- التفاصيل
الخبر:
كشفت صحيفة "حرييت" التركية عن خفايا المصالحة بين موسكو و أنقرة، موضحة أن رجل أعمال من تركيا قد لعب دورًا رئيسيًا في العملية، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اعتذر لنظيره الروسي باللغة الروسية. وذكر الرئيس الروسي بوتين أن أهداف روسيا و تركيا في سوريا متطابقة. وأعرب أردوغان عن ثقته في أن يساهم التعاون الروسي التركي في حل العديد من قضايا منطقة الشرق الأوسط. (المصدر: وكالات)
التعليق:
غريب أمر العملاء، لا يحبون الاستمتاع بنشوة النصر أو دعم الرعية! فعندما أُسقطت الطائرة الروسية في سوريا طبل الناس وتغنّوا بهذا الفعل، وقالوا إنه فعل الأبطال ولم يستبعدوه عن أردوغان... بعدها خرج علينا رئيس وزرائه يلدريم وقال نريد أن نعيد العلاقات كما كانت مع قاتلة الأطفال ومدمرة البلاد وداعمة السفاح بشار! عندها قيل إنها مراوغة من سياسي محنك. ثم جاءت محاولة الانقلاب الفاشلة التي ظهر فيها أردوغان البطل المغوار الذي لا يقهر ويقف أمام الصعوبات بكل حزم وقوة، وطبل الناس له، وتأملوا منه أن يعي أنهم معه على الصواب والحق ويدعمون الطريق المستقيم، وخرجوا وهللوا وكبروا وأفشلوا الانقلاب المدبر، فهذه كانت فرصة ذهبية لأردوغان ليفعل فعل الرجال، ويقف في وجه من قال عنهم أعداء ومتآمرون (الأمريكان، والأوروبيون)، لكنه أبى إلا أن يكون تابعًا لأسياده. وها هو يصرّ على مقابلة قاتل الأطفال ومشرِّد المسلمين من الشيشان إلى سوريا، ويقدم له ما لم يحلم به أمثاله، مقابل أن يرضى عنه ويرسل له السياح الروس لإفساد الجو الإسلامي بأفعالهم القبيحة، تنفيذًا لأوامر أسياده في البيت الأبيض بإبقاء الدب الروسي في مستنقع سوريا ولو مقابل فتات.
فهل بعد هذا الذل من ذل، اعتذار وتودد وإذلال للنفس ومسارعة للقاء السفاح، الذي فضح على العلن بأن أهداف روسيا وتركيا في سوريا متطابقة! فسقطت ورقة التوت التي كان يغطي بها أردوغان عورته، فهو يعمل مع الروس من أجل إجهاض الثورة والتحايل على الثوار والقضاء على مشروعهم العظيم بالحكم بما أنزل الله.
من هنا يجب أن نقف على أمور نذكر أنفسنا بها، وهي أن النظام في تركيا عبد لأسياده الغرب الكافر، والسيد عندما يأمر لا يقبل إلا أن يُطاع، وإن كان على حساب كرامة عبده. فما أن أمرت واشنطن تركيا بإصلاح علاقاتها مع كيان يهود، حتى تراجع أردوغان عن كلامه وتخلى عن أهلنا في غزة تحت حصار ظالم! أما ما صرح به أردوغان مسبقًا بأنه سوف يصلح علاقاته مع نظام الأسد فهو لا يزال قائمًا ويعمل على ذلك في السر والعلانية، وما كان قد أطلقه من كلام أجوف بخصوص إسقاط الطائرة الروسية فقد كان كلامه للمنضبعين وقد ذهب مع الغبار. والأمر الآخر هو أن العبد الذي جُبل على الطاعة لسيده يصعُب عليه الانعتاق منه، لأنه قد استساغ العبودية له، فما بالنا نعول على أمثال هؤلاء أشباه الرجال تجار النخاسة، ونترك الرجال المخلصين الذين باعوا أنفسهم لله والرسول عليه الصلاة والسلام من أجل عزة هذا الدين؟
إن الأمور يجب أن توزن بالميزان الصحيح، وهل هناك أصوب من ميزان الحلال والحرام؟! إن عمالة هؤلاء وخيانتهم لله وللرسول ﷺ لا تخفى على أحد، ولا تخفى على أحد حُرمة أفعالهم، فكفانا تقديسًا لأشخاص لم نرَ منهم فعلًا يسر البال ويريح النفس، فمثل هؤلاء لا يعلمون سوى الخيانة لأمتهم، والتآمر على دينهم، والعبودية لأسيادهم، وإننا لا نعبد إلا الله، ولا نقدس أحدًا سواه، ونرى بعون الله الحلال والحرام، فلنحكم على الأفعال بشرع الله عز وجل، ولنأمل الخير من الله ومن يسير على خُطا نبيه عليه الصلاة والسلام، ولْنسْعَ لإعادة الأمور إلى نصابها كما أراد الله لخير أمة أُخرجت للناس.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. ماهر صالح – أمريكا
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38806
- التفاصيل
الخبر:
وكالة الأناضول التركية، إنترفاكس الروسية - أعرب رئيس تركيا "رجب طيب أردوغان" خلال لقائه في مدينة "سانت بطرسبرغ" برئيس روسيا "فلاديمير بوتين" الثلاثاء 2016/8/9 عن ثقته بأن "تضامن تركيا وروسيا سيساعد على حل المشاكل في المنطقة".
وقال "أردوغان" أيضا في وقت سابق في تصريح لوكالة "إنترفاكس" "إن لقائي مع صديقي "بوتين" سيفتح صفحة جديدة في العلاقات التركية الروسية". وفي تأكيد على دور روسيا قال "أردوغان": "إن الوصول إلى حل للأزمة السورية لن يتمّ ما لم يتم إقامة تعاون مشترك مع روسيا".
التعليق:
في الوقت الذي لم تتوقف فيه الطائرات الروسية عن قصف أهلنا في سوريا مستهدفة مساجدهم ومدارسهم ومخابزهم ومستشفياتهم، وفي الوقت الذي يتواصل فيه استخراج جثث الأطفال و النساء والشيوخ من تحت أنقاض المباني المدمرة بفعل تلك الغارات، وفي الوقت الذي تستخدم فيه القاذفات الروسية جميع أنواع الأسلحة بما فيها تلك المحرمة دوليا، نرى حاكم تركيا الذي اعتذر عن إسقاط طائرة روسية كانت تقتل أهلنا في سوريا، نراه يسارع إلى لقاء المجرم "بوتين" واصفا إياه بالصديق، ومعترفا بدور لروسيا في تقرير مصير أهلنا في سوريا.
إن القيام بهذه الزيارة في هذا الوقت الذي استبشرت فيه الأمة الإسلامية بما حققه الثوار من كسر للحصار المفروض في حلب، وكسر لهيبة الجيش الروسي، وتطلعها إلى المزيد من الانتصارات بزيادة التنسيق وتوحيد الجهود، يعتبر طعنة في ظهر المقاومة واستفزازا لمشاعر الأمة الإسلامية التي تدرك مدى العداء الذي يكنّه حكام روسيا للإسلام وللمسلمين، وما أحداث الشيشان وأفغانستان منا ببعيد.
إن بحث "أردوغان" عن الدعم السياسي والاقتصادي من الدول المحاربة التي تسفك دماء المسلمين وتهتك أعراضهم وتتآمر عليهم لن يجني من ورائه إلا الذل والصغار، فالدعم الحقيقي والسند الطبيعي لا يكون من الخارج، بل من أبناء الأمة الذين أوصلوه إلى الحكم ومنعوا انقلاب الجيش عليه، لا حبّا في الديمقراطية كما يدّعي، بل كرها في العلمانية البغيضة وأملا في عودة الحياة الإسلامية. وستظل الأمة الإسلامية في تركيا وغيرها تنتظر قائدا حقيقيا يملك من العلم والشجاعة ما يؤهله لقيادة الأمة بالإسلام عقيدة ونظاما، وطرد نفوذ الكافر المستعمر منها، حتى تعود كما كانت دولة عزيزة منيعة في خلافة راشدة على منهاج النبوة.
﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد مقيديش
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38805
- التفاصيل
الخبر:
أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في الأحياء الشرقية من حلب بأن السكان أطلقوا النار ابتهاجا بفك الحصار وذبحوا خرافا، بينما نقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان أن الناس احتفلوا في أحد شوارع شرق حلب لوقت قصير فرحا بكسر الحصار، لكنهم تفرقوا بعد مشاهدتهم الطائرات الحربية في السماء.
وكان النظام قد فرض منذ 17 تموز/يوليو الماضي حصارا على قرابة ربع مليون مدني يعيشون في مناطق سيطرة الفصائل في حلب، وذلك بعدما سيطر على طريق الكاستيلو الاستراتيجي في شمال غرب المدينة، وهو المنفذ الوحيد للمدينة على ريفها. (المصدر: الجزيرة نت)
التعليق:
دائما تتسم الحروب بين الدول بالكر والفر، يكسبون معركة هنا ويخسرون أخرى هناك، لكن المهم من يربح أخيرا، أي من سيكسب وينتصر في الحرب، وكذلك ثورات الشعوب فإنها تتسم بالقوة والضعف بينها وبين أنظمة الاستبداد والاستعباد، فتنكسر إرادة الاستبداد عندما تتوحد الأمة على قلع النظام، وينتصر الاستبداد على الأمة عندما تتفرق، ولنا في ثورة الشام قصة وعبرة، فقد انطلقت صافية نقية ضد نظام استبدادي جثم على صدر الشعب عقودا طويلة، وكان الهدف ابتداء التخلص من نير هذا النظام، وقد انطلقت مع بدايات الثورة شعارات الإسلام الخالدة ورفعت لأول مرة راية الرسول ﷺ ولواؤه، فكان هذا نذير شؤم للغرب وأذنابه في بلادنا، فتكالبت قوى الشر واستخباراتهم على هذا الشعب، لحرف مسار الثورة حتى لا تصل إلى هدفها الأول وهو الانعتاق، وتحول بينها وبين عودتها لإسلامها، فاستغلت هذه الاستخبارات قلة الوعي السياسي عند عشرات الفصائل المسلحة التي تكونت وأمدتها بالمال والسلاح، وكان هدفها من ذلك تشويه الإسلام، والهدف الأهم هو إقناع الناس بأن المطلوب هو الإسلام المعدل أمريكيا، وأدار الغرب وعلى رأسه أمريكا الصراع في الشام ليقضي على الثورة ويحرفها عن مسارها ويقتل ويشرد أهل الشام ويشتتهم، ويجعل منهم شيعا وأحزابا، كل حزب بما لديهم فرحون.
وها هي الثورة على وشك الانتصار في معركة فك الحصار عن حلب، لكن الذي يجب أن يفهمه الجميع، أن هذا انتصار معركة وليس انتصارا في الحرب، فما زال رأس الأفعى في دمشق، وما زالت دول الغرب وأذنابها تستغل بعض الفصائل، لتحول دون أن تكون الشام حاضنة الخلافة على منهاج النبوة المنتظرة.
فالمطلوب من كافة الثوار أن يتمسكوا بالإسلام، وأن ينصروا الله ويصدقوه، بأن لا يرضوا بأي حل لا تكون نتيجته دولة إسلامية على منهاج النبوة، ويتوجهوا إلى دمشق للقضاء على الطاغية، فإن نصروا الله وأصروا على هذا فإن الله سينصرهم ويثبت أقدامهم، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38756
- التفاصيل
الخبر:
في السّابع من آب/أغسطس، بعد بضعة أيام من القتال العنيف استطاع الثوار فك حصار حلب. لم يكن فقط خبرًا كبيرًا لأهل حلب تحديدًا وسوريا بشكل عام، لكنه أخذ صدىً في جميع أنحاء العالم، ولكن لأسباب مختلفة.
التعليق:
كما هو الحال دائمًا يمكن النظر إلى حادث واحد بشكل مختلف، اعتمادًا على وجهة النظر في الحياة، وكسر الحصار عن حلب ليس استثناءً.
فإن أعداء الإسلام يرون هذا بمثابة انتكاسة كبيرة. فالقوى العظمى التي وقفت ضد شعب الشام، يشعرون بالإحباط من عدم التمكن من وقف التقدم وفرض أجندتهم الخاصة على أهل الشام. المفكرون الليبراليون الغربيون الذين يدّعون رعاية جميع البشر، فُضح نفاقهم عندما أظهروا قلقهم وتشاؤمهم ليس من انتصار الثوار بالمعارك فحسب، بل أيضا بالقلوب والعقول أكثر من اهتمامهم بأرواح المدنيين في حلب.
أما بالنسبة للمسلمين فقد كان مصدر فرح كبير. ليس فقط في سوريا، بل وصل صداه إلى جميع أنحاء العالم. في حين كان البعض مستيقظًا ليلاً لمشاهدة الألعاب الأولمبية، فإن الكثير من المسلمين في الغرب تابع المعركة بشكل مكثف، سواء على وسائل الإعلام العادية أو الإلكترونية. ليس لمصلحة أكاديمية، ولا لمعلومات نقية، ولكن لأن الثورة السورية أصبحت رمزًا وتذكيرا بالأشياء العظيمة للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
لقد أصبحت رمزًا لشعب انتفض لإسقاط حاكم طاغية، شعب لا يزال يقاتل على الرغم من تخلي جيوش المسلمين عنه، وتآمر قوى العالم العظمى ضده. فقد كانت هذه الانتفاضة منذ البداية تحمل تطلعات إسلامية واضحة، حقا إن الشام هي عقر دار الإسلام.
إنها تذكرنا بالوحدة على أساس الإسلام، وليس على غير ذلك. وحقيقة أن المسلمين من جميع أنحاء العالم الذين يعيشون في الغرب ويتابعون بشكل مكثف جدًا بحماس وفرح هو دليل على ذلك. وذكرتنا بأننا كأمة موحدة، باستطاعتنا تحقيق أمور عظيمة. وذكرتنا بأن الأرقام أو الأسلحة ليست حاسمة. وذكرتنا بتاريخنا العظيم وكيف أن الرجال الصامدين يمكنهم قهر معظم دول العالم. وجعلت الثورة المفاهيم الإسلامية مثل النصر، والولاء والوحدة تتجلى أمامنا. وقد أدى ذلك إلى ظهور جيل جديد من المسلمين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك في الغرب، الذين هم على استعداد لتولي زمام الأمور بأيديهم والتأثير على الأجندة السياسية. لقد أيقظت الأمل والتطلعات لخلافة راشدة على منهاج النبي ﷺ، وعليه نستمر.
مع هذا وأكثر من ذلك، فليس من المستغرب أن كسر حصار حلب يرسل قشعريرة أسفل عمود الغرب وحلفائه. فلم يكن فقط نبأ عظيما لشعب سوريا، ولكنه أرسل صدى بالوحدة الإسلامية في جميع أنحاء العالم.
كل شيء ممكن وفقًا لإرادة الله سبحانه وتعالى. اليوم حلب، وغدًا دمشق، ثم القدس وكشمير وغروزني وهكذا دواليك حتى يعيش جميع المسلمين تحت عدل ورحمة الإسلام.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يونس كوك
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38773
- التفاصيل
الخبر:
دعا المستشار النمساوي كريستيان كيرن إلى وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بحجة عدم استيفائها المعايير الديمقراطية والاقتصادية، وكان مسؤولون أوروبيون قد سبقوه إلى هذا التهديد بعد الإجراءات التي اتخذتها أنقرة ردا على محاولة الانقلاب منتصف الشهر الماضي.
التعليق:
أود تناول موضوع انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي من ثلاث زوايا:
الأولى: أكاد أجزم أن الاتحاد الأوروبي لن يقبل بانضمام تركيا إلى اتحاده لسببين اثنين:
الأول (وهو الأهم): أن أهل تركيا مسلمون، ولن تقبل أوروبا الحاقدة على المسلمين تاريخيا وحاضرا، بانضمام مسلمين إلى اتحادها. وهذا ما أخبرنا به الله تعالى حيث يقول ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾.
الثاني: أن أوروبا رأسمالية ومقياس أعمالها المصلحة. والاتحاد الأوروبي لا يرى مصلحة من انضمام تركيا إلى اتحاده، خاصة وأن تركيا على خط تماس بالشرق الأوسط المليء بقضايا ساخنة كقضية الأكراد و الثورة السورية وغليان العراق وغير ذلك.
الثانية: إن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي حرام شرعا. فأوروبا عموما قاتلت المسلمين واستعمرت بلادنا في الماضي، ولا تزال تقاتلنا في الحاضر. فالاشتراك مع أوروبا في اتحادها هو موالاة وولاء لهم، وهذه جريمة كبرى في الإسلام، وخطيئة عظمى، يقول سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾، ويقول سبحانه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ﴾.
الثالثة: إن أمريكا هي المعنية بانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي لإضعافه. ولذلك تجد أمريكا تحمّل أوروبا مسؤولية اقتراب تركيا من العرب شرقا لرفض الأوروبيين انضمام تركيا إلى اتحادهم.
ختاما، نسأل الله تعالى أن يمن على أهل تركيا بأن تكون هي نقطة ارتكاز للخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فتكون تركيا فاتحة خير على المسلمين بعد أن كانت مسك الختام متمثلة بالخلافة العثمانية.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غسان الكسواني – بيت المقدس
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38757