- التفاصيل
الخبر:
أطلق نشطاء حملة عبر موقع التواصل الإلكتروني تويتر من خلال وسم بوتين ينتقم من أطفال حلب، للتعبير عن الغضب من الاستهداف الممنهج للأطفال وذلك بعدما كثفت الطائرات الروسية قصفها على أحياء مدينة حلب، مما أدى لمقتل عشرات الأطفال. وتداول النشطاء صوراً لأطفال حلب الذين قضوا في العدوان الهمجي للطيران الروسي الذي استهدف المشافي والأحياء السكنية.
وقال مغردون إن الطيران الروسي ينتقم من أطفال حلب لمشاركتهم في معركة تحرير حلب، حيث شارك هؤلاء الأطفال في جمع الإطارات وإحراقها لحجب الرؤية عن الطيران الروسي والسوري. وتساءل آخرون عن صمت البلاد العربية والإسلامية عن المجازر اليومية التي يرتكبها الطيران الروسي والسوري بحق أهالي حلب، ونددوا بتجاهل منظمات حقوق الإنسان و المجتمع الدولي لهذا القتل الممنهج بحق أهالي المدينة.
يذكر أن مركز حلب الإعلامي قال إن 1474 شخصا قتلوا في حلب خلال الشهرين الماضيين، موجها دعوة إلى العالم أجمع للغضب من أجل حلب وأطفالها ولأجل أربعمئة ألف مدني محاصرين داخل المدينة.
التعليق:
منذ أكثر من خمسة أعوام وشلال الدماء لم يتوقف في سوريا، وطوال هذه الفترة كان الأطفال هم أبرز الضحايا، بل إن أطفال سوريا كانوا بمثابة الشرارة التي انطلقت من أجلها الثورة حين قام شبيحة بشار باعتقال خمسة عشر طفلا إثر كتابتهم شعارات تنادي بالحرية، فالأطفال كانوا أول من كتب على جدران مدارسهم "الشعب يريد إسقاط النظام"، كما كانوا أول ضحايا قمع الشبيحة وفروع المخابرات السورية وقصة تعذيب واستشهاد الطفل حمزة الخطيب محفورة في الأذهان.
فطوال هذه السنوات لم تشفع لأطفال سوريا براءتهم، عند قوات النظام المجرمة، ولا عند قوات التحالف التي ما زالت ترتكب مجازرها بحق المدنيين ومجزرة منبج ما زالت ماثلة للعيان، ولا عند روسيا المجرمة التي تصب طائراتها حممها على أهل حلب كما صبتها على غيرهم من قبل، فقتلت وجرحت المئات جلهم من الأطفال والنساء، ودمرت المدارس و المستشفيات و المساجد وكل مقومات الحياة في حلب.
وفي مفارقة عجيبة فإن حكام المسلمين والمجتمع الدولي المنافق قد سارعوا لإظهار التعاطف وتقديم التعازي في الجنود الروس الذين أسقطت طائرتهم في إدلب، بينما نراهم يصمتون وكأن على رؤوسهم الطير إزاء المجازر التي ترتكبها الطائرات الروسية في حلب! وكأن هذه الطائرة كانت ذاهبة في مهمة إنسانية إلى حلب لتلقي لأهلها الغذاء والدواء حتى يفك عنها الحصار؟!
إن سياسة القتل الممنهج والتدمير والإبادة التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في حلب تأتي في إطار سعي أمريكا لتركيع أهل سوريا وتحقيق انتصارات للنظام في حلب، من أجل استخدامها كورقة ضغط سياسية في المفاوضات مع المعارضة، لفرض رؤيتها للحل وإيجاد بديل لعميلها بشار. ولكن خاب فألهم، أيحسبون أنهم يستطيعون تركيع ثورة شعارها "لن نركع إلا لله"؟! أيحسبون أنهم يستطيعون قتل إرادة أمةٍ أطفالُها رجال؟! ولعل الأخبار التي تتحدث عن معارك فك الحصار عن حلب تبشر باقتراب الفرج بإذن الله.
فنسأل الله أن يحقن دماء أهلنا في حلب وفي كل مناطق سوريا، ونسأله أن ينتقم لأطفال حلب ولجميع أطفال المسلمين من المجرمين الظالمين، اللهم كما أفشلت مؤامرة قريش لقتل نبيك صلى الله عليه وسلم أفشل مخططات أمريكا وأعوانها في الشام وامنن علينا بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. اللهم آمين آمين
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم براءة مناصرة
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38695
- التفاصيل
الخبر:
قرى درعا ومدنها تجهز نفسها للجلوس مع ممثل النظام لعقد مصالحات وطنية لوقف الطيران وأعمال العنف تجاه مناطقها.
التعليق:
استفاقت قرى وبلدات درعا على حدث لطالما خشي منه الكثيرون، تجهيزات وانشغالات للسير إلا أن الوجهة ليست جبهات القتال ولا هي اجتثاث النظام من قرى درعا وبلداتها، وإنما كانت هذه التجهيزات عبارة عن وفود من أهالي درعا للجلوس مع نظام المجرم الذي انتهك أعراضهم واستباح دماءهم من أجل مصالحته.
بينما نظام السفاح ومليشياته الحاقدة تستعد للانقضاض على حلب أخذت بعض شخصيات درعا على عاتقها أن تكون عونا بتحييد المنطقة ليتسنى للمجرم هتك أعراض أهلنا في حلب.
بعد أن كانت درعا حاضرة الثورة الشامية المباركة والتي كانت تدعو للفزعة لتخفيف الضغط عنها والذي على إثره هبت قرى ومدن سوريا عامة ملبية نداءها ها هي الصورة اليوم تقلب رأس على عقب، فقرى وبلدات سوريا تطلب فزعة حوران وحوران بعيدة كل البعد عن نصرتهم، فقراها وبلداتها غارقة في بحر المصالحات، ومشغولة بتجهيز الوفود للجلوس مع النظام الذي يقصف أهل سوريا منذ 6 سنوات!
يا أهل حوران الثورة! يا من بذلتم فلذات أكبادكم لإسقاط نظام جثم على صدوركم لعشرات السنين! ها أنتم ترون ما فعلت الهدن والمصالحات بقرى وبلدات سبقتكم، فتك النظام بأهلها وشردهم، فالكيّس من اتعظ بغيره.
وها هو النظام قد غدر بكم من لحظتها وأظهر لكم حقيقته وكشر عن أنياب الغدر والخيانة التي يبرع بها بارتكاب مجزرة في جاسم أبي تمام.
فلا ترتجوا زوال الضنك والفرج بالمصالحات مع السفاح بل ارتجوه من الله وحده، فما عليكم إلا أن تتوكلوا عليه حسن التوكل ولن يخيب مسعاكم ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا.
فمن كان الله رجاءه يغنيه عن الناس، واصبروا على مبتلاكم، فوالله ما هو إلا تمايز في الصفوف وليظهر الخبيث من الطيب ولتكون البقية الباقية الثابتة على أمر ربها فسطاط الإيمان الذي لا نفاق فيه.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38662
التسجيل المرئي:
- التفاصيل
الخبر:
تناقلت وسائل الإعلام تصريحات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أي) جون برينان التي رجح فيها عدم بقاء سوريا موحدة كما كانت مرة أخرى، وقوله "لا أعرف ما إذا كان يمكن أو لا يمكن عودة سوريا موحدة مرة أخرى". ونشرت جريدة الشرق الأوسط تقريرا بتاريخ 2016/7/31 تحت عنوان "كلام مدير سي آي أي عن وحدة سوريا ومستقبلها يثير الالتباس - المعارضة تضعه في إطار التحذير ومحللون يتحدثون عن "سايكس بيكو" جديدة".
التعليق:
هذا التصريح ليس الوحيد في هذا السياق في الفترة الأخيرة، وقبل أشهر كان هنالك تصريح للرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية مايكل هايدن، يفسر هذا التصريح الجديد، حيث قال فيه إن الاتفاقيات العالمية التي عقدت بعد الحرب العالمية الثانية بدأت تنهار، ما سيغير حدود بعض الدول في الشرق الأوسط (سي ان ان في 2016/2/26)، وقال أيضا "سوريا لم تعد موجودة، والعراق لم يعد موجودا، ولن يعود كلاهما أبدا، ولبنان يفقد الترابط وليبيا ذهبت منذ مدة".
وهي تصريحات تسلط الضوء على رؤية أمريكية متجذرة لدى ساستها واستراتيجييها تعرف بمشروع حدود الدم، والذي يقوم على محو خطوط سايكس بيكو القديمة التي فصلتها أوروبا حسب مصالح "الاستعمار القديم"، من أجل إعادة ترسيم الحدود السياسية في المنطقة حسب مصالح الاستعمار الأمريكي الجديد، وبما يحقق رؤية أمريكا "للشرق الأوسط الجديد"، وكانت أمريكا قد بلورته بداية كرؤية فكرية - بحثية عبر الدراسات الاستراتيجية منذ الثمانينات من القرن الماضي، ثم استفاض الحديث حوله في دوائر صنع القرار الأمريكي، وهو مشروع لا يختص بسوريا وحدها.
ولا تخفى الدوافع الأمريكية الاستعمارية - على المستوى السياسي والفكري - من إعادة التقسيم ضمن هذا المشروع الطائفي: وخصوصا "تفتيت المفتت" من بلاد المسلمين، واستثمار الطائفية البغيضة لتكون عائقا أمام مشروع الأمة الوحدوي المتمثل في إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.
ولذلك يتوجب على الأمة الإسلامية عموما وعلى الفصائل الثورية خصوصا الحذر من هذه المؤامرة السياسية المتسارعة، التي تجمع بين دبلوماسية المؤتمرات والمؤامرات ودموية الأعمال العسكرية. ويتوجب على كل حركة وفصيل مخلص عدم الانجرار خلف الخطابات الطائفية والمذهبية، وخلف المصالح الإقليمية الباطلة، إضافة للحذر من تكوين وقائع جيوسياسية جديدة على الأرض تسهم في بلورة خطوط التقسيم الأمريكي الجديدة بالأمر الواقع، وتناقض مفهوم الوحدة العقدي والسياسي. ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتكُمْ أُمَّة وَاحِدَة وَأَنَا رَبّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور ماهر الجعبري
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38644.html
- التفاصيل
الخبر:
قالت المؤسسة الخيرية بدعم من مؤسسة إنقاذ الأطفال، إن غارةً جويةً ضربت قسم الولادات بمستشفى في شمال سوريا. حيث قتل شخصان في الهجوم وأصيب عدة أشخاص آخرين بينهم امرأة حامل في شهرها السادس، حيث فقدت ساقها، وأصيب عدد من الأشخاص أيضًا عندما تعطلت الحاضنات في الهجوم. وكان هذا المستشفى الوحيد الذي يوفر خدمات رعاية الأمومة والأطفال في المنطقة حيث يستقبل أكثر من 300 طفل في الشهر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: جاء الهجوم على مستشفى كفر تخريم في جزء بسيط من المنطقة يسيطر عليه متمردون في الشمال الغربي لمحافظة إدلب، وجاء الهجوم بعد غارات جوية سابقة قتل فيها على الأقل 5 أشخاص وأصيب أكثر من 25. (صحيفة الجارديان، 2016/07/29)
التعليق:
يبدو أن لا شيء يمكن أن يصدمنا أكثر بعد الآن، فمع هذه الهجمات التي يتعرض لها أهلنا في الشام من قبل النظام و روسيا و أمريكا وحلفائهم، كل القوانين الدولية اخترقت وكل الخطوط الحمر تم تجاوزها ولا أثر لأي صوت يدين، ولا أحد من حكام المسلمين يوقف هذه الجرائم، نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينتقم منهم على صمتهم وتقاعسهم عن أداء واجبهم.
إن قواعد الحرب في ظل الرأسمالية همجية للغاية وغير عادلة مع أي شخص يقف ضد الأهداف التي تريد القوى الغربية تحقيقها خارجيًا. في حالة سوريا، هناك عقوبات صارمة لكسر إرادة الشعب في سعيه لإسقاط النظام والتزامه بأحكام الإسلام. ووصفت مديرة مؤسسة أنقذوا الأطفال "سونيا خوش" التفجير بأنه عمل مشين بسبب عدم الحذر الواجب لتجنب المناطق المدنية. وقالت أيضًا: "لا يوجد أي مبرر لهذا. وللأسف هذه ليست سوى أحدث حلقة في سلسلة من الغارات على المرافق الصحية في سوريا. ونحن ندين هذه الهجمات التي تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي بأشد العبارات الممكنة. نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار فوري في جميع أنحاء سوريا ووضع حد للتفكير المروع للمرافق الطبية".
الحرمان من السلامة في المرافق الطبية ذهب إلى جانب الحصار والتجويع الذي يعاني منه الشعب السوري. في حين إن الإسلام هو الذي يصور بأنه همجي وغير عادل، خصوصًا مع ذكر الجهاد وفي الحقيقة فإن الإسلام وحده الذي يحتوي على السياسة الخارجية التي تدفع نحو التحرير وليس الطمس. السياسة الخارجية في الإسلام تقيدها قواعد الحرب حتى إنه يمنع التفجير بغير حدود و التعذيب وتجويع الأبرياء غير المحاربين. يقول ﷺ معلمًا المقاتلين قبل الخروج للقتال: «لا تقتلوا صبياً ولا امرأة ولا شيخاً كبيرًا ولا مريضًا» وكان أبو بكر الصديق يوصي قائد جيشه «لاَ تَقْتُلَنَّ امْرَأَةً وَلاَ صَبِيًّا وَلاَ كَبِيرًا هَرِمًا وَلاَ تَقْطَعَنَّ شَجَرًا مُثْمِرًا وَلاَ تُخَرِّبَنَّ عَامِرًا وَلاَ تَعْقِرَنَّ شَاةً وَلاَ بَعِيرًا إِلاَّ لِمَأْكُلَةٍ».
تفضح المعايير المزدوجة للنظام الرأسمالي بشكل مستمر، وحان الوقت لكي ينهض المسلمون إلى تحدي الفساد المتأصل والذي ينبثق من هذا النظام وكي يظهروا البديل الحقيقي وهو الخلافة على منهاج النبوة التي لن تحمي فقط المسلمين المضطهدين في الشام وكل أرض حرب، ولكن أيضًا تحمل الدعوة الإسلامية على أكمل وجه من خلال سياسة خارجية عادلة.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نادية رحمان
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38643.html
- التفاصيل
الخبر:
أردوغان يزور روسيا الشهر المقبل لتطبيع العلاقات. (الجزيرة نت، 2016/07/26م)
التعليق:
بدل أن تقطع تركيا علاقاتها وتعلن حالة الحرب مع الدول التي تقتل أهل سوريا صباح مساء وخاصة أمريكا وروسيا، بدل أن تفعل ذلك، يقوم رئيسُها أردوغان بزيارة روسيا لتطبيع العلاقات وسيتعاون معها في قتل أهل سوريا تحت مسمَّى مكافحة الإرهاب. فالجيش التركي هو ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الجيش الأمريكي.
إن السلاح الذي تقتل به روسيا أهل سوريا يمر جوًّا عبر الأجواء التركية وبحرا عبر البوسفور.
أمريكا العدوّ اللّدود للإسلام والمسلمين والتي تقتلهم في أفغانستان والعراق وباكستان واليمن، طائراتُها التي تقتل أهل سوريا تنطلق من قاعدة إنجرليك التركية، هذه الدولة المجرمة تعتبرها تركيا دولة صديقة وحليفة استراتيجية.
أردوغان يحكم بالعلمانية ويقرُّ بذلك، وقد زار مصر وتونس وقال لأهلهما لا تخافوا من العلمانية. إلا أنه سمح ببعض المظاهر الإسلامية الفردية في بلاده فظهر أمام عداوة الكماليين للإسلام ومنعهم أي مظهر أو ممارسة كأنه خليفة المسلمين. فقد أنزله البعض منزلة الفاروق كما اغتر شوقي بمصطفى كمال وأنزله منزلة خالد بن الوليد عندما أنشد قائلا: يا خالد التُّرك جدِّد خالد العرب.
مصطفى كمال خطّط مع الأعداء للقضاء على دولة الخلافة أو ما تبقَّى منها، وهذا يخطِّط مع الأعداء للقضاء على الثورة السورية التي يسعى المخلصون فيها لإسقاط النظام والتحرّر من الاستعمار وإعادة الخلافة.
زيارة أردوغان هذه فيها ما فيها من الاستفزاز لمشاعر المسلمين، فهي بمثابة المكافأة لروسيا على قتلها للمسلمين.
متى ترتفع الغشاوة عن أعيُن أولئك المخدوعين بِأردوعان الذي طبَّع مع يهود المحتلّين لفلسطين، وهو بصدد التطبيع مع بشّار مجرم العصر. فهو لا يختلف عن بقية حكام المسلمين، بل هو أخطر منهم حيث ستُوكِل له أمريكا مهمّة دفع المفاوضات المتعثِّرة بين النظام السوري و المعارضة بعد فشل الجهود الروسية والإيرانية؟
متى يقيس هؤلاء أعمال أردوغان بمقياس الحلال و الحرام والذي هو مقياس الإسلام؟
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بوعزيزي
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38627