press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar0207162

الخبر:


أعرب وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، عن اعتقاده بإمكانية استئناف الحوار مع تركيا حول الأزمة السورية، وذلك في إطار تطبيع العلاقات بين البلدين. ونشرت تركيا بوست الخبر تحت عنوان "لافروف: التطبيع مع تركيا يوحد موقفنا من الأزمة السورية".

التعليق:


جاء خبر إعادة تطبيع العلاقات بين تركيا وروسيا متلاحقا لخبر التطبيع بين تركيا و كيان يهود، ثم تبعهما حادث الاعتداء على مطار أتاتورك في اسطنبول، وتزامنت تلك الأخبار مع خبر: تركيا "تعدل" قواعد الاشتباك على حدود سوريا (العربية نت 2016/6/28).

وهي تحركات واتفاقيات تشير إلى تحضير تركيا لدور أكبر في التصدي لثورة الشام: إذ إن زيادة فعالية الدور التركي في الجهود العسكرية يقتضي فتح المجال للتنسيق العسكري والاستخباراتي مع روسيا، ومع كيان يهود. إضافة لذلك فلا بد للنظام التركي من الحذر من غضب الرأي العام الإسلامي، ومن ثم فهو بحاجة لمبررات أقوى للانخراط في "الحرب الأمريكية على الإرهاب"، من مثل جرائم القتل في المطار.

إن أمريكا التي تصارع ضد ثورة الأمة في الشام لم تستطع طوال سنوات الثورة الخمس من حصد نتائج تُسهم في حسم الموقف، كما تمكنت في بلاد "الربيع العربي" الأخرى، وقد فشلت هي وعملاؤها في إخضاع أهل سوريا - حتى اليوم - لتنفيذ مشاريعها والدخول في مشاركة سياسية مع النظام المستبد، كما حصل في مصر وتونس، بل ظلّت ثورة الشام عصية على أمريكا، ومفتوحة على تغيير جذري في سوريا، يقلب الطاولة على أمريكا وعلى كافة المستعمرين وعملائهم.

إن عمق المأزق الأمريكي في سوريا في ازدياد: إذ لم تتمكن إيران ولا روسيا (اللتان سخرتهما أمريكا لتكونا يديها اللتين تبطش بهما) من حسم الموقف عسكريا، وما زالت الإدارة الأمريكية (الديمقراطية) ترفض الانخراط العسكري المباشر في سوريا، ولذلك فهي لا شك تحتاج إلى أدوات أخرى تسخّرها إضافة لروسيا وإيران، لمساعدتها في الخروج من مأزقها في سوريا.

وروسيا تنظر لنفسها كشريك لأمريكا في سوريا (لا مجرد أداة مسخّرة)، وتعتبر نفسها لاعبا رئيسيا في حلها، ولذلك قال لافروف: التطبيع مع تركيا يوحّد موقفنا من الأزمة السورية. ولا يخفى عمق التنسيق بين روسيا ودولة الاحتلال اليهودي في المجال السوري.

كل ذلك يشير إلى أن خطورة تطبيع العلاقات التركية مع روسيا ومع كيان يهود لا تقتصر على الأبعاد الفكرية وعلى تحدي ثقافة الأمة الرافضة للتقارب والتعاون مع المستعمرين والمحتلين، بل تعدتها إلى ما بعدها من خطورة عسكرية على الثورة في سوريا، وخطورة توظيف تركيا لدور أكبر في العمل العسكري لمساعدة أمريكا في محاولة القضاء على الثورة من اجل دفع الحل السياسي، الذي يبقي على النظام السوري وعلى عمالته لأمريكا. لذلك لا عجب أنْ توقع البعض أن الخطوة التالية لأردوغان أنه سيصلي في دمشق، ولكن إلى جانب الرئيس السوري (على فرضية نجاج الجهود التركية في خدمة المشروع الأمريكي).

إن النظام التركي الذي يصافح الروس الذين يقصفون حلب بالفسفور الأبيض، ويصافح الصهاينة الذين قصفوا غزة بالفسفور الأبيض، ليجعل من نفسه جنديا في فسطاط المستعمرين، كما قبل أن يظل جنديا في حلف الناتو الذي يريق دماء المسلمين.

ولذلك حريّ بالثوار وبالمقاومين وبالحركات الإسلامية أن يحذروا مما يرتكبه هذا النظام من جرائم سياسية بحق الأمة ووعيها وثورتها، لا أن يبرروا تلك الجرائم تحت ادعاء مُسلّمة/فرضية باطلة يحاولون فرضها على عقول أتباعهم من أن أردوغان صاحب مشروع نهضوي يخدم الأمة! وإن ثورة الشام فاضحة كاشفة لن يطول بها الزمان حتى تكشف كل متآمر.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور ماهر الجعبري - عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38139.html

khabar0207161

الخبر:


الجزيرة نت 2016/6/30 – "قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع دبلوماسيين روس اليوم الخميس إن تركيا اعتذرت عن إسقاط طائرة حربية روسية العام الماضي، بينما قال مسؤولون في أنقرة في وقت سابق إنهم عبروا عن أسفهم لكنهم لم يصلوا إلى حد الاعتذار.

وكان بوتين أجرى أمس محادثة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان هي الأولى بعد قطيعة استمرت شهورا إثر إسقاط سلاح الجو التركي مقاتلة روسية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ومن المقرر أن يعقد الزعيمان لقاء خلال قمة العشرين في الصين. وأعرب بوتين في المحادثة عن تعازيه للشعب التركي بعد الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك في إسطنبول مساء الثلاثاء الماضي، وقال "نأسف ونتعاطف مع ضحايا العملية الإرهابية".

ووصفت الرئاسة التركية المحادثة بأنها في غاية الإيجابية، وقالت إنها تناولت أهمية تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدة أن الرئيسين اتفقا على إعادة العلاقات إلى سابق عهدها والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وعقد اجتماع قريب بينهما".

التعليق:


لا يكاد يمر يوم إلا ويزداد المسلم فيه فهماً لمعنى "الرويبضات" في حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام، فروسيا جاءت إلى سوريا لتقتل المسلمين عرباً وتركماناً، ولا تزال قائمةً على هذه المهمة القذرة التي أوكلتها إليها أمريكا، وبدل أن يقوم الجيش التركي، وهو واحد من الجيوش الأقوى في العالم، بمقاومة الوجود الروسي، والتصدي لضرب روسيا للمسلمين، فإن الرئيس التركي أردوغان يقدم الاعتذار عن الحادثة الوحيدة التي ضرب بها الجيش التركي المقاتلة الروسية التي كانت في مهمة قصف للمسلمين. وفوق ذلك، فإن تركيا لم تسقط المقاتلة لأنها تقتل المسلمين التركمان شمال اللاذقية، وإنما كان المبرر أنها اخترقت الحدود التركية! وليس هذا فحسب، فقد كان أردوغان قد أعلن مراراً بأنه شخصياً لم يكن على علم بمسألة إسقاط المقاتلة الروسية قبل وقوعها، أي أنه لم يشترك في التخطيط لذلك.

الأمور مقلوبة بالكامل في عصر الرويبضات، فأي أمر يتوقعه السياسي المخلص، يحصل عسكه تماماً من هؤلاء الرويبضات. وقد اتصل بوتين متشفياً بعد هجوم مطار اسطنبول "ليعزي" أردوغان، ثم تظهر الأخبار أن منفذي الهجوم الثلاثة كانوا من روسيا وبلدان سوفييتية سابقة، أي أن لروسيا عليهم سلطاناً كبيراً، ولا يفكر الرئيس أردوغان بأن روسيا يحتمل أنها هي من خطط ونفذ هجوم المطار، فللمخابرات أساليب ووسائل شيطانية في دفع شباب ينقصهم الكثير من الوعي السياسي لتنفيذ هجمات ضد أبناء أمتهم، ويظنون أنهم يحسنون صنعاً!

وصار لافتاً في الفترة الأخيرة أن تركيا-أردوغان متهالكة للمصالحة مع روسيا، مع أن أبسط قراءة سياسية للأزمة بين البلدين تشير إلى أن روسيا هي المتضرر الأكبر، وأنها هي من يجب عليها أن تبحث عن مخرج، لإعادة العلاقات مع تركيا إلى سابق عهدها، أي تجاوز الحساسية، وأن يتصرف أردوغان بوصفه الذي يجب أن يكون، حاكماً مسلماً يرعى شؤون المسلمين داخلياً وخارجياً، أن يقوم بمزيد من الضغط على روسيا، عسكرياً وسياسياً، وعندها سيصبح لبلاده شأن، وستنظر إليها روسيا بعين الخشية من التورط في حرب شاملة.

بدل كل ذلك، يتهالك أردوغان، ودونما اعتبار لمصالح المسلمين، إلى مصالحة روسيا وتقديم الاعتذار لها، والنقصان من بلده وسيادتها، على أمل أن تعود عاريات روسيا إلى سوق السياحة في تركيا، ويكسب بعض الدولارات من ذلك!!

وبموازاة ذلك يقوم أردوغان أيضاً، بالتهالك على مصالحة كيان يهود، رغم قتل الأخير لعشرة من أبناء تركيا على متن سفينة مرمرة سنة 2010، وفي ذلك الحين، لم يقم أردوغان حتى بقطع العلاقات الدبلوماسية مع كيان يهود، بل اكتفى وكحال الرويبضات، بسحب السفير فقط، والإبقاء على السفارة قائمةً عاملةً رغم كل ما يفعله كيان يهود بالمسلمين، وبالمسجد الأقصى، ورغم قتله لأهل تركيا على متن السفينة، لقاء ثمن بخس، دولارات معدودة، والغريب العجيب أن يقوم زعيم حركة إسلامية كخالد مشعل بشكر أردوغان بعد تواتر الأنباء عن المصالحة التركية اليهودية!!

صدقت يا رسول الله، فهذا عصر الرويبضات، فكل تافه متكلم، ينطق بأمر عامة المسلمين، ويتهالك على تقديم التنازلات لأعداء الله الروس و اليهود، ويظن أنه يحسن صنعاً، فكل إناءٍ بما فيه ينضح، وهذا هو إناء الرويبضات؛ خدمة أعداء الله، والبعد كل البعد عن خدمة أمة محمد عليه الصلاة والسلام.

ونسأل الله أن يكون خلاصنا من هذا العصر، الذي يهتز بفعل الثورات، قريباً، آمين.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عصام البخاري

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38137.html

khabar0107162

الخبر:


الطائرات الروسية تمطر أهلسوريا المدنيين بالقنابل الفسفورية الحارقة وأخرى عنقودية محرّمة دوليا.

التعليق:


القتل الممنهج و التدمير و الإبادة و الحرق ضدّ أهل سوريا هي حرب من طرف واحد. حرب مشروعة وفق النظام الدولي على شعب ألبسوه تهمة الإرهاب لأنه أراد أن يتحرر ويعيش بنظام يستند إلى ما يعتقد، ولهذا سكت كل العالم على ما يجري في سوريا، بل بارك ذلك بما فيهم حكام المسلمين على أنها حرب على الإرهاب!

لقد استغلت الدول الاستعمارية الجبانة فرصة وجود الأمة الإسلامية بلا دولة فتمكّنت منها وفعلت بها الأفاعيل وأثخنتها بالجراح.

ومما زاد في وهن الأمة، وقوف الحكام إلى جانب هذه الدول الاستعمارية وحماية الجيوش لهؤلاء الحكام من غضب الأمة.
القوّة اليوم إلى جانب الرأسمالية التي تسود العالم، فهي قوّة متغطرسة لا تعرف قوانين (القوانين التي أقرّتها هي) ولا قيماً. فهي تسحق كل من يهدد مصالحها حتى ولو كان فردا.

إلا أن الأيام دُوَل، والأمة الإسلامية لم تفقد مناعة العقيدة. وها هي تنهض بفضل الله من كبوتها وتسترجع دولتها المفقودة وستحاسب قبل كل شيء مَن خانوها مِن أبنائها.

ستحاسب مَن بيدهم القوّة وسكتوا على ما يجري لها أو أعانوا الدول الكافرة الاستعمارية عليها.

ستحاسب علماءالسلاطين الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه إرضاء للحكام وزينوا لهم سوء أعمالهم.

ستحاسب الأوساط السياسية التي سارت مع الغرب في مخططاته ضدّ مصالحها.

ستحاسب الحكام الذين اتخذوها عدوّا لهم وتمترسوا بالجيوش ضدّها وسمحوا للغرب أن يفعل ما يشاء في بلاد المسلمين مقابل بقائهم في الحكم.


ستحاسب بعد ذلك حكام البلدان الغربية وساستَهم الذين استعمروا بلادنا وشنوا الحروب علينا وتلطخت أيديهم بدمائنا وأساؤوا إلى الإسلام.

إلا أن دولة المسلمين المفقودة ـ دولة الخلافةالراشدة على منهاج النبوة ـ منقذة المسلمين ومنقذة العالم من هذه الرأسمالية المتوحشة والتي هي تاج الفروض، لا تقوم بالتمني ولا بالدعاء، وإنما تقوم بالعمل وِفق الطريقة الشرعية طريقة رسول الله ﷺ. فلينظر كل منا هل وفّى هذا الفرض حقّه أم لا؟

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بوعزيزي

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38125.html

khabar020716

الخبر:


تردّدت أنباءٌ منذ صباح يوم الأربعاء 2016/6/29م، عبر وسائل إعلام عربية حول اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار أسد، ونُسب الخبر لصحيفة سعودية، والتي أعلنت فيما بعد أن موقعها تعرّض للاختراق.

التعليق:


كثيراً ما يتم نشر مثل هذه الأخبار ثم يظهر أنّها أخبار كاذبة لتُثير ضجة إعلامية وفي الوقت نفسه تُغطي جرائم الحكام الأفظع، التي يرتكبونها في حق الأمة.

نعم، إنه لم يثبت أن أردوغان تواصل مع أسد هاتفياً، لكن ما ثبت هو أنّ أردوغان قدّم اعتذاراً لروسيا حول إسقاط الطائرة التي كانت تقتل أهل الشام، وكذلك استعداد تركيا لتقديم تعويضات لروسيا بشأن الطائرة، وثبت أيضاً أن أردوغان طبّع العلاقات مع كيان يهود، حتى بدون شرط فكِّ الحصار عن غزة، ثبت أن أردوغان - وبالدليل القاطع - لا يحكم بما أنزل الله، وهي جريمة عظيمة لا يغفر لها سلة إغاثة أو خيمة في العراء يقدمها لأهل الشام المكلومين، نعم لقد ثبت أن أردوغان فتح قاعدة إنجرليك التركية لطيران التحالف الصليبي الذي يقصف أهل الشام بحجة محاربة الإرهاب، ثبت أيضاً أن أردوغان احتضن المعارضة العلمانية ودعمها، بينما بنى جداراً اسمنتياً على الحدود مع سوريا، وجنوده قتلوا واعتقلوا كل من حاول الهروب من جحيم إجرام نظام أسد.

كلّ هذا وغيره ثبت على النظام التركي ثم تأتي جوقة المُطبّلين ليقولوا أن هذا الخبر ملفّق ولا يمكن لتركيا أن تفعله!!... لقد فعل النظام التركي أفظع من هذا بكثير، ولكن أقول لهؤلاء ما قاله الله تعالى: ﴿هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا﴾ [النساء: 109].

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38140.html

التسجيل المرئي:

khabar0107161

الخبر:


في ضربة هي الأولى من نوعها... الجيش الأردني يقصف مناطق سيطرة فصيل تابع لتنظيم الدولة في درعا.

قالت صحيفة الحياة، إن مدفعية الجيش الأردني قصفت أول أمس مواقع تابعة لتنظيم مبايع لتنظيم الدولة في الجانب السوري من الحدود، في أول ضربة من نوعها منذ التفجير الذي استهدف بعربة مفخخة موقعاً للقوات الأردنية قرب مخيم للنازحين من سوريا على الحدود، ما أدى إلى مقتل سبعة عناصر أمن وجرح آخرين.

التعليق:


حدث ما كان متوقعاً من قبل حكومة الأردن الهزيلة، فمسرحية التفجير على الحدود الأردنية لم تنطلِ على طفل رضيع، وبدأ القول من حينها أن الأردن ستتحرك لضرب تنظيم الدولة في حوض اليرموك.

ألهذه الدرجة وصل حمق الحكومات أن يقدموا أبناء هذه الأمة قرابين لصالح دول الغرب الكافر؟!

وبعد ذلك يستغلون دماءهم لتكون أداة لضرب أهلهم...!!! أي حمق بل أي خيانة وصل إليها هؤلاء؟!

فبدل أن تتحرك جحافلهم لنصرة إخوانهم الذين ذاقوا شتى أنواع العذاب في شام رسول الله على يد سفاح العصر يجعلوا من أنفسهم دمى بيد الغرب الكافر ومنفذين مطواعين لما يريده!.

إن التاريخ سيكتب بأن أهل الشام خانهم كل العالم من قريب وبعيد، وأن أمثلهم طريقة قد وقف منهم موقف المتفرج المتشفي، وأنهم كانوا أداة لإجهاض ثورتهم ضد الظلم والقهر الذي يمارس عليهم، وسيكتب التاريخ عن عملاء رويبضات باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل وزائل، وسيكتب أنهم كانوا عونا للكافرين على المسلمين. ﴿فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدِّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾.

ويا أهل الشام: إن صراعكم هو صراع بقاء وثبات على أمر الله، فاصبروا ولكم الجنة إن شاء الله، ولا يضركم من ضل إذا اهتديتم.

فعليكم التمسك بإيمانكم الذي هو عدتكم وعتادكم، هو سلاح إخوانكم الذين سبقوكم بالإيمان وهو سبيلكم إلا رضوان الله وطاعته ونصره؛ فإن دول العالم تملأ جنباتها حالة خوف مما أنتم عليه فاصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38124.html

التسجيل المرئي: