press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar161116

الخبر:


حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، من أن اصطفاف الولايات المتحدة إلى جانب المعارضة السورية في مواجهة نظام الأسد، قد ينتهي بصراعٍ مع روسيا، حليفة الأسد.
واستطرد الرئيس المنتخب: "إذا قاتلت الولايات المتحدة سوريا (نظام الأسد)؛ فقد ينتهي هذا صراع مع روسيا".
وطالب بـ"ضرورة التركيز بشكل أكبر على قتال تنظيم داعش بدلا من التركيز على إسقاط النظام السوري". (رأي اليوم، 2016/11/12م)

 

التعليق:


إن تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب تدل دلالة واضحة على مدى استخفافه بعقول المسلمين؛ الذين لم يروا من اصطفافه مع ما أسماه المعارضة السورية إلا إطلاق كلبه المسعور (طاغية الشام) ليمعن قتلا وتشريدا بهم، ومنع السلاح النوعي الذي يردّ عنهم براميل الموت الجماعي وصواريخ التدمير الممنهج، كما أنهم لم يروا من اصطفافه سوى المؤتمرات الخيانية التي تعقد لتحقيق حله السياسي وتجهض ثورة قدمت الغالي والنفيس وتطمح لأن تحكّم شرع الله سبحانه وتعالى، ولم يسمعوا من اصطفافه العتيد سوى الشجب والتنديد والشعور بالقلق حيال موت الأطفال والنساء والشيوخ... فعن أي اصطفاف تتحدث يا ترامب؟ ألا تبت أياديكم.

أما قصة الصراع مع روسيا فقد بات يعرفها الصغير قبل الكبير، فالجميع يعلم أن روسيا ليست إلا عصا غليظة تستخدم لكسر إرادة أهل الشام؛ وبتنسيق تام مع أمريكا وكل الأطراف المتآمرة على هذا الشعب المسلم، بعد أن عجزت إيران وحزبها اللبناني وباقي القوات المرتزقة عن كسر إرادتهم، أما أهل الشام فقد تكفل الله بهم لرسوله ﷺ، وسيجعل الله لهم بعد العسر يسرا؛ وبعد الضيق فرجا.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

التسجيل المرئي: 

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40501

khabar131116

الخبر:


صحف: كثرت التحليلات التي تبين الرابحين والخاسرين من فوز " دونالد ترامب " في الانتخابات الأمريكية على "هيلاري كلينتون"، فعلى رأس الرابحين بوتين روسيا و بشار الأسد و مصر، وعلى رأس الخاسرين السعودية والاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية.

 

التعليق:


هل حقا ستختلف سياسة أمريكا الخارجية في عهد الجمهوريين عنها في عهد الديمقراطيين؟ كان أوباما يصر على الحل السياسي واستخدام القوة من خلف ستار روسيا وإيران وحزبها اللبناني لإجبار الثورة على الانقياد للحل الأمريكي، وأظهر نوعا من النزاع بينه وبين روسيا ولكنه فشل في فرض الحل السياسي، فجاء صناع القرار الأمريكي بترامب الذي أعلن تأييده لروسيا علنا. ورفض شجب الحملة العسكرية الروسية في سوريا. وشدد على أن موسكو تقاتل ضد "الجهاديين". ووعد أنه سينظر في موضوع الاعتراف بانضمام القرم إلى روسيا. كما أعلن أنه يعتزم القتال في سوريا ليس ضد السلطات الرسمية في تلك الدولة بل ضد تنظيم الدولة، وقد سبق أن انتقد كلينتون واتهمها أنها خلف إيجاد تنظيم الدولة.

فهل تريد أمريكا فرض الحل العسكري بعد فشلها إلى الآن في فرض الحل السياسي؟ وهل سنشهد تدخلا أمريكيا مباشرا على الأرض في سوريا للقضاء على الثورة، وعدم الاكتفاء بالضربات الجوية التي تقوم بها هي والتحالف؟

لقد خبرت أمريكا القتال على الأرض في أفغانستان والعراق ورأت المقاومة الشرسة التي أبداها المسلمون هناك، فهل تعيد التجربة من جديد؟

إن وجود مخاوف حقيقية عند أمريكا من قيام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في سوريا، ربما يجبرها على القتال المباشر على الأرض خاصة وأنها رأت أن الضربات الجوية لا تحسم المعركة، وأنها لا تثق بالجيوش العربية، ولكنها تريد تمويل حروبها في سوريا واليمن وليبيا وغيرها من بقاع العالم، تماما كما تفعل شركة الحماية الأمنية "بلاك ووتر" التي ترسل جنودها للقتال في سبيل المال، وكما كانت أمريكا تخيف دول الخليج والسعودية من تصدير إيران لثورتها (الإسلامية) في ثمانينات القرن الماضي، ليطلبوا حمايتها، فتضع يدها عليهم وتستعمرهم، ها هي الآن تخوفهم من قيام دولة الخلافة الراشدة في سوريا، وأنه لا يمكن لأحد منع قيامها إلا أمريكا فعلى الجميع وعلى رأسهم السعودية أن يدفعوا لأمريكا ثمن حماية أنظمتهم من الخلافة. صحيح أن أمريكا نجحت في جعل إيران بعبعا لدول الخليج والسعودية، إلا أن (بعبع) الخلافة بالنسبة لهم أعظم وأشد، لذلك على السعودية أن تدفع لأمريكا كل أموالها وكل بترولها، وإذا أرادت أن تعيش فلتبحث عن مصادر أخرى لبقائها على قيد الحياة، فقد أعلن ترامب أنها يجب أن تدفع ثمن حماية أمريكا لها، وهو من أشد المؤيدين لقانون "جيستا" القاضي بتشجيع الأمريكيين المتضررين من أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001 أن يحاكموا السعودية ويطالبوها بتعويضات مالية ضخمة، والذي على أثره قامت أمريكا بحجز أموال السعودية عندها.

هل كانت السعودية تركب على ظهر أمريكا لتدافع عنها كما وصفها أوباما في مقابلته لمجلة "أتلانتيك" بأنها تريد ركوبا مجانيا على ظهر أمريكا، ويريد ترامب أن تدفع وبأثر رجعي تعويضات مالية لأي حماية أمريكية تمتعت بها، فلا حماية، ولا ركوب مجانياً بعد اليوم؟ فهل كانت أمريكا تدافع عن السعودية بالمجان؟ ألم تمول السعودية الحروب الأمريكية في المنطقة بدءا من أفغانستان وانتهاءً بسوريا واليمن؟ ألم يدرك عبدة الطاغوت الأمريكي عظم الخطر الذي تشكله أمريكا عليهم؟ إنها غول يبتلع العالم كله، فهل ينتفض العالم ضد أمريكا كما انتفضت الشعوب العربية ضد حكامها؟

إننا في هذا العالم نحتاج إلى ثورة حقيقية تقتلع أمريكا من الوجود، ولن يتحقق ذلك إلا باحتضان مبدأ يناهض المبدأ الرأسمالي الذي تتزعمه أمريكا.

إن الدول المبدئية لا يسقطها إلا دول مبدئية، فروسيا الاشتراكية أسقطتها أمريكا الرأسمالية، بعد أن ساقت أمامها دول العالم الإسلامي بحجة محاربة الإلحاد. وأمريكا الرأسمالية لن تسقطها إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لذلك تسعى أمريكا لمحاربة هذا المشروع وهو جنين في رحم أمه قبل أن يولد، وقد ساقت دول العالم أمامها في حربه بحجة محاربة (الإرهاب)، وهي لا تريد تحمل المزيد ماليا، بل تريد القضاء على عدوها بيد عدوها نفسه وبتمويل كامل منه وبذلك تصطاد أهدافاً كثيرة بحجر واحد؛ فتتخلص من أعدائها، وتزيد من صادراتها خاصة الأسلحة وتستمر مصانع الأسلحة في العمل، وتوجد فرص عمل لرعاياها سواء في داخل أمريكا بالعمل في المصانع أو خارجها بالعمل في القتال كخبراء ومدربين ومقاتلين على "طريقة بلاك ووتر"، وبهذا يحقق ترامب شعاره "أمريكا أولا".

إلى المعارضة السورية التي لا زالت تؤمن بالوعود الأمريكية: كفاكم سذاجة وعودوا إلى رشدكم، فالعدو الأمريكي لا يريد للنظام السوري بديلا، وإلى الفصائل المتناحرة: كفوا عن التناحر، فالعدو الأمريكي لن يقدم لكم سلاحا نوعيا، لأنه لو كان يريد ذلك لما أخذ منكم الصواريخ الحرارية والأسلحة النوعية التي غنمتموها من النظام، ولو بقيت بأيديكم لأسقطتم النظام منذ زمن. ولا تنتظروا منه تمويلا ولا مساعدة، لأنه لا يريد منكم محاربة النظام بل يريدكم أن تحاربوا بعضكم بعضا ليتخلص منكم ثم ليعود النظام السوري لحكم سوريا بالحديد والنار كما كان سابقا بل أشد. فاعتصموا بحبل الله فقط ولا تمسكوا بحبل العبيد، فالله أكبر وأجل، وردوا على من يعلي من شأن هبل الأمريكي بأن "الله أعلى وأجل"، وتوكلوا على الله وحده فهو الذي بيده النصر، وينزل النصر على من توكلوا عليه وحده وقطعوا اتكالهم على غيره، ينصر من قاتل في سبيل إعلاء كلمته ولا يتنزل النصر على من يريد القتال في سبيل بشار وأمريكا والحل الأمريكي. وتذكروا قول الله تعالى ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾ [الزمر: 36]

فإلى التمسك بثوابت الثورة ندعوكم أيها الثوار في سوريا، ولا تظنوا أن أمريكا قدر مقدور، بل هي كفارس والروم الذين انتصر عليهم المسلمون بسهولة وبإمكانيات قليلة لأنهم كانوا يقاتلون في سبيل الله، وكذلك أمريكا ومعها بشار وإيران وتركيا وغيرها ستنتصرون عليهم بإذن الله إذا أخلصتم النية لله وتوكلتم عليه ولم تعصوه في صغيرة ولا كبيرة فإنما تنصرون بأعمالكم والأعداء ينتصرون عليكم بذنوبكم.. فأطيعوا الله وحده واتبعوا سبيله وحده ولا تفرق بكم السبل عن سبيله.


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نجاح السباتين – ولاية الأردن

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40441

khabar0811161

الخبر:


أقام الرئيس رجب طيب أردوغان حفل استقبال في يوم 29 تشرين الأول/ أكتوبر بمناسبة يوم الاحتفال بالجمهورية في المجمع الرئاسي. وقال الرئيس أردوغان، الذي تحدث في حفل الاستقبال، مؤكداً أن الجمهورية التي تأسست قبل 93 عاماً، هي رمز لتقدم الأمة والتي تمت محاولة محوها من التاريخ، "ليس علينا النظر إلى الجمهورية بشكل منفصل، بل على العكس تماماً، علينا أن ننظر لها على أنها استمرار لبداية جديدة وقوية".

 

التعليق:


استخدم الرئيس منذ ما يقارب الشهر هذه الكلمات في إحدى خطبه التي أدلى بها إلى زعماء القرى أو الأحياء المنتخبة في معاهدة لوزان: "ماذا فعلوا لنا في الماضي، لقد أظهروا لنا (معاهدة) سيفر عام 1920. بعد ذلك أقنعونا بـ(معاهدة) لوزان في عام 1923. وحاول البعض خداعنا من خلال تقديم لوزان على أنها انتصار. كل شيء واضح. نحن تنازلنا عن الجزر (يصرخ الرجل). هل هذا انتصار؟ وقد كانت تلك الأراضي لنا". قدم أردوغان هذا البيان بعد محاولة انقلاب 15 تموز/يوليو حين كان العلمانيون يهاجمونه بشدة بسبب التحالف السابق بين حزب العدالة والتنمية وجماعة غولن. بهذا المعنى قال للعلمانيين، (تقريبا). ولكن أردوغان نفسه قال ونشر رسالة، وتحديداً بعد 9 أيام من محاولة انقلاب 15 تموز/يوليو، أي في تاريخ 24 تموز/يوليو - الذكرى السنوية لمعاهدة لوزان: "لقد شهدت أمتنا العظيمة الانتصار الذي حققته من خلال إيمانها وشجاعتها وإيثارها مع معاهدة لوزان الدبلوماسية ونقلها إلى منصة القانون الدولي. هذا الاتفاق مثل سند الملكية لدولتنا التي تأسست حديثاً".

والآن قبل الخوض في التساؤلات عن هذه التناقضات. نرجع لبيان الرئيس أردوغان الذي قدمه في حفل الاستقبال يوم 29 والذي ذكر في الخبر، حيث اعتبر أردوغان أن الجمهورية هي رمز لتقدم الأمة والتي تمت محاولة محوِها من التاريخ، وقال: "لم تتوقف الجمهورية أبداً، بل إنها متواصلة مع بداية جديدة".

والآن، كيف حصل هذا التشويش؟ أولاً، السؤال هو، "هل (معاهدة) لوزان انتصار أم لا"؟ بالنظر إلى خطابه الذي ألقاه في 29 أيلول/سبتمبر 2016، إلى رؤساء القرى، لوزان ليست انتصاراً، بل هي هزيمة. حسناً تماماً، نحن نتفق... ولكن وفقاً للرسالة التي نشرت بمناسبة الذكرى السنوية لـ(معاهدة) لوزان في 24 تموز/يوليو 2016، فهو يرى أن (معاهدة) لوزان هي كسند الملكية للدولة التي تأسست حديثاً. ويقول إن نجاح شعب الأناضول قد تحقق من خلال الإيمان و الشجاعة والإيثار الذي شهدته مع النجاح الدبلوماسي لمصطفى كمال وإينونو في لوزان. وأيضاً هو يبارك لأواخر المخططين لهذا النجاح. إننا نتساءل مجدداً، هل (معاهدة) لوزان انتصار أم هي هزيمة؟ إلى ماذا يقودنا هذا الوضع؟

بالعودة إلى القضية الأساسية السابقة (معاهدة) لوزان والجمهورية... وبعبارة أخرى، كيف وجدت (معاهدة) لوزان، وكيف تأسست الجمهورية.

في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1922، تم افتتاح مؤتمر لوزان. بينما كان حسين رؤوف أورباي قد عزم على حضور المؤتمر باسم الحكومة في أنقرة، قام مصطفى كمال بإرسال عصمت إينونو. قدم اللورد كيرزون، الذي يقود وفد الإنجليز، أربعة شروط في لقاءات سرية، وذلك لتمكين الأتراك من "الاستقلال". هذه الشروط هي: 1- الإلغاء التام والكلي لدولة الخلافة 2- نفي الخليفة 3- مصادرة جميع ممتلكات الخليفة 4- الإعلان على أن الدولة مبنية على أساس العلمانية.

من أجل تحقيق مطالب الإنجليز، وضع مصطفى كمال خطة للسيطرة على جميع القوى في البرلمان. لأنه يعلم أن جميع الممثلين لن يقبلوا اتفاقاً تحت هذه الشروط. في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1923 عندما تجمع البرلمان لحل أزمات الحكومة المصطنعة. قام مصطفى كمال إلى المنصة بعد أن سيطر على جميع القوى من خلال المؤامرات، وقال: "علينا تغيير هذا النظام. لقد قررت أن يكون النظام جمهورياً، والذي سيتزعمه رئيس منتخب". وعلى الرغم من احتجاج 40% من الممثلين على هذا القرار والامتناع عن التصويت، إلا أن حكومة أنقرة تحت حماية من الجنرال الإنجليزي السير هارينغتون نائب رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الاحتلال في البحر الأسود وتركيا والموالية للورد كيرزون قد أسست الجمهورية.

والآن، بالعودة إلى البداية، إن السؤال للرئيس أردوغان هو: ما هو تقدم الأمة الذي حصل في الجمهورية حين تأسست في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1923؟ هل هو تقدم الأمة التي أعدمت شنقاً في الساحات لأنها عارضت الانقلابات؟ أم هل هو تقدم الأمة التي ثارت ضد حكومة أنقرة عندما سمعت بإعلان الجمهورية؟ هل هو تقدم الأمة التي أعلنت أن مصطفى كمال وزملاءه الذين أسسوا الجمهورية وقضوا على الخلافة أنهم خونة؟ هل هو تقدم الشيخ سعيد وعاطف الاسكليبي ونيني خاتون الذين ضحوا في سبيل الخلافة و الشريعة؟ أم هل هو تقدم الأمة التي تلعن الدين والقرآن في صالات اللعب المختلطة وعلى طاولات السُّكْر؟ أي تقدم هو؟

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمود كار
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40359.html

khabar091116

الخبر:


عصيان داخل قاعدة الملك فيصل بن عبد العزيز في الأردن ومطالبة المتدربين بإعادتهم إلى سوريا بعد معرفة أن الدورة هي لقتال جيش خالد بن الوليد المتمركز داخل حوض اليرموك.

 

التعليق:


منذ أن تأسست غرفة العمليات المشتركة (الموك) قبل عامين في الأردن ممن يسمون أصدقاء الشعب السوري بدأ دورها بالظهور من خلال التحكم بالفصائل والجبهات فتحا وإغلاقا وفرض الأعمال القتالية، بالإضافة لدورات إعداد لعناصر الفصائل المقاتلة في المنطقة الجنوبية.

حيث وكما جرت العادة تم استدعاء عدد من عناصر التشكيلات المقاتلة من فصائل الجبهة الجنوبية بتاريخ 2016/10/10 لدورة تدريبية بإحدى القواعد العسكرية في الأردن فوجئ بعدها عناصر الدورة بأن الغاية من الدورة ليست قتال النظام وإنما قتال فصيل خالد بن الوليد الموجود بمنطقة حوض اليرموك.

وهنا ثارت ثائرة عناصر الدورة ورفضوا بعدها التدريب وطالبوا بالرجوع رغم المغريات التي قدمتها الدول الراعية للدورة والقائمين عليها.

ها قد شهدتم أيها الثائرون المرابطون على أرض الشام عموماً وأرض حوران خصوصا بأم أعينكم أنه لم تكن الغاية من تشكيل غرفة عمليات الموك هي مساعدتكم لتنصركم على من ظلمكم، بل إن غايتها هي خدمة مصالح الدول القائمة عليها، وأن دماءكم ودماء إخوانكم هي آخر همها، فهي قد تدفع بكم لحتف محتوم لأجل مصالحها فقط.

ها قد رأيتم أيها المخلصون في عقر دار الإسلام بأم أعينكم وسمعتم ما قد فعلت ثلة من إخوانكم بالدول القائمة على غرفة العمليات ومندوبي أجهزة المخابرات عندما اعتصموا وكانوا يدا واحدة؛ فقد أربكوهم رغم قلة عدتهم وعتادهم، ورفضوا أن يكونوا قرابين تساق للذبح إرضاء لأمريكا ومن معها، وكان شعارهم الذي صدعوا به خلال ثورتهم والذي كان ملازما لهم (الموت ولا المذلة) قد هز أركان أنظمة الكفر التي وقفت عاجزة إلا عن تنفيذ ما يريدون بالرغم مما تملكه من عدة وعتاد.
فاعتصموا بحبل الله تفوزوا بعزي الدنيا والآخرة واقطعوا وصالكم بمن لا عزة بوصلهم ولا كرامة.

﴿وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ [سورة القصص: 51]

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

التسجيل المرئي: 

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40375

khabar081116

الخبر:


قال اللواء يحيى رحيم صفوي مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية إن آلافا من أفراد حزب الله اللبناني سقطوا في سوريا، وإن عدد قتلاه يفوق قتلى الإيرانيين هناك.

وأضاف صفوي في تصريحات اليوم السبت أن العقيد الإيراني حسين همداني - الذي قتل في سوريا - شكل قوى شعبية مقاتلة قوامها عشرون ألفا لمواجهة من سماهم "الإرهابيين".

وخلال الاثني عشر شهرا الأخيرة قتل 312 إيرانيا في معارك بسوريا، بينما تقول بعض التقديرات إن إيران فقدت 1300 عسكري في سوريا منذ اندلاع الثورة ضد نظام الأسد في 2011. الجزيرة نت

 

التعليق:


ماذا كان يضير إيران التي تدعي ممانعة الاعتراف بكيان يهود و التطبيع معه، وماذا كان يضير حزبها في لبنان الذي يدعي مقاومة كيان يهود؛ ماذا كان يضيرهم لو أنهم حشدوا عشرات الألوف هذه من الجنود، لمقاومة أمريكا ومنعها من بسط نفوذها على بلاد المسلمين، ولتحرير فلسطين والجولان من كيان يهود، ما كان يضيرهم لو جعلوا هؤلاء الآلاف من القتلى، يقضون شهداء في سبيل تحقيق تلك الأهداف السامية، بدل أن ينفقوا كالخراف على أيدي ثوار الشام الأبطال.

نعم إنهم سخروا أموالهم وشبابهم في قتال إخوانهم من أبناء الأمة الإسلامية في سوريا، تنفيذا لسياسات أمريكا أم الإرهاب و"الشيطان الأكبر" في إجهاض ثورة الشام، والصد عن سبيل الله، ومنع أهل الشام من إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة،

﴿يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40360