- التفاصيل
الخبر:
وزير الخارجية الفرنسي: "لن نقصف سوريا إلا إذا استخدم بشار الأسد الكيماوي وكان الاستخدام قاتلاً وثبت أن النظام هو المسؤول عنها". (عكس السير 14/2/2018م)
التعليق:
سبع سنوات من القتل والتدمير وبكافة أنواع الأسلحة؛ من براميل متفجرة وصواريخ بأنواعها الارتجاجية والفراغية والعنقودية؛ والمُعدَّة خصيصاً لهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها؛ موقعة مجازر وحشية يندى لها جبين الإنسانية، حيث وصل عدد الشهداء إلى أكثر من مليون شهيد، - وهو رقم تجاوز الرقم الذي قتلته فرنسا في احتلالها للجزائر وحدها -، بالإضافة إلى ملايين المشردين ومئات الآلاف من المعتقلين والمعتقلات وما يتعرضن له من انتهاك أعراض داخل أقبية سجون طاغية الشام؛ ناهيك عن الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية والبيوت السكنية والمساجد والمستشفيات والمدارس وقطاع الخدمات بشكل عام، كل ذلك لا يعد سبباً وجيهاً لإسقاط طاغية الشام في نظر المجتمع الدولي عموما؛ ونظر النظام الفرنسي على وجه الخصوص، هذا النظام الذي يدعي الحريات ويدعي الديمقراطية، وهذا ليس مستغرباً على أنظمة تحفل سجلاتها بالجرائم ضد الإنسانية، فما تعرض له الهنود الحمر من إبادة على يد النظام الأمريكي والقنابل النووية التي ألقيت على مدن اليابان وملايين الشهداء في العراق و أفغانستان وجرائم النظام الروسي في الشيشان وأفغانستان وسوريا وجرائم النظام الفرنسي في إفريقيا كلها ماثلة للعيان وشاهدة على إجرام الغرب الكافر ووحشيته، ثم بعد كل ذلك يدعي الغرب الكافر حرصه على دماء أهل الشام والسعي لإيجاد حلول تنقذهم - بزعمه - من الموت المستمر عبر مؤتمرات الذل والخيانة، والكل بات يعلم يقيناً أن الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا هو من ساند النظام المجرم في سوريا؛ وأطلق يده قتلاً وقصفاً وتشريداً، بل شاركه في القتل والتدمير تحت شعار مكافحة (الإرهاب)، فوجب على كل عاقل بعد هذا البيان المتواضع أن لا يرتجي من الظلوم عدالة ولا إنصافا لا في حلوله ولا في مؤتمراته؛ فالجميع قد تآمر على ثورة الشام اليتيمة ومكر بها ولكن الله سبحانه وتعالى لهم بالمرصاد، قال تعالى: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/49756.html
- التفاصيل
الخبر:
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن أمريكا تؤيد تمامًا حق كيان يهود في الدفاع عن نفسه ضد التهديدات، وذلك في إطار تعليقها على إعلان كيان يهود قصف أهداف إيرانية وسورية قرب دمشق عقب إسقاط طائرة حربية لكيان يهود من طراز (F-16)، وأكّد المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكين غالواي أن وزارته لم تشارك في هذه العملية العسكرية، وقال: "إن (إسرائيل) أقرب حليف أمني لنا في المنطقة، ونحن ندعم تمامًا حقها الأصيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تواجه أراضيها وشعبها" (الجزيرة نت "بتصرف").
التعليق:
إن هذا الحدث الذي سارعت وسائل الإعلام بنشره وتسليط الضوء عليه في الأيام الماضية يكشف أموراً عدة؛ أولها أن أحداث إدلب ودمشق أصبحت محرجة للمجتمع الدولي ووسائله الإعلامية، فلم يعد تجاهلها خيارًا، وتصدّر ذكرها الأخبار بعد أن عمّت المفاوضات والتنازلات هنا وهناك بشأن مسألة الثورة السورية، فاحتاج الإعلام إلى خبر جديد يصرف الرأي العام عمّا يحدث في الشام، فجاء هذا الخبر تغطيًة على تلك الأحداث. ثانيها هو أن خطط أمريكا للشام تحتاج إلى عذر حتى تُفرض في الداخل على الشعب السوري وتلقى قبولًا بين الناس في الخارج، ولا يمكن ذلك دون تلميع للنظام السوري العميل وإظهاره البطل ليعيد بعضًا من الثقة به وبمن يعمل معه في التنكيل بالشعب السوري كذلك. وثالثها هو تزعزع جبهة النظام السوري وأعوانه من حزب إيران و المليشيات الأخرى في دورهم الإجرامي المعلن، لهذا فإنهم بحاجة - كل فترة - إلى شيء جديد يتلقفه المتآمرون على الشعب السوري من أجل استمرار زخم المساعدات التي يقدمونها للنظام بأشكال عدة... لهذا كانت هذه الأخبار ليست سوى زوبعة مصطنعة في فنجان من قبل النظام والحكام العملاء وأسيادهم في البيت الأبيض من أجل تغطية جرائمهم وتوطين مشروعهم الجديد الذي يخططون له.
أمرٌ آخر لا بد من الإشارة إليه، وهو أن إنهاك النظام السوري على مدار سبع سنوات من الثورة السورية، وإمكانياته التي أصبحت محدودة، وموقفه الذي تسيطر عليه أطراف متعددة (إيران، وروسيا، وتركيا)، كلها تجعل النظام عاجزًا هذه الأيام عن إيقاف صعود الأمة، وقد كان عاجزًا في الماضي عندما كانت قدرته ضخمة، فكيف به اليوم بعد أن أصبح عبارة عن مليشيا مسلحة تقتل الأبرياء من الشعب السوري المسلم؟! ما يؤكد أن هذا الفعل ما كان ليكون بمعزل عن أوامر ومساعدات خارجية لها أجندة دنيئة وأهداف خبيثة في حق الثورة السورية المباركة.
أخيرًا: إن هذه التصريحات من قبل البيت الأبيض لا تعدو كونها للاستهلاك المحلي، والهدف منها هو إرضاء ربيبتهم كيان يهود، فلا يُعوّل عليها شيء، وما علينا سوى قراءتها بشكل صحيح من وجهة نظر العقيدة الإسلامية وبفكر سياسي ناضج لندرك، بل نقطع أن أمريكا لن تؤيد اعتداءات كيان يهود إلا إذا كانت بما يخدم مصلحة خاصة وهدفاً ترسم له وتريد تحقيقه؛ وأحيانًا لإرسال رسائل لأهداف معينة ترمي إليها، أو لتغطي حقائق، وعليه ندرك أن الكفار المستعمرين ملتهم واحدة، وهدفهم واحد، وهو القضاء على الإسلام وأهله، والقضاء على أمل الناس بالخلاص من الاستعمار والتحرر من القيود التي سُلسلت بها أعناقهم. أما المستعمر فعليه أن يدرك أن الأمة الإسلامية تتطلع لنهضتها وريادتها وتبوئها مكانتها القديمة، ولن تردعها مثل هذه المسرحيات المفضوحة، وأن النصر سينزل على الأمة طال الزمان أم قصر، فالعاقبة للمتقين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. ماهر صالح – أمريكا
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/49678.html
- التفاصيل
الخبر:
اتفق قادة تركيا وإيران وروسيا على عقد قمة في إسطنبول لبحث الصراع في سوريا، في وقت يتصاعد فيه قصف قوات النظام السوري والطيران الروسي على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكر مصدر في الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان ناقش أمر القمة في اتصالين هاتفيين اليوم الخميس مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني. ومن المقرر أن يحدد موعد القمة في الأسابيع المقبلة.
واتفق أردوغان مع بوتين على تسريع وتيرة إقامة مواقع مراقبة عسكرية جديدة في منطقة إدلب السورية بموجب اتفاق توصلت له أنقرة و طهران و موسكو العام الماضي لخفض التصعيد بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة.
(الجزيرة 2018/02/08م)
التعليق:
قصف يتلوه قصف، ومجازر تتلوها مجازر، و الشهداء أصبحوا أرقاماً تُعَدّ، ولا معين ولا مغيث ولا ناصر لأهلنا في الشام - إلا الله -!!
أردوغان باعتباره حاكماً لبلد إسلامي، هذا البلد الذي كان قروناً هو مركز أمن المسلمين وأمانهم، يحميهم خليفتهم، إذا اشتكت امرأة واحدة من ظلم كافر جيّش الجيوش لنصرتها وحمايتها! وإذا حاك الغرب الكافر ودبر أموراً فيها ضرر ولو بسيط يمس أمة الإسلام كان لهم بالمرصاد! أردوغان هذا لا يألو جهداً فيه دمار ونهب وسلب وقتل لأهلنا في الشام إلا وبذله، أردوغان هذا لا يهمه عذاب أهل الشام ولا تهمه المجازر التي تحصل لهم، إنما همُّه فقط هو رضا الغرب الكافر عنه وموالاته وتنفيذ سياسته! فلا موقف وتحرك له لم يحظَ بدعم سيدته أمريكا! أردوغان هذا الحاكم الذي لم يقدم شيئاً فيه الخير لأهل الشام، يتدخل ويزيد الطين بلة! لم ينصرهم ولم يفكر حتى في نصرتهم، يريد فقط عقد قمة باتفاق مع أعداء الأمة، عليهم من الله ما يستحقون!!
تكالبت علينا الأمم من كل حدب وصوب، ويتجبر فينا الحكام والكفار المستعمرون، يحرقون أعصابنا وقلوبنا على أهل الشام وأطفالهم، أقصى ما بإمكانهم عمله هو عقد قمة خلال أسابيع مقبلة، لا لشيء إلا ليسكتوا هذا الشعب العظيم، لكن أنّى لهم ذلك.
أمة الإسلام لما غيّبت عنها المقاييس والأحكام الإسلامية تاهت وراء من ضلوا بها عن السبيل، من قادة وحكام وخونة لله ولرسوله وللمؤمنين، لكنها لا تسمح لأحد بخداعها وإدخالها في حالة تستنزف من طاقاتها وقدراتها ووقتها وأملها ثم تعود مخذولة يائسة، خاصة وأنها ترضع العزة من آي قرآنها وعاشت قروناً تتفيأ ظلالها، فما دام كتاب ربها بين يديها الذي أنزله هدى ونور فلا تضل ما اتخذت مقاييسها وأحكامها منه وبنت أفكارها على أساسه.
إن الأمة الإسلامية خبرت حكامها وخبرت عمالتهم وادعاءهم نصرتها فنفضت يديها منهم، هؤلاء الحكام الذين رفضوا العزة في الامتثال لأمر الله بتطبيق شرعه ونصرة ثورة سوريا ونصرة المسلمين في كل مكان، هؤلاء الحكام لن يجنوا من سيرهم وراء الغرب الكافر سوى الذل والصغار والخزي في الدارين. وقد صدق رسول الله ﷺ حين قال: «مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ عِرْضُهُ إِلا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ».
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ريحانة الجنة
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/49618.html
- التفاصيل
الخبر:
قتل أكثر من 200 مدني خلال 4 أيام، في الغارات العنيفة التي استهدفت الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفقا لحصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتستهدف قوات النظام السوري الغوطة الشرقية بقصف عنيف منذ الاثنين، أسفر مذاك عن مقتل 207 مدنيين، وفقا للمرصد. وبين القتلى، 58 مدنياً، ضمنهم 15 طفلاً قتلوا الخميس في الغارات المستمرة. (النهار)
التعليق:
رغم الجرائم المتتالية لنظام البعث المجرم في سوريا، ورغم كل المآسي التي عانى منها أهلنا في الشام، إلا أن العالم يلتزم الصمت تجاه ما يحدث هناك، وهذا يدل دلالة قطعية على أن الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا و روسيا و بريطانيا و فرنسا، ضالعون حتى النخاع في الجرائم التي تحدث لأهل الشام، وهم من دعم وما زال يدعم ألعوبتهم بشار في جرائمه، وما صمت دول العالم الإسلامي عن جرائم الغرب و بشار إلا دليل واضح على أن رويبضاتنا هم عملاء برتبة "سمسار رخيص" للغرب المجرم، وأما الفصائل التي تم تشكيلها على عين بصيرة من قبل أجهزة الاستخبارات العالمية والإقليمية المختلفة، فإنها قد باعت نفسها للشيطان من أول دفعة تسلموها من الأموال القذرة التي أغدقتها عليهم الأنظمة المجرمة في المنطقة، وما يحدث في الشام من استقواء على الشعب هو ما شجع الأنظمة البوليسية في المنطقة من إعادة قبضتها الأمنية على شعوبها بشكل أقذر مما كانت عليه قبل الثورات.
لكن ظهرت مؤخرا بعض المؤشرات التي تشير إلى أن حركة الغليان قد بدأت تعود لهذه الشعوب، لعلها تكون مبشرات خير بقرب زوال هذه الفترة الزمنية البئيسة من حياة أمتنا الإسلامية، فلقد عانت شعوب المسلمين ضنك الحياة خلال المائة عام الماضية، نتيجة تحكم وتسلط واستبداد العملاء والخونة في مصيرها وتصرفهم ونهبهم وبعثرتهم لثرواتها وخيراتها، وإذلالهم لرجالها ومفكريها...
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/49617.html
- التفاصيل
الخبر:
انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السبت 3/2/2018، في بيان لها تركيا لاستخدامها "القوة المميتة" ضد النازحين السوريين، الذين يحاولون العبور إلى أراضيها، ودعت أنقرة إلى وقف إعادتهم "قسرياً" وفتح الحدود أمامهم. وذكرت المنظمة أن رصاص حرس الحدود الأتراك تسبب خلال الأشهر الأخيرة في مقتل 10 أشخاص من بينهم طفل. وجاء في بيان "هيومن رايتس ووتش" أن "حرس الحدود التركية المغلقة مع سوريا يطلقون النار عشوائيا ويعيدون بشكل جماعي طالبي اللجوء السوريين الذين يحاولون العبور إلى تركيا". ونقلت المنظمة عن لاجئين نجحوا بالعبور إلى تركيا بين أيار/مايو وكانون الأول/ديسمبر 2017 قولهم إن حرس الحدود الأتراك أطلقوا النار عليهم وأنهم تعرضوا للضرب والاحتجاز والحرمان من المساعدة الطبية. (سكاي نيوز عربية).
التعليق:
يوماً بعد يوم تتكشف حقيقة الدور الذي يلعبه أردوغان في الثورة السورية، فهو يدعي نصرة الثورة والثائرين ويظهر تعاطفه مع المدنيين، وهو في الحقيقة يخذلهم ويتآمر على ثورتهم ويمعن في إضعافها وتثبيت النظام تنفيذاً لخطط أمريكا المجرمة. فكيف لمن يدعي نصرة الثورة و الثوار أن يغلق الحدود في وجه الفارين من الظلم والبطش الذي يتعرضون له ويجبرهم على العودة إليه قسراً؟! كيف له أن يسمح بإذلالهم والاعتداء عليهم، بل كيف يسمح بإطلاق النار عليهم وقتلهم؟!
إن سياسة أردوغان في سوريا كانت ولا زالت تخدم مخططات أمريكا، ولم تكن يوماً لصالح أهل الشام، وعملية درع الفرات وتفريط أردوغان بحلب وتسهيل سيطرة النظام عليها، بسحب الفصائل للقتال فيها بدل أن يقاتلوا في مناطقهم لمنع النظام من دخولها، وما حل بالمدينة من دمار وما لاقاه المدنيون جراء ذلك ليس عنا ببعيد، وكذلك ما نحياه اليوم من إعادة للسيناريو نفسه في العملية المسماة "غصن الزيتون" بهدف تسهيل دخول النظام إلى إدلب.
إننا نوجه رسالة إلى الجنود الأتراك الذين يقفون على الحدود ويغلقونها في وجه إخوانهم استجابة لأوامر أردوغان، وإلى الجنود الذين يشاركون في عمليات أردوغان العسكرية في الشام فيسفكون دماء إخوانهم ويدمرون بيوتهم وممتلكاتهم ويشردونهم عن ديارهم تنفيذاً لمخططات أمريكا، فندعوهم إلى أن يتبرؤوا من المجرمين ومن أعمالهم وأن لا يكونوا شركاء وأعواناً لهم في جرائمهم، ونذكرهم بيوم تشخص فيه الأبصار، ويتبرأ فيه المتبوعون من أتباعهم، ولا يغنون عنهم من الله شيئاً، وندعوهم لأن ينصروا الله ورسوله والمؤمنين وينحازوا إلى صفوفهم، ففي ذلك عز الدنيا وفلاح الآخرة إن شاء الله.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
براءة مناصرة
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/49457.html