- التفاصيل
الخبر:
نشرت السفارة الأمريكية في سوريا تغريدة عبر موقع تويتر تعلن فيها عن إطلاق حملة آذار شهر المحاسبة، متوعدة نظام بشار الأسد بعدم الإفلات من العقاب على الجرائم، جرائم الحرب التي ارتكبها بحق الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية في آذار العام 2011 ولغاية الآن.
وذكرت السفارة الأمريكية في سوريا في تغريدة عبر موقع تويتر أنه على مدى 11 من السنوات ارتكب بشار الأسد جرائم ضد السوريين فقتل واعتقل وعذب ولكن الإفلات من العقاب سينتهي في شهر آذار الحالي. (مدونة هادي العبد الله)
التعليق:
ها قد انتهى آذار والذي كان حال كلام الأمريكيين فيه كحال شباط، أي "ما عليه رباط"! فكلامهم عن محاسبة أسد لا يتعدى تغريدة على توتير فقط، هكذا يمكن الرد على تصريح السفارة الأمريكية في دمشق حول عميلها أسد والذي أصدرته عبر تويتر.
في أي واد يعيش هؤلاء السياسيون؟! أولا يعلمون أنهم فضحوا منذ نعومة أظافر الثورة؛ وأنها قد صرحت بذلك بشكل واضح عندما سمت إحدى مظاهراتها "أمريكا، ألم يشبع حقدك من دمائنا؟"، فلماذا هذه المكابرة وتحت أي عقلية يتم الاستمرار؟ أيها الحمقى لم تعد أقوالكم وأفعالكم بالمحافظة على النظام تخفى على أحد، فأهل الثورة قد قرأوا تصريحاتكم بأنكم لا تسعون لتغيير نظام أسد بل لتهذيبه، وكذلك كلامكم بأن لا مشكلة عندكم مع أسد، وهم يعلمون أنكم أنتم من دفعتم ليكون جنيف وبنوده الهادفة للمحافظة على النظام، وأنكم أنتم من تنعشونه كل حين عندما تقترب ساعته، وهم يقولون لكم أولستم أنتم من أحضر المليشيات وإيران وحزبها اللبناني وروسيا؟ وأن رجالكم تدخلوا في الثورة ليخربوها من مثل أردوغان وغيره؟ إن أفعالكم تجاه الثورة والثائرين والناس لا تُعد ولا تُحصى، ولقد أصبحت معلومة لدى الجميع القاصي منهم والداني.
إن مثل هكذا تصريحات تُقرأ من صنفين من الناس؛ الأول عميل إما مضطر للمتابعة، أو رسالة توجه له.
والصنف الثاني من يريد أن يكتب عن كذبكم وزيف تصريحاتكم ويسعى لدليل جديد في سلة الدلائل الممتلئة ليكون مسماراً جديداً يُدق في نعش خروجكم من المنطقة.
افعلوا ما بدا لكم فأمركم قد بات مفضوحا.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3xexCSd
- التفاصيل
الخبر:
تحتضن العاصمة السويسرية جنيف، الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، التي انطلقت الاثنين، وتستمر لمدة أسبوع في مقر الأمم المتحدة، برئاسة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن.
وفي تصريحات أدلى بها، الأحد، قال بيدرسن إن الأطراف المشاركة في الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، سيناقشون 4 بنود أساسية، هي "أسس إدارة الدولة وهوية الدولة ورموز البلاد وبنية ووظيفة مؤسسات الدولة" موضحاً أن الأطراف سيناقشون بنداً واحداً من هذه البنود كل يوم. (القدس العربي)
التعليق:
من المعلوم أن مهمة اللجنة الدستورية هي صياغة مشروع دستور يرسم مستقبل أهل الشام في ظل تسلط القوى الاستعمارية وهيمنتها على مقدرات البلاد ومفاصل الدولة.
ويعتبر الدستور هو القانون الرئيس الذي يحدد هوية الدولة وأجهزتها وصلاحية كل جهاز، فهو يضع البنود الأساسية للسياستين الداخلية والخارجية، ولا شك أن مكان عقد لقاءات اللجنة الدستورية؛ والأشخاص القائمين عليها، والأطراف المشاركة في الاجتماعات، والجهات الراعية لها، يعطي صورة واضحة عن مسارها والبنية التي سيصاغ المشروع على أساسها.
فأساس الدستور المزمع صياغته سيكون بناء على فصل الإسلام عن الدولة والمجتمع، وهذا بلا شك سيؤدي إلى ضياع هوية المسلمين في أرض الشام التي هي جزء من هوية الأمة الإسلامية. ولا شك أن مواده ستكرس الاستعمار بكافة أشكاله؛ وتحافظ على مصالح الغرب الكافر وعلى رأسها فرض وجهة نظره عن الحياة، والحفاظ على سيادة المبدأ الرأسمالي، وهذا يعني إقصاء الإسلام عن الحياة، وهي أهم المصالح التي تحقق للغرب الكافر الانتصار والهيمنة على بلاد المسلمين، وتركز تسلط عملائه على رقاب المسلمين، فهم بلا شك رجاله ونواطيره ورأس حربته في حربه ضد الإسلام والمسلمين.
إن شكل الدولة في الإسلام مأخوذ من عقيدة المسلمين التي حددته بنظام واحد هو نظام الخلافة، فهي ليست دولة وطنية ولا دولة قومية ولا دولة مذهبية، بل دولة لجميع المسلمين، العقيدة الإسلامية فيها هي أساسها، بحيث لا يتأتى وجود شيء في كيانها أو أجهزتها أو محاسبتها أو كل ما يتعلق بها إلا بجعل العقيدة الإسلامية أساسا له، وهي في الوقت نفسه أساس الدستور والقوانين الشرعية، بحيث لا يسمح بوجود شيء مما له علاقة بأي منهما إلا إذا كان منبثقا عن العقيدة الإسلامية. قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾.
إن حزب التحرير وهو يعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها رسول الله ﷺ، قدم للأمة الإسلامية مشروع دستور منبثق عن عقيدتها، وجميع مواده مأخوذة من الدليل الشرعي، وهذا المشروع سيوضع قريبا بإذن الله موضع التنفيذ حال قيام دولة الخلافة وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3tFhGG6
- التفاصيل
الخبر:
قالت بعثة دولة الإمارات في الأمم المتّحدة في تغريدة لها يوم الثّلاثاء إنّها تؤكّد على ضرورة التّوصّل لوقف إطلاق نار فوريّ في أوكرانيا والسّعي لإيجاد حلول سلميّة بما يخدم الأمن والاستقرار الدّوليّين والإقليميّين.
وأضافت البعثة في بيانها "إنّنا نشجب العنف القائم في أوكرانيا، ونكرّر على ضرورة ضبط النّفس، ووقف إطلاق النّار، والعمل على حلّ النّزاع بالطّرق السّلميّة" (رويترز)
التعليق:
لم نر ولم نسمع لدولة الإمارات شجبا ولا استنكارا حين تدخّلت روسيا في سوريا وقصفت الأبرياء مدّعية أنّها تحارب الإرهاب، بل بالعكس كانت معينا لها مؤيّدة؛ ففي 11 تموز/يوليو سنة 2018 وفي وثيقة مسرّبة من إدارة المخابرات الجوّيّة التّابعة للنّظام السّوري جاء فيها أنّ "القيادة المصريّة ممثّلة بشخص الرّئيس عبد الفتّاح السّيسي تبذل جهودا كبيرة لحثّ وليّ عهد أبو ظبي محمّد بن زايد على الاستمرار بدعم ما أسماه بالمجهود الحربيّ الرّوسيّ حتّى تحرير آخر شبر من سوريا الحبيبة من الإرهاب". (عربي21)
بالأمس كان النظام الإماراتي عونا لروسيا على أبناء الشّام. كان يدعم روسيا التي أيّدت نظام الطّاغية بشّار ومكّنته من أهل الشّام فأحكم الخناق على رقابهم بعد أن خرجوا منادين بإسقاطه وجعلوا ثورتهم لله. فما كان إلّا أن اجتمع لوأد هذه الثّورة الغربُ وعملاؤه حكّامُ المسلمين فأيّدوه ودعموه وموّلوه، فبئس ما اقترفت أياديهم وسَيلقوْن ما يستحقّون من الله لخيانتهم دينه وعباده المؤمنين.
بالأمس رغم المذابح التي تعرّض لها أهل الشّام ورغم ما استخدمته روسيا وبشّار من أسلحة محظورة دوليّا لم يحرّك العالم ساكنا إلّا لذكر عدد القتلى أو تسجيل الجرحى والخسائر، ولقد كان النظام الإماراتي خير سند لروسيا في حربها تلك على سوريا إذ نوّه بشّار بـ "المواقف الموضوعيّة والصّائبة التي تتّخذها الإمارات، مشدّدا على أنّ الإمارات وقفت دائما إلى جانب الشّعب السّوريّ". أكّد الطّاغية بشّار على وقوف الإمارات مع الشّعب السّوريّ، فكيف وقفت الإمارات مع الشّعب وقد أيّدت عدوّه بشّار ودعمت روسيا؟
اليوم تسعى الإمارات جاهدة في أوكرانيا إلى إيجاد حلول سلميّة بما يخدم الأمن والاستقرار وتدعو إلى ضرورة ضبط النّفس وتعمل على حلّ النّزاع بالطّرق السّلميّة. اليوم وقفت موقفا محايدا تسعى من ورائه إلى كسب البلدين! مصالح تحرّكها وتربطها بالدّولتين ونظام منفعة يحرّكها! نظام رأسماليّ يدوس على كلّ القيم لتكون القيمة المادّيّة هي العليا! فدعت إلى التّريّث والسّعي إلى حلّ النّزاع بطرق سلميّة. ولم يكن موقفها موقف دعم لروسيا في حربها على أوكرانيا كما كان في سوريا.
وضع معكوس؛ إذ كان على الإمارات مساندة سوريا ضدّ روسيا وهذا هو الموقف الطّبيعيّ: مساندة الإمارات لأهل الشّام ضدّ دولة تحارب الإسلام والمسلمين لا الوقوف معها ضدّهم. وضع مقلوب تشهده بلاد المسلمين والعالم بأسره، ولن تعود الأمور إلى نصابها وإلى وضعها الطبيعيّ إلّا إذا تبوّأت أمّة الإسلام وهي خير أمّة مكانها الأصليّ الرّياديّ لتقود العالم وتنير دربه بأحكام خالقه فتعود للمسلمين بذلك دولتهم التي ستضرب بعصا من حديد كلّ من يتجرّأ على المساس بأمن أيّ مسلم أو مسلمة. وأمّا حرب روسيا ضدّ أوكرانيا فلتكن حربا يضرب الله بها الظالمين بالظّالمين ونسأله أن يُخرِج المسلمين منها سالمين.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير
زينة الصّامت
المصدر: https://bit.ly/3sA5tSL
- التفاصيل
الخبر:
قررت السلطات التركية، مساء الاثنين، إغلاق مضائقها المائية بوجه جميع السفن، بشكل كامل، وذلك بعد اعتبارها ما يحصل في أوكرانيا على أنها حرب، ما يعني أن إعلانها يأتي بموجب اتفاقية مونترو.
وقال وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو: "أبلغنا الدول المطلة وغير المطلة على البحر الأسود بألا ترسل سفنها الحربية للمرور عبر مضائقنا".
وأضاف أن "تركيا لن تسمح بمرور السفن الحربية عبر المضيق"، محذرا جميع الدول الساحلية وغير الساحلية للبحر الأسود بالأمر.
وتابع: "نجدد التزامنا بما تنص عليه معاهدة (مونترو) فيما يتعلق بالملاحة البحرية، وسنواصل العمل بذلك". (عربي21)
التعليق:
منذ أن أعلن النظام في تركيا أنه سيكون للثورة في الشام وللثوار من الأنصار وهو لم يصدق بأي مما قاله، بل على العكس كان على الثورة وبالاً ومصيبة؛ فكل المؤامرات التي حيكت لتوقع بالثورة كانت تمر عبر النظام التركي، وكل المكائد التي قُررت كان النظام التركي فيها أساسياً، لم تكن عبارته بأنه للثورة والثوار نصيراً سوى استهلاك شعبي هدفه أن يؤتمن جانبه فيتمكن ويستفحل كما مرضِ الإيدز، يوهم الجسم أنه منه وحريص عليه وما إن يتمكن حتى يبدأ بأكله رويداً رويدا، وإيدز ثورة الشام هو النظام التركي؛ ذلك النظام الذي فضل الرابطة المصلحية واتباع أوامر الأسياد على رابطة الدين والعقيدة التي ارتضاها الله سبحانه وتعالى للمسلمين.
منذ إسقاط الخلافة تعاقبت على الشعب التركي المسلم حكومات كثيرة أقل ما يُقال في كثير منها إنها مارقة مرقت من التزامها بحق الله سبحانه ومن التزامها تجاه رعاياها واتجهت تستجدي الدول علها تُبقيها في موقعها فترة أطول، فكان سلوكها الواضح تقديم التنازلات والسير وفق الاتفاقيات، ولعل أكثرها خطراً وفساداً هو النظام الحالي - نظام أردوغان - وبخاصة أن بلاءه ليس داخلياً فقط بل تعدى الحدود فكان له دور كبير بالسعي لكسر الثورة والثائرين.
إن ما قام به النظام التركي البراغماتي من إغلاق المضائق بموجب تعليمات الأسياد لهو دليل كافٍ لمن له قلب، إنه ليس سوى متآمر مرتبط ولعل ذلك دليل ليتبرأ من كان يدافع عنه لسنوات مضت كي يعود عما كان يفعل ويكون صوته في صف الثورة والثائرين من جديد، ولكن مصيبة المصائب إن بقيت عقلية التبرير هي السائدة!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3tvLN1s
- التفاصيل
الخبر:
قالت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، الثلاثاء، إن المجتمع الدولي يقف صامتاً حيال الهجمات المتكررة على مدن شمال غربي سوريا.
جاء ذلك بعد سلسلة هجمات تعرضت لها المنطقة، كان آخرها هجمات بقصف صاروخي، وانفجار في مدينة إعزاز بريف حلب، مخلفة قتلى وجرحى.
وأكدت في بيان نشرته، على معرفاتها الرسمية، أن هذه الاستهدافات تهدف إلى تهديد حياة السكان وتمنعهم من العيش بطمأنينة وأمان، ويبقون هم الضحية دائماً. (تلفزيون سوريا)
التعليق:
لا تزال المناطق المحررة تتعرض لهجمات صاروخية ومدفعية بين الحين والآخر، وليس آخرها القصف المدفعي الذي يحدث الآن أثناء كتابة هذا التعليق، ولا فرق في ذلك بين مناطق غصن الزيتون وإدلب، حيث شهدت هذه المناطق منذ بداية العام الحالي أكثر من 85 هجوماً جوياً ومدفعياً، وقد أدت تلك الهجمات إلى استشهاد 37 شخصاً، وإصابة 80 آخرين.
لا زالت هذه المناطق مستباحة بشكل كامل وسط صمت دولي مطبق وتخاذل قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة، ولن أتكلم عن صمت المجتمع الدولي فقد بانت عورته وانكشفت سوأته، بل سيكون الحديث عن المنظومة الفصائلية المرتبطة التي أصبح شغلها الشاغل ملاحقة حملة الدعوة وكل من يخالف سياساتها والزج بهم في السجون ونشر حالة الخوف بين صفوف أهل الشام الذين ضاقوا ذرعا بسياسات هذه المنظومة القمعية التي تهدف إلى إعادة أهل الشام إلى ما قبل عام 2011م أي إلى ما قبل انطلاقة ثورة الشام.
لقد أصبحت هذه المنظومة الفصائلية المرتبطة أداة بيد ما تسمى الدول الداعمة، فأصبحت تمارس على أهل الشام كافة أصناف القمع؛ حتى وصل بها الحال إلى إطلاق النار على رأس امرأة في الشهر الحرام كانت تحمل بضعة لترات من المازوت لتعيل أطفالها الأيتام! وملاحقة كل من ينشر منشورا يخالف سياساتها على مواقع التواصل حتى اكتظت بهم السجون، والعمل على تشكيل لجان شعبية هدفها قمع المتظاهرين ضد سياساتها، ناهيك عن فرق الطبالة والمرقعين، في الوقت نفسه أصبح فتح المعارك وإسقاط نظام الإجرام عندها من الماضي، وهذا كله نتيجة حتمية لارتباطها بما تسمى الدول الداعمة، والذي نتج عن هذا الارتباط مصادرة قرارها وسلب إرادتها، ليس هذا فحسب بل تحولت هذه المنظومة إلى عقبة تقف أمام ثورة الشام، حيث لم تترك موبقة من الموبقات إلا وفعلتها، وكل ذلك لقتل روح الثورة في نفوس أهلها وإيصالهم إلى حالة من اليأس للقبول بحلول الغرب الاستسلامية.
إن من الواجب على أهل الشام أن يرفعوا أصواتهم عالياً في وجه هذه المنظومة الفصائلية المرتبطة، وأن ينكروا عليها موبقاتها، وأن يستعيدوا سلطانهم، وأن يستمروا بثورتهم حتى تحقيق أهدافها في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وإلا فحياة الذل والفقر وضنك العيش والاستعباد تنتظرهم، قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3BvhjjW