press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

لماذا تسير مخابرات الهيئة على نهج كيان يهود والأنظمة الوضعية في

لقد نشأ حزب التحرير في أوائل الخمسينات من القرن الماضي في الأرض المباركة فلسطين ، على يد المؤسس العالم الأصولي المجتهد تقي الدين النبهاني ، الذي تبنَّى طريقة عمل واضحة لإقامة دولة الخلافة الإسلامية الموعودة والمبشرة للأمة الإسلامية ، وهذه الطريقة هي طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم المستنبطة من سيرته العملية ، التي سار عليها في إقامة دولة الإسلام الأولى في المدينة ، فامتدت لأكثر من ثلاثة عشر قرناً إلى أن أسقطها الغرب الكافر عام ١٩٢٤ م .

إن العمل لإقامة دولة الإسلام هو من أوجب الواجبات ، بل هو تاج الفروض التي نسعى بها لنيل رضوان الله تعالى بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة ، و إعادة الحياة الإسلامية للأمة الإسلامية ، بعد أن غابت عنها أحكام الإسلام المرتبطة بوجود تلك الدولة ، واستبدالها بقوانين وأحكام وضعية ، سوَّقها الكافر المستعمر عبر أنظمة حكمٍ وحكامٍ عملاء يطبقونها ، فقسّم جسد الأمة الواحد إلى كياناتٍ ودويلاتٍ هزيلة كي يسهل السيطرة عليها ، ويبقيها بعيدةً عن تطبيق نظام ربها الذي فيه عزتها ورفعتها وسيادتها ، وقد صاغ حزب التحرير مشروع دستور للدولة الإسلامية ، بأنظمتها الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والسياسة الداخلية والخارجية ، وكل مايتعلق بتفاصيل الدولة مؤلفةً من مئةٍ وواحدةٍ وتسعين مادة من مواد الدستور بأدلتها التفصيلية ، مستنبطة من مصادر التشريع المعتبرة لكل مادة منه ، وهي مشروحة لأبناء الأمة الإسلامية وعلمائها .

إنه لمن الطبيعي أن تنتشر فكرة إعادة الحكم بالإسلام وتطبيق أحكامه وقوانينه عبر إقامة الخلافة الإسلامية ، والتي بها وحدها تتوحد الأمة الإسلامية المشرذمة ، ونجدها تلقى رواجاً بين أبناء الأمة الإسلامية المتعطشة لتلك الفكرة السامية في النفوس ، بعد أن عاشت حقبة من الزمن وهي بعيدة عنها ، في ظل أنظمة الحكم الوضعية الظالمة ، وجورها في قوانينها وأحكامها البشرية التي أرهقت المسلمين ، ونهبت ثرواتهم وأفقرتهم وجعلتهم من أكثر الأمم انحطاطاً ، يفتقدون للعزة والكرامة ، مستباحة دماؤهم وبلادهم ومقدساتهم ، ولا يذود عنهم أحد كالأيتام على موائد اللئام ، وإنه لمن الطبيعي أن تحاول الأنظمة الوضعية ومن يقوم عليها من الخونة والعملاء بمحاربة كل من يدعو ويعمل لإعادة حكم الإسلام ، بكل الوسائل الإجرامية الظالمة المتاحة لهم ، فهم يعلمون بأن ذلك الأمر يهدد وجودهم ومصالحهم ويسقط أنظمتهم ، كما يهدد مصالح أسيادهم من خلفهم الذين أوجدوا تلك الأنظمة في البلاد الإسلامية .

إنَّ من أوجد كيان يهود في جسد الأمة ليكون بمثابة ورم خبيث هو الغرب الكافر ، بعد أن أسقط دولة الخلافة الإسلامية حصن المسلمين ، التي كانت تذود عنهم وتنتصر لهم ، فبهدمها سَهُل على الغرب تنفيذ مؤامراته ومشاريعه الخبيثة ، ومنها إيجاد كيان يهود وتقسيم البلاد الإسلامية إلى مزارع تسمى دولاً ، وفرض الأنظمة الوضعية على البلاد الإسلامية ، وتنصيب حكام عملاء نواطير للغرب الكافر، فلا حاجة لقوات أجنبية تحقق مصالحهم ، وإنما يكفي تنصيب نظامٍ عميلٍ وحاكمٍ ذليلٍ يخدم مصالحهم نيابةً عنهم .

إن ثبات حملة الدعوة من شباب حزب التحرير في عملهم لإقامة الخلافة ، جعل الأنظمة الوضعية وأدواتها الرخيصة يضيّقون على شبابه بكل نواحي الحياة ، فيحظرون الحزب تارةً و يعتقلون شبابه تارةً أخرى ، كما يحرمونهم من وظائفهم بالفصل التام من العمل ، ومن هنا فالطبيعي أن نرى أجهزة مخابرات كيان يهود لها دور أيضاً في اعتقال ومحاربة دعاة الخلافة ، فماجاء هذا الكيان المسخ إلا بعد سقوطها ، ولذلك فعودتها تقتضي زوالهم وتخليص الناس من شرورهم ، وتحرير مسرى رسول الله بعزيمة الصادقين وعلوّ همتهم ، وطبيعي أيضاً أن يكون للأنظمة المجرمة التي وضعها الغرب في بلادنا الإسلامية ، دور في اعتقال حملة الدعوة من شباب حزب التحرير والتضييق عليهم وقتلهم كما حصل في بعض البلدان ، فما هو القاسم المشترك بينهم وبين مخابرات فصيل هيئة تحرير الشام التي جاءت تحت شعار نصرة أهل الشام ونصرة ثورتهم مرتدية ثوب الإسلام ، وماالذي دفعها لتنتهج نهج الطغاة من كيان يهود والأنظمة العميلة ، وتعتقل حملة الدعوة من شباب حزب التحرير الواضحين في أعمالهم وطريقتهم ومشروعهم ومصارعتهم الأنظمة العميلة ؟؟!!

في الختام نقول للظالمين جميعهم ولكل من انتهج نهجهم من الأقزام ، إنَّ أمر الله نافذ ، وإنَّ وعده لعباده قادم لامحالة ، وإنَّ بشرى رسوله حق ، فلن يستطيع لا شرق ولا غرب أن يمنع ذلك الوعد ، وتحقيق تلك البشرى ولكنّها مسألة وقت ، لحكمة يعلمها جلَّ جلاله قال تعالى : (لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ) .

--------------
عبود العبود

425326296 122133185180091646 8108139017786745395 n

 

 

 
بداية إن ثــ.ورة الشام هي ثــ.ورة شعبية مباركة خرجت لإسقاط النظام الكافر بدستوره وبكافة أركانه ورموزه ومؤسساته الأمنية والعــ.سكرية وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه في خــ.لافة راشدة ثانية على منهاج النبوة، فهذا ما صدحت به حناجر الثائرين وهم ينطلقون من المساجد وصيحات التكبير تزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة والمجرمين وتنادي أيضاً بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
إن المتابع لما يجري في الشام يرى أن ثــ.ورة الشام تراجعت وتلقت ضربات موجعة وقوية من قبل أعدائها فاستطاعوا خلخلة صفوفها وحرف بوصلتها عن الطريق الصحيح الذي رسمه الصادقون في بداية انطلاقتها، لكن أعداءها لم يستطيعوا اقتلاعها من نفوس أهل الشام الثائرين وعقولهم. ففكرة الثــ.ورة أصبحت مفهوماً بالنسبة لهم وجزءاً لا يتجزأ من حياتهم. وهم إلى هذه اللحظة مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل هذه الثـــ.ورة المباركة وفي سبيل تحقيق أهدافها؛ وهي إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
فما الذي حدث حتى تراجعت الثــ.ورة؟ وإلى أين وصلت الآن؟ وما هو سبيل خلاصها وتتويج تضحياتها؟
إن الذي حدث حتى تراجعت الثـــ.ورة ووصلت إلى ما هي عليه اليوم هو أنها فقدت سلطانها وقرارها، وتسلط عليها من ارتمى بأحضان الدول والمخابرات والأنظمة العميلة التي تمكر بثــ.ورة الشام ليل نهار دون توقف منذ انطلاقتها ومطالبة الثائرين بتحكيم الإسلام ورفع راية الإسلام في دمشق والتخلص من هذا النظام المجرم عميل أمريكا وحامي كيان يهود، بالإضافة لغياب المشروع السياسي أو الدستور الذي يرسم التصور الكامل ويوضح الطريق الذي سيسير عليه الثــ.ائرون للوصول لهدفهم المنشود، فهذه هي أبرز الأسباب في تراجع ثـــ.ورة أهل الشام.
أما إلى أين وصلت الثــ.ورة اليوم؟ فبعد أكثر من عقد من الزمن على انطلاقتها وبعد كل ما مرت به من قتل وتشريد ودمار واغتصاب للأعراض وتدنيس للمقدسات وتدمير مدن بأكملها وتهجير الملايين إلى الجبال وإسكانهم في خيام لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء، وفي ظل وضع اقتصادي خانق يعيشه معظم أهل الشام الثائرون المهجرون والمقيمون في الشمال المحرر... فهنا يتبادر لأذهان الناس أن هذه الثــ.ورة قد انتهت وقد تركها أهلها ويئسوا منها بعد كل هذه السنين من العذاب والتنكيل بهم من قبل طغاة الأرض جميعا، ومع ذلك نقول لهم إنها لا زالت حية، ونبشر إخواننا المسلمين في العالم أجمع بأن ثــ.ورة الشام لا زالت حية في النفوس ولا زالت جذوة الثــ.ورة متقدة ولا زال أهلها ثابتين صامدين يتحدون قوى الكفر والشرك جميعها، لا يحيدون عن هدفهم ولا عن أيمانهم التي قطعوها بداية ثــ.ورتهم بمواصلة الثورة حتى إسقاط النظام المجرم وتحكيم شرع الله بإقامة دولة الإسلام ورفع راية التوحيد في دمشق.
أما ما يحدث اليوم في الشمال المحرر، فلقد عمدت الدول الحاقدة والمتآمرة على تجميع كل من يرفض العيش تحت حكم النظام المجرم في هذه البقعة الصغيرة التي تخلو إلى حد كبير من أدنى مقومات العيش في ظل هذه الأزمة السكانية الكبيرة نتيجة تهجير الملايين من مناطقهم إلى مناطق الشمال المحرر بعد اتفاقيات الذل والعار والتي بيعت المناطق من خلالها وهجر أهلها منها قسراً.
ولم يكتف أعداء الثــ.ورة بتجميع أهل الثــ.ورة في هذه البقعة في الشمال السوري بل سلطوا عليهم عبيدهم من قادة الفــ.صائل والحكومات المصنعة "الإنقاذ والمؤقتة" ويديرهم النظام التركي المتآمر ومتعهد المصالح الأمريكية في المنطقة ومتزعم ملف القضاء على الثــ.ورة وإعادتها لحظيرة النظام المجرم.
والآن يسيرون في طريق التطبيع مع النظام المجرم وتجهيز المنطقة وأهلها للقبول بالمصالحة من خلال التضييق عليهم اقتصاديا وعــ.سكرياً، ومن خلال فرض قبضة أمنية شديدة من قبل هذه الفصائل وأجهزتها الأمنية العميلة على الــ.ثائرين والناشطين وكل من يقف بوجههم ويرفض التطبيع والمصالحة، ولكي يخضعوا لما تمليه عليهم الدول من قرارات وحلول سياسية مسمومة تقودهم نحو مقصلة الجزار وتنسف تضحياتهم وتقضي على ثــ.ورتهم.
إن ما حدث في يوم 7/5/2023 عندما اقتحم جهاز الأمن العام المخترق التابع لما تسمى زوراً وبهتاناً هيئة (تحرير) الشام الساعة الخامسة فجراً بيوت مجموعة من حملة الدعوة من شباب حزب التحرير، فكسر الأبواب وضرب النساء وانتهك الحرمات واعتقل الرجال بطريقة تشبيحية لم يسبقهم بها إلا النظام المجرم، وفي فعل خسيس لم يرض به حتى رأس الكفر أبو جهل، سبقه قبل ذلك بيوم أيضاً اعتقال مجموعة من القادة العــ.سكريين المخلصين كانوا يخططون لفتح عمل عــ.سكري على هذا النظام المجرم يكون مستقل القرار والدعم، وهنا انطلقت شرارة الثـــ.ورة من جديد...
إن هذه الحادثة كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير والتي أدت لانفجار الشارع الثوري بحراك منظم مستمر بخطوات ثابتة ومدروسة استطاع من خلالها كشف العملاء وفضح مؤامراتهم الخبيثة، وكان سداً منيعا بوجه هذه الأنظمة وعبيدها من حكومات وقادة فــ.صائل وحجر عثرة في طريق قطار التطبيع مع هذا النظام المجرم.
وبإذن الله وبهمة الصادقين وبعد استعادة الأمة سلطانها وقرارها والتفافها حول مشروع سياسي منبثق من عقيدتها وخلف القيادة السياسية التي خبرت الأمة صدقها وثباتها وإخلاصها في قيادة حراك الأمة المبارك وتوجيه دفة الثــ.ورة لبر الأمان، ستعود الثــ.ورة سيرتها الأولى خالصة لوجه الله وفي سبيل تحكيم شرعه سبحانه وتعالى.
واليوم مع اقتراب نهاية الشهر العاشر على الحراك الشعبي المنظم ضد منتهك الحرمات عرّاب المصالحات وجهازه الأمني القذر الذي سام الثــ.وار والمــ.جاهدين وأهل المحرر سوء العذاب ها هي الثورة تتقد من جديد وتزداد رقعة المظاهرات ويزداد عدد المشاركين بها وتزداد نسبة الوعي لدى أهل الشام الثائرين، فشرارة الثــ.ورة الجديدة التي انطلقت في 7/5/2023 وبعد استمرارها طوال هذه الفترة بدأت تشتعل وتنقل الحرارة إلى أهل الثــ.ورة شيئا بعد شيء بإذن الله حتى تصل الحرارة لجميع الثائرين في المحرر ما يدفعهم للحركة وترتيب الصفوف من جديد.
وختاماً: رسالتنا لأهل الشام الثائرين خاصة وللمسلمين عامة؛ إن خلاصكم بأيديكم لا بأيدي من أسقط دولتكم ومزقها ونهب ثرواتكم وخيرات بلادكم وسامكم سوء العذاب، يا أهل الشام يا أهل الإيمان، يا وصية رسول الله ﷺ: قوموا قومة رجل واحد وشاركوا إخوانكم في هذا الحراك المبارك لاستعادة قرار ثــ.ورتكم وخلع القادة العملاء المرتبطين وسيدهم النظام التركي المتآمر، للسير على هدى وبصيرة بتبني مشروع الخــ.لافة ودستورها الذي يرسم معالم الطريق لهذه الثــ.ورة المباركة، وسيروا خلف قيادة سياسية مبدئية مخلصة صادقة تصون التضحيات وتسير بكم نحو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه وما ذلك على الله بعزيز.
 
-----------
- بقلم: الأستاذ إبراهيم معاز
 

التضليل الإعلامي لن يخفي الحقائق الواضحة

 



عندما انطلق طوفان الأقصى ورأينا العزيمة والثبات من جند الله الصادقين في مقارعة الظالمين ، الأمر الذي أحدث ضجّةً إعلاميةً ضخمة ، وحرّكت الرأي العام في العالم الإسلامي والغربي ضد هذا الكيان الغاصب ، الذي يعد نقطة متقدمة بالنسبة للغرب في البلاد الإسلامية ، وقد قصمت ظهر الكيان و أظهرت ضعفه في مواجهة المسلمين .

فبدأت عميلة التضليل الإعلامي ، لما فيها من تأثيرٍ كبيرٍ في هذه الحروب ، فقد سعى الغرب جاهداً لأن يشغل الشعوب بأمور ثانوية تنسيهم القضية الأساسية ، فبعد التضليل الإعلامي من قبل أنظمة الكفر وأدواتهم من حكام بلاد المسلمين ، ومع استمرار الكيان بالمجازر والقصف المكثّف ، هادفاً لإضعاف العزيمة بتهديد المجاهدين بأهاليهم وكسر إرادتهم ، الأمر الذي يظهر زيف الإنسانية التي يدعيها الغرب ، والتغافل الإعلامي الكبير عن المجازر ، التي يقتل فيها الأطفال و الشيوخ و النساء و الأبرياء .

رغم كل هذا الضغط الكبير نرى صمود المجاهدين من مقاتلين ومدنيين ، وقد احتسبوا أمرهم عند الله و لم يطلبوا المدد إلا من عنده وحده ، و أدركوا مدى الخذلان الكبير من حكام بلاد المسلمين ، الذين خانوا الله ورسوله والمؤمنين عندما تغافلوا عن نصرة المستضعفين ونصرة الأقصى المبارك ، فهذه الأرض المباركة غايةٌ في الأهمية لجميع المسلمين ، فقد ذكرها الله عز وجل في كتابه المنزّل عندما قال في بداية سورة الإسراء
{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ }

والواجب علينا اليوم أيّها المسلمون ألّا نتقاعس عن نصرة إخواننا ، وأن لا نقف مكتوفي الأيدي ، وأن نجدد الخطاب لجيوش المسلمين التي تعقد عليهم المسؤولية الكبرى أمام الله عز وجل في نصرة المسلمين والمستضعفين ورفع الظلم عنهم .

وعلينا أن نعلم وندرك أن قضية الأرض المباركة هي قضيّة المسلمين جميعاً ، و نركز على الاهتمام بها بدل الانسياق وراء المواضيع الملهية المضللة ، و عدم الانشغال بما يبثه الإعلام التابع لأنظمة الذل والعار ، كالتضخيم الإعلامي الكبير بما يخص (كرة القدم) التي يحاولون بها إشغال شباب المسلمين وإبعادهم عن قضيتهم المصيرية وعن نصرة إخوانهم المسلمين .

وكما أننا نخاطب الجيوش بأنهم أهل القوة و النخوة والحمية ، و أن نصرة المسلمين والمستضعفين تقع على عاتقهم ، لا ينبغي أن نتغافل عن توجيه الخطاب لشباب المسلمين بأن لا يسيروا خلف ما يبثّه المضللون في إعلامهم ، بل يجب على شباب المسلمين أن يدركوا المسؤولية الكبيرة على عاتقهم ، فالشباب هم جوهر الأمة وقلبها النابض ، يتوجب عليهم الوقوف في وجه هذه الأنظمة العميلة ، والعمل على هدم عروش الحكام الظالمين وتحرير قرار جيوش المسلمين ، ليتحركوا نصرةً لإخوانهم في غزة وفلسطين .

 


-------------------------
حمـزة الحموي

 

425331780 122133182996091646 2557525083682511196 n

 

#الحراك الثــ.وري المطالب باستعادة قرار الثــ.ورة وإطلاق المــ.ــعتقلين يتواصل في ريفي حلب وإدلب.
 
أفادت نشرة أخبار السبت 24/02/2024م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا بأن الحراك الثــ.وري اليومي في ريفي حلب وإدلب، واصل فعالياته الشعبية المطالبة باستعادة قرار الثــ.ورة، وإطلاق المــ.ــعتقلين. وفي جمعة حملت اسم (ظلم الطــ.ــغاة على مدى الأيام مقبرة الطــ.ــغاة)، خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في 16 نقطة تظاهر بريفي حلب وإدلب كان أبرزها مظاهرة حاشدة في مخيمات أطمة الغربية بريف إدلب وأخرى في مدينة الأتارب غربي حلب. وطالب المتظاهرون بإسقاط رأس العمالة ممثلا بالقادة المرتبطين بالنظام التركي، كما طالبوا بإطلاق المــ.ــعتقلين، واستعادة قرار الثــ.ورة، وفتح الجبهات، وطالبوا المــ.جاهدين بتحمل مسؤوليتهم في نــ.صرة المظلومين، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.
 

النظام التركي يراقب عن كثب الاحتجاجات في المحرر ويعيد ترتيب أوراق

 

لوحظ في الفترة الأخيرة بعض التغيرات في علاقة النظام التركي بفصيل هيئة تحرير الشام ، هذه التغيرات تأخذ منحى ضعف العلاقة ، فبعد أن كانت أذرع الهيئة في الشمال كتجمع الشهباء وغيرها ترى نفسها باقية وتتمدد ، تراها الآن تسير بشيءٍ من الانكماش ، وخاصة بعد أن تم تخليص أبو أحمد زكور جهاراً (ليلاً) من يد الجولاني ، مما شكل له ضربة معنوية لم يتلقاها من قبل ، يضاف عليها إخراجه للقيادات العسكرية الذين اعتقلهم بشكلٍ مفاجئٍ ، و كانوا غير قادرين حتى على الوقوف تقريباً نتيجة التعذيب الشديد ، مع رؤية الجولاني بحالةٍ ذليلةٍ ولأول مرة ، وكذلك محاولة الاعتذار الفاشلة التي قام بها الجولاني ، إضافةً لصرخات النساء والرجال التي تتعالى شيئاً فشيئاً في مناطق الهيئة تنادي بإسقاطه هو وجهازه الأمني القذر ، كل ذلك كان له تأثير مضاف لهذه المستجدات .
على ما يبدو أُجبر النظام التركي على إعادة حساباته تجاه الهيئة ، فبدأ بخطوات عملية لإعادة هيكلة الجيش الوطني ، كتقوية أجهزة الشمال مثل الشرطة العسكرية والقضاء ووزارة الدفاع وترتيب أوراق الفصائل ، (هذا الترتيب الذي لن ينتهي) هذه المرة بشكل أكثر جدية ، فبعد محادثات أستانا 21 الأخيرة يسعى النظام التركي لإعادة ترتيب المنطقة ، والسير نحو الهدوء والاستقرار تمهيداً لتسليمها ، وهذا ما صرّح به رئيس وفد المعارضة لأستانا أحمد طعمة عبر مقابلة له على قناة تلفزيون سوريا ، حيث قال: "الذي تحقق إيجابياً في محادثات أستانا الأخيرة هو قرار التهدئة في الشمال السوري المحرر ، وحوكمة المنطقة والعمل على النهضة الاقتصادية والعودة إلى الحياة الطبيعية" ، لذلك تصب الجهود المبذولة لمحاولة التشجيع على المشاريع الاقتصادية (لتنمية المناطق المحررة) .
هذه الأمور هي رسم (خارطة طريق) للوصول إلى الحل السياسي الأمريكي (الاستسلام الكامل) ، والذي يعمل عليه النظام التركي من خلال تهدئة المنطقة ، وإنهاء الحالة العسكرية كنوع من التخدير ، ولإيجاد (بيئة آمنة) تمهيداً لتسليمها للنظام المجرم ، وهذا ما يسميه النظام التركي العملية السياسية الانتقالية التي لن تنجح بإذن الله .
 
-----------------
محروس هزبر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا