press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

 

4

وفقا لإذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فإن كيان يهود الغاصب يعمل على وضع خطة تمنحه منطقة نفوذ وتأثير على عمق 60 كيلومتراً داخل أراضي سوريا بـ"ذرائع أمنية". وذكر موقع واينت العبري، الخميس، أن المسؤولين يعملون على تشكيل آلية عمل للتعامل مع الواقع الجديد في سوريا، وقال مسؤولون في كيان يهود، لم يسمّهم الموقع، إنه سيكون على تل أبيب الحفاظ على "منطقة سيطرة" بمسافة 15 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، حيث سيحافظ جيشه على بقائه هناك، لضمان عدم تمكّن الموالين للنظام الجديد من إطلاق صواريخ نحو هضبة الجولان المحتلة، وكذلك سيحاولون المحافظة على "منطقة تأثير" بمسافة 60 كم داخل سوريا، بحيث تكون هناك سيطرة استخباراتية، لضمان عدم تطور تهديدات من هناك.

كما كشف رياض درار، المستشار في مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، عن الأهمية الاستراتيجية لمعركة السيطرة على سد تشرين شمالي حلب، مشدداً على أنها تمثل معركة مصيرية لشمال شرق سوريا، وأوضح درار لموقع شبكة إرم نيوز أن السيطرة على السد تتجاوز الجوانب الخدمية، لتشمل أبعاداً سياسية وعسكرية، معتبرا أن تركيا تهدف من خلال هذه المعركة إلى إنشاء حاجز طبيعي باستخدام نهر الفرات، مشيراً إلى أن السيطرة على السد والمناطق المحيطة به من شأنها عزل شمال شرق سوريا ضمن حدود النهر، على غرار ما حدث في منطقة دير الزور. وأضاف أن هذه المعركة ستحدد مستقبل المنطقة بأكملها، سواء من الناحية الخدمية أو الجيوسياسية، ما يجعلها واحدة من أبرز المعارك المصيرية لشمال شرق سوريا.

 

المصدر: https://tinyurl.com/4r7eneum

 

2



شبكة شام الإخبارية - أكد باولو سيرجيو بينيرو، رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، مشدداً على أن هذه العقوبات تؤذي عامة الشعب السوري بدلاً من التأثير على الطبقة الحاكمة.

الراية: إن الغرب الكافر المستعمر يسعى جاهداً لإبقاء سوريا خاضعة له، فتراه منذ سقوط الطاغية يصل ليله بنهاره لضمان شكل النظام القادم والحفاظ على علمانية الدولة ومنع الإسلام من الوصول لسدة الحكم.

هذا الغرب المجرم وفي طليعته أمريكا وفرنسا وألمانيا، يستخدم مسألة رفع العقوبات كورقة ابتزاز سياسية قذرة لخضوع من توسد حكم سوريا لإملاءاته وشروطه ورؤيته لشكل الحكم في سوريا، والذي يريده علمانياً خالصاً لا مكان للإسلام فيه؛ لذلك وجب فضحهم ومواجهة مكرهم وإفشال خططهم.

لقد وضع أهل الشام ثوابت لثورتهم، ولن تكتمل فرحتهم إلا بتحقيقها كاملة؛ وهي إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وقطع يد الكافر المستعمر والقضاء على نفوذه في بلادنا وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضه، وفي ذلك النجاة والخلاص لأهل الشام وللمسلمين قاطبة، بل وللبشرية جمعاء.

 

https://tinyurl.com/36jvravx

 

المَكْس من كبائر الذنوب التي تقع على الناس ظلما وعدوانا

 



إن المال الذي يؤخذ من التجار الذين يحملون تابعية الدولة على الثغور، وما يسمى اليوم (حدود الدولة)، هو أخذٌ لمالهم ظلما بغير وجه حق، وهو ليس أخذ لمال التجار فحسب، بل أخذ لمال جميع الناس من رعايا الدولة؛ لأن التاجر سوف يُحمِّل هذا المال على رأس مال البضاعة، فيأخذه من جيوب الناس. فهذا المال المأخوذ من التجار بغير حق هو المكس الذي عرفه الفقهاء: بالمال الذي يُؤخذ بغير وجه حق على التجارة، حين تمرّ على ثغور الدولة. 
 وقد وردت عدة أحاديث في ذم المَكْس، والتغليظ على من يأخذه، مثل ما رَوَى عقبة بن عامر أنّه سمع رسول الله ﷺ يقول: «لا يدخل الجنّة صاحبُ مَكْس» [رواه أحمد والدارمي وأبو عبيد]، وعن بُرَيْدَة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في المرأة الغَامِدِيَّة التي زنت ثم تابت: «فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ»[صحيح مسلم]. قال الإمام النووي - رحمه الله - في شرحه على صحيح مسلم: (إن المكس من أقبح المعاصي والذنوب الموبقات).
وفي الأثر عن كُرَيْز بن سليمان قال: «كتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الله بن عوف القاري أن اركب إلى البيت الذي برفح، الذي يقال له بيت المكس فاهدمه، ثم احمله إلى البحر فانسفه فيه نسفاً» [رواه أبو عبيد في الأموال]. كما كتب إلى عَديّ بن أرطأة أن ضع عن النّاس الفدية، وضع عن النّاس المائدة، وضع عن النّاس المكس، وليس بالمكس، ولكنه البخس الذي قال الله فيه: ( وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)[هود 85] فمن جاءك بصدقة فاقبلها منه، ومن لم يأتك بها فالله حسيبه»[رواه أبو عبيد في الأموال]. 
فجميع هذه الأحاديث والآثار فيها ذم المكس، وتشديدٌ وتغليظٌ على فاعله، مما يدل على تحريم أخذه. 
وكذلك وردت آثار أُخرى تبيّن أن العشر لم يكن يؤخذ من المسلمين، ولا من أهل الذمّة على تجاراتهم التي يمرون بها على الثغور، وإنّما كان العشر يؤخذ من تجار أهل الحرب ليس غير معاملةً بالمِثْل، فعن عبد الرحمن بن مَعْقِل قال: «سألت زياد بن حُدَيْر: من كنتم تعشرون؟ قال: ما كنا نعشر مسلماً، ولا معاهداً. قلت: فمن كنتم تعشرون؟ قال: تجار الحرب، كما كانوا يعشروننا إذا أتيناهم»[رواه أبو عبيد في الأموال].  

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد صالح

شكر الله على نعمه سبيل استمرارها

 



قال تعالى: (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون). هذه الآية الكريمة من كتاب الله عز وجل تدل دلالة واضحة على أن الكفر بأنعم الله يؤدي الى عقوبة شديدة جدا: (فأذاقها الله لباس الجوع والخوف)، والله سبحانه وتعالى أمرنا أن نشكر نعمته لا أن نكفرها، فالعقوبة هنا تمس أهم أمرين عند الناس: الأمن والجوع. وإذا أردنا أن نفهم هذه الآية فهماً سياسياً نقول: إن الملف الأمني والملف الاقتصادي مرتبطان ببعضهما في أي بلد من بلدان العالم ارتباطا محكما، فعندما ينعدم الأمن في بلد ما، تهرب رؤوس الأموال إلى بلد آخر بحثا عن الأمن فتزيد البطالة والفقر، والعكس صحيح، فإن أي بلد يتفشى فيه الفقر وتنعدم فيه سبل العيش تكثر فيه الجريمة، تبدأ بالسرقة على مستوى الأفراد، وتمر بحالة السطو المسلح من قبل الجماعات وقد تصل الأمور إلى أبعد من ذلك بكثير، فانعدام الأمن من شأنه أن يورث الفقر، ومن شأن الفقر أن يورث انعدام الأمن. ولذلك ترى القرآن الكريم يربط بين هذين الملفين في أكثر من موضع، قال تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع). وقال عز من قائل: (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف). وقال سبحانه: (فأذاقها الله لباس الجوع والخوف). ومن هنا يتبين أن ارتباط هذين الملفين ببعضهما أمر طبيعي. ولذلك ترى في بعض الدول المتقدمة تُحسب نسبة البطالة بدقة، وعندما تنخفض نسبة البطالة في زمن رئيس ما، تحسب له نقطة ايجابية ويتباهى بها، لأن انخفاض نسبة البطالة يؤدي ولو بشكل نسبي لانخفاض معدل الجريمة، وهذا هو الحال عند جميع الدول.
أما نحن المسلمين، فإننا أبناء أمة محمد صلى الله عليه وسلم والوضع عندنا له تفصيل أبعد من ذلك، وهو أن الملفين، الاقتصادي والأمني، مرتبطان ارتباطا محكما ووثيقا بملف ثالث، وهو ملف نظام الحكم. فالمسلون ما لم يطبقوا الإسلام كنظام حكم فلن يهنؤوا يوما بالأمن ولا بالراحة، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى). فإعراضنا عن ذكر الله سيورثنا الضنك في العيش في الدنيا والعذاب في الآخرة والعياذ بالله. فالقرية التي كانت آمنة مطمئنة، ويأتيها رزقها رغدا من كل مكان، أذاقها الله لباس الجوع و الخوف لأنها كفرت بأنعم الله.
ومن المعلوم بداهة أن اكبر نعمة وأجمل نعمة وأغلى نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الاسلام، فكيف نترك شريعة الله ونحتكم لشريعة غيرها والله سبحانه وتعالى يقول: (إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه)!
ومن يقرأ قصص الأنبياء في القرآن الكريم، يرى كيف أهلك الله أمما كثيرة أعرضت عن رسالات ربها، ولم تؤمن بالله ولم تحتكم الى شرعه.
والله سبحانه وتعالى يحذر النبي صلى الله عليه وسلم أن يترك ولو حكما شرعيا واحدا، قال تعالى: (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون). فمعنى قوله تعالى: (وأن احكم بينهم بما أنزل الله) أي بكل ما أنزل الله، لأن (ما) هنا من صيغ العموم، ومعنى قوله تعالى أيضا: (واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك) أي وإن كان حكما شرعيا واحدا. وإن الحيد عن الحكم الشرعي، وإن كان حكما واحدا يعتبر معصية تستحق العقوبة، قال تعالى: (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).
والخلاصة:
إن نهضة المسلمين لم ولن تكون إلا باتباع أوامر الله سبحانه وتعالى، وهذا يقضي بأن نأخذ الأمر على محمل الجد، وأن نتخذ قضية تحكيم الشريعة قضية مصيرية، ومعنى قضية مصيرية أي أن نتخذ حيالها موقف الحياة او الموت، كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: (يا عم، والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله، أو أهلك فيه، ما تركته). ففي هذا عز الدنيا والفوز بالآخرة بإذن الله، والحمد لله رب العالمين.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
سامر عيد

وجوب تفتيت الوسط السياسي والعسكري والأمني للنظام البائد

 

مقالة:
وجوب تفتيت الوسط السياسي والعسكري والأمني للنظام البائد

إنه من المعروف للجميع أن الأنظمة الحاكمة في كل دول العالم تقوم على أعمدة، وهذه الأعمدة هي أوساط الأنظمة السياسية وأذرعها الأمنية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية.
وفي حالة الثورات التي حدثت مؤخراً في بعض البلدان الإسلامية والتي أدت إلى سقوط بعض الطغاة، رأينا وعاينّا أن أشد الأخطار المحدقة بها كانت الأوساط السياسية والأمنية والعسكرية والإعلامية للنظام السابق، والتي تركت وشأنها دون التعامل معها بالشكل المطلوب، فكانت بلاءً وسماً قاتلاً، وشكلت ثورات مضادة سرقت انتصار الثورات وأعادت الناس إلى المربع الأول الذي خرجوا عليه، بل ذهب الأمر إلى ما هو أصعب من ذلك بكثير، ولنا في تجارب مصر وليبيا واليمن والسودان وتونس خير برهان وأكبر دليل.
وإن من أكبر الأخطار المحدقة في سوريا هي مخلفات النظام البائد وأوساطه وفلوله وأكابر مجرميه، وخصوصا أن هؤلاء لا يزال لهم ارتباطات خارجية ومن السهل أن يكونوا أدوات للدول التي تتآمر علينا، وهؤلاء يشكلون نواة ثورة مضادة محتملة بشكل مضاعف، وهم كخلايا السرطان المنتشر التي تفتك بالجسد إن لم يتم التعامل معها على الوجه المطلوب.
إن السياسي الواعي لا يركز فقط على الأمور الإيجابية فالجميع يتقن هذا، إنما السياسي الواعي هو الذي يركز على الأخطار والتحديات المستقبلية المحتملة ويضع لها الخطط لمواجهتها، ويتعامل معها مبكراً، ولا ينتظرها حتى تتفاقم فلا يستطيع التعامل معها فيما بعد. وحتى يصبح انتصار ثورتنا في مأمن من الانقلاب عليه لابد من التعامل مع أوساط النظام البائد بكل جدية وحزم (ولو تعلقوا بأستار الكعبة).
فدماء مليوني شهيد ومعاناة مئات آلاف المعتقلين والمغتصبات في السجون وملايين المهجرين والنازحين أمانة في الرقاب، ولا ينبغي أن تنسف التضحيات حال التساهل مع بذور الثورة المضادة، فالحذر الحذر.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
وائل مسعود