- التفاصيل
عندما يقول أحد من أهل الثورة الذين خرجوا على نظام الإجرام أننا نريد مؤسسات النظام أن تعود ونريد أن ننسى العداوة بيننا وبين نظام أسد المجرم.
بعد فاتورة التضحيات التي قدمناها للقضاء عليه والعيش في ظل أحكام ديننا الحنيف ، فلن يتبادر إلى ذهننا إلا أنّ ذلك الشخص شبيح ومجرم ومتخاذل ، ولن ندّخر كلمة في وصفه بأقبح العبارات لأنه جاء بأقبح الأطروحات وتكلم بأسوأ الإحتمالات، وكلامنا حق لا يعتريه باطل ، إذ كيف بعد سيل الدماء والتضحيات والفاتورة الضخمة التي قدمناها يكون هذا الحل :
أبعد العز ذل وبعد التحرر من قيد الكيانات المجرمة التي قامت على أنقاض دولة الإسلام عودة لأعتابها والتمرغ تحت وطأة ظلمها .
هذا والحال تلك إذا كان المتكلم شخصاً عادياً ، فكيف إذا لم يكن المتكلم كذلك بل كان سياسياً ومسؤولاً وفي محل اتخاذ القرار
كيف إن كان من يتكلم هذا الكلام هم رأس النظام التركي وأزلامه ؟!!!.
ولكن قلناها ونقولها أنه لا عتب على نظام علماني فضحنا أمره منذ بواكير الثورة الأولى وكشفنا خداعه .
ولا عتب أيضاً على قادة الفصائل الذين هم أدوات طيّعة للنظام العلماني التركي يدورون معه حيث دار !!!
العتب كل العتب على أبنائنا الذين لايزالون يسيرون خلف هؤلاء القادة الذين جمّدوا الجبهات وفتحوا السجون والمعتقلات لأبناء الثورة ، العتب على من لا يزال يلهث خلف أوهام السراب التركي .
العتب كل العتب على من تخلّى عن دوره في الوقوف في وجه الظالمين وكنسهم لمتابعة مسار الثورة لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام والثأر للتضحيات .
فإلى سعادة الدارين ندعوكم يا أهل الشام ، يقول عز من قائل : { وَلَيَنْصُرَنَّ اللَهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } .
====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير_ولاية سوريا
عامر سالم أبو عبيدة
- التفاصيل
- التفاصيل
- التفاصيل
http://tinyurl.com/523hh4pn
-------------------
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده تولي اهتمامها الخاص بإنهاء حالة الصراع الدائرة بين النظام السوري والمعارضة، ومنع ما سماه "نشوب صراع جديد" بين الطرفين. واعتبر فيدان أن الأولوية الآن هي منع نشوب صراع جديد بين النظام السوري والمعارضة. وأوضح فيدان أن اهتمام بلاده بعدم تجدد الصراع يتمثل في عدة أسباب: أهمها كي لا يكون هناك مزيد من المهاجرين، ولكي تكون هناك بيئة يسودها الصمت، يمكن نسيان الكراهية لدى الجانبين، ويمكن أن يظهر موقف سياسي تجاه السلام وبناء المستقبل، على حد زعمه.
من جانبه علق الناشط السياسي أحمد معاز على هذه التصريحات في منشور على قناته في تلغرام بالقول: يسعى النظام التركي بعد خطوات التطبيع مع الأسد أن يحافظ على الهدوء والصمت كما سمّاه لنسيان حالة الكراهية بيننا وبين النظام المجرم في سبيل السير في خطوات التطبيع بين الطرفين، ولذلك نرى استماتته في منع أي تحرك عســـ.كري نحو النظام سوى بعض ضربات من ردود الفعل على مجازر النظام عبر فصائله الملتزمة بأوامره ولا تخرج عنها قيد أنملة، وبالمقابل تشرف بشكل مباشر على عمليات اعتقال الثــ.وار والمجـــ.اهدين الرافضين لهذا المسار القاتل والساعين لفتح الجبهات وتحريك قوى الثـــ.ورة. وأضاف الناشط: النظام التركي يُظهر وجهه الحقيقي يوما بعد يوم وتعازي أردوغان البارحة للنظام الإيراني بمقتل الموسوي في دمشق تعطيك صورة عن انتهازية هذا النظام وعدم مبالاته بالثـــ.ورة وأعدائها، بل يمكننا القول إنه ومنذ البداية منخرط في معســــ.كر أعداء الثــــ.ورة. وختم الناشط مشددا: لا يمكن للثـــ.ورة أن تتحرك من جديد ما لم يتم فك ارتباطها مع النظام التركي وأجنداته وأهدافه، المختلفة عن أجندات وأهداف ثـــ.ورة الشام المباركة، وهذا لن يكون إلا بالانتفاض مجددا على أدواته العملاء من قادات الفصـــ.ائل، وتبني قيادة سياسية تدير عملية فك هذا الارتباط، ودون ذلك ستبقى عجلة المعاناة تطحن أهلنا في المناطق المحررة وتزداد فاتورتها يوما بعد يوم.
- التفاصيل