press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ببب

 

صرح رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب بأن مخابرات هيئة تحرير الشام قامت باختطاف شابين من شباب حزب التحرير، وهما: فادي العبود أبو جمال، وعلي أبو عبد الله؛ وذلك يوم الجمعة 20/1/2023م، بعد مظاهرة نظمها شباب حزب التحرير في مدينة إدلب بعنوان "النظام التركي وأدواته شركاء نظام أسد في القضاء على ثورة الشام"، رفضا للمصالحات، ولمطالبة حاضنة الثورة والصادقين من أبنائها باستعادة القرار، والتمسك بأهداف الثورة وعلى رأسها إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام. وأضاف عبد الوهاب: هكذا تبرهن مخابرات هيئة تحرير الشام على موقفها الحقيقي من المصالحات التي يدعو إليها سيدهم التركي، والتي يرفضها الصادقون ويعمل لها المتاجرون. وأردف الأستاذ عبد الوهاب: إن التسلط والظلم لم يرهب حملة الدعوة ولن يرهبهم بإذن الله عز وجل عن القيام بواجبهم، بل سيزيدهم عزيمة وثباتا حتى يأذن الله بالنصر والتمكين.

 

المصدر: https://tinyurl.com/29nspbpm

2

 

تعقيبا على خطوات النظام التركي التطبيعية مع نظام أسد المجرم، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تركيا: أن أردوغان يعلم أن اللقاء مع أسد هو خيانة واضحة لله ورسوله والأمة، فقد سعى إلى تخفيف ضغط المسلمين من خلال إطالة وقت هذه العملية، مضيفا: أن خطوة التطبيع التركية مع نظام أسد هي استمرار للخطوات السابقة المتخذة في سوريا وجزء من الحل السياسي الذي تحدده أمريكا. وعلى الرغم من أن تركيا قدمت المساعدات الإنسانية اللازمة للاجئين السوريين، إلا أنها حاولت حماية نظام السفاح منذ البداية كما يقتضي الدور الذي قدمته لها أمريكا. وتساءل البيان: ألم تكن حكومة أردوغان هي التي ضمنت سقوط حلب عبر عملية درع الفرات؟ ألم تكن حكومة أردوغان هي التي خدعت الثوار بتطويق إدلب بنقاط المراقبة ووعدها بحمايتهم؟ ألم يكن أردوغان هو الذي جلس أولا في أستانة ثم سوتشي على الطاولة نفسها وتعاون مع إيران وروسيا، الذين سفكوا دماء المسلمين؟ وتابع البيان بالقول: لسنا مندهشين من أن الأراضي التي تم تحريرها ستعود بالكامل تحت سيطرة النظام، كما أنه ليس من المستغرب أن تدفع تركيا اللاجئين مرة أخرى إلى أحضان الأسد لأسباب انتخابية. ولفت البيان إلى: أن ما يثير الدهشة حقا هو عدم القدرة على إدراك كل هذه المكائد والمؤامرات التي نسجتها الأنظمة الموالية للغرب فوق رؤوس المسلمين، وأنه على الرغم من كل ما حدث ما زالوا يتوقعون النوايا الحسنة منهم! وختم البيان بالقول: إن التطبيع مع نظام أسد، لن يجلب سوى الوقوع في غضب الله تعالى. وينبغي على المسلمين في تركيا، أن يعارضوا هذه الخيانة بكل قوتهم، ويجب ألا يوافقوا على التحاور مع الأسد تحت أي ظرف وشرط.

 

المصدر: https://tinyurl.com/59ysdh73

نور الدين

 

ما كان للغرب الكافر في أعوام الثورة الأولى وللدول التي ادعت زوراً صداقة الثورة أن تتجرأ وتصف طاغية الشام بأنه الرئيس الشرعي لسوريا أساساً أو ما شابه ذلك من هذا الكلام حتى تفكر بزيارته والجلوس معه، لأن النفس الثوري في الشام كان في أوج قوته وكان أهل الثورة جسداً واحداً في هتافاتهم وفي مواقفهم وثباتهم، بل وكانوا بصفتهم حاضنة الثورة يضغطون على أبنائهم في الجيش للانشقاق ويرسلونهم للمعارك ليقتلعوا هذا النظام المجرم من أرضهم ويحرروها، فلا تصادم ولا مواجهة في ذلك الوقت بل مسايرة وخداع وتآمر من المجتمع الدولي على أهل الشام، فلم تكن القبضة القوية للدول الداعمة للثورة قد وصلت لحد يؤمن فيه جانب قادة المنظومة الفصائلية من الانفلات والانفكاك من الارتباط، فلم يكن القادة قد انبطحوا كل هذا الانبطاح المخزي ولم تكن عناصر الفصائل قد وصلت لهذا الحد من الصمت القاتل على أفعال القادة، حتى إذا تغير ذلك وخبا النفس الثوري وتشبع القادة بالمال السياسي القذر الذي أوصلنا لما ترون، بعدما أزاحوا كل الفصائل والمجموعات التي تعرقل الحل السياسي الاستسلامي والقرار2254، وضمن أعداء الثورة بشكل يقيني أنه لن يكون هناك ما يخيفهم من القادة الحاليين، فقد أمسكوا كل خطوط التماس مع النظام المجرم وملؤوا المحرر بالمعتقلات والأمنيات واستقر لهم الأمر بما يخدم المرحلة الحالية، فكان الانتقال لمرحلة المكر التالية، وهي إظهار الحقيقة التي لطالما حذرنا منها. فقد خرج علينا النظام التركي بموقفه الحقيقي دون مكياج يجمل سوءه وقبح فعاله، وهو الذي راوغ كالثعلب على مدار الثورة لخداع الناس، من صداقة ونصرة ولجوء وخطوط حمراء ووو... فراح يدعو للتصالح مع النظام المجرم، وراح يسعى جهاراً لتعويمه والتطبيع معه وعقد الاجتماعات معه وزيارات علنية تمهيداً للقاء المتآمر أردوغان والطاغية أسد.

والآن وبعد ذلك كله، وحتى تعود كفة الثورة بالرجحان لصالحنا، وحتى تنتصر بإذن الله، لابد من تحرك فعلي لأهل الشام لإعادة النفس الثوري المرعب للدول والمزلزل لقادة الخيانة والمعابر، وأخذ الحاضنة الشعبية لدورها في العمل لاستعادة قرارها الذي سلبه قادة الفصائل بأمر من أسيادهم، والمباشرة العاجلة بالبحث عن قيادة سياسية تقودنا لكل خير، قيادة توحد الجهود وتسخر الإمكانات وتستثمر الطاقات، تحمل من الوعي وتصور الحلول وكشف المؤامرات ما يكفي لخوض غمار الثورة وإيصالها لبر الأمان، ففي ذلك الخير كل الخير بإذن الله، ولمثل ذلك فليعمل العاملون.

==
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
نور الدين الحوراني

فقدان

 

 

إن ما نراه من مشاكل تحدث في المحرر على المستوى التعليمي أو الاقتصادي أو العسكري أو السياسي، وما ينتج عن هذه المشاكل من احتقان شعبي وغضب وتذمر على من توسد أمر الناس ليدل على أن هنالك أزمة قيادة للثورة بين الناس وبين من تسلط على رقاب العباد واستلم دفة سفينة الثورة..
فعندما تنعدم الثقة بربان السفينة وهو يسير دون أن يخبر الناس عن المكان المقصود والهدف المنشود من السفر أو حتى أين وصل ذلك المركب اليوم، فمن الطبيعي إذاً أن يفقد ذلك الراكب الأمان والطمأنينة والراحة أثناء رحلته.
فكيف يمكن للثائر الذي أراد الذهاب لدمشق أن يرتاح وهو يرى الوجهة قد أصبحت عفرين أو اعزاز ، وكيف يمكن لمن أراد التحرر من التبعية أن يرتاح وهو يرى قادة المنظومة الفصائلية قد أصبحت جندرما عند الداعم التركي وهو يسير بهم إلى حضن النظام المجرم، أو كيف لمن أراد الخلاص من الظلم والقهر أن يشعر بالراحة وهو يرى عدد السجون في المحرر أصبحت تضاهي سجون نظام الإجرام الذي خرجنا عليه للتخلص من ظلمه وطغيانه، أو كيف لمن أراد إسقاط النظام أن يرتاح وهو يرى الجبهات مغلقة مع النظام المجرم ومعابر الإغاثة مفتوحة معه وكأنه أصبح حمامة سلام، أو كيف لمن أراد التحرر من ظلم النظام أن يشعر بالراحة وهو يرى أن عقلية النظام المجرم قد عادت للمحرر للتضييق على الناس بالجمارك الحدودية والمخالفات المرورية والتموينية والمؤسسات المدنية بعد أن خرج الناس عليه للخلاص منه ومن تلك السياسة القذرة، أو كيف لمن أراد الخلاص أن يرتاح وهو يرى كيف أن أهداف الثورة قد تحولت عند من توسد أمرها من إسقاط النظام إلى إدارة منطقة ورفض مصالحة النظام شكلاً وتطبيقها عملياً على الأرض؟!!

لقد أصبح الجميع يعلم أن المشاكل والأزمات التي تحدث في المناطق المحررة، على كافة الأصعدة، ليست اعتباطية تعلوها الصدفة، بل هي سياسة ممنهجة مقصودة و الهدف منها إخضاع أهل الشام لإملاءات الداعم وسياسته والسير بالمحرر نحو التطبيع والمصالحة مع النظام المجرم وهذا ما صرح به النظام التركي على العلن بتصريحاته الأخيرة على لسان وزير خارجيته اوغلوا بعد أن كان يعمل لذلك الشيء بالخفاء خلال عقد من الزمن، لذلك فإن المشكلة الرئيسة في حدوث الشرخ الكبير والفجوة ما بين الحاضنة ومن يقود دفة القيادة في الثورة هو الارتهان للخارج والاصطفاف مع أعداء الثورة.

إن الحديث اليوم عن حل للثورة، وخاصة بعد سقوط النظام التركي كقيادة سياسية جلبت لثورتنا الويلات، يجب أن يكون متمحوراً حول قيادة مخلصة وواعية ومستقلة للثورة، غير مرتبطة وعندها القدرة على قيادة المرحلة وتحمل مشروع خلاص واضح ومفصل من عقيدة الإسلام، تتوفر فيها صفة القيادة الكاملة لملء الفراغ وتسد الفجوة ما بين الحاضنة والثورة التي أحدثتها القيادة الحالية المرتبطة، لتعيد للثورة روحها وألقها، وتقود دفة السفينة نحو وجهتها الصحيحة، قيادة تجمع الجهود والامكانات المتوفرة بين أيدي أهل الثورة وتوحد الصف وترسم معالم الطريق الصحيح بعد التوكل على الله سبحانه نحو غاية الثورة وهدفها المتمثل بإسقاط النظام القمعي المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه عبر دولة الخلافة، وما ذلك على الله بعزيز. فالله جل وعلا جعل للنصر أسباباً وجعل للخذلان أسباباً، فالواجب على أهل الشام اليوم أن يأخذوا بأسباب النصر ويستمسكوا بها في ثورتهم حتى يقطفوا ثمرة تضحياتهم التي قدموها أثناء وقوفهم في وجه نظام الكفر والجور.
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ).

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبود العبود

عبدالرزاق المصري

 

 

نعيش هذه الأيام حراكاً طيباً يجوب المحرر، رغم محاولة أطراف معينة حرفه وتجييره واحتوائه، والناس يعبّرون عن مطالبهم بفتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم وليس فقط رفض المصالحات.

كما أن الناس باتوا يبحثون عن البديل لهذه المنظومة الفصائلية وقيادتها السياسية المتمثلة بالنظام التركي لأنهم سبب البلاء وتسليم المناطق ومنع فتح الجبهات و منع تحرير القرى والبلدات.

إن قادة المنظومة الفصائلية أصبحوا لا يمتلكون من أمرهم شيئاً فهم مجرد أدوات لتنفيذ أي أمر يأتي من قيادتهم السياسية التركية.

ونقول لأهلنا الثائرين أن القيادة السياسية الحقيقية التي يمكنها أن تمضي بالثورة وأهلها إلى بر الأمان وتحقيق أهدافها و أهمها إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه هي من صدقتكم النصح من أول يوم في الثورة، ولازالت تحذركم وتنصحكم وتكشف لكم المؤامرات والفخاخ السياسية.

فالخطر كبير والأعداء يواصلون مكرهم بنا، فلابد من اختيار القيادة السياسية قبل فوات الأوان، للمضي على بركة الله بعد التوكل عليه حتى يأتي نصره سبحانه الذي وعد به عباده المؤمنين الصادقين العاملين لنصرة دينه وعباده وتحكيم شرعه في ظلال كيان ودولة.

وها هو حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، يمد يديه لكل مخلص، ويرسم خارطة طريق الخلاص ضمن خطوات عملية للنجاة لأهل الشام خاصة وللمسلمين عامة، وهو يدعو الثائرين الصادقين جميعاً للاستجابة لدعوته لنحيا جميعاً حياة طيبة كريمة تُرضي الله عنا وترفع شأننا في الدنيا والآخرة بإذن الله.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}.

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري