press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2122018moner

 

 

الخبر:

قصف مدفعي شديد يستهدف مناطق ريف #معرة_النعمان الشرقي بريف إدلب بعد يوم من عقد مؤتمر أستانة وبعد مضي شهر ونصف على اتفاق #سوتشي، وردود فعل غاضبة تطالب بإسقاط القادة وفتح الجبهات.

 

التعليق:

عند كل منعطف خطير تمر فيه #ثورة_الشام يظهر وعي أهل الشام على حقيقة التآمر الذي يُحاك ضدهم، وتبدأ الأصوات تعلو باحثة عن حلٍّ يُنقذ ما تبقى من مناطق الثورة، ويحفظ تضحيات أكثر من مليون شهيد، وأضعافهم من الجرحى والمهجرين، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على #وعي أهل الشام وإدراكهم بأن تضحياتهم يجب ألّا تذهب سدىً.

ولكن السؤال الأبرز هل إسقاط القادة الذين ظهر تخاذلهم عن نصرة إخوانهم، وبدا واضحاً عدم أهليتهم لهذه المكانة، هل إسقاطهم يكفي؟ هل المطالبة بفتح الجبهات هو حلٌّ يُنقذ الثورة؟ لنعُد إلى الوراء قليلاً لنجد أن هذه الأصوات الطيبة قد علت يوم سقوط حلب ويوم تسليم الغوطة ومن ثم #درعا وريف حمص الشمالي، فما هو صدى هذه النداءات؟ نعم لقد كان لها صدى وتأثير فرض على القادة تبديل جلودهم وتغيير وجوههم وفتح معارك خُلّبيّة لا تُسمن ولا تغني من جوع.

كان هذا الصدى والأثر لأن المطالب لم تكن واضحة، بل كانت غامضة وعامة يُمكن الالتفاف عليها وحرف مسارها، فلذلك وجب على أهل الشام اليوم أن يُدركوا أن تصحيح مسار ثورتهم يبدأ بتسلّحهم بالوعي الكامل على كلّ جوانب قضيتهم، وسدّ كل الثغرات التي يتسلل منها القادة ليلقوا باللوم على الناس وتقصيرهم عبر فتاوى شرعيّيهم وأبواقهم الإعلامية.

فيا أيها الأهل في شام الرسول ﷺ: إن للثورة طريقاً واحدة لتُنصر، ولتخرج من مأزقها الذي وضعها فيه قادة الذلِّ والهوان، طريق يحمل خطوات واضحة تبدأ بالتفاف المخلصين حول مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فاجتماعهم عليه يعني اعتصامهم بحبل الله، ويعني إسقاطاً عملياً للقادة المهرولين لأحضان الغرب ودعمه، ويعني فتحاً للجبهات لإسقاط النظام لا لرد الهجمات، وهذا يكون بقيادة سياسية واعية صرخت عند كل مؤامرة أن احذروا يا أهل الشام، وقدمت مشروعها دون خداع أو #تضليل، فإلى العمل مع الصادقين جدّوا واجتهدوا ففيه الفوز في الدارين. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

منير ناصر

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: https://bit.ly/2Rvk10P

 

17112018dwalyea

الخبر:

قررت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تشكيل فريق لتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيماوية في سوريا. وقال المدير الجديد للمنظمة، فرناندو أرياس، في تصريح صحفي لجمعية الصحفيين الأجانب في هولندا، الثلاثاء 13 من تشرين الثاني، إن الفريق مكون من عشرة خبراء مهمتهم تحديد المسؤول عن استخدام غازات محرمة دولياً في سوريا، على أن يبدأ الفريق مهامه في شباط 2019.

ووفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن مدير المنظمة فإن الفريق سيحقق في هجمات سوريا بدءاً من عام 2014، أي بعد القرار الأممي الذي ألزم النظام السوري بتدمير ترسانته الكيماوية.

وأضافت أن المنظمة لن تحاكم المتورطين وإنما ستكتفي بتحديد هويتهم وتحويلهم إلى منظمات الأمم المتحدة المنوط بها معاقبة المسؤولين.

وبحسب ما تقول المنظمة فإنها سجلت 390 ادعاء باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، منذ عام 2014 وحتى نيسان 2018. (عنب بلدي)

 

 

التعليق:

لقد استخدمت كل من أمريكا وبريطانيا شبهة وجود أسلحة كيميائية كذريعة لاحتلال العراق سنة 2003م، رغم عدم وجود أي أدلة تثبت ذلك؛ بل ورغم التحقيقات التي تثبت عكس ذلك، ولم تمنعها هذه التحقيقات من شن حربها على العراق وتدميره بشكل كامل متجاوزة بذلك المجتمع الدولي، ولا زالت تداعيات هذه المعاناة التي سببتها هذه الحرب ماثلة حتى يومنا هذا.

في حين لم يمض على انطلاقة ثورة الشام سوى عام ونصف تقريبا حتى قام طاغية الشام باستخدام الأسلحة الكيميائية وتحديدا غاز الخردل ضد المدنيين؛ فسقط بسببه ما يقارب الـ1400 شهيد من الأطفال والنساء والشيوخ، فاكتفت أمريكا ومجتمعها الدولي ومنظماتها الدولية بالتهديد والوعيد؛ والطلب من سفاح الشام إزالة هذه الأسلحة، فكانت هذه المسرحية بمثابة ضوءٍ أخضرَ لإعادة المسلسل من جديد؛ الذي تكررت حلقاته في مناطق مختلفة على امتداد عمر الثورة كخان شيخون ودوما وغيرها من المناطق؛ حتى وصل عدد استخدام هذه الأسلحة (المحرمة دوليا) إلى حوالي 390 مرة تم الادعاء فيها باستخدام الأسلحة الكيميائية منذ عام 2014م؛ أي بعد مجزرة الغوطة وحتى يومنا هذا حسب قول المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، وبذلك يتبين أن أمريكا والمجتمع الدولي لا يعبؤون بهذه المنظمات وإنما يستخدمونها كأدوات لتحقيق مصالحهم في السيطرة على الدول ومحاربة الإسلام، وما ينطبق على المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية ينطبق على باقي المنظمات الدولية كالأمم المتحدة وباقي المنظمات التابعة لها.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر:https://bit.ly/2qQctKn

30102018yashb3

 

الخبر:

التحالف الدولي يعترف بقصف مسجد في دير الزور. (أورينت)

 

 

التعليق:

لا يزال حقد أمريكا وحلفها المجرم يلغ بدماء أهل الشام ولا تزال قاذفاتها تقصف بحممها على أهل الشام العزل حيث قامت بقصف مسجدين ببلدة السوسة يومي الخميس والجمعة، استهدفت مسجد عمار بن ياسر في اليوم الأول وأسفرت الغارة عن استشهاد 30 شخصاً بينهم طفلان، والجمعة مسجد عثمان بن عفان وأدّت لسقوط عدد من الشهداء، بحجة استهداف مناطق يوجد فيها تنظيم الدولة، ولكن الكل يعلم أن رأس الإجرام في العالم أمريكا وحلفها لا تحتاج لحجة لتسفك دماء أهل الشام وهي التي أوعزت لعملائها بالبطش والتنكيل بالشام وأهله واستخدام كافة أنواع الأسلحة تحت غطائها الأممي من كيماوي الغوطة الذي كانت حصيلته مئات من الأطفال والنساء والشيوخ ومجازر يندى لها الجبين من براميل وصواريخ عنقودية وفراغية وقذائف بشتى أنواعها.

كل هذه الممارسات اتبعتها لتركيع أهل الشام الذين تمردوا على عميلها، وبوضوح رفعوا شعارات تفضحهم عندما خرج أهل الشام في إحدى أسماء يوم الجمعة التي تميزت بها ثورة الشام "أمريكا ألم يشبع حقدك من دمائنا؟" معلنة الثورة أنها كاشفة فاضحة لكل العملاء الذي يسيرون حسب الأدوار التي ترسم لهم من رأس الإجرام أمريكا، ولم تنطل عليهم خدعة أصدقاء الشعب السوري، هذه الخدعة التي ما لبثت أن فضحتها على رؤوس الأشهاد وهي ترى طائرات التحالف الإجرامي التي تنطلق من قاعدة إنجرليك من أرض الحليف الوفي لها الذي يدعي زوراً وبهتاناً أنه حفيد العثمانيين ويتباكى على صورة طفل جرفته الأمواج على شواطئ سواحل دولته التي فر هارباً منها والذي صرح سابقاً أنه لن يسمح بحماة ثانية والآن يشاهد مجازر تقوم بها طائرات التحالف التي تتذخر وتتجهز برعايته وتحت كنفه…

يا أهلنا في الشام! لا تزال ثورتكم المباركة تمتهن عملها بكل حرفية بفضح الخونة والمتخاذلين وكشف العملاء الذين يأتمرون بأوامر السفارات بعيداً عن مصطلحات النخوة ونصرة المظلومين، وكونوا على ثقة أن الله ناصركم ومهلك أعدائكم حتى لو ظهر للعيان أن الطغيان طغى وتجبر، فوعد الله آت لا محالة، وبشرى رسوله قائمة بإذن الله خلافة راشدة على منهاج النبوة (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ).

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد الحمصي أبو ذر

 

المصدر: https://bit.ly/2JqPQF9

6112018naaama

الخبر:

 

كثف النظام السوري والمجموعات الأجنبية الإرهابية الداعمة له، هجماته على مناطق بمحافظة إدلب، منتهكا مذكرة سوتشي الرامية إلى وقف إطلاق النار بالمنطقة. ويواصل النظام وداعموه من المجموعات الأجنبية، خلال الأسبوعين الأخيرين، هجماته على منطقة خفض التوتر في إدلب، مستهدفا المراكز السكنية المدنية والمواقع العسكرية المعارضة.

ووفق ما حصلت عليه الأناضول من مصادر محلية، فإن وحدات تابعة لنظام الأسد، تواصل منذ مساء الأربعاء القصف بسلاح المدفعية مدنا وبلدات بمحافظتي حماة (وسط)، وإدلب (شمال). وأكدت المصادر أن منطقة "تل السلطان" شهدت في ساعات ظهر اليوم حركة نزوح بسبب قصف قوات الأسد. وأوضحت أن 15 شخصا قتلوا في هجمات النظام بينهم 9 مدنيين.

يشار إلى أن قوات المعارضة السورية انسحبت في 10 تشرين/أكتوبر الأول الماضي من المناطق المنزوعة السلاح، بموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين تركيا وروسيا في 17 أيلول/سبتمبر من العام الحالي.

ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين. (موقع الاناضول 2018/11/01م)

 

 

التعليق:

بينما تنشغل وسائل الإعلام المختلفة في متابعة وتغطية مستجدات قضية مقتل خاشقجي والتي باتت قميص عثمان لكثير من الجهات الدولية المتنازعة، لتسجيل الأهداف وكسب المباريات غاضة النظر عن موقف أهل الفقيد كلما نشر تسريب أو تصريح عن كيفية مقتل الضحية وما حصل لجثته من تشويه وتمثيل. وعلى صعيد أوسع تتجاهل كل التجاهل ما يحدث في البؤر الساخنة من العالم خاصة البلاد الإسلامية من قصفٍ خلّف تدميراً وتقتيلاً وتشريداً للأطفال والنساء والشيوخ، ومن حصار خلّف المجاعات والموت البطيء للآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ.

وفي هذه الظروف الغريبة يقوم النظام السوري المجرم بتنفيذ جرائمه في حق شعبه دون (شوشرة) وسائل الإعلام وصراخها بكاءً على أهل الشام، وبعيدا عن عدسات كاميراتها التي تفضح وتوثق الجرائم بحق هذا الشعب المظلوم. يواصل النظام جرائمه وتنفيذ مخططاته في كتم كل صوت معارض، والقضاء على كل من يقاوم هذا النظام ويعمل على تخليص البلاد والعباد من طاغوته وجبروته.

في العتمة وبعيدا عن الأضواء ينشط النظام المجرم وتسكت الأبواق العميلة التابعة للغرب ومخططاته... لكن الله شاهد لا يغفو ولا ينام وهو قادر على نصر ثلة ساهرة لا تخدعها دموع التماسيح التي تنهمر على خاشقجي ولا تخطف أبصارها الصور البراقة والعناوين العريضة على وسائل الإعلام فتمنعها من رؤية الأخبار التي تهم الأمة وتؤثر في حياتها ومستقبلها... وهي أي هذه الثلة ممثلة في حزب التحرير ستظل واعية على ما يحاك للأمة في سوريا ومصر واليمن وليبيا وسائر بلاد المسلمين... تعمل بدأب على توعية الأمة على قضاياها المصيرية، وتقودها للتحرر من التبعية للغرب والتخلص من أدواته وعملائه وتعيدها خلافة على منهاج النبوة تحمي المسلمين وترعاهم وتنشر دين الإسلام العظيم ليظهر على الأديان والعقائد الباطلة كلها ولو كره الكافرون والظالمون والفاسقون. (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسماء الجعبة

 

المصدر:https://bit.ly/2AP46oe

14102018ab3ad sutshe

 

الخبر:

تنتهي بعد ساعات، المهلة المحددة لانسحاب (الجماعات الإرهابية) من إدلب، بموجب اتفاق سوتشي، الذي أبرم بين أنقرة وموسكو. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه لم يتم رصد خروج لهذه (الجماعات الإرهابية) حتى الآن. (سكاي نيوز عربية)

 

التعليق:

يجب أن ندرك مع انتهاء المدة المحددة لتنفيذ الاتفاق أن اتفاق سوتشي له ما بعده؛ فلن يقف عند حدود إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح؛ بل سيتعداها إلى أبعد من ذلك بكثير مما يشكل خطرا على حياة ثورة الشام ومستقبلها، ولعل أهم معاني هذا الاتفاق ومن أهم أبعاده أنه يعني:

- فقدان مساحات واسعة من المناطق المحررة التي بذلت في سبيل تحريرها الدماء دون أن يخسر طاغية الشام ولو طلقة واحدة.

- خسران الخطوط الدفاعية الطبيعية التي تشكلها الجبال الوعرة، وخسران الخنادق والأنفاق التي حفرت على مدى سنوات.

- ويعني أن الشمال السوري أصبح سجنا كبيرا بعد أن ضربت المنطقة المنزوعة السلاح طوقا حوله.

- ويعني فقدان كل أوراق الضغط التي من الممكن أن تستخدمها الثورة في معركتها مع سفاح الشام.

- ويعني أن طاغية الشام سيكون في مأمن من أي تهديد حقيقي وخاصة بعد أن أمن العاصمة دمشق ومحيطها.

- ويعني أن إسقاط النظام الذي يعتبر من أهم ثوابت ثورة الشام أصبح من الماضي.

- ويعني أننا نسير باتجاه الحل السياسي الأمريكي الذي ستضيع معه كل تضحيات أهل الشام التي قدموها على مدى سنوات.

- ويعني أننا سنعود من جديد لنحكم بالحديد والنار تحت أنظمة الكفر والطغيان.

 هذه بعض معاني هذا الاتفاق وبعض أبعاده؛ فهل أدرك المطبلون خطر هذا الاتفاق على ثورة الشام أم بات على قلوب أقفالها..؟

 كان لا بد أن يدرك أهل الشام أن هذه الاتفاقيات تشد وثاقهم للذبح؛ وتضيق الخناق على رقابهم شيئا فشيئا، فيجب عليهم أن يتداركوا اليوم الذي لن ينفع فيه الندم؛ اليوم الذي لن يجدوا فيه ما يدافعون به عن أعراضهم وأطفالهم وأنفسهم وأموالهم،

فالله سبحانه وتعالى يقول: (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلّاً وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ)

ويقول سبحانه: (إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً)...

هذه حقائق نطق بها القرآن الكريم في أكثر من موضع، فهل بعد كلام الله من ضمانات؟!

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/55571.html