press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1


مقتطف من مقالة بعنوان:
الفلول أطلت برأسها ويجب ألّا نتوقف حتى يُجتث خطرها وتُمنع من أن تقوم بثورة مضادة
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

كانت ورقة الأقليات ورقة خبيثة استغلتها الدول المتآمرة، ليس حبا بالأقليات ولكن لجعلهم أدوات داخلية وخطرا عظيما يفتك بأهل الشام من الداخل. إن الدول المتآمرة ومنذ اليوم الأول وهي تتحرك وتصل ليلها بنهارها لقطع الطريق على ما حققته ثورة الشام ولإفراغها من التأييد الشعبي الذي حصلت عليه.

 

 2

 

يا أهلنا في ثورة الشام: إن ورقة الفلول هي ورقة بيد الدول تحركها بأي وقت كان حتى تسلبكم فرحة نصركم وحتى تكون حجر أساس لها في تحركاتها المضادة التي لن تتوقف حتى تحققها، وإننا اليوم أمام مفصل تاريخي والواجب علينا فيه اجتثاث الوسط السياسي والفكري والثقافي وكذلك العسكري الذي بناه النظام البائد ومن خلفه الدول المتآمرة عبر عقود من الزمن.

 

photo 2025 04 22 17 30 01



من أراد أن يبني بيتاً قوياً يبحث عن قاعدة صلبة، ويدرس التربة وتحملها، وقواعد متينة ليثبت عليها البنيان. أما من يبني بنيانه على أرض هشة بدون قواعد، لا يريد ان يبذل جهداً ولا تكاليف، يريد أن يسكن فيه ولو كان من ورق، ويهتم فقط بزخرفه الخارجي ليظهر للناس جمال بيته وبنيانه، فهو سرعان ما ينهار تاركاً وراءه كل الزخرف والجمال ركاماً.
فبناء دولة تحكم بما أنزل الله اذا لم يكن على قواعد شرعية للحكم بيّنها لنا شرع ربنا وعلمنا إياها رسولنا صلى الله عليه وسلم، وقد تم تحديد قواعد الحكم في الإسلام، نقول إذا فقدنا هذه القواعد فلن تنفعنا عند ذلك كل الزخارف التي يزعمونها من "تسامح وتأخي بين القاتل والمقتول وبناء سوريا الجديدة والبلد للجميع، والمساوات وحقوق الإنسان، والتعايش والحريات، ولا مشكلة مع أحد من الداخل والجوار"؛
و هذا يعني الدعوة لنسيان مآسي الماضي ومجرميه و العيش على أساس حكم علماني جديد يجمع بين القاتل و المقتول و الظالم و المظلوم والمجرم و الضحية على صعيد واحد.
إن مصطلحات التسامح والتعايش و نسيان الماضي وبناء سورية الحديثة ما هي إلا مصطلحات مخادعة وضعها أعداء الإسلام، ليزينوا لنا البيت الجديد الذي يرضون عنه، ويريدونه بعيداً عن حكم الإسلام السياسي، بيتاً رسموا هم حدوده وأعلامه، أبوابه وأقفاله بأيديهم.
لذلك نقول لأهلنا في الشام أن ها قد ساق الله لنا بتدبيره نصراً عظيماً، فاحذروا أن تعودوا وترمموا البيت القديم وتكملوا بنيانه على شفا جرف هار بحجج واهية لا ترضي الله بل هي عين ما يطلبه أعداؤنا، فسرعان ما يهوي وينهار ليصبح أثراً بعد عين.
فالقواعد الصحيحة والبناء المتين يجب أن يكون على تقوى من الله ورضوان يقام فيه شرع الله ودستوره الذي ارتضاه لنا.
قال تعالى: (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).

 

----------
كتبه: محمود البكري
لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

photo 2025 04 22 17 17 26

 

منذ بداية الثورة عام 2011 قلنا إنها قامت بأمر الله ورعايته وتسير بحفظه وتدبيره، ثورة بدأها أطفال ليتم قطع المنة عليها، وسارت بجموع الناس دون قيادة عليها حتى لا تُركب من أي جهة كانت، ثورة انطلقت في أجواء فارغة من أي وسط سياسي حتى لا تُحرف، أجواء جامعة مانعة لأي جهة أو شخص أو دولة، وعندما سارت هيأ الله لها رجالا كانوا شموسا في سمائها، كلما سعى المتآمرون للالتفاف عليها كان هؤلاء موانع أمام مساعي المجرمين.


مقتطف من مقال في جريدة الراية بعنوان:
الشام لا يُصلحها إلا أن تُحكم بالإسلام
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

 

1

 

ليست المسألة حق السوريين بالعودة إلى بلدهم، ولكن المسألة التي يجب التحذير منها هي المتطرفون المتصهينون ذوو الأجندات الذين يستغلون ظروف المرحلة لبدء تنفيذ مخططاتهم ونسج خيوط مكرهم. وإن الناظر في تاريخ الحاخام الأمريكي الصهيوني "المتطرف" آشر لوباتين، الذي كان في مقدمة الوفد، لا يراه إلا صهيونياً متطرفاً معادياً للإسلام والمسلمين وداعياً لاستئصالهم واحتلال أرضهم ومقدساتهم، ومعروفٌ دعمه الصفيق لاحتلال فلسطين والجولان وحرب الإبادة في غزة، وهو من عرّابي التطبيع مع الاحتلال، ومعروفٌ أيضاً دعمه لتجنيس وتجنيد الدروز السوريين في جيش الاحتلال لقتل العرب والمسلمين وسرقة أراضيهم.


مقتطف من بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا بعنوان:
زيارة الحاخام الأمريكي "المتطرف" آشر لوباتين إلى سوريا مقدمة لشر عظيم لا يخمد ناره إلا موقف مبدئي عقدي من كيان يهود واحتلاله لفلسطين

 

 2

 

إن الموقف من احتلال يهود لفلسطين واغتصابه لمقدسات المسلمين وسفكه لدماء أهلها، ومن مخططات كيان يهود التوسعية، هو موقف شرعي ومبدئي تفرضه عقيدة الإسلام، كيان غاصب لا يرقب في فلسطين ومسلميها ومقدساتها إلاً ولا ذمة، لا تنفع معه مواقف الملاينة أو المهادنة أو الملاطفة أو المسالمة وتقديم أوراق الاعتماد، لأنها لن تجر علينا إلا مزيداً من الخزي والدمار وتجريء الأعداء علينا، ومشهودةٌ هي مواقف الصادقين في طوفان الأقصى التي مرغت أنوف النتن والكيان وجنودهما في التراب.

 

 

3

لابد من إعادة القضية إلى أصلها وجذرها، قضية إسلامية خالصة، لا تخص بلداً بعينه، إنما تخص كل بلاد المسلمين وأهلها الذين آن لهم أن يملؤوا الساحات لدفع المخلصين في جيوش الأمة لإسقاط عروش الأنظمة المتآمرة وتحريك الجيوش بعد كسر الحدود الوهمية التي خطها الكافر المستعمر بيديه، لتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين، لتعود فلسطين كل فلسطين أرضاً إسلامية خالصة، وفي ذلك وحده الحل الجذري الوحيد بتحقيق وعد الله باستئصال كيان يهود والقضاء على أطماعهم، ونسأل الله أن يكون ذلك قريباً.
قال تعالى: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا).

 

 

photo 2025 04 22 17 09 00