- التفاصيل
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث عن الفتن " حتى يصير الناس الى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه " يا أهل الشام الصادقين: إننا اليوم أمام مشروعين لا ثالث لهما
الأول مشروع المصالحة مع طاغية الشام قاتل الأطفال منتهك الأعراض، نظام الكيماوي، لنعود الى حظيرته أذلاء مقهورين، و هذا والله خزي الدنيا قبل الآخرة.
أما المشروع الثاني فهو تجديد العهد مع ربنا و نصرة ديننا عن طريق مواصلة الثورة من جديد تحت قيادة مخلصة ذات مشروع واضح نابع من عقيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله
والسير معها إلى إكمال الثورة حتى إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام
فهو والله عز الدنيا والآخرة
فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام و مهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
واحذروا يا أهلنا في الشام أن تكونوا كأصحاب السبت ممن احتال على أمر الله أو من الذين وقفوا متفرجين، فينزل عليكم سخط الله وغضبه.
بل كونوا الأمرين بالمعروف الناهين عن المنكر فيتنزل عليكم نصر من الله
يا أهل الشام عقر دار الإسلام
فلينظر كل واحد منا أين يضع قدمه وأعدوا لكل سؤالٍ جواباً
واتقوا يوماً ترجعون فيه الى الله لا ينفعكم فيه قائد ولا فيصل، لا أب ولا أخ
يقول الحق تبارك وتعالى: { وَسِيقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلٞ مِّنكُمۡ يَتۡلُونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ رَبِّكُمۡ وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنۡ حَقَّتۡ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ * قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ * وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَٰلِدِينَ * وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ}
-==========
بقلم عبد الله الحجي
- التفاصيل
إن الطغاة يعرفون ويدركون أنهم على فوهة بركان متى انفجر سيحرقهم ويقتلع عروشهم وذلك لظلمهم وبطشهم
لذلك يبادرون لسد فوهة البركان وإسكات كل صوت يطالب بتفجيره وتحريكه
ولكن يأبى الله إلا أن تحرقهم نار ظلمهم وأن يدفعوا ثمن جرائمهم بحق الناس ولا يلبث الظالم إلا قليلاً حتى يدرك أين وضع نفسه فينتقل من ظلم إلى ظلم أكبر ليردع الناس ولكنه بذلك لا يزيد البركان إلا انضغاطاً حتى إذا ما انفجر أحرقه واقتلع عرشه
وهذا ما حصل في إدلب فالناس ضاقت ذرعاً بظلم مخابرات الهيئة وحكومتها .. فلم يترك جهاز ظلمهم مجاهداً ولا مستقلاً ولا صادعاً بالحق في وجههم إلا وهاجموه وحاولوا اسكاته إرضاءً لسيدتهم أمريكا وحمايةً لعميلها بشار ولم يتركوا لقمة للناس إلا وسلبوها وضيقوا على أهل الشام أيما تضييق ..
ولكن مع امتداد الحراك واشتعال المناطق ومؤازرة الناس للحراك قولاً وفعلاً أدرك الظالمون حتمية سقوطهم
نعم سقطوا عند أول مظلمة فعلوها
سقطوا عند أول دمٍ حرامٍ سفكوه
سقطوا عندما ساروا في درب الشيطان
سقطوا عندما جوّعوا الناس وأهانوهم
سقطوا عندما لم يقرؤوا التاريخ وسنة الله في الظالمين
سقطوا لأن الناس كرهتهم وعافت ظلمهم وخيانتهم
نعم يا أهل الشام أنتم من أسقط الخونة بصدقكم وصبركم وثباتكم
وماهي إلا أيام وترى الظالمين يجرون أذناب خيبتهم ويرحلون كما رحل من كان قبلهم
اللهم فرجك ونصرك يا قوي يا متين
========
محمد أبو معاذ
- التفاصيل
ومضة:
توسع الحراك الشعبي السلمي
رقعة الحراك تكون ضيقة في بدايتها وما يساعد على توسعها إستمرارها بشكل سلمي.
عندما تريد أن تسقط نظاماً أو طاغية بداية يجب عليك إيجاد رأي عام مضاد ضد هذا النظام أو الطاغية وفضحه على الملأ ومن ثم يتم العمل على تحريك الشارع ضده ولو كان في البداية التحرك بطيئاً ودائرة الحراك ضيقة فهذا أمر طبيعي لبداية كل حراك فالذين يكون إحساسهم عالٍ ومرهف ويكونوا واعيين وتكون نظرتهم مستنيرة يكونون قلة ويكون تحركهم أسرع مقارنة بباقي أفراد الأمة وهذا أمر طبيعي، ولكن هذا المرحلة مؤقتة، فعندما يستمر القائمون بالحراك ويثبتون وترتفع الحرارة لديهم بشكل تصاعدي هنا تبدأ حرارة هذا الحراك تنتقل رويداً رويداً إلى باقي أفراد الأمة وإلى باقي المناطق ومن ثم تأتي المرحلة التي تليها وهو الانتفاضة الكبرى التي ستزلزل العروش وتسقط الأنظمة المخابراتية العميلة، وهذا ما رأيناه وحدث بداية هذه الثورة المباركة كيف أن الحراك السلمي المتواصل أسقط النظام المجرم فعلياً لولا أن تدخلت الدول وسلّحت الثورة وشيطنت الحراك وكان ذلك مبرراً لقمعهم والتحرك ضدهم وإيجاد الذرائع لضربهم والقضاء عليهم.
فيا أهلنا الثائرين الحذر الحذر من جركم للأعمال المادية وشيطنة حراككم ومحاولة القضاء عليه فأنتم وصلتم بثباتكم وإصراركم لمرحلة الإنتفاضة الكبرى والنصر والقضاء على الطغاة وإسقاط عروشهم فاثبتوا واصبروا وصابروا واستمروا بحراككم السلمي على بركة الله و لن يضيع الله أعمالكم فإن نصر الله قريب وما ذلك على الله بعزيز.
====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
وفق النشرة الإخبارية ليوم السبت 29/7/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فقد تواصلت الفعاليات الشعبية المستمرة، ضمن الحراك الثوري المتواصل في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات هيئة تحرير الشام، وطالت مدنيين وعسكريين وعشرات من شباب حزب التحرير، وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت وانتهاك للحرمات. حيث خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة، في مدن وبلدات الباب وإعزاز وصوران وكفرة والسحارة ومخيم ريف حلب الجنوبي، وذلك في جمعة أطلق عليها الناشطون جمعة (هبوا إلى الساحات لننهي المعاناة). كما خرجت مظاهرات مسائية في مدن وبلدات أطمة وترمانين وكللي ودير حسان ومخيمات الكرامة بريف إدلب، والأتارب والسحارة وبابكة ومخيمات حريتان وعندان بريف حلب، وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين، وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك واستمراره حتى تحقيق كافة المطالب.
في السياق ذاته وعبر قناته على موقع تلغرام، أصدر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي بيانا مكتوبا، يوم الخميس، أوضح فيه لأهلنا الأحرار: أن الأيام الأخيرة كشفت اللثام عن كثير من الحقائق التي كانت تحاول هيئة الجولاني إخفاءها؛ أنها الأداة الأهم في مشروع التطبيع والمصالحات مع النظام المجرم. ثانيا: إن سُعار الإجرام والبطش الذي وصلت إليه هيئة الجولاني يكشف عن تصدع وفشل الهيئة بحرف أنظار الناس عن حقيقة عمالة قيادتها لقوى خارجية. ثالثا: أثبتت المظاهرات السلمية نجاعتها ونجاحها في رفع الغطاء عن المجرمين وكشف وجوه المتسلقين وإسقاط العملاء والخونة المتسترين بلباس الثوار والمجاهدين. رابعا: أظهرت حاضنة الثورة قدرا كبيرا من المسؤولية باحتضانها لأبنائها الثوار الصادقين ممن تحركوا في وجه طغمة الفاسدين من قادة الهيئة. خامسا: أصبح أمر إنهاء خونة الثورة مهمة المجاهدين الصادقين في هيئة تحرير الشام وأن يعودوا لأحضان أمتهم لمتابعة مسيرة الجهاد والثورة لكسر الخطوط الحمراء وفتح الجبهات وإسقاط النظام في عقر داره في دمشق.. فيا فوز من لبى النداء.
المصدر: https://tinyurl.com/mrxacs7w
- التفاصيل
في هذه الأيام الحرجة من عمر ثورة الشام تتعاظم المكائد والمؤامرات من كل حدب وصوب تجاه أهلها وأحرارها فمن قصف همجي للمجرم الروسي وربيبه في الإجرام نظام أسد الكيماوي إلى ضغط الفصائل وعلى رأسهم هيئة الجولاني وعصابته الأمنية التي تنتهك الأعراض وتعتقل الأحرار وتعتدي على النساء والشيوخ بأفعالها التشبيحية إلى التضييق المعيشي في رفع الأسعار من حكومات العار إلى التخفيف من المساعدات الإنسانية من قبل هيئة الأمم المتحدة والتي تشرعن النظام اليوم عبر الاستئذان منه خبثاً ومكراً لتمديد المساعدات نحو الشمال الذي لم يعد محرراً في واقعه بل هو سجن كبير يضيق الخناق عليه يوماً بعد يوم ، فكل هذا الحصار والتضييق والضغط بأشكاله المختلفة نرى مهندسه واحد يقف خلف الكواليس يدير هذه العملية القذرة في قتل هذا الشعب الذي طالب بإسقاط النظام المجرم وبهدم أركانه .
يا أهل الشام لقد جربتم التعلق بحبال الداعمين المتآمرين فأوردتكم و أوردت ثورتنا المهالك، ولا ناصر لنا ولا معين إلا التمسك و الاعتصام بحبل الله المتين والعمل لنصرة دينه و نيل مرضاته،
و متابعة أعمال هذه الثورة المباركة والتي بدأ حراكها من جديد سافراً متحدياً كما كان في عهده الأول عندما انتفض بوجه نظام أسد المجرم، هاهو اليوم يتحرك ضد من حرف مسار ثورتنا من قادات الفصائل المتاجرين والذي يسعون بأساليبهم التشبيحية لإعادة إنتاج النظام المجرم من جديد فهو خطوة صحيحة ومباركة نحو استعادة قرار الثورة سياسياً وعسكرياً إضافة إلى نقطة مهمة جداً ولا مناص، وهي السير خلف قيادة سياسية واعية صادقة خبيرة في ميدان السياسة والعمل الثوري و تمتلك الرؤية الواضحة نسير معها كي ننجوا من أمواج المكائد و المؤامرات التي تعصف بثورة الشام .
====
شادي العبود