- التفاصيل
الخبر:
1. الأمم المتحدة تدفع عشرات ملايين الدولارات لنظام الأسد http://20four.com/275025
"... إلى ذلك، تظهر تحاليل وثائق عقود الأمم المتحدة أن وكالاتها عقدت صفقات مع 258 شركة سورية أخرى على الأقل، ودفعت مبالغ تصل إلى 54 مليون دولار و36 مليون جنيه إسترليني وصولاً إلى 30 ألف دولار. ويرجح أن كثيراً من هذه الشركات لها صلات بالأسد أو أولئك القريبين منه".
2. تويتر - بسام جعارة: افهموها بقى أمريكا تقتلنا..."
التعليق:
حتى فيصل القاسم ثم بسام جعارة وغيرهما كثير أدركوا أخيراً أن أمريكا تمسك بكل أوراق الشأن السوري وأنها هي من يثبت بشار ونظامه، وأنها هي المهندس الفعلي لكل ما يجري في سوريا! فجمعت المعارضة في أحضانها عبر السعودية وتركيا لتقضي عليها بهدوء ثم عبرت لعمق النظام عبر الأمم المتحدة ومنظماتها القذرة... وما زالت تمسك بالنظام وتحميه من السقوط وآخر أدواتها الآن هي النظام في تركيا!
تضرب المسلمين ببعضهم فتحارب الثوار بالمسلمين الأكراد وتضرب الأكراد بالجيش التركي المسلم وتنهك الأمة وتستنفد قواها حتى لا تقوى مجدداً على استئناف "ربيعٍ" جديد قد يشكل خطراً جديداً على الغرب وعلى مصالحه.
إنه وعي سياسي محمود من إعلاميين وثورجية أنْ أدركوا أن بشار عميل أمريكي وأن أمريكا متفردة بسوريا.. رغم أنه أتى بعد خمس سنوات عجاف من التضحية والآلام! ولو أنهم اطلعوا على ما أصدره حزب التحرير منذ السبعينات حول حافظ أسد وعمالته لأمريكا لارتاحوا وأراحوا... وليتهم تابعوا عمالة باقي حكام المنطقة والمنظمات التي تؤويهم لتبين لهم كم استغلتهم المواقع التي يعملون بها ليكونوا أدوات بأياديها من حيث لا يشعرون!
لا نصر مؤزراً بلا وعي سياسي إسلامي كامل؛ فقد أرتنا أحداث حوران و إدلب و حلب أن السلاح بلا وعي يصبح آلة دمار وهزيمة بيد من يحمله، بل قد يضيع جهود عقود من محاولات النهضة ويدمر أول ما يدمر أهله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس هشام البابا
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/39144
- التفاصيل
الخبر:
برلين (رويترز) - قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لصحيفة ألمانية إن على الاتحاد الأوروبي أن يعفي الأتراك من تأشيرة الدخول اعتبارا من تشرين الأول/أكتوبر وإلا فإن تركيا ستصرف النظر عن العمل باتفاق الهجرة الذي تعهدت فيه بوقف تدفق اللاجئين غير الشرعيين على أوروبا.
التعليق:
ما زالت الحكومة التركية بقيادة أردوغان ووزير خارجيته مولود تشاووش يتوددون للاتحاد الأوروبي تارة، ويهددونه تارة أخرى متاجرين بقضية اللاجئين المشردين من سوريا، ملوحين بنقض الاتفاقية التي تحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا، وتلزم تركيا بإرجاع المهاجرين "غير الشرعيين".
فرق بين الأمس واليوم، لا يحتاج إلى إمعان نظر، ففي 11 رجب 932هـ الموافق 23 نيسان/إبريل 1526م سار السلطان سليمان القانوني من اسطنبول على رأس جيشه، الذي كان مؤلفًا من نحو مائة ألف جندي، وثلاثمائة مدفع وثمانمائة سفينة، حتى بلغ بلغراد، ثم عبر نهر الطونة (الدانوب) بسهولة ويسر، وبعد أن افتتح الجيش العثماني عدة قلاع حربية على نهر الطونة وصل إلى "وادي موهاكس" بعد 128 يومًا من خروج الحملة، قاطعًا 1000 كيلو من السير.
في صباح يوم اللقاء بتاريخ 21 ذي القعدة 932هـ الموافق 29 آب/أغسطس 1526م دخل السلطان سليمان بين صفوف الجند بعد صلاة الفجر، وخطب فيهم خطبة حماسية بليغة، وحثهم على الصبر و الثبات.
ثم دخل بين صفوف فيلق الانكشارية وألقى فيهم كلمة حماسية وكان مما قاله لهم: "إن روح رسول الله ﷺ تنظر إليكم"، فلم يتمالك الجند دموعهم التي انهمرت تأثرا مما قاله السلطان.
وفي وقت العصر هجم المجريون على الجيش العثماني الذي اصطف على ثلاثة صفوف، وكان السلطان ومعه إبراهيم باشا الصدر الأعظم ومعهم مدافعهم الجبارة، وجنودهم من الانكشاريين في الصف الثالث، فلما هجم فرسان المجر وكانوا مشهورين بالبسالة والإقدام أمر إبراهيم صفوفه الأولى بالتقهقر حتى يندفع المجريون إلى الداخل، حتى إذا وصلوا قريبًا من المدافع، أمر إبراهيم بإطلاق نيرانها عليهم فحصدتهم حصدًا، واستمرت الحرب ساعة ونصف الساعة في نهايتها أصبح الجيش المجري في حالة تقهقر، بعد أن غرق معظم جنوده في مستنقعات وادي موهاكس، ومعهم الملك لايوش الثاني وسبعة من الأساقفة، وجميع القادة الكبار، ووقع في الأسر خمسة وعشرون ألفًا، في حين كانت خسائر العثمانيين ألفاً وخمسمائة شهيد، وبضعة آلاف من الجرحى.
معركة موهاج أدت إلى إحكام سيطرة المسلمين على المجر وفتح عاصمتها بودابست والقضاء على ما كان يعرف باسم مملكة المجر.
حتى هذا اليوم، يعتبر المجريون هزيمتهم في هذه المعركة شؤما عليهم ونقطة سوداء في تاريخهم. على الرغم من انقضاء ما يقارب 500 عام إلا أن هناك مثلاً شائعاً لدى الهنجاريين "أسوأ من هزيمتنا في موهاكس" ويضرب عند التعرض لحظ سيئ.
أما بالنسبة لنا نحن المسلمين، فإن يوم الشؤم هو يوم تسلم العلمانيين الحكم، متجاهلين تاريخنا العظيم، وأمجادنا التليدة، معرضين عن ذكر الله، في حسم أمورهم، ورعاية شؤونهم.
أليس حريا بنا أن نعيد أمجاد هذا التاريخ العظيم، فنتقدم نحو أوروبا فاتحين، بدل أن نستجديهم ليمنّوا علينا بالفيزا لنعمل عندهم كنّاسين؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. يوسف سلامة – ألمانيا
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/39142
- التفاصيل
الخبر:
على إثر دخول القوات التركية بلدة جرابلس داخل الحدود المرسومة لسوريا، قال وزير الخارجية التركي جاووش أوغلو يوم 2016/8/24 إن "هدف تركيا هو طرد داعش نحو الجنوب، خططنا لذلك منذ البداية مع الولايات المتحدة". (الأناضول)
التعليق:
يا أهل الشام الواعين؛ قد خبرتم خداع أردوغان لكم على مدى ست سنوات تقريبا، وهو الذي قال لن نسمح بحماة ثانية! فكم من حماة ارتكب النظام بعد هذا التصريح، بل وفي كل مدينة وبلدة وقرية في سوريا؟! وهو الذي انتقد ما يسمى بالمجتمع الدولي لعدم تدخله ضد نظام بشار أسد وقد قتل مئات الآلاف من البشر بينما تدخل فورا ضد تنظيم الدولة! وهو، أي أردوغان، يفعل الشيء نفسه الآن. فهو يتكلم كثيرا ويخدع الناس بكلامه، ولكن عند الفعل فلا ينفذ إلا الأوامر الأمريكية.
إن تدخل تركيا الآن في سوريا بدخولها بلدة جرابلس في خطوة أولى لتعقبها خطوات تالية، وفي هذا الوقت بالذات، كان بأوامر أمريكية محضة، فقد اعترف بذلك وزير خارجيتها بكل صراحة بأن التخطيط كان منذ البداية مع أمريكا، أي أن أمريكا هي صاحبة التخطيط والقرار. ولذلك جاء نائب الرئيس الأمريكي بايدن إلى أنقرة ليشرف على تنفيذ القرار فقال: "نحن نعتقد أنه ينبغي أن تكون الحدود التركية تحت رقابة الأتراك، وينبغي أن تكون سوريا موحدة، ونريد أن نعمل مع تركيا من قرب في هذه العمليات، ونحن ندعم هذه العمليات"، واجتمع مع الرئيس التركي أردوغان في اجتماع مغلق لمدة ساعتين و25 دقيقة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن "الولايات المتحدة تشجع الأتراك على القيام بعمل حاسم لإغلاق الحدود التركية السورية، خاصة هذا القسم من الحدود" (رويترز 2016/08/25)
فظاهر الكلام ومفهومه يدل على أن أمريكا تستخدم النظام التركي لخنق الثورة حيث خططت له بالتدخل وتطالبه بإغلاق الحدود، وقد أقام جدارا فاصلا في تاريخ سابق وأطلق النار على الذين أرادوا تجاوز الحدود وقتل منهم أعدادا. فالخطة التي تريد أن تنفذها تركيا لصالح أمريكا تهدف إلى تحقيق نجاح لإدارة أوباما قبل أن يغادر البيت الأبيض وليصب ذلك في خانة الديمقراطيين وهم يخوضون الانتخابات أمام الجمهوريين الذين ينتقدونهم ويعيرون إدارتهم بالفشل في سوريا وفي غيرها. ولذلك نفذ أردوغان أوامر أمريكا بالتصالح مع روسيا والاعتذار لها في موقف مخز على إسقاط طائرة مقاتلة تركية لطائرة روسية كانت من ضمن الطائرات التي تقتل أبناء المسلمين في سوريا منذ سنة تقريبا، وذلك لتنفيذ الخطة الأمريكية بتشكيل قوة مشتركة لإيقاف الثورة بذريعة تأمين وقف إطلاق النار، ومما يؤكد ذلك قول أردوغان: "إن تركيا مستعدة لاتخاذ خطوات مشتركة مع التحالف الدولي وروسيا بشأن سوريا".
وتأتي الخطوة الثانية ألا وهي إخضاع الثوار لقبول النظام العلماني الإجرامي والتصالح معه، وقد أعلن رئيس وزراء تركيا يلدريم يوم 2016/08/20 أن "تركيا ترغب بالقيام بدور أكبر في الأزمة السورية خلال الأشهر الستة المقبلة". وقال "شئنا أو أبينا، الأسد هو أحد الفاعلين اليوم... ويمكن محاورته من أجل المرحلة الانتقالية". فهكذا خادعت تركيا أهل الشام بعدما كانت تقول إنه لا مكان للأسد في اللعبة السياسية وعليه أن يرحل فصارت تقول عكس ذلك!
وأنتم يا أهل الشام الواعين لقد خبرتم الخداع الأمريكي، وكان آخر من صحا عليه قبل شهر ونصف أحد الغافلين من قادة المعارضة التابعة لأمريكا وهو ميشيل كيلو الذي قال يوم 2016/7/12: "إن صديقنا الأمريكي المخلص نجح في الضحك علينا وخداعنا طوال السنوات الخمس الماضية التي كنا أثناءها في غفلة أوقعنا في حال من الغباء وسوء التقدير والفهم". فلم تضحك أمريكا إلا على أمثال هؤلاء الذين يثقون في هذا الشيطان ووعوده الكاذبة ولم تخدع غيرهم، فلم تتمكن من أن تخدع عموم أهل الشام الواعين.
كنا وما زلنا نذكركم، لأن الذكرى تنفع المؤمنين، وأنتم الواعون على مخططات أمريكا وأتباعها وأدواتها من روسيا إلى إيران وحزبها وأشياعها، ومن السعودية إلى تركيا وسائر دول المنطقة. وقد خبرتموهم ورأيتم كيف عملوا على منعكم من إتمام نجاحكم ونجاح ثورتكم ثورة الأمة المباركة بدخول العاصمة لتطهيرها من رجس النظام العلماني الغادر، ومن ثم إعادة النظام الذي كان فيها قبل الاستعمار الفرنسي البغيض، وهو النظام الذي ينبثق من دينكم الذي ارتضاه الله لكم، وقد تداولتم بينكم أحاديث رسولكم الكريم ﷺوبشاراته المتعلقة بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في أرضكم، أرض الشام المباركة، فواصِلوا عملكم الصالح هذا حتى تمامه، ولا تقبلوا بوقف إطلاق النار الذي يعني وقف الثورة والذي ستعمل أمريكا على فرضه عليكم بواسطة قوات مشتركة من تركيا وروسيا، وهم فاشلون بإذن الله أمامكم، والنصر معقود على نواصيكم ويحوم فوق رؤوسكم، وينتظر منكم أن تصدقوا الله حتى النهاية مهما أصابكم، فملائكة النصر باسطة أجنحتها فوق الشام تنتظر المخلصين الثابتين الذين ينصرون دين الله حتى ينصرهم الله:
﴿يَا أيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا إنْ تَنْصُروا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أقْدَامَكُمْ * وَالَذِيْنَ كَفَرُوا فَتَعْسَاً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ فَأحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسعد منصور
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/39092
- التفاصيل
الخبر:
أوردت جريدة الشرق الأوسط الصادرة من لندن في صدر عددها ليوم الخميس 25 آب/أغسطس:
"عراب المفاوضات التركية - السورية: 5 لقاءات مع الأسد للتطبيع" ورد فيه: "... وأكد تكين في تصريحات خاصة للشرق الأوسط قيامه بخمس زيارات إلى دمشق، التقى خلالها كبار المسؤولين السوريين، وفي مقدمتهم رئيس النظام بشار الأسد... وعما إذا كانت طهران لعبت دورا في هذه المباحثات أكد تكين أنه باعتبارنا حزبا لا نحتاج إلى وسيط مع سوريا، وجميع أجهزة الدولة التركية يعرفون ذلك، لكن من الممكن أن تكون طهران رتبت لقاءات لشخصيات أخرى. أما عن استضافة الجزائر للقاءات بين مسؤولين من البلدين في الوقت الذي تتواصل فيه اجتماعاتهم في دمشق، فقال تكين ربما تعقد هناك بعض اللقاءات بين جهازي المخابرات في البلدين، لكن لا علاقة لنا به. وأعتقد أن اللقاءات مستمرة الآن على مستوى أجهزة المخابرات، وأحدها يستمر في طهران".
التعليق:
تكين هذا وصفته الجريدة بأنه دبلوماسي سابق والنائب الحالي لرئيس حزب الوطن التركي اليساري. بالإضافة لكونه جنرالا سابقا بالجيش التركي، ومساعدا سابقا لرئيس المخابرات التركية، وقد قاد المفاوضات بين تركيا وسوريا عام 1998 لإنهاء الأزمة بينهما بسبب عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني. إذن الرجل من الخاصة الذين يمكن تكليفهم بأعمال يراد لها الكتمان، وحين يقرر غير ذلك تراه يبدأ بالكلام كما قرأنا آنفا. وقد تحدث الرجل بأن زياراته بدأت منذ أيار/مايو الفائت، أي قبل المحاولة الانقلابية بمدة، وقبل إعادة العلاقة مع روسيا كذلك. ولو أضفنا لذلك تصريحات رئيس الوزراء يلدريم عقب توليه الوزارة في أيار/مايو والتي تحدث فيها عن أن تركيا ستتبع نهجا جديدا في علاقتها يقوم على زيادة عدد الحلفاء وتقليل الأعداء، وما تبعه من تطبيع للعلاقة مع روسيا وكيان يهود الغاصب للأرض المباركة فلسطين، وما لحق ذلك من إعلانه أن تركيا ستعمل على التطبيع مع العراق وسوريا، ندرك أن تركيا أردوغان قد بدأت منذ شهور في إشهار خيانتها للدماء الزكية في أرض الشام المباركة دونما حياء من الله ورسوله والمؤمنين، ألا ساء ما تفعل.
تركيا أردوغان دخلت وبقوة وعلانية وقحة على خط حل الأزمة السورية بالتعاون مع نظامي الإجرام في طهران وموسكو بعد أن كانت تقوم بذلك ومنذ بداية الأزمة في الخفاء، حلا لا يضمن لأهل الشام المباركة اقتلاع نظام بشار الطاغية ويقيم خلافة راشدة على منهاج النبوة كما يسعى له المجاهدون الأتقياء الأنقياء في أرض الرباط، ولكنه حل يضمن لبشار وزبانيته مرحلة انتقالية سهلة سلسة يتمكنون فيها من غسل أياديهم الملطخة بدماء الشهداء و الحرائر من أبناء وبنات الشام العزيزة، وقبل ذلك يضمن لأمريكا نفوذا على أرض الإسلام سوريا. إن ما يدعيه أردوغان من مساندة لأهل الشام بدأ يتكشف لكل ذي عينين، وإن شغفه وحبه للسلطة الفانية الزائلة قد أزكمت رائحته الأنوف، فكيف يمد يده لقاتل أطفال حلب، بوتين اللعين، وينسق معه إدخال المساعدات الإنسانية لها، ثم يسمح لطائراته بقتلهم وذبحهم كالخراف؟! أي بشر هذا؟! إنها الميكافيلية التي لا تخضع لدين ولا تعرف مبدأ غير الوصولية والنفعية.
إن استمرار حملة الدعوة الحقة في بيان خطط المستعمر الكافر وأذنابه وكشفها للمسلمين لكفيل بفضحه وجعل الخلص من أصحاب القوة والمنعة يعون على الخطر، ويرفع ويزيد من وعي الأمة على كذب ونفاق من يدعون حمل همّ الأمة وهم في الحقيقة على النقيض تماما. وباتساع نطاق الوعي والرأي العامّين ييسر الله لدعوته من ينصرها ويحتضنها ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو يحيى عمر بن علي
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/39116
- التفاصيل
الخبر:
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إنه لا يمكن تجاهل النظام السوري من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا، وأضاف في مقابلة بثت على قناة خبر التركية أن هناك حاجة إلى تحسين العلاقات مع مصر وأنه لا يمكن أن تستمر العلاقات على هذا الوضع.
وكانت تركيا حركت قواتها الأربعاء إلى داخل الأراضي السورية وقصفت مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة جرابلس شمالي حلب وقدمت دعما عسكريا لمقاتلي المعارضة المسلحة مكنهم من السيطرة الكاملة على المدينة الواقعة على الحدود التركية.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح بأن العملية العسكرية في جرابلس تستهدف مسلحي تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردية التي أثارت مكاسبها في شمالي سوريا قلق أنقرة التي ترى أن الوحدات المذكورة امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور. (المصدر: الجزيرة اليوم)
التعليق:
إن اردوغان و الحكومة التركية مستمرون في خدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا ولا يلقون بالاً للمذابح التي تحدث يوميا هناك على يد أمريكا و روسيا وإيران وحزبها في لبنان.
سنوات من القتل والذبح و التعذيب والجرائم المتتالية بالأسلحة المحرمة دوليا قد استخدمت في سوريا على سمع وبصر حكومة تركيا دون أن يحرك أردوغان ساكنا.
الشعب في تركيا مسلم محب لدينه ويريد نصرة إخوته في سوريا وأردوغان يستغل هذه المشاعر الإسلامية الجامحة لخدمة أمريكا وأهدافها، فقد عزز مركزه في تركيا بارتدائه كذبا عباءة الإسلام ودعمه الشعب التركي بسبب ذلك.
كما أن أردوغان يستغل عامل القومية التركية في سوريا بالنسبة لأهل تركيا. ففي الوقت الذي تستغيث سوريا منذ سَنَوات من أجل أن يتدخل أردوغان وجيشه لنصرة الأهل في سوريا ضد الطاغية، تدخل أردوغان أخيراً ولكن ليس لنصرة المسلمين في سوريا، وإنما لمساعدة أمريكا في إفشال ثورتهم المباركة وتثبيت نظام بشار المجرم.
إن أردوغان يلعب لعبة عبد الناصر القذرة في المنطقة لخدمة مصالح أمريكا، ولكن هيهات هيهات يا أردوغان، فقريبا سيسقط القناع الذي ترتديه، وسيعلم الشعب التركي حقيقة أمرك وستسجل في تاريخ الأمة الأسود وأنت تخدم مصالح أمريكا وتساعدها ضد المسلمين في سوريا.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور فرج أبو مالك
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/39089