- التفاصيل
الخبر:
نقلت الجزيرة نت تقريراً صحفياً بتاريخ 4/21 الجاري تحت عنوان: "هل تكشف جثث الضحايا ما أخفي في دوما؟"، تناول مساجلات وتوقعات تتحدث عن مصير المبعوثين من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. حيث نقلت عن التلغراف قصة لجثث دفنها مسلحون من الثوار ونشطاء كأدلة على استخدام بشار للكيماوي في قصفه لدوما، وتم إعطاء موقع الجثث للمنظمة التي بدورها تنتظر إذناً من النظام لكشفها.
التعليق:
إنه من المحزن أنّ دم المسلم الذي هو عند الله أغلى من الكعبة الشريفة، قد صار رخيصاً لدرجة أن آلاف الضحايا يحتاج إثبات قتلهم بالكيماوي إلى أدلة ومنظمات بحث! بل إن الذي يفتت القلوب كمداً أن يكون قتلهم بالكيماوي جريمة، تحتاج لكل هذه المسرحيات لتقرير معاقبة بشار أم لا، بينما قتلهم وهتك أعراضهم طيلة سبع سنوات كاملة لا يحرك في العالم شيئاً إلا ما الذي ينتج عنه: انتصار المسلمين الساعين لتحكيم شرع الله، أم انتصار بشار؟
والله لو كان للمسلمين دولة تحميهم وتمثلهم لما تجرأ الأمريكان والروس وشذاذ الأرض على الاستخفاف بدم مسلم واحد. فإن الإمام كما قال رسول الله ﷺ، «جُنّة يُقاتل من ورائه ويُتّقى به».
أمريكا التي قتلت الملايين في أفغانستان و العراق، وبريطانيا شريكتها في سفك دمائنا صارتا حريصتين اليوم على أهل الشام!!
بل إنهم حتى حين قرروا ضرب بشار ضربة عسكرية إنما كانت لأجل مصالحهم السياسية كرسالة للروس ليبقوا في الدور المرسوم لهم. وقد صرح قادة الدول المشاركة في الضربة أن هذه الضربة لم تكن لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية بل يؤكد المسؤولون الغربيون أن الضربات التي شنتها واشنطن وباريس ولندن فجر السبت الماضي على أهداف للنظام السوري، يجب أن يعقبها دفع جديد للجهود الدبلوماسية. [ الجزيرة نت 4/16]
هكذا يستغل الغرب دماء المسلمين بشكل رخيص لأجل مصالحه. فهم لا يهمهم لا نسف الشام بالمدافع ولا قصفها بالكيماوي.
لم يشبع الغرب من دمائنا، بل يهمه فقط أن يجد بديلاً لبشار يسكت الرأي العام ويحفظ لهم مصالحهم؛ بديلاً يقضي على إسلامية الثورة بطريقة سياسية كما حصل في بلدان الربيع العربي، بعد أن فشلت الهجمات العسكرية في إسكات صوت أهل الشام الذين أعلنوا أنهم يريدونها دولة تحكم بالإسلام على أنقاض النظام.
لا يخجل الغرب من مسرحياته المكشوفة وتلاعبه بدمائنا. فحتى متى يسكت أهل القوة في الأمة وهم يرون التلاعب بدماء المسلمين وأعراضهم؟! حتى متى تصمت جيوش المسلمين وتترك أمتها دون حماية ولا سند؟!
ألا فليقرأوا قول الله ﴿هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴾ [محمد: 38].
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بيان جمال
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/51567.html
- التفاصيل
الخبر:
قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أمس، إن بلادها لن تسحب قواتها من سوريا إلا بعد أن تحقق أهدافها.
جاء ذلك خلال حديثها لقناة "فوكس نيوز"، موضحة أن الولايات المتحدة الأمريكية "لن تنسحب قبل تحقيق 3 أهداف".
وبينت أن الأهداف الثلاثة هي "ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية بأي شكل يمكن أن يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر"، و"هزيمة تنظيم الدولة نهائيا"، و"ضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران".
وأضافت: "هدفنا أن تعود القوات الأمريكية للوطن لكننا لن نسحبها إلا بعد أن نتيقن من أننا أنجزنا هذه الأمور".
وقالت هايلي: "لم يكن هدفنا يوما رحيل بشار الأسد وإنما منع وقوع حرب في سوريا".
التعليق:
لا مفاجأة في تصريحات المسؤولين الأمريكان، لكنها تصريحات تفيد في إيقاظ المغفّلين من غفلتهم، وصفعة على وجوه الذين حاولوا تضليل الناس عموماً وأهل الشام خصوصاً بقولهم إنّ أمريكا "وسيط" نزيه في القضية السورية.
وهي كذلك ركلةٌ لكلّ من صنعتهم أمريكا من مجلسٍ وائتلافٍ وهيئات ومنصّات، الذين زعموا حرصهم على البلاد ورفضهم للنظام زوراً وكذباً!!
أمّا فيما يتعلق بتصريحات المسؤولة الأمريكية:
• أمريكا صنعت جماعات تزعم أنها تحمل الإسلام وتعمل له، في حين إن الواقع أثبت أنّها تعمل على تشويه الإسلام، وجذب الكثير من الناس الذين ظنّوا بهم خيراً ليزجّوهم في أتون حربٍ كاذبة ضدّ النظام ليحرقوهم.
• أمّا بالنسبة للأهداف الثلاثة:
- فإن ظاهر كلامها واضح بأن مسألة السلاح الكيميائي هي أنّ أمريكا تعمل على منع استخدامه (ضدّ مصالحها) بمعنى: أنّ استخدامه الآن وسابقاً من قبل النظام ضدّ أهل الشام مسموحٌ، لأن هذا الاستخدام لا يؤثر على مصالح أمريكا، بل على العكس تماماً فهو سلاحٌ بيد النظام الذي تعمل أمريكا على المحافظة عليه.
- أمّا الهدف الثاني وهو القضاء على تنظيم الدولة نهائياً: فمعلوم أنّ هذا التنظيم - على أقلّ تقدير وتوصيف - يخدم مصالحها ولا يعارضها، ويسيء للشام كما يسيء للإسلام، ويعلم كلّ واعٍ بأنه مجرد ذريعة للنيل من المسلمين.
- أمّا الهدف الثالث والذي هو "ضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران" فهو كذلك يدخل في نطاق الكذب و التضليل؛ إذ إنّ إيران جنديّ من جنود أمريكا، الآن ومن قبل، خدمتها في أفغانستان وخدمتها في العراق وهي تنفذ اليوم المطلوب منها في الشام، وتصريحات الساسة الإيرانيين واضحة في هذا السياق، فلم تعد هذه الخدعة أو الكذبة تنطلي على عاقل.
إذن، ما زعموه بأنها "أهداف" ليس إلا تصريحاً للاستهلاك الإعلامي، لا قيمة له ولا واقع.
أمّا ما له قيمة في هكذا تصريح فهو ما قالته المندوبة الأمريكية بعد أن ذكرت تلك الأهداف التضليلية وهو: أنّ أمريكا لم يكن هدفها يوماً التخلص من النظام السوري، وهذا هو المهم في كلّ ما قالته، وهذا ما يجب التأكيد دائماً عليه وإبرازه لتفنيد أكاذيب كلّ الذين صنعتهم أمريكا ومخابراتها وزعموا أن هدفهم إسقاط النظام.
إليهم جميعاً:
سيسقط النظام بإذن الله، فالظلم لا يدوم مهما كان جبّاراً ومؤلماً، كما ستسقط مشاريع الأمريكان والكافرين أجمعين، لأنهم يعادون الله ودينه وعباده ويسعون في الأرض فساداً وتقتيلاً.
نسأل الله أن يُهلك الظالمين بالظالمين وأن يهيّئ للأمة أمر رُشد يعزّ به أولياؤه ويذلّ به أعداؤه، وأن يُمكّن للمسلمين في الأرض بدولة وإمام يحفظ الدّين ويحمي العباد وينتقم للمظلومين ويحقق العدل في أرض الله وما ذلك على الله بعزيز.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رولا إبراهيم – بلاد الشام
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/51513.html
- التفاصيل
الخبر:
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال اجتماع لمجلس السياسة الخارجية والدفاع، إن الضربات التي قادتها الولايات المتحدة على سوريا "غير مقبولة وغير قانونية". ( سكاي نيوز العربية)
التعليق:
عندما تتحاكم الدول لشريعة الغاب تصبح الضربات التي قادتها أمريكا على نظام طاغية الشام لاستخدامه الأسلحة الكيماوية في قتل أهل الشام والتي لم ينتج عنها قتلى غير مقبولة وغير قانونية؛ في حين إن الضربات التي تقودها روسيا وتؤدي إلى قتل الأطفال و النساء و الشيوخ وهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها مقبولة بل وقانونية...
هكذا تفصل القوانين الدولية على مقاس اللاعبين الكبار الذين يتنافسون على قتل المسلمين والتنكيل بهم والسيطرة على بلادهم بكافة مواردها. فبالأمس أوقعت أمريكا مجزرة في أفغانستان وراح ضحيتها المئات من المسلمين المدنيين ولم نسمع من روسيا أن الضربة غير مقبولة وغير قانونية رغم أن أمريكا هي من أخرجت روسيا من أفغانستان.
إنه لمن المؤسف أن يصبح المسلمون مادة تصل عن طريق أشلائهم الرسائل السياسية وتصبح بلادهم مسرحا لتصفية الحسابات ثم ينتظر المسلمون خلاصا من عدوهم الذي هو سبب بلائهم وشقائهم.
لم تكن الضربة الأمريكية إلا رسالة واضحة لروسيا كي تستفيق من نشوة الانتصار الذي حققته في الغوطة الشرقية فظنت أنها أمسكت بخيوط اللعبة، وهذا يفسر الاعتراض الروسي على الضربة الأمريكية والتوجه بالشكوى لمجلس الأمن الدولي.
لا بد أن يعي المسلمون أن الغرب الكافر هو عدو الإسلام والمسلمين فيتخذوه عدوا، قال تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا...﴾، وأن يقوموا بكافة الأعمال التي من شأنها التخلص من هيمنته على البلاد والعباد، ولا سبيل إلى ذلك إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها رسول الله ﷺ. فعندها فقط تستعيد الأمة الإسلامية عزتها ومكانتها التي ارتضاها الله سبحانه وتعالى لها خير أمة أخرجت للناس.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/51375.html
- التفاصيل
الخبر:
اعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف يوم الجمعة 2018/04/13 (أن الضربات العسكرية الغربية في سوريا تُعتبر "إهانة للرئيس الروسي")، مشددا على أن تلك الضربات ستكون لها عواقب.
التعليق:
ورد في كتاب مفاهيم سياسية لحزب التحرير (ولذلك وجب على أي دولة تريد أن تؤثر في السياسة العالمية وتجرّها حسب مصلحتها، أن تسلك أحد طريقين: إما تهديد المصالح الحقيقية للدولة الأولى في الموقف الدولي تهديداً فعالاً، وإما تأمين مصالح الدولة الأولى عن طريق المساومة لمصلحتها.
وطريق التهديد الفعال المؤثر، هو الطريق المنتج حتماً، وهو الذي يليق بالدولة الصحيحة التي تنشد ضمان تأثيرها، وسماع صوتها في الموقف الدولي. أما الطريق الثاني الذي يُستهدف من سلوكه تأمين المصالح، فإنه سبيل مظلم، غير مأمون العثار، قد يوصل إلى الغاية، وقد يؤدي إلى التهلكة، إذ هو مقامرة بكيان أمة، ومغامرة حمقاء بمصير دولة؛ لأن تأمين مصلحة الدولة الكبيرة من قبل أي دولة، لا يمنعها من المساومة على هذه المصالح مع أي دولة دونها مركزاً أو إمكانيات).
لقد قبلت روسيا على نفسها أن تقوم بتأمين مصالح الدولة الأولى في العالم بعد أن جربت محاولة معارضة المصالح في حرب العراق بالتعاون مع أوروبا آنذاك ولكن أوروبا خذلت روسيا وانقلبت على موقفها ووقفت مع الدولة الأولى لقاء فتات مصلحة حتى لا تخلو الساحة لأمريكا، لإدراكها آنذاك عزم وتصميم أمريكا على الإطاحة بالنظام العراقي، وفي النتيجة انقلبت على روسيا وتعاملت مع أمريكا، وبقي هذا الجرح والأثر في عقلية الروس وزاد من تأكيد عدم الثقة والطمأنينة من أوروبا، فاختارت روسيا الطريق الآخر ظنا منها أنها سوف تحقق الأمل المنشود والدخول والمشاركة في الموقف الدولي لقاء مصلحة في غير محل استخدامها، بل في مصالح حقيقية لها في جوارها هي قادرة لو امتلكت الإرادة السياسية على تحقيقها فضلا عما ينتظرها من مصير مجهول نتيجة قبولها ودخولها الطريق المظلم...
صحيح أن الطريق الأول لم يُحقق لها نتيجة ظروف وأسباب كثيرة، ولكن روسيا حافظت على نفسها وسكانها ومواقفها، لكنها عندما تسلك الطريق الآخر وهو تأمين المصالح. هذا المسلك خطير وغير مأمون العواقب ومظلم ومهين ومقامرة بكيان أمة ومغامرة حمقاء بمصير دولة خاصة وأن القائمين على الكيان السياسي أغبياء وتنقصهم الحنكة والدراية السياسية والفطنة، لذا كان أول الطريق مظلماً، فكيف بمنتهاه نحو منحدر خطير لا تستطيع معه عودة ولا استداركا في مرحلة ما. كمثل الذي سقط من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق ﴿وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾.
ويجدر بنا هنا استذكار موقفين لسلف بوتين وسلف أوروبا؛ فعقلية الروس قديما وحديثا هي عقلية قذرة لا علاقة لها بالفهم السياسي ولا القوى السياسية، فمثلا عندما بلغ ملك الفرس كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلما قرأه شقه وقال: يكتب إلي بهذا وهو عبدي؟ قال: ثم كتب كسرى إلى باذام وهو نائبه على اليمن، أن ابعث إلى هذا الرجل الذي بالحجاز، رجلين من عندك جلدين فليأتياني به.
بخلاف موقف هرقل الذي قال بعد حوار شديد ودقيق وفهم عميق: والله ليملكن ما تحت قدمي، بل روي عنه قوله: يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد وأن يثبت ملككم فتبايعوا هذا النبي، فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب فوجدوها قد غلقت، فلما رأى هرقل نفرتهم وأيس من الإيمان قال ردوهم علي وقال: إني قلت مقالتي آنفا أختبر بها شدتكم على دينكم فقد رأيت، فسجدوا له ورضوا عنه فكان ذلك آخر شأن هرقل.
فروسيا منذ عهد الفرس هي دولة لا يحكمها رجال حكم ودهاء وسياسة، وليس معنى هذا عدم الوجود الكلي ولكن نسبة الوجود إلى التاريخ والمكانة والدور والقوة لا يكاد يذكر، فبوتين له من غباء سلفه نصيب وافر، وفيما يبدو أن النتيجة واحدة قديما وحديثا دولة هي في حقيقتها جسم بدون عقل.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسن حمدان – أبو البراء
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/51402.html
- التفاصيل
الخبر:
11 نيسان/ أبريل 2018: روسيا تحذر الولايات المتحدة من تنفيذ عمل عسكري في سوريا
حثت روسيا الولايات المتحدة على تجنب القيام بعمل عسكري ضد سوريا رداً على هجوم كيميائي مزعوم في سوريا. وحذر المندوب الروسي واشنطن من أنها "ستتحمل المسؤولية" عن أي "مغامرة عسكرية غير مشروعة" تقوم بها. وقد وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برد "قوي". (BBC)
التعليق:
الممثل رقم 1: نظام بشار الأسد، مصاص الدماء الفاعل على الأرض، "يصطاد" باستمرار بسبب جوعه للدم المسلم.
الممثل رقم 2: روسيا، التي تبقي على حمايتها لمصاص الدماء، تبني له المأوى القوي للبقاء على قيد الحياة ليحتمي به من شمس الصباح.
الممثل رقم 3: أمريكا، مخرج النصوص الأصلية وبطل الدراما، بدأ الدراما في مطاردة تنظيم الدولة، ما يسمى بـ "عدو مصاص الدماء" عوضا عن ذلك.
الممثل رقم 4: تركيا، بوصفها الممثلة الداعمة، وهي المتعاطف (المسلم) تستخدم "القوة السحرية" لمطاردة مصّاص الدماء في وضح النهار.
ألا نستطيع أن نرى هذه السلسلة الدرامية اليومية التي لا تنتهي أبدًا منذ عام 2011؟ حدث مأساوي، ينتقل من مكان إلى آخر لجعل هذه الدراما جيدة وحقيقية ليراها الجميع؟! كم عدد الهجمات الكيميائية منذ عام 2011 غير دوما؟ ألم يقم مفتشو الأمم المتحدة بالتفتيش؟ ألم تُرسل الأسلحة الكيميائية السورية إلى إيطاليا في تموز/يوليو 2014 (بي بي سي، 3 تموز/ يوليو 2014)؟
إذن ، كيف يمكن أن توجد أسلحة كيميائية منذ ذلك الحين بل وتستخدم لقتل الناس؟!
إن تحذير أمريكا الخطابي وتحذيرها بالانتقام هو مجرد مزحة رعاة بقر مثيرة للاستفزاز. فهم لن يسقطوا القنبلة على بشار بل على مناطق المدنيين والثوار كما اعتادوا. في الواقع هم يريدون فقط أن يظهروا بأنهم بطل هذه الدراما.
استيقظوا! أرجوكم استيقظوا إخواني وأخواتي المسلمين! لا تقتصروا على الجلوس وتناول الفشار لمشاهدة هذه الدراما!!
قُتل المسلمون في سوريا، ويعيشون في خطر دائم، وتجويع دون طعام. ألا نذكر ما حدث للناس في إدلب، و حلب، و حمص، و الغوطة وغيرها الكثير. في الوقت ذاته تُطلق النار على المسلمين في فلسطين من قبل قناصة يهود، يستمتعون بفعل ذلك، لكن هل يثير حدث كهذا أردوغان أو محمد بن سلمان أو غيرهما من حكام المسلمين؟
لا شيء نحتاجه إلا جيوش مسلمة تنصر الخليفة في دعوته إلى الجهاد للذود عن دماء المسلمين وأراضيهم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد يوسف
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/51374.html