press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

222


أكّد تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا، الأربعاء 15/05/2024م، أكد أن ملف المختطفين يعتبر من أخطر الملفات التي تتكتم عليها قيادة هيئة الجولاني، وتعمل على إنهاء أي محاولة لكشف هذا الملف أو تسليط الضوء عليه. وأضاف التعليق: يتشابه ملف المختطفين والمغيبين عند الهيئة مع ملف المفقودين عند النظام المجرم في مدينة حماة وسجن تدمر، فالكثير منهم قد تمت تصفيتهم وبطرق إجرامية بشعة، وتم دفنهم بمقابر جماعية مجهولة، واليوم يعيش الجولاني وجهاز ظلمه العام الحالة نفسها، فالمطالبات بالكشف عن مصير المختطفين كثيرة، خاصة بعدما وردت معلومات عن تصفية عدد كبير منهم. ولذلك لم يكن أمام قيادة الهيئة سوى أن تتوجه بكل وحشية لفضّ الاعتصام في إدلب، فرسمت وخططت واستخدمت الأدوات، كتبت السيناريو ولم تكترث لمدى ضعفه وركاكته ودرجة الكذب فيه، لتتوجه بعد ذلك لفض الاعتصام بالقوة المفرطة ومهما كانت النتائج، فتحمّل تبعات فض الاعتصام عندهم أخفّ بكثير من تحمل تبعات ظهور حقيقة المئات من الذين تم قتلهم في سجونها ودفنهم بمقابر جماعية مجهولة! وقال التعليق: لقد ظهرت حقيقة إجرام قيادة الهيئة وجهاز الظلم العام، متسائلا: إلى متى سيبقى المجـ.ـاهدون ساكتين عن ظلم هذه القيادة؟!
ألم تحن ساعة تخليهم عن حيادهم السلبي وانحيازهم لأهلهم وثورتهم؟ إن ظلم الجولاني وجهاز الظلم العام لن يزيد أهل الثورة وحراكها المبارك إلا إصرارا على الاستمرار حتى ينقذوا ثورتهم ويستعيدوا قرارهم ويتابعوا مسيرهم حتى إسقاط الطغاة جميعا وإقامة حكم الإسلام على أنقاضهم، وإن ذلك لقريب بإذن الله.

 

 

المصدر: https://tinyurl.com/2ky8ctmw

photo 2024 05 16 16 57 46

 

 



أفادت نشرة أخبار السبت 11/05/2024م من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا أن الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثـ.ـورة، وإسقاط الجولاني وجهاز أمنه، واصل بزخم شعبي كبير، وفي أول جمعة من عامه الثاني، فعالياته الشعبية في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في أكثر من 20 نقطة تظاهر على امتداد المناطق المحررة بريفي إدلب وحلب، كان أبرزها مظاهرة مركزية ضخمة في مخيمات تجمع الكرامة شمال إدلب تحت شعار "الثبات الثبات مهما عظمت التضحيات"، وكذلك خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة إدلب، ومدن بنش، وجسر الشغور، وكفر تخاريم، وأرمناز، والأتارب، ودارة عزة، وبابكة، والسحارة، وحزانو، وإعزاز، والباب، وعفرين، وصوران وكفرة. وأكد المتظاهرون على استعادة قرار الثـ.ـورة، وإسقاط الجولاني وحل جهاز الأمن العام وإطلاق المعتقلين المظلومين، وفتح الجبهات، كما شددوا على مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق كافة مطالبهم. بينما سجل اعتداء على المتظاهرين في مخيم مشهد روحين وبلدة احسم بريف إدلب. وفتح الحراك الشعبي المتواصل ضد الجولاني، وحكومة الإنقاذ التابعة له، في إدلب، فتح الآفاق أمام مختلف فئات المجتمع من الموظفين وغيرهم، للمطالبة بحقوقهم وتحسين بيئة عملهم، بما يضمن لهم حياة كريمة. وخلال الأسابيع الماضية، تكررت الاحتجاجات والمظاهرات في إدلب، وتوسعت لتشمل فئات متنوعة من المجتمع، سواء الطلاب الجامعيين، أو عمال النظافة، أو المعلمين والإعلاميين وغيرهم. ويوم الخميس، تظاهر معلمون في مدينة إدلب، حاملين جملة من المطالب، منها تحسين الرواتب وتنظيم عملهم ضمن نقابة مهنية، إلا أن "حكومة الإنقاذ" لم تستجب على الإطلاق، كما أن وزير التربية فيها، لم يلتق بالمدرسين للاطلاع على مطالبهم!

 

 

 

photo 2024 05 17 13 55 07