press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar251116

الخبر:


تحدّث الرئيس أردوغان إلى الاتحاد الأوروبي قائلا: "أنتم لا تحافظون على وعودكم وهذه جوانب قذرة فيكم. ونحن بإمكاننا أن نذهب إلى إجراء استفتاء حول مفاوضات الاتحاد الأوروبي". (المصدر: وكالات الأنباء)

 

التعليق:


قال مارتن شولتز، رئيس البرلمان الأوروبي بأن عقوبة الإعدام هي خط أحمر بالنسبة لهم وبالتالي فإنها ستكون بمثابة نهاية محادثات العضوية لتركيا وذلك كون الأخيرة قد أعادت إقرار عقوبة الإعدام. كما انتقد شولتز الموقف تجاه المعارضة والصحفيين وأعاد تقديم خيار العقوبات الاقتصادية على أجندة الاتحاد. وقد صرح قائلاً "نحن كاتحاد أوروبي يتعين علينا إعادة النظر في اعتماد أمور كالعقوبات الاقتصادية إذا ما استمر الوضع في تركيا على هذه الحال، إن الاتحاد الجمركي الذي تُعتبر تركيا عضوًا فيه لا بد من إصلاحه حتى نهاية هذا العام. لا أستطيع تخيل فكرة توسعة الاتحاد الجمركي فيما يستمر اعتقال البرلمانيين المعارضين والصحفيين".

وقد رد أردوغان على ذلك قائلا "لقد وعدتم تركيا بالحصول على عضوية رسميًا عام 1963. ولا تزالون تماطلون. لماذا تتلكؤون؟ اسمحوا لي أن أقول لك يا أوروبا، أنتم لا تريدوننا لأن الغالبية العظمى من سكان البلاد مسلمون. قولوا لنا ذلك علنًا. نحن عرفنا ذلك لكننا حاولنا أن نظهر نيتنا الصادقة. أنتم من انتهجتم التمييز ضدنا. أما الآن فقد أصبحت المشكلة في مكان آخر مختلف. إذا لم يف الاتحاد الأوروبي بوعوده وإذا ما أدار وجهه عنا بسبب منظمة إرهابية، فإننا سنشرح ذلك لشعبنا. وسوف نسألهم عن رغبتهم في مواصلة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي؟".

إذا ما كان أردوغان جادًا في كلامه فإن عليه أن يتحرك فورًا وفقًا لهذه الكلمات التي قالها. كما قال صاحب رسول الله ﷺ سعيد بن عمير لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ذات مرة "... فإن خير القول ما صدقه الفعل". ولا قيمة للكلمة عند الناس وعند الله إلاّ إن صدقها العمل. ونحن بصفتنا مسلمين مسؤولون عن كل كلمة نقولها، وإذا لم يصدق القول الفعل فإن هذا يُعد إثمًا يودي بصاحبه إلى النار. وفي هذا السياق فإن كلمات أردوغان هذه ضد الاتحاد الأوروبي لا تعني ذلك الشيء الكثير، بل قد أصبح طابع التذمر هذا الذي يظهر به أردوغان سمة تميزه. وقد رأينا أمثلة على ذلك حديثًا وفيما مضى؛ فموقفه من "كيان يهود" وعلاقته بروسيا وخيانته لمسلمي سوريا... ومثل ذلك ما فعله أردوغان هذه المرة من مهاجمة الاتحاد الأوروبي ومن ثم تحدّثه عن العمل معه ضد (الإرهاب). إن الرئيس أردوغان يتحدث باستمرار، لكنه لا يفعل شيئا. وسيظهر قريبًا إن شاء الله رجال رجال يعلمون أوروبا حدودها.

ويمكن تفسير هذا التوتر بين تركيا والاتحاد الأوروبي على النحو التالي. ولكن أولاً وقبل كل شيء أجد من المفيد أن أذكر هذه الأمور التي يظهر فيها الإشكال:
وصل التفاوض بين تركيا والاتحاد الأوروبي في حل مشكلة الهجرة إلى طريق مسدود.
بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو انتقد أردوغان موقف الاتحاد الأوروبي بدعوى أنه لم يقف إلى جانب أردوغان ضد الانقلاب فضلاً عن أنه كان يدعم الانقلاب ابتداء.
ردة فعل الحكومة وأردوغان بخاصة على الإيضاحات الداعمة للمنظمات الإرهابية كحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب التي قدمتها دول الاتحاد الأوروبي.
انتقادات الاتحاد الأوروبي لتركيا بسبب الصحفيين المعتقلين.
القبض على بعض البرلمانيين من حزب الشعوب الديمقراطي وإرسالهم للسجن، وفي المقابل قاطعت بعض السفارات الأوروبية في تركيا هذه الاعتقالات وشاركت في اجتماع جماعة من هذا الحزب.
مطالبة حكومة أردوغان بعودة عقوبة الإعدام وردود فعل الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.
وخاصةً ردود فعل أوروبا على مناقشات النظام الرئاسي التي وضعت على الأجندة.
هذه هي القضايا الجدلية باختصار. وبخاصة في هذه الأيام التي يناقش فيها النظام الرئاسي لأردوغان ما لديه من أسباب للتصرف سياسيًا ضد أوروبا. إن عودة النظام السياسي لأردوغان وانتقادات أوروبا اللاذعة تجاه تركيا أمران متوازيان. فكرة تغيير النظام في تركيا أدت إلى اضطراب بريطانيا على وجه الخصوص. وهذا يقود إلى احتمال وقوف بريطانيا وراء هذا كله. وبعبارة أخرى، فإن بريطانيا تريد استفزاز الاتحاد الأوروبي وتحريضه على تركيا عبر مثل هذه القضايا. ومن ناحية أخرى فإن أردوغان قادر تمامًا على توجيه الرأي العام. وهو يعرف كيف يقود المجتمع. وإذا ما حصل النظام الرئاسي على 330 صوتًا في البرلمان وهذا أمر ضروري لإجراء الاستفتاء، فإنه بحاجة إلى تأييد الناس ليمرر النظام الرئاسي من خلال الاستفتاء، ويحتاج إلى أصوات القوميين منهم بخاصة. هذا هو السبب وراء عودة سياسة الدولة الأمنية التي كانت في الثمانينات ضد حزب العمال الكردستاني. وهذا هو السبب أيضا وراء ذكر أردوغان والحكومة الحاكمة لعقوبة الإعدام كمناورة من أجل تحقيق هذه السياسة. وهو كذلك سبب الجدل السياسي الحالي مع الاتحاد الأوروبي.

وهكذا، فإن الكلمات التي قالها أردوغان فترة توليه منصب رئيس الوزراء، وخلال فترة رئاسته بعيدة كل البعد عن الصدق.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يلماز شيليك

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40678

khabar2411168

 

الخبر:


أعلنت إدارة المستشفيات في حلب عن خروج جميع مشافي حلب عن الخدمة بسبب القصف الروسي الوحشي.

 

التعليق:


تكاد القلوب تتفطر من هول المناظر التي خلفتها طائرات الإجرام في حلب الصمود والإباء.

جاء هذا التصعيد بعد رفض أهل حلب للهدنة الأمريكية المشؤومة فقررت معاقبتهم حتى يخضعوا لقراراتها، بينما تتسابق المعارضة المرضي عنها أمريكياً للوصول إلى مطابخ الخيانة علها تجد ما تسد به جوعتها، حتى ولو كانت هذه اللقيمات ملطخة بدماء أهل الشام.

لا شك أن ما يعانيه أهل حلب وريف دمشق اليوم هو بسبب استفراد النظام بهم بينما يقوم بمهادنة باقي المناطق ويحيدها عن الصراع حتى يستعيد المناطق المهمة في حلب وريف دمشق ثم ينتقل إلى باقي المناطق التي هادنها مسبقاً.

وإنه مما أدمى القلب أكثر وكان ضغثاً على إبالة هو أن نرى بعض المشايخ لا يزالون يشرعنون الهدن و المفاوضات مع النظام المجرم ويستدلون بأفعالهم هذه زوراً وبهتاناً بما فعله رسول الله ﷺ في صلح الحديبية.!

بالرغم من تبياننا لهذه الهدن الخيانية من بدايتها ومناقضتها لما فعله رسول الله عليه الصلاة والسلام وتحذيرنا منها، لأن الرائد لا يكذب أهله، إلا أننا نذكّر الذين استدلوا بصلح الحديبية ليلبسوا على الناس أمرهم ويحرفوا ثورتهم عن مسارها الصحيح... نذكّرهم بما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما نقضت قريش العهد مع خزاعة التي كانت في حلف النبي صلى الله عليه وسلم وهي مشركة فجاء عمرو بن سالم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ينشد:

يا رب إني ناشد محمداً ... حلف أبينا وأبيه الأتلدا
قد كنتم ولداً وكنا والدا ... ثُمت أسلمنا فلم ننزع يدا
فانصر هداك الله نصراً أعتدا ... وادع عباد الله يأتوك مددا

فما كان من رسول الله ﷺ إلا أن قال له: «نصرت يا عمرو بن سالم، لا نصرني الله إن لم أنصر بني كعب»، فسير الجيوش وفتح مكة.

هذا ما كان من رسول الله ﷺ وهذه نصرته للذين دخلوا في حلفه، فماذا أنتم فاعلون مع أهل حلب والغوطة يا من شرعنتم الهدن والمفاوضات هل ستفتحون حلب ودمشق؟؟ أم ستذهبون إلى الرياض وإلى فينَّا؟؟

إن هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أوله (حكم بالإسلام)... فلا يصلح بالهدن والمفاوضات ولا بلعق أحذية الدول الكافرة، فلا يمكن للحق أن يجلس مع الباطل على طاولة واحدة، ولا يمكن للإيمان أن يجتمع مع الكفر، فنصرة المسلمين في حلب وغيرها لا تكون إلا بتسيير الجيوش لتنسي أمريكا وروسيا الكافرتين وساوس الشيطان، فإلى عز الدنيا والآخرة، إلى جنة عرضها السماوات والأرض ورضوان من الله أكبر، إلى الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها رسولكم الكريم ندعوكم أيها المسلمون.

﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد اللطيف الحريري ( أبو جرير)

التسجيل المرئي:

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40662

khabar231116

الخبر:


وكالات، "أوباما: الأسد اختار أن يدمر بلاده على أن يترك الكرسي".

 

التعليق:


أيها الرئيس مفضوح الخبث أوباما: على من تمارس التضليل وشعوب الأرض أدركت دوركم القذر الخبيث فيما يجري في الشام من قتل وتدمير ووعت عليه؛ مما أفقدكم القدرة على التضليل السياسي وسيفقدكم بإذن الله القدرة على الهروب من المسؤولية الكاملة عن كل ما حدث ويحدث في الشام من قتل وتدمير وتشريد ومد الطاغية بشار بأسباب البقاء وستحاسبون عليه طال الزمن أو قصر، فلم يعد ينطلي على الرأي العام العالمي تضليلكم السياسي وكذبكم، ولم يعد يخفى على أحد دوركم القذر الخبيث في سوريا بل والعالم.

حكومات العالم كلها تعلم يقينا أنكم من يدافع عن وجود بشار ونظامه ويحميه من السقوط، وأنكم من أعطى الضوء الأخضر للمجرم بشار للقضاء على الثورة ومعاقبة الحواضن الشعبية للثوار، وأنتم من أذن لإيران وحزبها في لبنان بالدخول إلى الشام لحماية بشار ونظامه من الانهيار ومحاربة الثوار وقتل الناس على الهوية والمذهب، وأنتم من استخدم روسيا المجرمة كي تقوم نيابة عنكم بما تقوم به من قتل وتشريد وتهجير لأهل الشام ومن تدمير وتفريغ لمدنها،... فعلى من تمارس التضليل السياسي أيها الرئيس الخبيث؟ أتمارسه على شعوب و دول العالم التي عرفت حقيقة دوركم في الشام؟ أم تمارسه على الدول الاستعمارية الأخرى الطامعة في النفوذ في سوريا وتحاول كسر طوقكم الحديدي الذي أحكم الشام به حماية لنفوذكم؟ أم تمارس تضليلك السياسي على شعبك السائر بسرعة نحو التوهان والضياع والانحدار؟ وهو من اختار لرئاسته من هو متميز عنك بعلانية انحدار أخلاقه وسوئها وأقل منك حنكة وأكثر منك عنجهية وأوضح منك حقدا على الإسلام والمسلمين، لتتعاظم مشاعر العداء و الكراهية لأمريكا بإذن الله، أم تمارسه على الأمة الإسلامية المتيقنة بأن حكومة بلادك هي سبب كل المصائب التي حلت بها وأنك وحكومة بلادك وراء كل الذبح والقتل والتدمير والتهجير الذي تقوم به كل من روسيا المجرمة وشيطانكم الأصغر إيران وحزبها في لبنان؟ أتمارس التضليل على أمة رفعت مبكرا شعار (ألم تشبع أمريكا من دمائنا)؟ أتظن أن الفشل المستمر لمشاريعكم ومخططاتكم في الشام سيتوقف؟ لا لن يتوقف هذا الفشل بإذن الله وسيبزغ نور دولة الخلافة على منهاج النبوة، عما قريب رغم أنوفكم في الشام أو في غيرها، فلطالما تلبدت الغيوم في مكان ونزلت أمطارا وغيثاً في مكان آخر.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ممدوح أبو سوا قطيشات
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40630

khabar2311161

الخبر:


وصف ستيفن أوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الوضع في مدينة حلب بأنه مروع، وأن نحو مليون مدني يعيشون تحت الحصار داخل سوريا، بينما أكدت الولايات المتحدة أنها ستحاسب المسؤولين عن "جرائم الحرب" في سوريا ...

من جهتها، أشارت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن سامنثا باور في الجلسة إلى أن الهجمات في حلب يجب أن تتوقف.

وذكرت باور أسماء 12 ضابطا سوريا برتبتي عميد وعقيد قالت إنهم أمروا بشن هجمات على أهداف مدنية أو بتعذيب معارضين...

وقالت باور إن الولايات المتحدة "لن تدع من تولوا قيادة وحدات ضالعة في هذه الأعمال يختبئون خلف واجهة نظام بشار الأسد، ويجب أن يعلموا بأن انتهاكاتهم موثقة"، مشددة على أن الولايات المتحدة ستحاسب الوحدات المسؤولة عن قتل المدنيين.

ولفتت إلى أن جميع مستشفيات شرقي حلب توقفت عن العمل بسبب الهجمات الروسية والسورية. (عن الجزيرة نت).

 

التعليق:


لك الله يا حلب، لكم الله يا أهل سوريا، ويا أهل حلب بخاصة، أنشكو إلى الله عزّ وجلّ تآمر أعداء الأمة عليها، أم نشكو إليه تخاذل حكام المسلمين عن نصرة المسلمين هناك، وتآمرهم عليهم.

ها هي أكبر دولة على الأرض، أكبر دولة تتآمر على المسلمين في سوريا وغيرها، تبكي دموع التماسيح على أهل حلب، وهي من جمعت الأحلاف والأشياع والأتباع لينفذوا مآربها فيها، وتحاول أن تغطّي جرائمها بقشة الأمم المتحدة، وتنصب من نفسها قاضياً ومدافعاً عن المستضعفين في سوريا... وتُشغِل الناسَ بقضية تافهة اسمها تقديم قائمة بمجرمي الحرب للأمم المتحدة، وتحاول أن تصرف الرأيَ العامَّ إلى تلك القضية... تحميل المسؤولية لبضعة ضباط في الجيش السوري... أما ما يفعله تحالفها هناك، وما تفعله روسيا وإيران ومليشياتها ورأس النظام في سوريا... فكل ذلك تسعى لغض الطرف عنه، وتُشغل الناس والرأي العام عن ذلك... وهي مجرمُ الحربِ الأكبرُ في سوريا وفي كثير من بلاد المسلمين...

أكثر من مليون محاصر في سوريا، وجميع مستشفيات حلب توقفت عن العمل... ثم تأتي أمريكا لتغض الطرف عن ذلك، وعن جرائمها وجرائم أحلافها وأشياعها وأتباعها، وتشغلهم بقضايا تافهة كالمذكورة في الخبر من توجيه تهمة جريمة الحرب لبضعة ضباط في الجيش السوري...

فأين المسلمون من ذلك؟ وأين حكام المسلمين مما يجري في حلب؟ أم أنهم منشغلون بتنفيذ مؤامرات أمريكا على الأمة؟ أو منشغلون بأنفسهم وحماية كراسيهم؟

أما آن للمسلمين أن يعوا قضيتهم ويعملوا لها، فيقيموا شرع ربهم في خلافة راشدة على منهاج النبوة؟ فيلقنوا أمريكا وأشياعها وأتباعها دروساً تنسيهم وساوس الشيطان، فيكونوا الغوث الحقيقي بعد الله تعالى لإخوتهم في حلب بخاصة، وسوريا وبلاد المسلمين كلها بعامة؟


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد – الأردن

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40632

khabar211116

الخبر:


كشف قائد حركة أحرار الشام الإسلامية "أبو يحيى الحموي" عن محاولات قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية ﻹعاقة نجاح عملية ''درع الفرات'' في الشمال السوري وقال الحموي في تصريحات لموقع ''تايم ترك'' إن عملية درع الفرات أسهمت في تفعيل دور بعض فصائل المقاومة السورية والتي كانت غير فعالة في الآونة الأخيرة.

 

التعليق:


إن من أعتى الحروب التي خيضت ضد الأمة الإسلامية هي الحرب الفكرية والتي استطاع فيها الغرب الكافر دس المغالطات وتزييف الحقائق والتدليس والتلبيس على الأمة الإسلامية...

ولكن ما هو أصعب من ذلك أن يقع بعض أبناء هذه الأمة في هذه المغالطات، وهذا ما كان من الحموي إذ خرج يضفي بعض الشرعية على درع فرات أمريكا وذلك في محاولة منه لشرعنة دخول الفصائل في هذه العملية، ناسيا أو متناسيا كل النتائج التي حققتها أمريكا من درع الفرات؛ إذ غاب عنه أو حاول أن يغيب عن نفسه قيادة أردوغان الدائر في فلك أمريكا لدرع الفرات، وأن أمريكا استطاعت أن تسحب فصائل المعارضة من جنوب حلب وذلك في محاولة منها للتخفيف عن نظام الأسد هناك، ثم أنها استطاعت أن تحشد هذه الفصائل من أجل السيطرة على مدينة الباب وإلحاق الرقة بها دون أي اشتباك مع وحدات الحماية الكردية التي لطالما ادعت "درع الفرات" بحربها ضد هذه القوات الكردية، ثم هل يتجاهل الحموي كل ما يحصل من عمالة وخيانة لدماء المسلمين المحاصرين في حلب وتجاهل درع الفرات لهم؟ وهل يتجاهل أن درع الفرات الأمريكية بقيادة أردوغان قد انحرفت وانزوت عن قتال الوحدات الكردية في مدينتي تل رفعت ومنغ في الشمال السوري انصياعا ﻷرباب هذه الوحدات الديمقراطية الكردية؟ دون أي اكتراث لجعجعة أردوغان الذي لا يملك من أمره شيئا حتى يملك من أمر درع الفرات شيئا.

وأخيرا ننصح إخواننا في حركة أحرار الشام الإسلامية وقائدها الحموي أن عودوا لله و اعتصموا بحبل الله المتين وكونوا مع أمتكم قبل أن تنبذكم كما نبذت من كان قبلكم.

قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو محمد الحلبي

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40601