- التفاصيل
الجزيرة نت، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الجمعة في دمشق في أول زيارة لها لسوريا بعد انهيار النظام السوري بعد اجتماعها مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع إن أوروبا ستدعم سوريا الجديدة لكن "لن تقدم أموالا للهياكل الإسلامية الجديدة"، بينما دعا نظيرها الفرنسي جان نويل بارو إلى إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية.
وعلى صعيد المرحلة الانتقالية السياسية، أكد بارو أن باريس ستقترح على السلطات الجديدة خبرات قانونية فرنسية ومن الاتحاد الأوروبي لمرافقة السوريين في صياغة دستور جديد.
الراية: منذ سقوط طاغية الشام بشار ووفود الدول الغربية تتوالى تترى على سوريا لمقابلة الإدارة الجديدة، وقد كان القاسم المشترك في مباحثات هذه الوفود وتصريحاتها هو التأكيد على حقوق العرقيات الصغيرة وحقوق المرأة وضرورة إشراكهم في الحكم، والتأكيد على أن يبقى نظام الحكم في سوريا علمانياً.
إنّ هذه الدول المستعمرة تسعى جاهدة لمنع إقامة حكم الإسلام في سوريا، ولأن يبقى نظام حكمها علمانياً كما كان أيام حكم آل الأسد، فيقطف بذلك هؤلاء المستعمرون ثمرة الثورة، فهل سيفوت أهل الفرصة على هؤلاء المجرمين، فيقطفوا هم بأيديهم ثمار ثورتهم وتضحياتهم ويقيموا حكم الإسلام؟
المصدر: https://tinyurl.com/3wtehtuw
- التفاصيل
إن المتابع لأحداث ثورة الشام من بدايتها يجد أن معية الله وحفظه وتدبيره هي من أوصلت هذه الثورة لهذه النصر العظيم بإسقاط نظام الإجرام رغم حجم الإجرام والتآمر الذي مورس على الثورة من قبل أمريكا ومجتمعها الدولي وأدواتها في المنطقة، كل هذا المكر ضد ثورة شعب لا يملك مضاد طيران واحد، وهو محاصر ومضيق عليه من كل النواحي، ومع كل ذلك انتصرت الثورة بفضل الله وتدبيره وتكفله بها واعتماد أهلها عليه وحده، شعارهم: "يا الله .. مالنا غيرك يا الله".
أكثر من ثلاث عشرة سنة تثبت لمن كان له قلب، أن النصر والعون من الله وحده، وأن قوى العالم مجتمعة لا تعادل شيئا أمام قوة الله.
إن من شُكر الله على نعمه ونصره أن نحكّم شرعه الذي فيه خلاصنا من الحكم الجبري والعودة لسابق عزنا ومجدنا تحت راية واحدة في دولة واحدة وخليفة واحد "يقاتَل من ورائه ويتقى به" كما قال صلى الله عليه وسلم.
إن أهل الشام كانوا ما زالوا على العهد باقون ولتحقيق ثوابت ثورتهم ماضون، هي لله هي لله ولتحكيم شرع الله، فهذه التضحيات الجسام لا يكافئها إلا إقامة شرع الله، خلافة راشدة ترضي الله والعباد، فنقطف ثمار تضحياتنا وتعود الشام عقر دار الإسلام.
فمن أراد تمثيل أهل الشام يجب عليه أن يعرف لمن يرفع أوراق اعتماده، وعليه أن يعلم أن الاعتماد على الله ثم إمكانيات أهل الشام وإن قلّتْ خير وأبقى من الاعتماد على الدول المتربصة بنا.
لن يرضى أهل الشام عن حكم الإسلام بديلاً، ولن يدخروا جهدا في تحقيق غايتهم بالفوز برضوان الله وتحقيق بشرى رسوله صلى الله عليه وسلم، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وعسى أن يكون ذلك قريباً.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
فادي العبود
- التفاصيل
الحكم على النوايا، وتقييم الأعمال من باب تأويل نوايا القائمين عليها خطأ كبير ومقتلة سياسية.
فقد قال النبيُّ ﷺ لأسامة بن زيد: أقتلتَه بعدما قال: لا إله إلا الله؟ قال: نعم يا رسول الله إنما قالها تعوُّذًا! قال: هلّا شققتَ عن قلبه؟! حتى تعلم أنه قالها تعوُّذًا.
وفي نفس الوقت لا يجوز أن نحكم على من يترك تطبيق الشريعة ويسمح بالعلمانية والخمور والفجور وهو يمتلك مقاليد الحكم و مفاصل الدولة، بأن نيته حسنة وهو يريد تطبيق الشريعة، ولكنه ينتظر الفرصة أو تمهيد الأجواء لذلك.
النبي ﷺ يقول: (إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس)، وهدانا لأن نحكم على الناس على الأفعال والله يتولى السرائر.
فهل على مقياس من يقيّمون الأعمال بهوى النوايا يجوز أن نحكم على المؤيد والشبيح بأنه كان شبيحا بالظاهر ولكنّه يضمر في قلبه المعارضة وحب الثورة؟
كثير من الحكام استلموا الحكم لسنوات طويلة و لكنهم يحكمون بأنظمة الكفر والعلمانية ولازال هناك من يرقّعون لهم ذلك بأنهم ينوون أن يحكموا الإسلام ويمكّنوا له.
قد تكون النوايا صافية ولكنها ليست مكاناً للحكم ولا التقييم وإلا ضاعت الحقوق وضاع فرض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
إن الحكم و المحاسبة يجب أن تكون على الأفعال من حيث موافقتها للشرع أو مخالفتها له، أما التبرير لمن يقوم بما يخالف شرع الله من تحكيم أنظمة الكفر بحجة النوايا الحسنة فهذا هو المنزلق الخطير الذي يمكّن الخاصة من خداع العامة و يجعلها تغفل عن القيام بواجبها من العمل لتحكيم شرع ربها.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى سليمان
- التفاصيل
إننا نهيب بأحرار الثوار والمجاهدين الذين أسقطوا طاغية الشام بعد أن سطّروا أروع البطولات والملاحم، ألّا يسمحوا ببقايا نظامه ولا بدستوره، وألّا يرضوا عن حكم الإسلام بديلاً، كي لا يكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، ندعوهم ليكون لهم موقفهم وتحركهم للدفع باتجاه إقامة دولة الإسلام، لنستحق رضا الله ومعيته ونكون بحق شاكرين لنعمة النصر التي أكرمنا بها، فحمدنا لله وشكرنا له يكون بتحكيم شرعه وإقامة دولته على أنقاض النظام العلماني المجرم البائد، حينها سيعلم كيان يهود ومن وراءه من كفار الأرض ومجرميها كيف يكون القتال والصيال.
مقتطف من مقال في جريدة الراية بعنوان:
"عربدة كيان يهود في أرض الشام وسمائها ليس لها إلا الخلافة التي تنعاه"
https://tinyurl.com/trcaw99u
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا