يسمى بخفض التصعيد يصب في مصلحة النظام أولا وأخيرا، فالضامن لهذه الاتفاقيات هو النظام الروسي الذي يمعن في أهل الشام قتلا، فهلا سألت الفصائل نفسها كيف يقبلون بالقاتل الروسي ضامنا؟! وأين مصداقية النظام التركي ونقاط مراقبته، لماذا لا نسمع تهديدات وتحذيرات بعدم اختراق خفض التصعيد إلا عند قتال النظام وأعوانه؟! وكما قلنا فجواب هذه الأسئلة لا يحتاج إلى جهد وعناء، فأدلة خذلان الفصائل المدعومة وخيانة النظام التركي لم تعد تخفى على أحد، والمجزرة المريعة في زردنا لهي دليل آخر على تآمر أنقرة وسعيها منذ البداية لحرف مسار الثورة وإجهاضها تنفيذا للإملاءات الأمريكية.
نسأل الله جل وعلا في هذه الأيام المباركة، أن يمن علينا بحراك للثورة جديد، صادق وعلى قدر من الوعي والمسؤولية، فيقتلع النظام ويقتص من كل مجرم آثم انتهك الحرمات أو أعان على ذلك بكلام أو بصمت وتخاذل...

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد بليبل

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/52913.html

khabar110618

الخبر:

أفادت صحيفة "Wall Street Journal" الأمريكية، بأن البيت الأبيض يجري محادثات تمهيدية بشأن احتمال عقد لقاء قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. ونقلت الصحيفة عن مصدر في الإدارة الأمريكية رفض ذكر اسمه، أن السفير الأمريكي لدى موسكو جون هانتسمان موجود حاليا في الولايات المتحدة لتقديم مساعدته في تنظيم هذا اللقاء.
وأضاف المصدر أن التحضير للقاء لا يزال في مرحلته الأولى، مشيرا إلى أن الجانبين لم يحددا بعد موعدا ومكانا لعقده. وقال المصدر إن تنظيم اللقاء الرسمي لزعيمي البلدين يعد "المشروع الحالي للسفير هانتسمان، وإن تنفيذ هذا المشروع يستمر منذ عدة أشهر".
وأضافت الصحيفة أن رئيسي الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد والروسي فاليري غيراسيموف سيجريان على الأرجح محادثات قبل لقاء ترامب-بوتين المحتمل". (روسيا اليوم 2018/06/02م)

التعليق:

إن روسيا بوتين بغبائها السياسي تعمل على تنفيذ أوامر أمريكا وتأمين مصالحها، وذلك طمعا منها في الحصول على مكان لها في صدارة الموقف الدولي، من خلال التصدر لبعض الأعمال الدولية التي تسمح لها بها أمريكا، وهي تظن أحيانا أنها تحصلت على تلك المكانة ما يجعلها تحاول الخروج عن الخط الأمريكي المرسوم لها، فتقوم ببعض التجاوزات.
إلا أن أمريكا لا تغفل عنها فتقوم بتأديبها فورا مثلما فعلت عندما قصفت قواتها في دير الزور بعد تقدم روسيا إلى مناطق المليشيات الأمريكية. أي أن مثل هذه الاتصالات والمناقشات لا يفهم منها مناقشات الند للند ولكن هي أشبه بالتوجيهات الأمريكية لعدم خروج روسيا عن الرؤية الأمريكية.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/52887.html

khabar110618 1

الخبر:

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تأكيد مواصلة بلاده محاربة ( الإرهاب) في سوريا والعراق. وأضاف: "سنواصل الكفاح في سوريا و العراق حتى القضاء على آخر (إرهابي) يوجه سلاحه إلى بلادنا". جاء ذلك في كلمة أدلى بها في تجمع جماهيري لأنصار حزبه " العدالة والتنمية" (الحاكم) في ولاية "صقاريا" شمال غربي البلاد اليوم الثلاثاء. ( الأناضول).

التعليق:

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة في 24 حزيران الجاري، يعمد أردوغان إلى دغدغة مشاعر المسلمين في تركيا لأجل بقائه وحزبه الحاكم في السلطة أطول فترة ممكنة لا سيما بعدما استشعر الخطر من الأزمة الاقتصادية التي تتجه نحو الأسوأ ما قد يؤثر على تصويت الناس له ولحزب العدالة والتنمية الحاكم بهذه الانتخابات. حيث يركز أردوغان خلال حملته على تضليل الناس فيزعم أن بلاده تحارب "الإرهابيين" في الداخل والخارج ويؤكد مواصلة محاربة (الإرهاب) في سوريا والعراق والحركات الكردية الانفصالية التي تهدد وحدة البلاد.
يتحدث أردوغان عن محاربة (الإرهاب) في الوقت الذي يتعاون فيه بشكل سافر مع أكابر الإرهابيين أمريكا وروسيا وإيران ونظام الأسد القاتل لإنهاء الثورة السورية ووأد مشروعها الإسلامي. ويزعم أن حربه هي ضد جميع "الإرهابيين" وهو الذي ينسق أمنيا وعسكريا ويعقد القمم مع رؤوس الإجرام في روسيا وإيران للتآمر على الثورة، بصفتهم قادة الدول "الضامنة" لمسار أستانة التي نظمتها رأس الإرهاب أمريكا! ولو كان حقا يريد محاربة الإرهابيين لكان الأولى به أن يوجه الجيش التركي إلى دمشق لنصرة أهل الشام، وجيشه هو الثاني في حلف الناتو من حيث القوة ويستطيع أن يقضي بضربة واحدة على الطاغية بشار الذي قتل منهم مئات الآلاف، لكن أهل الشام الذين يدعي أردوغان صداقتهم لم يروا منه إلا الخيانة والخذلان والتصريحات العنترية الفارغة.
إن الواعي يدرك أن محاربة جماعات مثل تنظيم الدولة والتنظيمات الكردية بحجة أنها تهدد وحدة البلاد ما هي إلا عملية خداع وتضليل تقوم بها تركيا بإذن مسبق وتنسيق تام مع حليفتها أمريكا، تنتهي بجريمة تسليم مناطق تلو أخرى لنظام الأسد وتؤدي إلى انتصار المجرم بشار على ما بقي من الثوار المخلصين مثل ما حصل في "درع الفرات" و"غصن الزيتون". فأمريكا قد أوكلت لعميلها أردوغان دورا محوريا شيطانيا في المنطقة للقضاء على ثورة الشام وفرض الحل السياسي الذي تريده لمنع عودة الإسلام إلى الحكم، ويقوم أردوغان بهذا الدور القذر بأفضل مما تتوقعه أمريكا من أي عميل آخر لها.
إن الحكمة والبصيرة تتطلبان عدم تصديق أكاذيب أردوغان الخائن الذي يخدم مصالح المستعمرين على حساب الأمة الإسلامية، بل الواجب هو فضحه وفضح الدولة التركية العلمانية التي قامت على أنقاض دولة الخلافة، والعمل على الإطاحة بنظامه العميل وإقامة دولة الإسلام العظيمة، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فاطمة بنت محمد

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/52866.html

 

...

khabar020518

الخبر:

أعلن، ليل الاثنين، 28/5/2018م، عن تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير" من أبرز فصائل المعارضة المسلحة في إدلب، بدعم تركي، لتصبح القوة العسكرية الكبرى في إدلب بقوام 25 ألف مقاتل. وجاء في بيان إعلان ولادة "الجبهة الوطنية للتحرير": "انطلاقاً من واجبنا في السعي لجمع كلمة الفصائل المقاتلة، واستشعاراً منا بالمخاطر التي ألمت بساحة الشام من جراء تفرق هذه الفصائل، واستدراكاً لما فات من تقصير، وسعياً للتعاون مع إخواننا في ما هو آت من مسؤوليات، فقد سعت الفصائل الموقعة على هذا البيان إلى تشكيل.. الجبهة الوطنية للتحرير". المصدر موقع المدن http://cutt.us/Kh79g

التعليق:

لطالما شهدت ثورة الشام تجمعات واتحادات بين فصائلها المقاتلة، وكثيراً ما كان يتبع كل اتحاد أو اجتماع اقتتال بين التشكيل الجديد وتشكيل آخر، وعادة ما يتم البدء في بيانات إعلان التشكيل بقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" وكذلك يتم الحديث عن استقلالية التشكيل الجديد وعدم تلقيه أي دعم من أية جهة.

إلا أن هذا التشكيل هذه المرة لم يبدأ بالآية القرآنية كما هو المعتاد، وكذلك فإنه يُصرح بأن تبعيته هي لتركيا، دعماً يتلوه تنفيذ الأوامر والتعليمات، ومعلوم أن تركيا تسير في الحل السياسي الأمريكي بالاشتراك مع روسيا المجرمة، وأيضاً فإن هذا التشكيل أعاد لأذهان أهل الشام فكرة الوطنية التي لطالما تشدّق بها النظام وعزف على وترها، والتي تُكرّس مفهوم التبعية للمنظومة الدولية، والسير بحسب إملاءاتها، هذه الفكرة التي أوجدها الاستعمار وحافظ عليها النظام المُجرم، ولفظها أهل الشام عندما أعلنوا انتماءهم لأمة الإسلام.

لقد ذكر حزب التحرير سابقاً أن التوحّد سلاح ذو حدين إلا أن يكون على هدف صحيح، وذكر أن توحد الفصائل واندماجها ضمن كيان عسكري واحد لهو مطلب شرعي وشعبي كما جاء في بيانه الصادر في 31/1/2017م، وقد أكد أيضاً أنه "يجب على الكيانات العسكرية الجديدة أن ترتقي إلى مستوى الوعي الذي وصلت إليه الأمة، وتسير في الطريق الصحيح، فتندمج جميعاً تحت قيادة حزب التحرير السياسية، التي ستوجه الطاقات وجهتها الصحيحة، وتقيم دولة الأمة، دولة الخلافة، بإذن الله العزيز الحكيم. وبذلك ننتقل بثورتنا من التخبط والارتجالية والانحدار نحو الهاوية، إلى السير الوئيد بخطا ثابتة على بصيرة وهدى، فنستحق بذلك من الله النصر ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾".

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/52633.html