- التفاصيل
أحداث في الميزان:
ثوار بلدة محجة شمال درعا يصدون محاولة اقتحام النظام المجرم للبلدة والتي باءت بالفشل
الحدث:
قوات النظام تنسحب من بلدة محجة شمال درعا بعد ساعات من اقتحام الحيين الشرقي والشمالي ، وقصفهما بالدبابات والمضادات الأرضية ، ومجموعة محلية تهاجم بالأسلحة الخفيفة مفرزة أمنية ومدرسة تتمركز فيها قوات تابعة لفرع أمن الدولة وسط بلدة محجة ، إضافة لثكنة عسكرية تابعة لقوات النظام قرب المجبل شرق محجة ، وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام .
(تجمع أحرار حوران)
الميزان:
إن النظام المجرم يعمل جاهداً لإعادة السيطرة على المناطق التي كانت خارج سيطرته ، فبعد العملية العسكرية التي نفذّها النظام السوري للسيطرة على منطقة حوران لم يستطع إخضاعها فعلياً له، وهو يحاول مراراً وتكراراً اقتحام البلدات والقرى بمساعدة الميليشيات الرديفة لتثبيت تواجده بشكل فعلي ، وإنهاء الحالة الثورية في المنطقة التي لا يزال أهلها ثواراً وكذلك شبابها ، و منهم مسلحين ضد النظام المجرم و لا يقبلون المصالحة معه .
في حين أنَّ كثيراً من الفصائل العسكرية المتواجدة في المنطقة مرتبطة بالأجهزة الأمنية كـ (فيلق أحمد العودة) ، وهذا الارتباط هو الذي يجرّئ النظام للمجرم على اقتحام البلدات ، وقصفها واعتقال الشباب وقتل الثوار الذين يرفضون التسوية والمصالحة .
والجميع يعلم أن منطقة حوران هي جمر تحت الرماد فهي بالأصل مهد الثورة ، وفيها الكثير من المجاهدين الذين لا ينامون على ضيم ، ونراهم دائماً يصدون أي محاولةٍ لاقتحام النظام المجرم على بلداتهم ، فثبَّتهم الله ونصرهم على أعدائهم .
----------
محروس هزبر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
- التفاصيل
بعد أن مضى أكثر من تسعة أشهر على الحراك الشعبي المنظم ضد منتهك الحرمات عرّاب المصالحات وصبيانه من جهاز الظلم العام ، الذين أذاقوا أهل الشام وأهل الثورة الويلات ، ولم يكن آخرها يوم ٢٠٢٣/٥/٧م عندما اقتحموا البيوت بطريقة تشبيحية لم يسبقهم بها إلا النظام المجرم ، وانتهكوا الحرمات واعتقلوا الشرفاء وضربوا النساء في فعلٍ لم يرضَ به حتى رأس الكفر أبو جهل على نفسه عندما أراد قتل النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا جزء يسير مما قام به هذا الجهاز المخابراتي المجرم .
جُمعٌ متتالية وجهود مباركة يبذلها أهل الثورة الصادقين لتصحيح مسار الثورة من جديد ، وها هي جمعة جديدة تطلُّ علينا بعنوان: (قضى الله بنهاية الظالمين فهبوا لقلعهم) ، اسم يهزّ أركان المجرمين ويقضّ مضاجعهم ، فهذه الجُمع وهذه العناوين من قبل الثائرين هي بمثابة الأسهم المشتعلة التي تحرق عرش هؤلاء الظالمين ، وكل ذلك بمعية وفضل الله سبحانه وتعالى على عباده المخلصين في الشام .
إن قيادة ما يسمى هيئة (تحرير)الشام و جهاز الظلم العام لديها ، أهلكت الحرث والنسل وأذاقت أهل الشام الويلات ، واعتقلت المجاهدين المخلصين حتى من أبناء الهيئة والشرفاء أصحاب كلمة الحق وسامتهم سوء العذاب ، بينما قادتها العملاء يسرحون ويمرحون ، وعلى رأسهم كبير عملائها العميل الأكبر الجولاني ، فوصلت بذلك لأقصى درجات الظلم والتجبر والتسلط على رقاب الناس فوجب خلعها ومحاسبة هؤلاء العملاء .
إنّ سنة الله في التغيير واحدة وهي أن الصراع بين الحق والباطل نهايته حتمية وهي انتصار الحق وهزيمة الباطل ، فهذا شيء مقطوع به وهو وعد ربنا سبحانه وتعالى ، وبشرى للمؤمنين لكي تطمئن قلوبهم ، ووعيد لأهل الباطل بالخزي في الدنيا قبل الآخرة ، جزاءً لما كسبت أيديهم بالباطل وظلم الناس والتسلط على رقابهم ، فهذا حال أهل الباطل والظالمين على مرّ العصور والأزمنة .
إن الله سبحانه وتعالى أخبرنا أن الظالم مهما علا وتجبر وظلم وتسلط نهايته وسقوطه حتمي ، وهذا ينطبق أيضاً على من خان ثورته وباع تضحيات أهلها واعتقل الثوار والمجاهدين المخلصين ، وعذب وقتل واستباح الدماء وانتهك الحرمات ، فنبشره بالخزي في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ، وأما عنكم يا أهل الشام فإن خلاصكم بأيديكم أنتم لا بأيدي أعدائكم ، فانتفضوا واخلعوا هؤلاء العملاء المرتبطين وأنقذوا ثورتكم ، واتخذوا من خبرتم إخلاصه وصدقه قائداً لكم يقودكم ويقود ثورتكم سياسياً وعسكرياً لطريق الخلاص ، بإسقاط هذا النظام الكافر وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز .
--
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
أعلن جــ.يش النظام السوري يوم 7/2/2024 عن "وقوع عدد من القتلى والجرحى في قصــ.ف جوي (إســ.رائيلي) استهدف عددا من النقاط في مدينة حمص وريفها. وأن وسائطه الجوية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس أنه قد "قــ.تل عشرة أشخاص، بينهم ستة مدنيين ومــ.قاتلان اثنان من حزب الله في غــ.ارة (إســ.رائيلية) على مبنى في حي الحمراء بمدينة حمص"، وأكد مصدر مقرب من حزب الله اللبناني الموالي لإيران مقتل اثنين من مقاتليه خلال الغــ.ارة على حمص. وقبل بضعة أيام، أي يوم 30/1/2024، استهدف القصــ.ف اليهــ.ودي مقرا لعناصر مجموعات موالية لإيران بمنطقة السيدة زينب في دمشق قتل فيها 8 أشخاص من هذه العناصر. وفي 20/1/2024 استهدف القــ.صف اليهــ.ودي مبنى في حي المزة بدمشق قتل فيه 13 شخصا بينهم 5 أشخاص مستشارين في الحرس الثـــ.وري الإيراني.
الراية: لقد شن كيان يهـــ.ود مئات الضربات الجوية على أهداف في سوريا وأوقع عشرات القــ.تلى من الجيــ.شين الإيراني والسوري ومن حزب إيران اللبناني وغيره من الموالين لإيران. ولم يعد يذكر النظام السوري ولا الإيراني القول بأنهما يحتفظان بحق الرد في الوقت المناسب، لأن ذلك أصبح سخرية بهما لدى عامة الناس! ولم تقم إيران ولا حزبها اللبناني ولا النظام السوري بأي رد على هذه الهجــ.مات، بينما ولغوا في دماء أهل سوريا المسلمين وأمعنوا فيهم قــ.تلا وتعــ.ذيبا، بجانب تدمير بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم وسرقة أموالهم على مدى أكثر من عشرة أعوام، حيث قــ.تلوا وجرحوا وشردوا أكثر من عشرة ملايين مسلم. وكانت وحشيتهم تضاهي وحشــ.ية يهــ.ود في عــ.دوانهم على أهل غــ.زة. وادّعوا أنهم من جبهة المــ.مانعة والمــ.قاومة وسينصرون أهل غــ.زة ولم يقوموا بأي هــ.جوم جاد بحيث تدخل القوات إلى أرض فلسطين وتخوض المعارك الجادة، بل اكتفوا برمي صواريخ من بعيد ذرا للرماد في العيون.
المصدر: http://tinyurl.com/mryepp7u
- التفاصيل
انطلقت ثورة الشام المباركة قبل ثلاثة عشر عاما بدون قيادة تُسيّرها، رغم وضوح الأهداف في شعاراتها، فقد كان شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" هو المحدد للهدف الأساس للثورة، وأما القيادة فقد اختار أهل الشام أن تكون القيادة لدين الإسلام فعبروا عن ذلك بقولهم "قائدنا للأبد سيدنا محمد".
وعليه فإن كل من تسلّم قيادة شيء في الثورة كان لا بد أن يلتزم أحكام الشريعة وفرائض الإسلام، ولهذا وُجدت قيادات كثيرة رفعت راية رسول الله ﷺ ولواءه، وتبنّت قيام دولة إسلامية بعد إسقاط النظام، رغم اختلاف التوجهات والرؤى، إلا أن الجامع لكل ما طُرح في ثورة الشام أنه كان يعتمد على الأحكام الشرعية، حتى أولئك الذين تبنّوا العلمانية أو صرحوا بسعيهم لبناء دولة مدنية، كانت لهم تبريراتهم من الشريعة الإسلامية، ولم يطرحوا مشاريعهم إلا وقد غلفوها بالإسلام ولو اسماً.
إلا أن سنين الثورة كانت كافية لكشف كل طرح ادّعى وصله بالإسلام على حقيقته، حيث تمكن الثوار في الشام من خوض تجارب مريرة مع الطروحات المختلفة التي عُرضت عليهم، كلّفتهم الكثير من الدماء والتضحيات، فقد أقبل أهل الشام راغبين على كل من رفع شعارات الإسلام، وقدموا فلذات أكبادهم وأموالهم وسخروا كل طاقاتهم قاصدين رفعة هذا الدين، مبتغين رضا رب العالمين.
لكن حُسن نواياهم لم يكن كافياً لتحقيق النصر والعودة بالظفر، بل على العكس تماماً فقد استغل المتسلقون أو الجاهلون حسن النوايا، فظهر الفشل على بعض القيادات التي وُسدت أمراً ليست له أهلاً، حيث افتقدت الرؤية الواضحة والمشروع المبلور ولم تؤهل لقيادة ثورة عظيمة تواجه أعتى الأنظمة وأكثرها إجراماً، وفي الوقت نفسه استغلت قيادات مرتبطة بالغرب وعميلة له، فقادت أهل الثورة إلى حضن النظام المجرم، فكانت على رأس المناطق حين تسليمها، ومنهم من أعلن عمالته وعودته لأسياده، ومنهم ما زال يمارس خديعته حتى الآن.
أمام هذه الجَوقة من القيادات كان لأهل الشام مواقف متباينة، لكن أوضحها وأسرعها كان الموقف من القيادة السياسية التي صنعتها أمريكا في الدوحة، وسمّوها "الائتلاف الوطني"، ورغم أن أمريكا اختارت لقيادة الائتلاف شخصية متدينة (الشيخ) معاذ الخطيب، إلا أن رفض الائتلاف كان واضحا في مواقف أهل الثورة عموماً، أولها مظاهرات عارمة بُعَيد تشكيل الائتلاف في جمعة سُمّيت "القرار للثوار" وهتفت بإسقاط الائتلاف، رافقتها بيانات من تشكيلات كثيرة ترفض هذه القيادة الواضح ارتباطها.
وفي هذا السياق قادَ الثورة قادة أغرار لم يكونوا على قدر المسؤولية، فكان من السهل خداعهم، أو التخلص منهم إن حاولوا عرقلة الحلول الاستسلامية التي سعت أمريكا لفرضها على أهل الشام، وإلى جانبهم وُجد قادة مخادعون ارتضوا السير في ركاب الداعمين، وأتخموا أهل الثورة بشعاراتهم البراقة، وكلما تمكنوا من إحكام السيطرة على الثورة ظهر للناس مدى ارتباطهم، وانفضح أمام أهل الثورة خطر وجودهم.
وهنا وصلت الثورة وأهلها إلى مرحلة اللاثقة؛ اللاثقة بأي جهة تطرح نفسها لقيادة الثورة، اللاثقة بأي مشروع، اللاثقة بأي شخص، وهذه المرحلة وإن ظنّ البعض أنها خطيرة، ففقدان الثقة يجعلنا نتوقف في منتصف الطريق وربما نتوقف قبيل بلوغ الهدف بقليل، إلا أن هذه المرحلة قياساً بما سبقها من مرحلة الثقة بمن يرفع الشعارات فحسب، أو مرحلة الثقة بشخصيات ليست كفؤة؛ إلا أنه لا يصحّ الوقوف عند هذه المرحلة مطلقاً، بل لا بد أن يكون هذا الوقت هو وقت معرفة معايير القيادة الصحيحة، والبحث عمن هو أهل لأن يقود الثورة ويكون بمستوى تضحياتها، ويأخذ بيدها إلى بر الأمان وشاطئ النصر رغم كل هذه الأمواج العاتية.
إنه لمّا واجه بني إسرائيل عدوٌ لهم سألوا نبيهم أن يأتيهم بملِك عليهم، فأخبرهم نبيهم أن الله اختار لهم طالوت ملِكاً، فقد أوتي بسطة في العلم والجسم، وإن الواجب على أهل الثورة أن يسألوا نبيهم محمداً ﷺ الذي اتخذوه قائداً لثورتهم، ويجعلوا ما ورد عن رسول الله ﷺ معياراً ومقياساً لمن يستحق أن يقود هذه الثورة، فقد نهانا رسول الله ﷺ عن توسيد الأمر لغير أهله، كما أخبرنا عن الله سبحانه وتعالى أن نميز الصادقين من الكاذبين، ثم نجمع أمرنا على من صدَقنا، فقد قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقينَ﴾.
كتبه: منير ناصر
المصدر: http://tinyurl.com/4c6f9xfv
- التفاصيل
أفادت نشرة أخبار الجمعة 09/02/2024م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا بأن الحراك الثــ.وري بدأ اليوم أسبوعه التالي بجمعة جديدة عنوانها: "قضى الله بنهاية الظالمين، فهبّوا لقلعهم"، وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها العاشر على التوالي، ضمن الحراك الثــ.وري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثــ.ورة، وفتح الجــ.بهات، وهاجمت الخميس، ثلاث سيارات مما يسمى جهاز الأمن العام التابع لهيئة الجــ.ولاني، وعلى متنها عشرات العناصر تظاهرة لعشرات النساء في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، وحاولت فضها بالقوة. وقال شهود إن النساء المتظاهرات نددن بممارسات الهيئة، وطالبن بالإفراج عن عشرات المعتقلين، وحل الجهاز الأمني. من جانبه، وتحت عنوان: محاولاتٌ خبيثةٌ لجهاز الأمن العام لزجِّ الشرطة في مواجهة الناس وذلك من خلال ارتداء لباسِهم، وفي حسابه الرسمي على منصة تلغرام، قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ عبدو الدلّي: "إن ما حدث من مضايقة الحرائرِ الغاضباتِ المطالِبات بآبائهنّ وأزواجهنّ وإخوانهنّ المختطفين من قِبل جهاز الأمن العام وهذه المرةَ من خلال التستّر خلف الشرطة لهو محاولةٌ قذرةٌ لزجّ الشرطة في مواجهة الحرّات المطالبات بخروج المختطفين. ولكنّ الجميلَ الذي حدث والمبشرَ بخير هو انتفاضُ الناس تُجاه هذه الأفعال الشنيعة ودفاعُهم عن الحرائر أثناء اعتداءِ الأمنيّين عليهنّ ومشاركتُهم للحرائر في مظاهرتهنّ وهتافهم معهنّ وتأثرهم بهتافات الحرّات. والأمةُ بخير مهما استخدموا من أساليبَ ومهما حاولوا وسَعَوا فسعْيُهم في تباب".
المصدر: http://tinyurl.com/54t3ref9