press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar161117

الخبر:


نشر موقع (أورينت، السبت 22 صفر 1439هـ، 2017/11/11م) خبرا جاء فيه: "نقلت وكالات أنباء روسية عن ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله السبت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقا على بيان مشترك بشأن سوريا بعد حديث مقتضب بينهما خلال "قمة أبك" في فيتنام. وجاء في البيان أن بوتين وترامب اتفقا على أنه "لا حل عسكرياً للصراع في سوريا".

في السياق ذاته، حث الرئيسان من سموهم "كل أطراف الصراع السوري على المشاركة بفاعلية في عملية السلام بجنيف"، كما اتفقا على "أهمية مناطق خفض التصعيد كإجراء مؤقت" بحسب البيان.

 

التعليق:


إن هذا الاتفاق بين المجرمين ترامب و بوتين ليس جديدا، فهما في الأصل لم يختلفا على حماية النظام السوري العميل لأمريكا والحفاظ عليه، وما كان بوسع روسيا أن تتدخل في سوريا إلا بطلب من أمريكا لتفتك بثورة الشام نيابة عنها.

إن حديث الرئيسين عن عدم إمكانية الحل العسكري في سوريا ما هو إلا توطئة للحل السياسي الذي تريد أن تفرضه أمريكا في سوريا لتحافظ به على النظام السوري ومؤسساته الأمنية والعسكرية بصرف النظر عن بقاء بشار الأسد رأس النظام من عدمه.

لذلك فعلى أهلنا في سوريا ألا يثقوا بأمريكا ولا بحليفتها روسيا، ولا بأشياعهما وأدواتهما وعملائهما، ولا يركنوا إليهم وإلى حلولهم التي في مجملها لا هدف لها سوى إنهاء الثورة، وما عليهم إلا الاعتماد على الله وحده والتوكل عليه سبحانه وتعالى، فهو نعم المولى ونعم النصير.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب لتحرير
محمد عبد الملك

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/47681.html

khabar141117

الخبر:


أجرى الرئيسان الروسي والأمريكي عددا من اللقاءات القصيرة على هامش قمة آبيك التي انعقدت في مدينة دانانغ الفيتنامية يومي 10 و11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وأكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دور روسيا الكبير في حل كثير من المشاكل العالمية، وعلى أهمية إقامة علاقات جيدة بين موسكو وواشنطن، وأشار إلى أن الاتفاق الأمريكي الروسي حول سوريا سينقذ عددا كبيرا من الأرواح.

وقال ترامب: "التقيت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي حضر اجتماعات قمة آبيك وأجرينا محادثة جيدة حول سوريا، وأعوّل على دعمه ودعم الصين في إيجاد تسوية مشتركة للأزمة الكورية الشمالية الخطيرة، فهناك تقدم".

وشدّد ترامب على ضرورة تحسين العلاقات مع روسيا لحل المشاكل الدولية: "متى يفهم كل هؤلاء الحاقدين والأغبياء أن التمتع بعلاقات طيبة مع روسيا شيء جيد وليس سيئا!... أريد حلولا في كوريا الشمالية وسوريا وأوكرانيا والقضاء على (الإرهاب)، ويمكن لروسيا أن تساعد كثيرا في ذلك!"

 

التعليق:


إنّ تعليقات ترامب بعد اجتماعه بالرئيس الروسي بوتين في فيتنام تدل بوضوح على الرؤية الأمريكية الانتهازية للدور الروسي المُفترض في العلاقات الدولية، فأمريكا وبحسب تصريحات ترامب هذه تريد تسخير روسيا لخدمتها في عديد من القضايا الدولية من مثل كوريا الشمالية وأوكرانيا وسوريا وفي مجال محاربة الإسلام، ويصف ترامب مُعارضيه الذين يرفضون وجود علاقات تعاون مع روسيا بالأغبياء، ويُبيّن لهم بكلام صريح وواضح أنّ دور روسيا في هذه العلاقات هو مجرد دور مساعد لأمريكا في الشؤون الدولية، وليس دوراً ندّياً مُنافساً لها، فقوله: "ويمكن لروسيا أن تساعد كثيرا في ذلك"، يؤكد نظرة أمريكا الفوقية مع روسيا، وأنّ أمريكا لا ترى في روسيا دولة مكافئة لها وإنّما ترى فيها دولةً خادمة.

ثمّ إنّنا لم نسمع من وسائل الإعلام أية تعليقات روسية تعترض على ما قاله ترامب، أو تُوضّح الموقف الروسي من تصريحاته، وهو ما يعني موافقة روسيا الضمنية على هذا الدور الذي فصّلته لها إدارة ترامب.

ولعل ما يجري في سوريا من تنسيق روسي واضح مع أمريكا لفرض الحل الأمريكي فيها يُترجم عملياً هذه السياسة ويضعها موضع التطبيق.

إنّ هذا الدور الروسي المساعد لأمريكا في العلاقات الدولية، يضع العالم أمام وضع دولي شاذ تقوم فيه الدولة الأولى بأعمال بلطجة دولية، فيما نجد من الدول الكبرى كروسيا من يُعينها في قيامها بهذه الأعمال القذرة بدلاً من التصدي لها، بينما تقف سائر الدول الكبرى الأخرى موقف المُتفرّج.

إنّ استمرار هذا الوضع الدولي المعوج على هذا النحو والمُتمثّل في تحكم أمريكا بمفاصله الرئيسية، وعدم وجود قوة دولية أخرى رادعة لها يعني أنّ العالم اليوم في أمس الحاجة لبروز قوة الإسلام الدولية التي بمقدورها كسر هذه الهيمنة الأمريكية الدولية، وتغيير المعادلات الدولية بشكلٍ جذري لصالح البشرية جمعاء.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد الخطواني

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/47632.html

khabar221017

الخبر:


فرانس 24: الجيش التركي أعلن أنه يقوم منذ الأحد بعمليات استطلاعية في محافظة إدلب، بهدف إقامة منطقة لخفض التصعيد من أجل وضع حد للنزاع في سوريا، وذلك وفقا لما تم الاتفاق عليه مع روسيا وإيران في أستانة. وفي لقاء لها مع جواد غوك، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط في إسطنبول قال الأخير إن هدف تركيا ليس مدينة إدلب فبعد دخولها بمدة ستترك المدينة إلى قوات الروس بشكل مباشر وتتجه إلى مدينة عفرين لأنه لا يوجد أي مصلحة لتركيا في إدلب لأن هدفهم الأصلي كما أكد الرئيس التركي أردوغان أن تتوجه القوات التركية إلى عفرين لقطع الممر الكردي.

 

التعليق:


وشهد شاهد من أهلها! كنا منذ البداية نعرف أن أردوغان يلعب لعبة خبيثة يدعي فيها أنه يدعم الثورة السورية ويطلق الشعارات الرنانة الجوفاء، فلطالما سكت على المذابح التي قام بها المجرم بشار الأسد ولم ينصر شعب سوريا المسلم مع أن جيوشه الجرارة تربض على بعد كيلومترات من الحدود التي خطتها إنجلترا وقسمت فيها الخلافة العثمانية فقطعت ولاية الشام منها ورمتها للزناديق يعيثون فيها فسادا!

إن لعبة أردوغان ومن خلفه أمريكا وروسيا هي كلعبة العسكر والحرامية، كل ما فيها كذب ونفاق إلا القتل والولوغ في دماء الأبرياء فإنها ستبقى لعنة على حكامها أمد التاريخ ولن يغفرها لهم الخليفة القادم ولن يصل أي منهم صك غفران مهما فعلوا، فالثأر لأرواح الأبرياء لن يكون إلا بأن يُحق الحق ويبطل الباطل أولاً في الشام ثم في كل العالم قريباً بإذن الله.
وإلى هؤلاء الذين لا زالوا يركعون لأمريكا وأشياعها! إلى الذين لبسوا ثوب التبعية والانهزام، نقول إن هذه الحرب هي حرب بين الحق والباطل، بين الإسلام والكفر، ولن يضر الحق حفنة من أنفاس نافقة منافقة، وإن وعد الله آت، وسيتم نوره ولو كره الكافرون، وإن كان للباطل جولة فللحق جولات والعاقبة للمتقين، وسيأتي اليوم الذي يشفي الله به صدور قوم مؤمنين ونرى أمريكا وروسيا وفرنسا ومن شايعهم يقفون ذليلين خاضعين لا يرتفع نظرهم عن حذاء خليفة المسلمين.

وإلى المخلصين في أرض الشام، إن هذه الحرب المسعورة التي يقودها الكافر عسكرياً وفكرياً بمشاركة هؤلاء المنافقين غايتها الحقيقية هي الحرب على الإسلام ومنعه من الوصول للحكم وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهم يدركون أن الخلافة الصحيحة لن تبقى حبيسة قطعة أرض تدافع عن نفسها بقتل من حولها بل ستكون دولة مهاجمة تزيل الحدود وتكسر السدود بين الشعوب وتحمل رسالة خير وسلام وأمن لشعوب العالم فتسقط عروش طواغيت أمريكا وروسيا ويعود العالم آمناً كما كان.

أما نصر الله لعباده الصادقين فهو حقٌ مبين، وأما الشام فحتماً سيهيئ الذي تكفل بها وبأهلها مَن يأخذها إلى برِّ الأمان تحت راية الإسلام، والله غالبٌ على أمره.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رولا إبراهيم – بلاد الشام

المصدر:  http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/47181.html

khabar0811117

الخبر:


نشر موقع (روسيا اليوم، الجمعة، 14 صفر 1439هـ، 3/11/2017م) خبرا جاء فيه: "ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مؤتمر الحوار الوطني السوري سيكون أول محاولة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، والذي يطالب المجتمع الدولي بدعم السوريين في إقامة حوار شامل.
وأعلن لافروف اليوم الجمعة، أثناء مؤتمر صحفي بموسكو، في أعقاب مباحثاته مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا توماس غريمينغير، أن الدعوات إلى المشاركة في المؤتمر المقبل وجهت إلى الحكومة السورية وجميع فصائل المعارضة دون استثناء، سواء أكانت داخل البلاد أم خارجها.
وأضاف لافروف أن العديد من المدعوين، بمن فيهم الحكومة، قد أكدوا مشاركتهم في المؤتمر. وتابع قائلا إن موعد انعقاد المؤتمر سيعلن قريبا.

 

التعليق:


إن إصرار دول الغرب الصليبي المستعمر على إجراء الحوار بين النظام السوري المجرم وبين المعارضة، هو الكلمة السحرية وهو مصيدة؛ للاستفراد بمعارضي النظام ومن ثَمَّ القضاء عليهم، والسؤال: أي حوار هذا الذي سيعقد في كنف روسيا الصليبية وتحت بساطير عساكرها؟! ثُمَّ أي معارضةٍ هذه التي توافق على أن تذهب إلى جلادها برجليها، وتُستدرج إلى حتفها باختيارها؟!

إن روسيا المجرمة تقوم بالمهمة الموكلة لها، وتؤدي الدور المطلوب منها أمريكياً وهو المحافظة على بشار عميل أمريكا ونظامه حتى الآن على أكمل وجه وأتمّه، حيث لم تترك وسيلة دموية كانت أو (سلمية) إلا واتبعتها لتحقيق هذه المهمة.

إلا أن هذا كله لا يعني أن ثورة الشام قد انتهت لا سمح الله، بل إن الثورة بعون الله مستمرة حتى إسقاط النظام البعثي العميل بكافة أركانه ورموزه.

فإن يَكُ صَدْرُ هذا اليوم وَلىّ ... فإنَّ غَداً لناظرهِ قَريبُ

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/47500.html

khabar171017

الخبر:


عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اجتماعًا موسعًا الجمعة 13/10/2017م في مدينة غازي عنتاب مع الحكومة السورية المؤقتة، وهيئة الأركان العامة المشكلة حديثًا لبحث تشكيل جيش موحد في المناطق المحررة.
وترأس الاجتماع رئيس الائتلاف الوطني رياض سيف ورئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب، وبحث المجتمعون آخر أعمال الحكومة على الأراضي السورية، وتشكيل جيش وطني موحد.

 

التعليق:


مع بداية وضع اللمسات الأخيرة على إنهاء الملف العسكري لثورة الشام على يد النظام التركي يستعد ما يسمى الائتلاف الوطني السوري مع الحكومة السورية المؤقتة لخلق ظروف تسمح لهم بالدخول إلى المناطق المحررة استكمالا لما بدأوا فيه من تشكيل جيش وطني موحد يكون نقطة ارتكاز لهم يستندون إليها.

ومن المعلوم أن دخول الحكومة المؤقتة إلى المناطق المحررة في إدلب شبه مستحيل في هذه الظروف الحالية؛ نتيجة سيطرة هيئة تحرير الشام على مساحات واسعة منها بالإضافة إلى أنها لا تمتلك أية مقومات تسمح لها بذلك، فكان لا بد لها من تشكيل هذا الجيش العتيد الذي سيلعب دور شرطي الحراسة بعد أن أحكمت دول الغرب قبضتها على المناطق المحررة عن طريق ما سمي اتفاق خفض التصعيد. بالإضافة إلى دوره الفعال في ابتلاع قسم من هيئة تحرير الشام تحت مسمى وحدة الصف؛ ومحاربة القسم الآخر الرافض للاندماج والدخول تحت عباءته.

أيها المسلمون في أرض الشام المباركة:

ها أنتم ترون المنحدر العظيم الذي تنحدر فيه هذه الثورة اليتيمة التي قدمت الغالي والنفيس للتحرر من ظلم نظام طاغية الشام، كما أنكم تشهدون الحلقة الأخيرة من مسلسل الثورة في جزئه العسكري؛ ليبدأ مسلسل آخر تدور أحداثه حول الإجهاز على ما تبقى من الثورة سياسيًا في إطار مؤتمر جنيف ومقرراته، فوجب على كل مسلم في أرض الشام أن يأخذ دوره وأن يعي خطورة المرحلة التي تمر بها ثورة الشام فأعداء الإسلام يأخذون بكم إلى أحضان طاغية الشام فاستفيقوا قبل فوات الأوان.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/47084.html