press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar0108161

الخبر:


حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من أن إعلان روسيا عن ممرات لتمكين المدنيين من الخروج من أحياء مدينة حلب المحاصرة قد يكون خدعة، كما حذرت المعارضة السورية من خطورة تلك الممرات، بينما قالت الأمم المتحدة إن تنفيذ خطة من هذا النوع من مسؤولياتها.

فقد قال كيري في تصريحات له أمس بواشنطن إن التعاون بين بلاده وروسيا بشأن حل سياسي في سوريا قد ينهار بالكامل في حال تبين أن الإعلان الروسي عن خطة "إنسانية" لخروج المدنيين من الجزء الخاضع للمعارضة في حلب مجرد خدعة، مشيرا إلى أنه تحدث مع الروس مرتين خلال 24 ساعة. وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شكك بدوره في الإعلان الروسي، وقال إنه يبدو وكأنه طلب باستسلام فصائل المعارضة وإجلاء المدنيين السوريين من حلب.

وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الخميس أن روسيا والنظام السوري سيفتحان ثلاثة ممرات للمدنيين المحاصرين، وممرا رابعا لمقاتلي المعارضة. وجاء هذا التطور بعدما أحكمت قوات النظام السوري الحصار على أحياء حلب الشرقية إثر سيطرتها على طريق الكاستيلو شمال المدينة، ثم على حي بني زيد وأجزاء من منطقة الليرمون. وتشير تقديرات إلى أن عدد المحاصرين بحلب ربما يصل إلى 400 ألف. (المصدر: وكالات (رويترز و الجزيرة نت)، 2016/7/29)

 

التعليق:


من حق الشعب الأمريكي في نهاية فترتي أوباما أن يفخر بجودة أداء إدارة أوباما ورجاله في مجال "التضليل السياسي"، فإدارة أوباما مثال نادر للإصرار على التضليل السياسي، ولكن ربما يعرف أوباما وكيري بأنهم إنما يستسخفون أنفسهم بهذا التضليل.

فربما كل السياسيين حول العالم، خاصة أوروبا و المنطقة الإسلامية، يعلمون حقيقة التنسيق الأمريكي مع روسيا في سوريا، وأن روسيا إنما تقوم بتنفيذ المهام الأمريكية القذرة في سوريا، وأن أمريكا هي من يسمح لروسيا بتنفيذ هذه السياسة، ولا يمكن لروسيا تنفيذها إلا باتفاق مع أمريكا، فهذا واضح وضوح الشمس. فإذا كانت روسيا تطالب أمريكا ببعض المصالح لروسيا في أوكرانيا، وهي جارتها، وجسيم انفصل عنها بعد نهاية الحقبة السوفيتية، وفيها - أي أوكرانيا - ملايين الروس، ولا تستطيع روسيا القيام بأي خطوات منفردة لخوفها من أمريكا، وردة فعلها! فكيف بهذه الدولة الواهنة - روسيا - أن تغزو بلداً بعيداً مثل سوريا، محاطاً بالقوات الأمريكية من العراق، وأنجرليك في تركيا، وقوات في الأردن، وحاملات الطائرات في البحر، ثم تكون مستقلةً عن أمريكا في تحركاتها؟!

فالقاصي والداني يعلم أن أمريكا تريد القضاء على الثورة السورية، خوفاً على عميلها الأسد، وخوفاً من إقامة دولة إسلام حقيقية في سوريا، ومن مخادعة أمريكا أنها أوكلت هذا الدور المباشر لروسيا، أي القضاء على الثورة السورية، وبقيت هي تتستر وراء التضليل السياسي، وذلك من أجل دفع معارضة الفنادق السورية إلى أحضان أمريكا، والتنسيق معها ضد الأسد، أي أن أمريكا وبعد أن أيقنت أن عميلها الأسد لا يمكنه حكم سوريا، فإنها تريد صناعة عميل جديد، وفي ظرف أن الشعب السوري ثار ضد عميل أمريكا المجرم، فإنها بحاجة لزاوية تقف فيها وكأنها مع الشعب السوري، وضد النظام وضد إيران وضد روسيا.

ليس بعيداً عنا إعلان وزير الخارجية كيري وهو برفقة لافروف من لاوس قبل أيام بأننا أنجزنا الكثير من النجاح، يقصد إحكام الحصار على حلب، ولا يستبعد أن تكون الطائرات الأمريكية قد قصفت مع روسيا مواقع الثوار لإجبارهم على الانسحاب من حول الكاستيلو، وبحصار حلب فقد تنفست أمريكا الصعداء، أي أن روسيا وإيران قد نفذتا المهمة بنجاح بإسناد نظام الأسد، حتى تحاصر حلب. لأن حصار حلب هو الذي يفتح وفق الرؤية الأمريكية مفاوضات جنيف، فعندما يكون الثوار محاصرين، وفي وضع ضعيف، فإن مفاوضات جنيف يمكن أن تبدأ ويمكن أن تنجح، ويمكن وضع حد لتهديد الثورة السورية للنفوذ الأمريكي، ناهيك عن أحلام أمريكا بمنع إقامة دولة إسلام حقيقية في سوريا.

وحتى تندفع معارضة الفنادق السورية إلى أحضان أمريكا، فإن كيري بحاجة إلى تسمية ممرات روسيا بالخدعة، وهي خدعة حقيقية، ولكن بطلب من أمريكا، وبتنسيق تام معها، فهي من ترسم الخطة، وروسيا تنفذ بعض أجزائها - خاصة من الجو - وإيران تنفذ أجزاء أخرى من البر، فيكتمل حصار حلب، وتعلن روسيا ممرات آمنة كخدعة، فيأتي دور الأمم المتحدة - وفق الخطة الأمريكية - لتعلن أن الممرات هي مسؤولية أممية وليست روسية، وكل هذا المكر وترتيب الأدوار من أجل منع الثوار من الحرب، أي منع تهديد نفوذ أمريكا، وإذا ما منعوا من الحرب تحت حجج إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، واتهام من يحارب بأنه يدمر الخطط الدولية لمساعدة المحاصرين في حلب، ثم بعدها تكون المفاوضات، ليس مع الثوار، وإن اشترك جزء منهم، ولكن مع معارضة الفنادق التي تتفق مع أمريكا.

هذا هو التضليل السياسي الذي تمارسه أمريكا، وهذا هو مكرهم، ومن يؤمن بربه العظيم إيماناً حقيقياً، فإنه يدرك أن مكر الله أعظم من مكرهم، فلا يستسلم لهم، ويبقى ثابتاً ينتظر أن يفتح الله له مخرجاً، ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾، ومن آمن واعتمد مفاهيم الايمان وثبت عليها، لا ينتظر شيئاً من أعداء الله، بل ينتظر من ربه الفرج، فقد أفشل خطط أمريكا، وحرمها من الاستفادة من التضليل السياسي الذي تمارسه خلال سنوات.

﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عصام البخاري

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38629

khabar010816

الخبر:


قال رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان في منتدى أسبين الأمني السنوي "لا أعرف ما إذا كان يمكن أو لا يمكن عودة سوريا موحدة مرة أخرى".

وتمثل تصريحات برينان اعترافا علنيا نادرا من قبل مسؤول أمريكي كبير بأن سوريا ربما لا تبقى على وضعها الحالي بعد الصراع الدموي الذي شرّد الملايين خارج البلاد.

 

التعليق:


إن أمريكا تُعتبر العدو الأول لثورة الشام، فهي التي دعمت نظام أسد منذ الأيام الأولى للثورة، حيث قدمت له المهل الدموية، وسكتت عن جرائمه البشعة، حتى تلك التي حذر منها أوباما، وهدد وتوعد، إلا أن النظام المجرم استخدم مختلف أنواع الأسلحة حتى السلاح الكيماوي في قتل أهل الشام، وذلك كله بضوء أخضر من أمريكا، بل بدعم منها، ومن جانب آخر فإن أمريكا عملت منذ بداية الثورة على إيجاد بديل عن المجرم، فصنعت المعارضة السياسية لأجل ذلك، فأمريكا هي التي تدير خيوط المعركة بنفسها دون منافس وذلك مقابل أهل الشام الثائرين.

لذلك فإن أي تصريح من الساسة الأمريكيين يجب أن يُنظر إليه من زاوية أن أمريكا عدو يمكر بالمسلمين بالشام، فهذا التصريح كما ذكر في الخبر يعتبر نادراً، فهو يأتي بمثابة تهديد للأطراف التي ستجلس على طاولة المفاوضات مجدداً، أنه في حال رفضكم لحلول أمريكا، فالتقسيم هو البديل، واستمرار الحرب هو البديل.

فمما يجب إدراكه وجعله ثابتاً أن أمريكا هي عدو ويجب مواجهة مخططاتها، وفضح عملائها، ومنع أن يكون لها نفوذ في أرض الشام مجدداً، ليس فقط أمريكا بل دول الغرب كلها، وهذا لا يكون إلا بقطع حبائل الغرب والتمسك بحبل الله المتين، والسير على خطى سيد المرسلين محمد عليه الصلاة والسلام، للوصول إلى رضوان الله، ونصر منه سبحانه وتعالى، قال عزّ من قائل: ﴿إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا﴾ [النساء: 101].

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38628

التسجيل المرئي:

khabar290716

الخبر:


نقل موقع الجزيرة نت يوم الأربعاء، 2016/7/27م خبرا تحت عنوان (النظام يحكم حصار حلب ويقصف في غوطة دمشق) جاء فيه:

"أحكمت قوات النظام السوري الحصار على أحياء حلب الشرقية بعد سيطرتها الثلاثاء على مجمع الكاستيلو شمالي المدينة، في حين استهدفت طائراته بعشرات البراميل المتفجرة مدينة داريا بالغوطة الغربية خلفت ضحايا ودمارا واسعا. كما تتعرض بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية بريف دمشق لقصف عنيف من قوات النظام منذ ساعات الليلة الماضية.

وتمكنت قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية من التقدم والسيطرة على عدة نقاط متقدمة في بلدة الليرمون بينها منطقة الكراجات، وسيطرت على طريق الكاستيلو بشكل كامل، إثر هجوم واسع شنته من جهة مزارع الملاح الجنوبية.

ويعد طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد لأحياء مدينة حلب الشرقية - الخاضعة لسيطرة المعارضة - مع ريف المدينة ليطبق الحصار بشكل كامل على الأحياء التي يقطنها أكثر من ثلاثمئة ألف نسمة.

وتزامن الهجوم مع غارات روسية وسورية شملت معظم البلدات والقرى المحيطة بطريق الكاستيلو، وكذلك على مدن عندان وحريتان وبلدات معارة الأرتيق وكفر حمرة وحيان ومخيم حندرات ومنطقة الليرمون، وأدت الغارات لسقوط شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين غالبيتهم في كفر حمرة، وفق ما ذكرته شبكة شام".

 

التعليق:


لا يكاد يمر طرف من نهار أو ليلة إلا والقتل والقصف على أهل الشام مستمر، كل ذلك لأن الثورة في مجملها تريد إقامة شرع الله وطرد الكفار من بلاد المسلمين، فكثُرت المؤامرات عليها وأقلها المزيد من القتل والتدمير من أجل إخضاع أهل الشام إخضاعا تاما للإملاءات الأمريكية فتمارس أمريكا من خلال عملائها وعلى رأسهم النظام البعثي المجرم وما يسمى بقوى المعارضة - معارضة الفنادق - بكافة أشكالها وأطيافها وجلب بعض الفصائل التي هي على استعداد للقبول بالإملاءات الأمريكية، فما كان لهذا التآمر أن يكبر ويزداد لولا هؤلاء العملاء وقبولهم بأخذ المال السياسي القذر والسلاح المشروط، فلا نجانب الصواب إذا قلنا إن الفصائل والقوى التي تأخذ المال القذر والسلاح المشروط تشارك مشاركة فاعلة بوعي أو بغير وعي، بقصد أو بغير قصد في تدمير الثورة السورية الإسلامية، ولا أدل على ذلك من نظرة خاطفة على بداية الثورة قبل أخذها للمال السياسي القذر من السعودية ودول الخليج وقبل خضوعها للإملاءات الأمريكية في أخذ السلاح كيف كانت تحقق إنجازات على الأرض بقوة أهل سوريا الذاتية، ولكن بعد قبولها للمال القذر وخضوعها للشروط الأمريكية تراجعت تراجعا ملحوظا على الأرض وفي الميدان وأصبحت في تراجع مستمر وحصار شبه كامل محكم، وما مثال طريق الكاستيلو شمال مدينة حلب إلا مثال صارخ على ذلك فهو الذي يغذي حلب بكل إمداداتها الغذائية والدوائية والتسليحية وغيرها مما يؤدي وللأسف الشديد إلى مساومة الثوار على شروط مذلة وأن يقبلوا بالإملاءات الأمريكية، كل ذلك بسبب المال السياسي القذر وبسبب الاستعانة بأمريكا وغيرها والاعتماد على الدول العميلة والقبول بإشراف عام أمريكي وروسي لحل ما أسموه بالمعضلة السورية، هذا الذي يذبح الثورة السورية وهذا الذي ضيّق الخناق على المخلصين في الثورة السورية، بالإضافة إلى اقتتال بعض الفصائل فيما بينها والتي شكّلت طعنة في ظهر الثورة وتنفيذا لمؤامرات الأعداء ولو ظهروا بشكل الأصدقاء زورا وبهتانا، والمخرج من هذه المؤامرات كلها يكون بالتمسك بحبل الله القويم والاعتماد عليه وحده والعودة إلى الثوابت الشرعية التي توافق عليها أهل الشام وأهمها التوجه نحو دمشق للقضاء على النظام وعدم الاستعانة بالدول العميلة ومن باب أولى بأمريكا أو أوروبا أو غيرهم من دول الكفر ولا القبول بالمال السياسي القذر.

وفي الختام نقول لأمريكا وقوى الشر العالمية وحلفائها وأتباعها وأذنابها إن ثورة الشام منصورة بإذن الله ومحمية بحماه وهي أكبر من أن تخضع لغير الله أو أن تسمح للأيادي العابثة أن تسيطر عليها خدمة لأمريكا أو أوروبا أو غيرها من دول الكفر. ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 21]

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحمي المسلمين في الشام وسائر البلدان من كل مكروه وكرب ومكر، وأن يعجل بالنجاة و النصر والتمكين.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي – فلسطين

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38589

khabar300716

الخبر:


ارتكبت قوات النظام في وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين، مجزرة في درعا البلد، راح ضحيتها ستة أطفال وجرح العشرات بينهم سيدتان، جراء قصف بالمدافع الثقيلة و الصواريخ على الأبنية السكنية.

مصادر طبية في درعا البلد أفادت أن عدد الضحايا مرشح للازدياد جراء وصول جرحى حالتهم خطيرة، وأن فرق الدفاع المدني ما تزال تحاول انتشال أحياء من تحت الأنقاض.

من جانبه أكد الدفاع المدني أن فرقه انتشلت جثة جديدة صباح اليوم الثلاثاء، ليرتفع عدد الضحايا إلى سبعة قتلى، وأن الفرق ما تزال تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.

 

التعليق:


هذا حال أهل سوريا؛ قتل وتشريد ومجازر ترتكب في حقهم ودول العالم تقف موقف المتفرج، بل المتواطئ ولا عجب؛ فهم من يعطون السفاح الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر، وأهل الشام يدركون ذلك.

ولكن أن يقف إخوة العقيدة والدم موقف المتفرج فهذا هو العجب العجاب!!

فصائل بذلت في سبيل وجودها دماء زكية وقفت مكتوفة الأيدي أمام بطش النظام بأهلها، وصل بها الهزال لتكون عونا للسفاح من خلال صمتها على جرائمه المتكررة.

وما مجزرة درعا الأخيرة إلا غيض من فيض مجازر السفاح في الشام ولكن عسى أن تنفع الذكرى لمن قست قلوبهم فأصبحت كالحجارة أو أشد قسوة.

فأهل حوران مطلبهم واضح وضوح الشمس في كبد السماء والذي عبروا عنه من خلال مظاهراتهم أنهم لن يقبلوا إلا برضوان الله وجنته. وأنهم لن يضيعوا تضحيات قدموها إلا في سبيل أن تحقق ثورة الشام مطالبها وهي إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، وأنهم لن يقبلوا إلا بحكم الله تتوج به ثورتهم وأنهم يسعون بجد ويصلون ليلهم بنهارهم ليقطعوا نفوذ الغرب الكافر المستعمر من بلادهم وسيرمون في هاوية سحيقة كل شخص يحاول المحافظة على هذا النفوذ.

فيا قادة الجبهة الجنوبية ويا قادة الفصائل، ريح تغيير بعاث بدأت ترسل نسيمها تحذيرا لكم لتعودوا عما أنتم عليه من بيع للدماء والتضحيات، وإن أنتم أدرتم ظهوركم فأمر الله قادم لا محالة. وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم. فارجعوا لصف أهلكم، فوالله منظر الأم التي تبحث عن أشلاء أبنائها بين الركام كفيل ليوقظ صحوة كل من في قلبه ذرة من حياء. فلا تخونوا الله ورسوله وتخونوا أماناتكم التي وكلتم بها ووكلكم بها أهلكم وأنتم تعلمون.

يا أهل الشام، صبرا صبرا فليس الباقي من قادم الأيام أكثر مما مضى فلنعتصم بحبل الله ولنتوكل عليه حق التوكل وهو الكفيل بتنزيل النصر علينا. ولا تيأسوا من كيد الخائنين فكيدهم في تباب. قولوا لقادة الفصائل: إما عمل يرضي الله ورسوله فيرضى عنكم وينزل عليكم نصره، وإلا ففي قارعة الطريق مكان واسع لأمثالكم وستكتبون من الخائنين وعند الله الحساب العسير.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38597

التسجيل المرئي: 

khabar260716

الخبر:


جاء في موقع بي بي سي العربية خبر بعنوان وحوش البوكيمون تنطلق في مسقط رأسها اليابان جاء فيه أن الشركة المصنعة للعبة قامت بإطلاقها في مسقط رأسها اليابان وسط موجة من الإثارة على وسائل التواصل الإلكتروني.

وكانت هذه اللعبة قد صدرت لأول مرة في الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا في 6 تموز/يوليو وتتوفر الآن في أكثر من 30 بلدا، وأصبحت ظاهرة عالمية.

وكان من المتوقع أن يتم الإعلان عن مطاعم الوجبات السريعة كأماكن مضمونة وآمنة للعثور على بوكيمون، بعد أسابيع من القصص عن تعرض أناس في بلدان أخرى لمآزق بسبب لعبة بوكيمون غو، الأمر الذي جعل السلطات اليابانية تتخذ احتياطات وإصدار دليل سلامة لاستخدام اللعبة في تسع نقاط، في شكل رسوم متحركة.

شملت التحذيرات من قبل المركز الوطني للجاهزية واستراتيجيات الأمن الإلكتروني، الطلب من المستخدمين تسجيل أنفسهم بأسماء مستعارة لا تكشف هويتهم كما دعتهم لاتخاذ تدابير للوقاية من الشمس تجنبا لضربات الشمس وهم يتجولون بحثا عن البوكيمون صيفا.

وبرغم هذا فبعد ساعات قليلة من الإطلاق، كان هناك بالفعل تقارير عن وقوع حادث، إذ قال المستخدمون على وسائل التواصل الإلكتروني إن طالبا في جامعة أوساكا سقط من أعلى الدرج أثناء لعبه البوكيمون وتم نقله إلى المستشفى.

 

التعليق:


بوكيمون غو لعبة واقع معزز مخصصة للهواتف المحمولة، تم إطلاقها في تموز/يوليو 2016. تسمح اللعبة لمستخدميها بالتقاط وقتال وتدريب كائنات افتراضية تدعى البوكيمون، والتي تظهر على شاشات الأجهزة وكأنها موجودة في العالم الواقعي، وعلى المستخدم أن يتجول جغرافيا للبحث عن الكائنات من حوله في البيئة المحيطة به، ومن ثم اصطيادها عبر رميها بكرات البوكيمون.

إن انتشار هذه الألعاب وما شاكلها كان لافتا للنظر، حتى في الدول العربية، الأمر الذي جعل بعض أطفال سوريا في سوريا وفي الخيام والشتات يحملون صورا عليها هذه الكائنات مكتوب عليها أنا من سوريا أنقذوني، في محاولة منهم للفت انتباه المهووسين باللعبة حول العالم بأخذ استراحة قصيرة من اصطياد المخلوقات الإلكترونية وتحويل اهتمامهم لمساعدة العائلات السورية المحاصرة في مناطق الحرب في سوريا.

إن أطفال سوريا استنفدوا جميع الطرق المتاحة للفت انتباه العالم لهم لكن دون جدوى للأسف، ولن يخلص سوريا وأهلها بل كل العالم مما هم فيه من ظلم وقهر وتجويع وتقتيل وتحكيم لنظام رأسمالي عفن إلا تطبيق الإسلام عن طريق حاكم مسلم كعمر بن الخطاب رضي الله عنه، خاف أن يُسأل عن دابة تعثرت في طريق وعر، وحاكم كعمر بن عبد العزيز الذي كان ينثر للطير الحبوب حتى لا تجوع.

اللهم نسألك حاكماً مسلماً يخاف الله فينا، اللهم اجعل الأمر قريبا يا الله، اللهم آمين

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عفراء تراب

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38544.html