press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2

 

أعلنت "#الحكومة السورية المؤقتة" فتح معبر عون الدادات الفاصل بين مناطق سيطرتها، ومناطق سيطرة مليشيات سوريا #الديمقراطية (قسد) شمالي حلب. وحددت "الشرطة العسكرية" شروطاً عدة لفتح المعبر أمام حركة مرور الأشخاص من المعبر الواصل بين مدينة جرابلس ومدينة منبج.
إن شروط العبور من #معبر_عون_الدادات وتأخير فتح المعبر مرات عدة هدفه جس نبض الناس وقياس ردة فعلهم على التطبيع المعلن مع طاغية الشام، وفتح للطريق باتجاه المصالحة على طريقة الخطوة خطوة. وإن الهدف من ذلك هو تخدير الناس وتمرير مصالح القوى الكبرى في الحفاظ على النظام السوري ومنع إسقاطه رغم ضعفه، ويتولى #النظام_التركي عبر أدواته من حكومات وفصائل تنفيذ الخطة خدمة لمصالح #أمريكا. وإن السكوت عن فتح معابر التطبيع سيكون له أثر كبير على الثورة وأبنائها وسيفتح الطريق للضفادع الصغار من قادة الفصائل للانتقال إلى خطوات كبيرة لاحقة تساعد الضفدع الكبير (النظام التركي) في تنفيذ الاستحقاقات القادمة في إعادة إنعاش النظام قبل تسليمه ما تبقى من أراض خارج سيطرته. والواجب على الجميع هو التحرك في وجه الخطوات الصغيرة قبل الكبيرة وملاحقة كل شأن من شؤون الثورة والتدخل بها لأن من تولوا القيادة ليسوا أهلاً لها وغير مؤتمنين على مصيرها بسبب خنوعهم لسيدهم التركي، وتنفيذ جميع أوامره ولو اقتضى الأمر العودة لأحضان العصابة الأسدية وإجهاض #الثورة. إن الأنظمة العميلة وقادتها المجرمين يمكرون الليل والنهار بأهل الشام لخنق أنفاس الثورة، أما الأحرار الصادقون فعليهم التصدي لهذه الخطوات وفضح القائمين عليها، والتبرؤ من نظام المصالحات التركي والتحرك الجماعي الجاد لإفشال أعماله وقطع يده عن التحكم بمصير الثورة وفتح الطريق أمامها مرة أخرى للسير نحو هدفها في إسقاط النظام وإقامة حكم #الإسلام..

 

 

المصدر: https://tinyurl.com/4n28whan

1

 


وفق نشرة أخبار الخميس 2/2/2023م من إذاعة #حزب_التحرير/ ولاية #سوريا، فقد نظمت الأربعاء 1/2 وقفة احتجاجية في قرية السحارة بريف حلب الغربي، نصرة للمختطفين في سجون مخابرات هيئة تحرير #الشام، وحمل المحتجون لافتات طالبت بإطلاق سراح الناشط فادي العبود وعلي الصالح اللذين اعتقلا عقب مظاهرة خرجت في إدلب رفضا للمصالحات مع النظام المجرم، كما خرجت الخميس 3/2 مظاهرة نسائية في القرية ذاتها، نصرةً للمختطفين في سجون مخابرات الهيئة، الرافضين للمصالحات وعرابها #النظام التركي المتآمر على ثورتنا.

 

المصدر: https://tinyurl.com/46j8rtxk

رياة2

 

 

 

بحسب نشرة الأخبار ليوم السبت 28/1/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فقد أفادت ‏لجنة حقوق اللاجئين والهجرة التابعة لنقابة المحامين في ولاية غازي عنتاب التركية في بيان بأن لاجئين سوريين في مركز ترحيل أوغزلي تعرضوا لعنف وسوء معاملة وأجبروا على التوقيع على نموذج العودة "الطوعية".

#الراية: إن هذا الخبر يفضح حقيقة الأنظمة العلمانية الكاذبة التي تدعي الإنسانية والوقوف مع المظلومين وهي أبعد ما تكون عن ذلك، فالعودة الإجبارية التي يسمونها "طوعية" تفضح نظام تركيا أردوغان وتكشف أنه أداة من أدوات الحرب على ثورة الشام. لقد شاركت جميع الدول في محاربة الثورة سواء بالقوة العسكرية وجلب المليشيات الطائفية لقتال أهلها ومنعهم من تغيير نظام أسد المجرم تحت ذريعة الإرهاب كما فعلت روسيا وإيران، أو عن طريق ادعاء صداقة الشعب ومحاولة احتواء حراكه وتوجيهه بما يخدم مصالح الدول الكبرى التي ترى في نظام بشار خادما لمصالحها في المنطقة كما تفعل تركيا. إن دعاوى حقوق الإنسان والحرية التي يتشدق بها النظام الدولي لا واقع لها على أرض الواقع فهي مجرد دجل إعلامي يغطي حقيقة السيطرة الغربية على بلادنا والتحكم بأدق تفاصيل حياتها وأنظمة حكمها لمنع نهضة بلادنا على الأساس الوحيد الصحيح وهو الإسلام العظيم.

 المصدر: 

ر3

 

 

يدرك أي سياسي أهمية الحاضنة الشعبية في تثبيت أي نظام سياسي أو زعزعته أو حتى إسقاطه واستبدال نظام جديد به، موافق لتطلعات شعب ما. وهذا ما كان واضحاً جلياً في ثورات الربيع العربي فقد تحركت الشعوب مطالبة بإسقاط أنظمة الجور والظلم بعد أن طفح الكيل.

إلا أن الأنظمة العميلة وسيدتهم أمريكا لم يقفوا متفرجين مكتوفي الأيدي أمام حركة الشعوب بل عملوا جاهدين على الالتفاف على مطالب الشعوب وتقزيم مطلب إسقاط النظام وحصره بإسقاط رأس النظام، فقد تغير عدد من الحكام مع بقاء النظام، وقد حرص الغرب وأدواته في كل بلد إسلامي على المحافظة على النظام العلماني فلم يتغير شيء وتم إفشال عموم الثورات.

أما ثورة الشام فإن الأمر كان فيها مختلفاً عن باقي الثورات فقد كان لدرجة الوعي العالية لدى ثوار الشام دور مهم في عرقلة أي مساع للغرب للالتفاف على الثورة وحرفها وإنهائها بسهولة، وها نحن نقترب من إنهاء العام الثاني عشر من عمر الثورة، وما زالت جموع الثائرين تثبت أنها شوكة في حلق النظام العالمي، فقد سقطت من أعين الناس كل أدوات أمريكا التي سخرتها للقضاء على الثورة وإعادتها لحضن النظام المجرم، وعلى رأسها نظام المصالحات والوصاية التركي كقيادة سياسية أوردت ثورتنا المهالك.

كما سقطت القيادات المصنعة التي حاولت أمريكا فرضها بأساليب متعددة على ثورة الشام؛ فسقط الائتلاف العلماني وحكومته، وخاصة بعد مواقفه المخزية والسافرة في تأييد التحركات التركية لمصالحة نظام أسد حتى وصل الأمر بالمتظاهرين يوم الجمعة 13/1/2023 إلى طرد رئيس الائتلاف سالم المسلط من إحدى المظاهرات في مدينة إعزاز واتهامه بالتشبيح للنظام.

وسقط المجلس الإسلامي السوري وشخصياته المرتبطة بالنظام التركي وخاصة بعد ترحم بعض شخصياته على الشبيحة منيرة القبيسي التي كانت من أشد مؤيدي النظام.

وسقط قادة المنظومة الفصائلية المرتبطون بالنظام التركي بعد أن باتوا يأتمرون بأمره، يجمدون الجبهات ويساهمون في زيادة معاناة الناس في الشمال السوري بشقيه من خلال أمنيّاتهم ومعتقلاتهم ومن خلال ما يفرضونه من ضرائب وأتاوات. وهم في ذلك يسيرون في تطبيق مخطط المصالحات الخبيث وفق توجيه معلمهم التركي عن طريق التضييق على الناس لزرع اليأس في نفوسهم.

أما محاولات البعض احتواء حراك الحاضنة بعد الاجتماع الثلاثي بين وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا ورؤساء أجهزة مخابراتهم، ومحاولتهم حرف الحراك الثوري وتقزيم مطالبه، فهي مكشوفة أيضا للثائرين الصادقين من أهل الشام، خاصة وأن تاريخ من يحاول ذلك مكشوف وهو يشهد على سوء نواياه.

إن حراك الأمة الأخير في المناطق المحررة يبشر بخير عميم، فقد بدأت حاضنة الثورة تتحسس خطر مشروع المصالحات الخبيث وهي تسعى جاهدة لإفشاله، ولكن إفشاله يحتاج إلى جهود جميع أبنائها المخلصين الواعين من أجل استعادة قرار الثورة المسلوب منها ليكون قرارنا بأيدينا لا بأيدي المتآمرين والمتاجرين.

ولقد رأينا قوة التحركات الشعبية الأخيرة الأمر الذي دفع أمريكا للتصريح ضد خطوات التطبيع بين النظامين التركي والسوري لأنها اعتبرت أن الوقت للحل السياسي الذي تخطط له لم يحن بعدُ، ما دفع وزير الخارجية التركي إلى تأجيل اجتماعه مع نظيره السوري إلى أجل غير مسمى.

لكن الواجب أن لا نكتفي بردات الفعل المشاعرية، بل علينا حسن تنظيم الحراك الشعبي الحالي وتوحيده على ثوابت وأهداف ثورية واضحة، خلف قيادة سياسية واعية صادقة.

وهذا الأمر هو الكفيل باستمرار الحراك وتوسعه وخروجه من حالة الاحتواء من طرف أدوات النظام التركي، عندها فقط تتحقق أهدافه في إفشال مخطط المصالحة.

وعندها تستعيد الثورة قرارها وتستلم زمام المبادرة، وتكون الركن الذي يأوي إليه أهل القوة من أبنائها، وعند ذلك تسير الجموع من جديد بعد تصحيح المسار، لإسقاط نظام الإجرام في دمشق وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.

===
بقلم: الأستاذ أحمد الصوراني

 

المصدر: https://tinyurl.com/2t39made

عبد الرزاق مصري

 

 

الجميع شاهد حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم وأمام ملياري مسلم، وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة طالما أن الأمة الإسلامية يحكمها الرويبضات من أدوات الغرب الكافر في بلاد المسلمين.
فلم نشاهد أي جيش تحرك لنصرة قرآن رب العالمين،
فلماذا هذه الجيوش والكتائب والفيالق في العالم الإسلامي إن لم ينتفضوا الآن وينتقموا لكتاب الله؟!

وفي الوقت نفسه فإن كتاب الله في العالم الإسلامي أصبح مهجورا، عندما أبعدناه عن واقع حياتنا و أصبح حكام الضرار في البلاد الإسلامية يحتكمون إلى القوانين الوضعية ويهملون بل يحاربون الأحكام الشرعية التي جاء بها القرآن الكريم الذي أنزله الله ليكون دستوراً لأمة الإسلام ونظام حكم يحقق لهم العدل فاتخذوه وراءهم ظهرياً
واستبدلوا به نظاماً وضعياً من صنع البشر.

نقول لأمة المليارين لا تنتظروا من الحكام الرويبضات أن ينتفضوا نصرة لدين الله وكتابه لأنهم نواطير الغرب الكافر، أوجدهم لمحاربة الإسلام والمحافظة على أنظمة الكفر، وهم لا يستطيعون سوى تنفيذ أوامره.
فلن تسمع منهم إلا شجباً أو إدانةً، للمخادعة لا أكثر.

و لو كان للمسلمين دولة وسلطان لحركت الجيوش لتدك حصون من تسوّل له نفسه أن يتجرأ على كتاب الله أو ينتهك حرمة مسلم، كما فعل الخليفة المعتصم.

فالواجب على أمة المليارين أن تخلع هؤلاء الرويبضات وأن تعمل لإقامة دولة الإسلام وتعيد الخلافة الراشدة التي تحصّن الإسلام والمسلمين وكتاب رب العالمين و تمنع تطاول الأقزام على ديننا ومقدساتنا وكتاب ربنا.
يقول صلى الله عليه وسلم: (إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به).

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري