press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

photo 2025 08 12 11 25 17

 

مهما قدمنا ليهود من تنازلات ومهما وقّعنا من معاهدات فلن تغني عنا شيئا من إجرامهم. فهل بتنا ننتظر حتى تعجبنا عدتنا وعتادنا وامتلاك أفتك الأسلحة والتي لن تسمح بها أمريكا ولا كيان يهود؟! هل ننتظر ذلك ليحدث بنا ما حدث بالمسلمين في واقعة حنين: (وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا)!
أم نبقى مرفوعي الرأس موقنين ومؤمنين بنصر الله وبآياته الكريمة التي تَعِدُ المسلمين بالنصر مهما بلغوا من عدة وعتاد:(كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)، (إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)، والكثير من الآيات والكثير من الغزوات التي حدثت وانتصر فيها المسلمون وكانوا أقل عدة وعتاد ونفرا.
فميزان نصرنا يكون بمدى توكلنا على الله وإيماننا بنصره وتحقيق وعده لنا وليس بعدتنا وعتادنا فقط. فغزة قامت بدورها بكشف ضعف وهشاشة هذا الكيان المسخ، وبقي أن يسدد المسلمون به الضربة القاضية لينتهي ويذهب دون رجعة بإذن الله.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
رياض رزوق

 

 


photo 2025 08 12 11 22 00


‏ألقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع كلمةً على إثر الأحداث الجارية في السويداء وتحرك كيان يهود وضرب العديد من المواقع الإدارية منها والعسكرية وسقوط عدد كبير من الشهداء تقبلهم الله، وقد كانت كلمته مغمورة بالوطن والوطنية بل هي مرجعية للخطاب وأساس في الحكم.

‏إن كلمة وطن في اللغة تعني الحي الذي ولد فيه الانسان، فمثلا يقول قائل أنا ذاهب إلى وطني، أي إلى حارتي التي ولدت فيها ونشأت بها، وهذا معروف عند العرب.
‏وإن الغرب الكافر عندما قسم بلاد المسلمين بعد إسقاط دولتهم فخّم معنى الوطنية وأعطاها أكبر من حجمها بكثير، فقد مزق وحدتهم بهذا التقسيم فجعل لكل دويلة علما وحاكما ودستورا خاصا به، فضمن بذلك تفريق المسلمين فلا يكونون أمة من دون الناس والله سبحانه يقول: ﴿إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾. ‏[ سورة الأنبياء: 92].
‏ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإن أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أحمرَ إلا بالتقوى إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكُم).

‏إن الوطنية ليست من الإسلام في شيء، بل هي مصطلح وضعه أعداء الأمة والبسوه اللبوس الإسلامي، فعندما تحدث الرئيس احمد الشرع عن حماية وحدة البلاد ومحاربة تفريق الأمة، فهو يقصد سوريا فقط، أي لا علاقة لإدارة المرحلة في سوريا لا بأهل فلسطين ولا غزة ولا كشمير ولا السودان ولا أفريقيا ولا أفغانستان ولا غيرهما من المسلمين في العالم الإسلامي.
‏إن على إدارة المرحلة اليوم إدراك ما يحاك لسوريا ولهم وإدراك أن التبعية للغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا لن يجلب إلا الخسران الذي جاء على نظام أسد المجرم البائد وغيره من الأنظمة التي سبقته، وأن العملاء في بلاد المسلمين هم أدوات عند الغرب يتم تبديلهم في أي وقت يريدون ذلك.
وإن أرض سوريا هي أرض الجهاد والرباط والمرابطين ومنها منطلق الجهاد في سبيل الله، فهي أرض الغزو والتكبير، والحرب مع كيان يهود ليست حربا لا طائل منها كما ذكر في الكلمة، بل هي حرب مباركة بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن الخائضين فيها منتصرون ضد قتلة الانبياء.

‏إن الوطنية كانت ولا زالت لا تجلب الخير لا للإسلام ولا للمسلمين، بل على العكس، فرقت الأمة وجعلت بين أبنائها حدوداً مصطنعة تهدف إلى كسر بيضة المسلمين واستئصال شأفتهم وشوكتهم، ومن أولى الأولويات في بناء دولة جديدة هو فتح الحدود مع من حولهم من بلاد المسلمين فتكون أقوى مما عليه وأشد بأسا على أعداء الله ورسوله والمؤمنين، وهذا لا يكون إلا عندما نتوحد في ظل دولة الإسلام، الخلافة التي بشر بعودتها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
‏قال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾. [غافر:51].

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
‏أحمد شهاب الدين

ءءءء

 



يقول المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك: إن ما يحصل في سوريا أمر مروع، وإن أمريكا تتابع التطورات بقدر من القلق والألم. طبعا ستُروَّعون وترتعدون، وتقلقون، فقد ظننتم أن سوريا مزرعتكم، تزرعون فيها مشاريعكم الرأسمالية وتحافظون على حكمها العلماني وتنهون الروح الجهادية في نفوس أبنائها. وكنتم مطمئنين لمسار الحكومة الجديدة، وتعبرون عن رضاكم عنها، لكن الأمة أرعبتكم بفزعتها لدينها وأعراضها، ونخوتها وبطولتها، فلبت نداء الاستغاثة لأهل الجنوب عندما تركتهم الحكومة وراءها لمصيرهم بعد أمر الانسحاب.
أرعبتكم جموع المجاهدين بلباسهم الطبيعي البسيط، وأرعبتكم صيحات حي على الجهاد والتكبيرات.
لستم أنتم فقط المرعوبين مما يحصل، بل معكم حكام بلاد المسلمين، الذين يخشون من أن ينتقل هذا الوعي إلى بلادهم ويكون شرارة تشعل أبناء الأمة وجيوشها نصرة لأهلنا في غزة الصمود، لأن الأمة عندما تستيقظ وتنهض و تستعيد سلطانها، وتختار من يقودها بكتاب ربها وتحقق وعد ربها وبشرى نبيها صلى الله عليه وسلم لن يبقى مكان في نفوسكم للرعب أو القلق، إنما الإذعان أذلاء خانعين.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود البكري
لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوري
ا

WhatsApp Image 2025 07 24 at 1.03.10 PM 1



‏ألقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع كلمةً على إثر الأحداث الجارية في السويداء وتحرك كيان يهود وضرب العديد من المواقع الإدارية منها والعسكرية وسقوط عدد كبير من الشهداء تقبلهم الله، وقد كانت كلمته مغمورة بالوطن والوطنية بل هي مرجعية للخطاب وأساس في الحكم.

‏إن كلمة وطن في اللغة تعني الحي الذي ولد فيه الانسان، فمثلا يقول قائل أنا ذاهب إلى وطني، أي إلى حارتي التي ولدت فيها ونشأت بها، وهذا معروف عند العرب.
‏وإن الغرب الكافر عندما قسم بلاد المسلمين بعد إسقاط دولتهم فخّم معنى الوطنية وأعطاها أكبر من حجمها بكثير، فقد مزق وحدتهم بهذا التقسيم فجعل لكل دويلة علما وحاكما ودستورا خاصا به، فضمن بذلك تفريق المسلمين فلا يكونون أمة من دون الناس والله سبحانه يقول: ﴿إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾. ‏[ سورة الأنبياء: 92].
‏ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإن أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أحمرَ إلا بالتقوى إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكُم).

‏إن الوطنية ليست من الإسلام في شيء، بل هي مصطلح وضعه أعداء الأمة والبسوه اللبوس الإسلامي، فعندما تحدث الرئيس احمد الشرع عن حماية وحدة البلاد ومحاربة تفريق الأمة، فهو يقصد سوريا فقط، أي لا علاقة لإدارة المرحلة في سوريا لا بأهل فلسطين ولا غزة ولا كشمير ولا السودان ولا أفريقيا ولا أفغانستان ولا غيرهما من المسلمين في العالم الإسلامي.
‏إن على إدارة المرحلة اليوم إدراك ما يحاك لسوريا ولهم وإدراك أن التبعية للغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا لن يجلب إلا الخسران الذي جاء على نظام أسد المجرم البائد وغيره من الأنظمة التي سبقته، وأن العملاء في بلاد المسلمين هم أدوات عند الغرب يتم تبديلهم في أي وقت يريدون ذلك.
وإن أرض سوريا هي أرض الجهاد والرباط والمرابطين ومنها منطلق الجهاد في سبيل الله، فهي أرض الغزو والتكبير، والحرب مع كيان يهود ليست حربا لا طائل منها كما ذكر في الكلمة، بل هي حرب مباركة بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن الخائضين فيها منتصرون ضد قتلة الانبياء.

‏إن الوطنية كانت ولا زالت لا تجلب الخير لا للإسلام ولا للمسلمين، بل على العكس، فرقت الأمة وجعلت بين أبنائها حدوداً مصطنعة تهدف إلى كسر بيضة المسلمين واستئصال شأفتهم وشوكتهم، ومن أولى الأولويات في بناء دولة جديدة هو فتح الحدود مع من حولهم من بلاد المسلمين فتكون أقوى مما عليه وأشد بأسا على أعداء الله ورسوله والمؤمنين، وهذا لا يكون إلا عندما نتوحد في ظل دولة الإسلام، الخلافة التي بشر بعودتها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
‏قال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾. [غافر:51].

 



كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
‏أحمد شهاب الدين

 

photo 2025 07 26 19 38 01



إن الأحداث تثبت أن الأمة لا تُغلب وهي القادرة دائماً على الانتصار إن حققت شروطه. فلماذا تتحول تلك الانتصارات إلى هزائم؟ وهذا ما يحصل دائماً في بلاد الإسلام مؤخراً، من أفغانستان الى سوريا وغيرها؟
السبب هو عدم وجود القيادة السياسية المبدئية الواعية التي تقوم بحفظ الانتصارات. فالدول الكافرة تسعى دوماً لتحويل هزائمها العسكرية الى انتصارات سياسية وهو ملعب تلك الدول، فمشكلة الأمة الحقيقية في قيادتها، فمن لا يجيد التعامل مع ألاعيب الدول ومكرها، ومن يتحاشى الصدام والصراع مع دول الكفر وعلى رأسها أمريكا وينصاع لأوامرها للحفاظ على كرسي الحكم فإنه يعرض تضحيات الأمة للخطر.
فالأمة تعلمت كيف تخوض المعارك والحروب وتنتصر فيها وترعب أعداءها، كطوفان الأقصى وثورة الشام، وقوة الثوار والمجاهدين للتصدي للفلول في الساحل وفزعة العشائر ونخوتهم وبطولاتهم شاهدة.
وما دامت الثغرة السياسية موجودة فسوف نبقى ندور في دوامة المنتصر المهزوم، نُخرج عدونا من الباب ليعود الينا من الشباك نتيجة للمواقف السياسية الخاطئة والنهج الذي يتخذه من توسد الأمر حيث اختار رضى الدول الحاقدة المتآمرة والخضوع لتوجيهاتها وأوامرها نهجاً له على حساب ما تمليه عقيدته وما يطلبه الصادقون من أبناء هذه الأمة.

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود البكري
لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا