press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar171216

الخبر:


استنكرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حالة العجز الدولي تجاه المجازر التي ينفذها النظام السوري المجرم بحق المدنيين العزل من أطفال وشيوخ ونساء في حلب المنكوبة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وأكدت أن عالم اليوم يحتاج إلى المواثيق العادلة التي يخضع لها الجميع، ولا يستثنى منها أحد من دول العالم كله، صغيره وكبيره، قويه وضعيفه، ناميه ومتقدمه؛ حتى تصان الحقوق والدماء، ويسعد الجميع بالسلام والاطمئنان، فيجب على المجتمع الدولي أن يتجاوب مع نداءات العالم وصوت ضمير الإنسانية لإيقاف هذه الحرب الظالمة ومحاسبة المجرمين. (الشرق 2016/12/13)

مفتي السعودية يدعو لقنوت الفجر من أجل حلب. (صحيفة عكاظ 2016/12/13 )

 

التعليق:


منذ أشهر وحلب تقصف بكل أنواع الأسلحة من نظام بشار المجرم و روسيا الحاقدة و العملاء الرخيصين من إيران وحزبها في لبنان وبأوامر أمريكية وتواطؤ من حكام المسلمين وغيرهم تحت مسمع ومرأى من العالم أجمع وفي وضح النهار، دون أن تحرك الدول القائمة في بلاد المسلمين ساكنا، بل لم تفكر يوما في قطع علاقتها بالمجرم الروسي الذي يقتل أهلنا في الشام، بل على العكس من ذلك تم التأكيد على قوة العلاقات بين السعودية وروسيا؛ ففي 2016/9/4 يلتقي محمد بن سلمان مع المجرم بوتين وحكومته وفي عز القصف والقتل الوحشي لأهلنا في حلب وكما ظهر في الفيديو يقول محمد بن سلمان لـ"بوتين" تعاوننا يحقق المنافع المتبادلة... فيرد بوتين: "لا يمكن حل أي قضية بدونكم". وغيرها من لقاءات الغزل بين البلدين، وكأن ما يحدث في حلب الجريحة لا يعنينا ولا يهمنا!!

لم يقف النظام السعودي مع المسلمين في الشام منذ بداية الثورة المباركة، بل أخذ موقف المنفذ لأوامر أسياده الأمريكان، من دعم الائتلاف السوري وفصائل معينة تم إغراؤهم بالمال السياسي النجس، فتعقد لهم المؤتمرات وتأمرهم بالقتال هنا والتوقف هناك، والاستسلام أحيانا أخرى.

وقد اشتركت السعودية في التحالف العربي بقيادة أمريكا لقتل المسلمين حسب الأوامر الأمريكية، من غير التعرض للأسد المجرم أو المعتدين من إيران وحزبها في لبنان.

ولما اشتد القتل والذبح في حلب وبدأت الكفة تميل للنظام وأعوانه علت صرخات العالم الكاذبة لمساعدة أهل حلب، حتى دولة يهود انتقدت الأسد عن خبث، واستنصر المسلمون في حلب إخوانهم المسلمين والعرب، وخرجت النداءات من حلب الشهباء، متسائلة أين المسلمون؟ أين العرب؟ فجاء الرد سريعا (من الذين يدعون أنهم حراس العقيدة الإسلامية والذين جعلوا من أنفسهم قوامين على الدين)، جاء الرد على استحياء من هيئة كبار العلماء في بيان فاتر باهت لا يسمن ولا يغني من جوع، ففي البداية "أكدت أن عالم اليوم يحتاج إلى المواثيق العادلة التي يخضع لها الجميع"، ناسية أو متناسية أن الذين يذبحون هم مسلمون والأصل أن لا ننتظر من العالم أن يتحرك بل واجب على المسلمين الاستنصار لحلب قال تعالى: ﴿وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر﴾ [الأنفال:72] ولرفع العتب عنهم أنهوا بيانهم بقولهم "وأهابت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالعالم الإسلامي بدوله ومنظماته ومؤسساته أن ينتصر لقضاياه وأن يقف بكل طاقاته مع حقوقه، سائلة الله تعالى أن يكشف الغمة عن الأمة، وأن يحقن دماء المسلمين والمظلومين في العالم وأن ينشر العدل والسلام في عموم الأرض"! كلام عام لا يعني أي موقف عملي! وهذا يذكرنا في المثل القائل: "تمخض الجبل فولد فأرا".

وزاد الطين بلة دعوة آل الشيخ للقنوت في صلاة الفجر لحلب، وكأنهم يريدون أن يخبروا الشعوب المسلمة الغاضبة والحانقة على أنظمتها من وقفاتهم المتخاذلة أن أقصى ما نستطيع عمله هو الدعاء لهم وكأن آل الشيخ، نسي أو تناسى أن عندهم جيوشاً مدججة بالسلاح وعندهم طائرات حربية، وهم أصلا موجودين في الشام، العراق واليمن في تحالف دولي أمريكي يتحرك ويضرب ليس انتصارا لحرمات الله ولكن لمصالح الأسياد الأمريكان، ولم يكتف آل سعود بهذا ولكن رضوا أن يكونوا وسطاء للخيانة بين المعارضة وأمريكا ليُضلوا الثورة المباركة عن مسارها الصحيح ويفرقوا الفصائل المسلمة بعدما كادت أن تصل إلى هدفها السامي بإقامة حكم الله، فلا نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل وعسى الله أن يبدلنا خيراً منهم؛ خليفة يحكمنا بالقرآن ويسير بنا على منهاج رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله القحطاني – بلاد الحرمين الشريفين

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/41053

khabar1612161

الخبر:


11 كانون الأول/ديسمبر 2016: بعد حلب، ما زال الرئيس "أسد" بعيداً عن استعادة دولته

عندما يلتفت الرئيس بشار الأسد عن أنقاض حلب لتأكيد سلطته على سوريا المدمرة، سيكون الثوار تقريبًا غير قادرين على مهاجمته، ولكن لا تزال تواجهه تحديات كبيرة في استعادة سلطان دولته.

إن سقوط حلب المتوقع يعني أن الثوار لا يملكون أية فرصة تقريبًا للإطاحة بنظامه، لكن ثورتهم جعلته رهينة بيد الحلفاء الأجانب، وهو لا يسيطر على مساحات واسعة من سوريا في الوقت الراهن ويوجد بها جيوب مقاومة شرسة عليه أن يهزمها.

وقد قال مسؤول كبير يؤيد دمشق في المنطقة: "من المؤكد أنها ليست نهاية الحرب... ولكن عندما تسيطر على حلب، فإنك تسيطر على 90 في المئة من المناطق الخصبة في سوريا، المناطق التي تتواجد بها المدن والأسواق، المناطق المأهولة بالسكان". [المصدر: رويترز]

 

التعليق:


قال أحد سكان مدينة حلب السورية في الأسبوع الماضي لوكالة بي بي سي عبر رسالة صوتية من خلال تطبيق "الواتس آب": "كل العالم قد خذلنا"، وقال أيضًا: "المدينة تحتضر بسرعة جراء القصف، وببطء من الجوع والخوف من تقدم نظام الأسد".

نعم، لقد خيب العالم آمال الشعب السوري، فلم يحرك قادة البلاد الإسلامية جيوش المسلمين لإنقاذ سوريا، ومساعدة أخواتهم وإخوانهم المسلمين، وتحرير البلاد والمسلمين من النظام السوري. ويتواطأ النظام السوري نظام بشار "أسد" مع الكفار الروس والأمريكان لقتل المسلمين.

أما المسلمون الذين ثبتوا في سوريا ومكثوا مع أسرهم وأطفالهم، فهم لم يفعلوا ذلك لأجل تنظيم الدولة، ولكنهم ثبتوا هناك بوصفهم مسلمين لحماية بلادهم، أرض الشام كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أَلَا إِنَّ عُقْرَ دَارِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّامُ» [أحمد]، «عُقْرُ دَارِ الْإِسْلَامِ بِالشَّامِ» [الطبراني]

لقد بدأت فتوحات الشام في عهد رسول الله ﷺ في حرب مؤتة حيث قاد الجيش القادة الأفذاذ زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة، رضي الله عنهم، وقد استشهدوا جميعًا. وقد استمر الجهاد والفتوحات في عهد الخلفاء الراشدين، وقد كانت الشام في أحد الأيام عاصمة دولة الخلافة.

إن نظام "أسد" نظام ضعيف لقيامه بإبادة المدنيين بمساعدة روسيا وأمريكا. وعلى الرغم من قيام أمريكا "بخجل" بإدانة القصف الروسي، إلا أنها تساعد في هذه الحرب ضد المسلمين.

ففي يوم السبت 10 كانون الأول/ديسمبر 2016، أعلن وزير الدفاع أن الرئيس باراك أوباما قد وافق على إرسال 200 جندي إضافي لتسريع الضغط على تنظيم الدولة.

ونحن المسلمين مسؤولون عن تحرير سوريا من النظام وحماية بلاد المسلمين تمامًا كما فعل الصحابة.

إن أهل سوريا يكافحون ويقاتلون وإن شاء الله سيواصل المسلمون في جميع العالم القتال والكفاح. إن انتصار جيوش المسلمين يمكن أن يتحقق من خلال أمير جهاد واحد، فالقائد الفذ خالد بن الوليد واصل الجهاد في عهد خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه في معركة اليرموك وفتح البلاد التي تسيطر عليها الإمبراطورية البيزنطية. إن النظام والكفار يخافون من هذه الدعوة لتوحيد الجيوش لحماية المسلمين وبلادهم، لقد علمنا التاريخ ذلك.

فهل ما زال لدينا شك في قدرة جيش المسلمين في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد يوسف

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/41034

khabar1512165

الخبر:


"ما يجري بحلب أشبه بفلم رعب هوليودي"، هكذا وصف أحد المحاصرين الحالة التي وصلت إليها حلب مع سيطرة قوات النظام والمليشيات الطائفية على مناطق كثيرة منها حيث أعدمت ميدانيا 79 شخصا من بينهم نساء و أطفال. هذا وقد تمت محاصرة مائة ألف نازح في منطقة جغرافية ضيقة مع التهديد بهتك الأعراض وذبح الأبناء وارتكاب المجازر الفظيعة.

 

التعليق:


هذا ما يحدث لحلب الشهباء بعد أن تداعى عليها مجرمو الشرق والغرب برعاية أمريكا رأس الكفر وحلفائها وزبانيتها من الحكام العرب الخونة وسط خذلان دولي مريب. جرائم وحشية ترتكبها عصابات الأسد و مليشيات إيران و روسيا وجبهات الحرب مفتوحة على حلب من كلّ جانب، وقد تخلّى كل العالم عنها وتركها تواجه مصيرها بنفسها، فإلى متى ستُراق دماء المسلمين بحجة محاربة (الإرهاب)؟ وكم من الناس يجب أن يموتوا حتى تتحرّك جيوش المسلمين؟!

أمريكا زجّت بأعوانها وعملائها لوأد ثورة الشام لأنها أدركت أن هذه الثورة التي بدأت بـ"هي لله هي لله" ليست كغيرها من ثورات الربيع العربي، بل هي ثورة على نظام عالمي، تجعل من الإسلام نظاما قائما في ظل دولة تطبّقه وتحميه وتحمله، ولذلك كانت الحرب على الشام حرب إبادة، وما نراه اليوم في حلب يدلّ على أن المستهدفين ليسوا هم فقط المجاهدين والمقاتلين بل كلّ الناس، نساء وأطفالا وشيوخا، عُزّلا وأبرياء، لكنهم مصنفون في خانة (الإرهاب) لأنهم لم يستسلموا لضغوطات الداخل والخارج رغم القتل والتشريد والتجويع، ولم يثنهم ذلك عن التفريط في ثورتهم والتنازل على مطلبهم "الإسلام".

فما عُذر جيوش المسلمين وهم أصحاب السلاح والقوة والمنعة، ما عذرهم اليوم وهم يرون أعراضا تُنتَهك وأطفالا تُذبَح، ومجازر وتدميرا وحرقا، وهم ينتمون إلى نفس الأمة ويحملون نفس الدين؟ أم هل على الشام وحدها أن تتحمّل مسؤولية الإسلام والثبات عليه؟ لقد وصلت معركة حلب لنهايتها، بإبادة أهلها، ولن يُسجّل التاريخ أنها استسلمت وتنازلت، بل سيُسجّل خذلان جيش تركيا المجاور لها وجيش الأردن وجيش السعودية وجيوش المسلمين جميعا...

إنّه لم يبق لهذه الأمة إلا أن تأمل في جند مخلص من جيوشها، يقومون بما عجز عنه الأوّلون، يصدقون الله فيصدقهم ويطوفون ميادين القتال ويحلقون في صفوف الجهاد وعلى قمم الشدائد تنتصب قاماتهم وترتفع هاماتهم وسط ساحات المعارك ويُعَلّقون أرواح الناس ودماءهم وأعراضهم على أكتافهم وصدورهم بدل الرّتب والنياشين، فلا تعصوا ربكم ولا تخذلوا أمتكم ولا تسلّموا في دينكم فسيجعل الله بعد العسر يُسرا، واعلموا أن النصر قادم لا محالة فكونوا مع فسطاط الحق ولا تكونوا من الخائنين.


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نسرين بوظافري

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40994

khabar161216

الخبر:


عبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن خشيته من أن تصبح مدينة إدلب "الوجهة التالية" لجيش النظام السوري بعد حلب. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها دي ميستورا، أمس الثلاثاء 2016/12/13م، للصحفيين عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الطارئة حول حلب، والتي لم تسفر عن أي نتائج، وشدد المبعوث الأممي على "ضرورة السماح للمقاتلين المغادرين لشرقي حلب بالذهاب إلى إدلب"، لكنه استدرك قائلاً: "نخشى أن تصبح إدلب الهدف التالي للجيش السوري". وتوصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من روسيا، مساء أمس، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب، فيما تجري الاستعدادات حالياً لإجلاء المدنيين في شرقي حلب إلى محافظة إدلب، في إطار هذا الاتفاق.

 

التعليق:


قبل أن نتكلم عن الذي يحضر لإدلب؛ لا بد أن نسأل أنفسنا أولا من الذي يهجر إلى إدلب؟ لا شك أن كل المهجرين إلى محافظة إدلب هم من الذين رفضوا المصالحة مع طاغية الشام؛ سواء من المدنيين أم من الفصائل؛ وسواء أكانوا بعيدين عن إدلب كداريا وخان الشيح وغيرها من المناطق؛ أم كانوا قريبين منها كما يحصل الآن في مدينة حلب التي تعتبر ملاصقة لهذه المدينة آخر قلاع الثورة صمودا، وبناءً عليه يتبين لنا أن إرسال الناس من كافة المناطق إلى محافظة إدلب ليس لأخذ صور تذكارية معهم بكل تأكيد؛ وإنما تحضيراً للمحرقة الكبرى التي ستتعرض لها هذه المحافظة لا سمح الله إن بقي الحال على ما هو عليه من وقوف قيادات الفصائل متفرجة على سقوط المناطق الواحدة تلو الأخرى، ويعتبر تصريح المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا تهديدا مباشرا من خلال التلميح بخشيته أن تصبح مدينة إدلب الوجهة التالية لجيش النظام السوري، لكن الذي يحصل في الآونة الأخيرة من انتفاض المناطق المحررة ضد القيادات المرتبطة ليدل دلالة واضحة على وعي أهل الشام وإدراكهم لخطورة الموقف بعد أن نفد صبرهم من هذه القيادات التي باعت الأرض والدماء والأعراض و التضحيات مقابل عرض من الدنيا قليل.

نسأل الله أن يحقن دماء المسلمين وأن يلهمنا وإياهم سبيل الرشاد بالعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يطبق فيها شرع الله وتحقق الأمن والأمان لكل مسلم مستضعف مشرد.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/41037

khabar151216

الخبر:


دعا مجلس الوزراء السعودي لجلسة طارئة للأمم المتحدة لتولي مسؤولية الأمن بسوريا.

 

التعليق:


لم أتفاجا اليوم عندما قرأت خبر مناشدة حكام آل سعود الأمم المتحدة لتولي مسؤولية الأمن بسوريا، حيث إنهم ليسوا منا ولسنا منهم، وما هم إلا كغيرهم من حكام المسلمين، نصبهم الغرب الكافر على رقابنا بعد هدم دولة الخلافة وتقسيم بلاد المسلمين إلى دويلات كثيرة لتنفيذ سياسة الغرب الكافر علينا وللمحافظة على تقسيم بلادنا بشكل يمنع توحدنا في دولة الخلافة على منهاج النبوة.

لذلك نقول للأمة قولا صادقا واضحا صريحا كعادتنا معها لأن الرائد لا يكذب أهله، نقول لهم إنه لا يجوز لنا بأي حال من الأحوال أن نطلب من الدول الكافرة الحماية أو الرعاية أو الأمن أو الانضمام تحت قيادتهم في الحرب لقول الرسول المصطفى ﷺ «لَا تَسْتَضِيئُواْ بِنَارِ الْمُشْرِكِينَ»، فكيف يريدنا حكام آل سعود أن نخالف حبيب الله ومُبلّغ وحيه بأن نطلب من الأمم المتحدة الكافرة أن تتولى مسؤولية الأمن فيها؟! هذا بالإضافة إلى أن هؤلاء الحكام العملاء يدركون جيدا أن أمريكا ومعها روسيا ومعهما الغرب الكافر هم من يمعن بأهلنا في سوريا قتلا وتشريدا وإذلالا ظنا منهم أن أهل سوريا سيركعون لهم ويقبلون بحكم الطاغوت بدلا عن حكم الإسلام حكم رب العالمين.

ماذا فعلتم يا حكام آل سعود لأهل سوريا قبل أن تطلبوا من الأمم المتحدة تولي مسؤولية الأمن فيها؟!

ألم تنفذوا ما طلبته منكم، بل ما أمرتكم به أمريكا من تسهيل المال السياسي القذر والسلاح البسيط الذي يؤجج القتال والذي لا يجدي أمام الأسلحة الفتاكة التي تستعملها تلك الدول المجرمة لقتل أهلنا من نساء ورجال وأطفال وشيوخ في سوريا الجريحة الحبيبة والتي لا زالت صامدة بفضل الله ثم بثبات أهلها.

فكيف تتجرؤون أيها الحكام الخونة على مثل هذا الطلب من الكفار؟

نعم تجرؤون على ذلك لأنكم تجرأتم قبله على قتل أهل اليمن وقبله تجرأتم على مساعدة بريطانيا المجرمة على سلخ بلاد الحجاز ونجد عن الدولة الإسلامية (الخلافة) والتي لم يكن المستعمر الكافر يحلم يوما بالقضاء عليها لولا جهودكم الحثيثة بتخطيط منه للانسلاخ عن دولة الخلافة.

كلمتي أوجهها لأهلنا في سوريا أن يكونوا واعين كما عهدناهم لأن دول الكفر استخدمت كل أسلحتها من أجل إذلالكم ومنعكم من إقامة دولة إسلامية واحدة جامعة تطرد المستعمر الكافر وأعوانه وأذنابه وتعيد للأمة الإسلامية مجدها وعزها.

وكلنا ثقة بأهل سوريا وبإيمانهم الثابت وبصبرهم وبأملهم بالنصر الذي أصبح على الأبواب إن شاء الله أو الشهادة التي وعدنا الله بإحداهما وكلاهما خير.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد جابر
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/41014