press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

434032051 122138997182091646 5240498450378971113 n

 



أفادت نشرة أخبار السبت 30/03/2024م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا، بأن الحراك الثــ.وري اليومي المطالب باستعادة قرار الثـــ.ورة وإسقاط الجولاني، وإطلاق المعتقلين، واصل فعالياته الشعبية المستمرة في ريفي حلب وإدلب في جمعة جديدة وبزخم شعبي كبير. فقد خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة 29/03/2024 وأخرى ليلية في أكثر من 25 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب، كان أبرزها مدينة إدلب، ومدن بنش وسرمدا وحارم وجسر الشغور وكفرتخاريم بريف المحافظة، إضافةً لمدينة الأتارب وأبين وحزانو غربي حلب، للتأكيد على إسقاط الجولاني، وحل "جهاز الأمن العام"، والإفراج عن معتقلي الرأي في سجون هيئة تحرير الشام، ومحاسبة الجولاني والمتورطين في قضايا التعذيب، وأكد المتظاهرون على مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق كافة مطالبهم. بينما خرجت ظهر السبت 30/03/2024 وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل التابع لحكومة الإنقاذ في إدلب للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المظلومين في سجون جهاز الأمن العام.

 

 

المصدر: https://tinyurl.com/wkkjfx2w

 

 

تداعيات ودعوات يرّوج لها فرعون وجنوده

 

 

في الآونة الأخيرة ومع انطلاق الموجة الثانية من ثورتنا المباركة ، مطالبةً بإسقاط الظالمين واقتلاع الطغاة المجرمين ، ثورتنا تسير بهدي الرحمن وعنايته لا يضرها من خذلها .

وكعادة الطغاة في اِتباعهم ذات السبل والطرق لمحاولة تمييع المطالب ، وحرف بوصلة السير ، نرى تسابق قطعان المطبلين لتقديم الحلول الترقيعية لإنقاذ العميل المستبد ، وتحريف المطالب وتشكيل اللجان التي لا تغني ولا تسمن ، وإطلاق القرارات الخلّبية ، والتي في واقعها تداعيات ودعوات يرّوج لها فرعون وجنوده .

يبدو أن الطغاة وأعوانهم لم يطّلعوا على تاريخ من سبقهم ، وكيف أن الله تعالى يمهل ولا يهمل ويملي للظالم «وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِين» ، حتى إذا تعاظم ظلمه وتكبّره أخذه بغتةً بعذابٍ أليمٍ وذلٍّ مهينٍ « حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44) » ، وهذا هو حالهم .

انطلقت ثورتنا المباركة بغاياتٍ وأهدافٍ واضحةٍ لا لبس فيها ولا غموض ، وهي إسقاط نظام الطاغية وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه ، ووصل بها الحال إلى ما هي عليه اليوم من تسلط أدوات الماكرين ، من قادة وأجهزة وإدارات أمنية ، تبطش وتظلم بأهل الثورة ومجاهديها ، لحرف مسارهم وكسر إرادتهم وتثبيط عزيمتهم ، لمحاولة استدراك الموقف المتهالك لسيدهم الطاغية و نظامه القمعي ، وتطبيق الحلول الاستسلامية و الانهزامية بمصالحة هذا النظام المجرم ، الذي سفك الدماء وانتهك الحرمات ودمّر البلاد "وهم على نهجه في الظلم و الطغيان سائرون" ، فكانت هذه الأفعال شعلةً للموجة الثانية للثورة المباركة ، والتي خرجت تحت بندٍ عريضٍ لتسقط كل من يقف في طريق إسقاط النظام المجرم ، ومن ضمنهم القادة العملاء والأمنيين الجبناء ، وذلك لتستعيد الثورة قرارها وسلطانها المغتصب ، و تعود عجلة الثورة للدوران لتسحق كل طاغية يقف في وجهها ، وأما محاولاتهم البائسة في حرفها وتمييع أهدافها فهي أساليب قديمة استخدمها من قبلهم من هم أكثر إجراماً وفشلوا .
فالآن أهل الشام يمضون نحو ثورة واعية بقيادة مخلصة لا تنثني عزائمهم ولا تلين ، مؤمنين بوعد الله ونصره لجنده المخلصين ، ولا يضرهم من خذلهم ، انطلقوا ليعيدوا ثوابت الثورة المباركة ، بإسقاط نظام الإجرام ، وقطع حبال الداعمين واستئصالهم ، وحتى تحكيم نظام الإسلام بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة .

هذا هو الطريق الذي سيوصلنا بإذن الله لعّز الدنيا والآخرة ، ونحن على ثقة تامة بأن الله سيقصم ظهر الطغاة والظالمين ويمّكن لعباده المؤمنين .
قال تعالى {فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }

--------------
علي مـعـاز

 

 

431479112 122136578456091646 4214608874711249400 n

 



انطلقت ثــ.ورة الشام المباركة في وجه طاغية الشام بشار أسد مطالبة بإسقاط النظام المجرم بدستوره وبكافة رموزه وأركانه وتحكيم شرع الرحمن على أنقاضه. وقد كانت بدايتها مبشرة للشعوب الإسلامية عامة ولأهل الشام خاصة لما رأوا فيها من قوة وثبات على مبادئ إسلامية، فتوكل الثـ.ائرين كان على الله وحده دون سواه.
ولكن ما إن تحرر أكثر من ٧٠ بالمئة من سوريا وتشكلت فــ.صائل من مجــ.اهدي الشام ليدقوا آخر مسمار في نعش النظام المجرم حتى بدأت أمريكا تدرك تعاظم الخطر المحدق لما تبين لها أن هذه الثــ.ورة مختلفة عن باقي ثــ.ورات ما يسمى بالربيع العربي، فبدأت تحوك المكائد السياسية القذرة عن طريق أدواتها المتمثلة بالنظام التركي الذي ادعى، في بداية الثــ.ورة وبتوجيهات من أمريكا، الصداقة للشعب الثائر والنــ.صرة لأهل الثــ.ورة!
وأخطر ما فتك بثــ.ورة الشام المال السياسي الذي اشترى ذمم كثير من القادة فحرفوا مسار الثــ.ورة وسلبوا قرارها وسلموه لمن تآمر عليها مدعيا صداقتها (النظام التركي).
ويأتي على رأس المتسلطين الذين فتكوا بثــ.ورة الشام وجروا عليها الويلات قائد ما يسمى هيئة تحرير الشام (الجولاني) حيث ادعى في بداية الثــ.ورة أنه ما جاء إلا لنــ.صرة أهل الشام فظهر أن ذلك كان زوراً وبهتاناً؛ فما إن تسلم السلطة بالخداع والكذب حتى بدأ يفرض تسلطه وسيطرته بالقوة على المحرر، فــ.قاتل ما يقارب ٢٤ فصيلا وسفك دماء المــ.جاهدين واعتقل من القادة المخلصين الرافضين للدخول تحت لوائه بالقوة وسلم المناطق للنظام المجرم التي ما كان ليستطيع أخذها بقوة الســ.لاح والقــ.تال، وأغلق جبهات القــ.تال ضد النظام المجرم، بل وأعلن أنه لم يعد هناك حركة جــ.هادية في المحرر، وبأمر من النظام التركي بدأ بالزحف نحو المناطق الشمالية (مناطق درع الفرات وغصن الزيتون) لكي يحكم سيطرته على المحرر أجمع حتى أثبت جدارته بالعمالة والولاء لأسياده، وأصبح الرجل المعتمد من قبل أمريكا بقيادة المحرر أجمع لتسهيل العملية السياسية وتنفيذ القرار ٢٢٥٤ (المصالحة مع النظام المجرم).
فكان لا بد من تنفيذ هذا القرار من خلال محاربة واعتقال كل من يرفض هذا الحل المشؤوم من أبناء الثــ.ورة الأحرار وكل من يكشف مخططاته المسمومة.
ففي السابع من أيار 2023 ارتكب جريمة نكراء باقتحام البيوت وانتهاك الحرمات وترويع الأطفال من شباب حزب التحرير وغيرهم من المخلصين الشرفاء الذين يعلمون مخططاته ويكشفونها للناس.
انتهاك الحرمات كان القشة التي قصمت ظهره ودقت آخر مسمار في نعش تسلطه؛ فعلى إثر هذا الفعل الإجرامي انطلق حراك شعبي من أهل الشام ضد هذه الأفعال التشبيحية القذرة، حراك سياسي واعٍ كان كفيلاً بهز عرش الطغيان وخلخلة إمارته المزعومة، وانقسامات داخل صفوفه وتنظيمه، واعتقالات للقادة المقربين منه بتهمة العمالة للتحالف والنظام، وفقدان الثقة بينه وبين القادة من حوله. حراك شعبي واعٍ كانت مطالبه تحرير المعتقلين ظلماً من سجون الجولاني وإسقاطه مع منظومته الأمنية التي تبين أنها مخترقة من قبل التحالف، وفتح جبهات القــ.تال التي أوقفها بأوامر من سيدته أمريكا، بعد استعادة قرار الثــ.ورة. إن هذه المطالب كانت من ثوابت ثــ.ورة الشام، فما خرج أهل الشام على النظام المجرم ليقودهم مجرم آخر ينتهك الحرمات ويعتقل الشرفاء ويمارس الأساليب الإجرامية التي تشابه سياسية النظام المجرم!


حراك شعبي سلمي بمطالب محقة كان كفيلاً بزعزعة عرش الجولاني.


وعندما شعر الجولاني أن سقوطه قد أصبح قريباً بدأ بمواجهة هذا الحراك بالقوة وكأنه لم يعش بداية الثــ.ورة ولم يعتبر بالطاغية أسد من قبله الذي واجه الثــ.ورة بالقوة! ولكن نهج الطغاة واحد لا يتغير، فالطغاة لا يعتبرون بمن سبقهم بل يصرون على طغيانهم وإجرامهم ظانين أنهم بالقوة سيرهبون الناس ويجعلونهم يخشون الخروج على هذا الظلم والطغيان بحقهم.
ففي الخامس من آذار 2024 قامت أمنيّات الجولاني بإطلاق الرصاص الحي على مظاهرة شعبية في مدينة دارة عزة، وسبق ذلك استخراج جثة أحد المــ.جاهدين الذي قضى تحت التعذيب في سجون الجولاني، ما أدى إلى زيادة شعلة الحراك الشعبي وتفاعل كبير من أهل المحرر على هذا الفعل التشبيحي الذي ذكّر أهل الشام ببداية ثــ.ورتهم وبأساليب النظام المجرم في مواجهتها.
أدرك الجولاني حينها أن القوة لن تطفئ شعلة الحراك بل تزيده ثباتا وقوة وامتدادا، وأن هذه الأساليب قد مورست من قبل على أهل الشام فما لانت عزائمهم، ولم تجعلهم يخضعون للظلم والطغيان، فكان لا بد من إجراءات تخفف وتيرة هذا الحراك وتخفف الاحتقان الشعبي الذي يتزايد يوميا وتطفئ شعلة الثــ.ورة الجديدة التي خرجت لتصحيح المسار. فأصدر عفواً عاماً عن المعتقلين من سجونه ظناً منه أن هذا العفو قد يجعل أهل الشام يتراجعون قليلا ويخففون نشاطهم ويتركون الحراك الشعبي، ولكن إن تم هذا العفو وطبق فهو يؤكد على أمور كثيرة منها: أن الأعمال السياسية المركزة لا بد أن تُؤتي أكلها وتحقق نتائج عجزت عنها الأعمال العــ.سكرية، لما لها من أهمية كبيرة في طريق التغيير، كما يؤكد أيضا على ضعف كبير وعجز شديد عند الجولاني وخضوعه لمطالب الشعب الثائر ما سيؤدي إلى استمرار الناس في حراكها المبارك لتحقيق بقية المطالب والتي أهمها فتح جبهات القتال.
هذا الضعف الشديد والعجز الذي وصل إليه الجولاني والذي أدى إلى خروج الناس ضده تطالب بإسقاطه واستبداله، جعل أمريكا تعيد النظر في قضيته؛ فبعد أن كان الرجل الوحيد القادر على توحيد المحرر باستخدام الخداع وبلبس عباءة الدين، وأنه الوحيد القادر على تسيير العملية السياسية الأمريكية في المفاوضة مع النظام المجرم، أصبح مجرد عميل انتهت صلاحيته وحان وقت استبداله فلم يعد مناسبا لتنفيذ مخططات أمريكا في الثــ.ورة!
فأهل الشام الآن يسيرون في هذا الحراك بخطا ثابتة لا يحيدون عنها قيد أنملة، ولن يتراجعوا عن مطالبهم وعن ثورتهم حتى إسقاط هذه الطغمة الفاسدة من قادة المنظومة الفــ.صائلية واستبدال قادة مخلصين من أبناء هذه الثــ.ورة، يسيرون بهم ومعهم نحو هدفهم المنشود بإسقاط نظام الإجرام بدستوره وبكافة رموزه وأركانه وتحكيم شرع الرحمن على أنقاضه في ظلال الخــ.لافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة إن شاء الله، وإن ذلك لقريب بإذن الله.

--------------
- بقلم: الأستاذ رامز أماني

 

المصدر: https://tinyurl.com/ju29f5pb

أنصاف الثورات مقتلة وتضييع للتضحيات

 


بعد مرور ثلاثة عشر عاماً على انطلاق ثورة الشام المباركة ، ثورة العزّة والكرامة ، في وجه أحد أعتى الطغاة المجرمين في زمننا المعاصر وهو نظام الطاغية بشار أسد المجرم ، كانت أنظمة الغرب على علمٍ بأن ثورة الشام مختلفة عن بقية الثورات في الربيع العربي ، وهي ليست مجرّد ثورة للسوريين لتغيير شكل الحاكم واستبدال حاكمٍ آخر على شاكلته به، وإنما كانت ثورة أمة تهدُف للتغيير الجذري وليس لتغيير الحاكم فقط ، بل لتغيير نظام الحكم الجبري واستبداله بنظام الحكم الربّاني ، المتمثل بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ، فالثورة خرجت تنادي بإسقاط النظام العلماني المجرم وتطبيق حكم الإسلام على أنقاضه ، وخرجت من بيوت الله لتؤكد على ذلك ونادت بأعلى صوتها " هي لله هي لله ولتحكيم شرع الله" فكانت ضربة قاصمة لأنظمة الكفر التي حاولت عبر سنوات طويلة أن تنهي النفس الإسلامي في الأمة .

ولذلك بدأت الحرب الشرسة وتكالبت أمم الكفر قاطبةً لمحاولة إجهاض هذه الثورة ، وتشويه البريق اللامع للمطالب والغايات الأصيلة لها ، خاصة وأنها وجّهت أنظار الأمة الإسلامية جمعاء تجاهها ، ونعلم جميعاً كيف بدأت عمليات حرف المسار عبر إدخال المعارضة المزيفة التي لا يمكن تسميتها سوى مطايا لتنفيذ مخططات الدول المتآمرة ، كواحدة من الخطوات الخبيثة والمتعددة التي عمل عليها أعداء الإسلام ، وكيف أدخلوا المال السياسي القذر فاشترى ذمم الكثير من القادة ضعفاء النفوس ، وكيف تحول عملهم من فتح الجبهات وتحرير المناطق وإعادة المهجرين لديارهم ، إلى تسليمها بأوامر من المعلم والداعم .

يا أهل ثورة الشام إننا في هذه الثورة المباركة خضنا العديد من التجارب والمنعطفات والعثرات ، فكانت نتائج هذه التجارب طوال الثلاثة عشر عاماً هي الخبرة والوعي الكبير بعد التجربة والمعاناة ، فأصبح مكر الغرب واضحاً في سعيهم لتشكيل لجنة دستورية لتنفيذ مصالحهم والسير بالثورة نحو مستنقع المصالحات القذرة مع نظام الإجرام ، كما أصبح واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار ارتهان قادة المنظومة الفصائلية لهذه المقررات ، بل وأصبحوا أداةً رخيصةً لتنفيذ هذه المقررات ، وكسر إرادة الثائرين وإخضاعهم ، وما إغلاق الجبهات وتسليم المناطق واتجاههم نحو بناء المؤسسات الكرتونية والمعابر والمولات وغيرها إلا تأكيداً على ذلك ، وهذا بحد ذاته تجارة واضحة بالتضحيات والدماء التي قدّمتها ثورتنا في سبيل إسقاط النظام المجرم ، ولكن أهل الشام الثائرين أعلنوها بإذن الله نحو ثورة واعية بقيادة مخلصة تصون التضحيات وتنتقم لدماء الشهداء ، حتى تسقط نظام الطاغية المجرم وتقيم على أنقاضه حكم الإسلام بإذن الله .

والوقت الآن هو وقت العمل الجاد وتحمل المسؤولية من الجميع ، وإلى من يدّعي الوقوف على الحياد أقول لهم ، لم يعد هناك مجال للوقوف ومتابعة النظر والانتظار ، فالحق واضحٌ جليّ والباطل وأهله قد فضحتهم ثورتنا على رؤوس الأشهاد ، ولا عذر لقاعد فهبوا لإنقاذ ثورتكم والتحقوا بركب الثائرين الأحرار كي نقود ثورتنا نحو النصر والتمكين .

---------------
علي مـعـاز

431490605 122136574292091646 241101045330750917 n

 

 



أفادت نشرة أخبار الخميس 14/03/2024م من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا بأن اجتماع الجولاني مع طاقمه أسفر عن سبع مخرجات، أبرزها تشكيل مجلس استشاري أعلى، وإعادة تشكيل جهاز الأمن العام ضمن وزارة الداخلية في حكومة "إنقاذ الهيئة"، ودعوة لانتخابات مجلس الشورى العام وتوسيع التمثيل للأهالي، وتشكيل ديوان المظالم والمحاسبة. وتأتي المخرجات بعد مظاهرات شبه يومية تطالب بإسقاط الجولاني وترفض سياسة "الهيئة" واحتكارها القرار، على خلفية ملف "العمالة" وعمليات التعــ.ذيب بحق المعتقلين. وقال الجولاني في الاجتماع الذي جرى الثلاثاء، "إنه لا يوجد خلاف على السلطة، وإذا اتفقتم على الذي تكلمنا عنه فالواجب أن نستمر في مسيرتنا دون إعاقة". في المقابل نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز ردّ فيها على تهديد الجولاني، معتبرا أن أهل الثــ.ورة لم يخشوا تهديدات نظام أسد وروسيا وإيران وهم بكامل قوتهم، حتى يخافوا تهديدات الجولاني الذي ظهر في خطابه خائفا مذعورا...

 

المصدر: https://tinyurl.com/mv2e5zar