- التفاصيل
أصدرت ثلة من ذوي شهداء مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي بيانا يعربون فيه عن رفضهم الكامل لكل الهدن والمؤتمرات مع النظام السوري المجرم وآخرها مؤتمر سوتشي الخياني الذي سيبيع دماء شهدائهم فلذات أكبادهم، وأكد البيان أن كل من يقبل بهذا المؤتمر هو تاجر للدماء يبيع هذه التضحيات على طاولة المفاوضات، من سحب للسلاح الثقيل من مناطق شاسعة وفتح الطرق الدولية للنظام الذي ستنعشه اقتصاديا وتحاصرنا جغرافيا وعسكريا، وختم البيان مؤكدا على ثوابت الثورة المباركة من إسقاط للنظام بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاض هذا النظام المتهاوي.
المصدر: https://bit.ly/2R03t4g
- التفاصيل
• تحتاج ثورة الأمة في الشام إلى من يمثلها تمثيلا حقيقيا ويقودها بصدق وإخلاص نحو تحقيق هدفها المنشود.
• تحتاج إلى أساس فكري مبني على عقيدة أهل الشام، أساس يجب أن ترتكز عليه ثوابت الثورة بصلابة، ألا وهي إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وأشكاله.
• تحتاج إلى التحرر من هيمنة دول الغرب المستعمر ونفوذها، وإقامة شرع الله؛ شرع الله الذي سيجعل من الذين يعتنقونه ويسيرون عليه بحق قادة العالم من جديد، يقفون في وجه إمبراطوريات هذا الزمان، تماماً كما وقف أسلافهم الصحابة الكرام رضوان الله عليهم في وجه إمبراطوريات ذلك الزمان.
• تحتاج إلى رجال دولة وحكام يمتازون بالدراية والخبرة والقدرة على مواجهة أعداء الثورة ومجابهة مكرهم وإجرامهم ودهائهم، ودحرهم عن أهل الشام.
• تحتاج لأن يتشبه قادتها بالصحابة الكرام أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وحمزة وخالد وأبي عبيدة رضي الله عنهم وأرضاهم.
• تحتاج إلى قيادة سياسية تعرف كيف تستفيد من الكفاءات التي تزخر بها الأمة للقيام معاً بأعباء عملية التغيير.
المصدر: https://bit.ly/2UUBOAP
- التفاصيل
تحت شعار: "درعا ستعيدها سيرتها الأولى". نظم شباب حزب التحرير بعد صلاة الجمعة الفائتة مظاهرة في بلدة السحارة بريف حلب الغربي، وأظهرت صور نشرتها صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا مساء الجمعة، بعضا من اللافتات التي رفعت في المظاهرة أكدت أبرزها على ثوابت الثورة الجديدة: في إسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه، والتحرر من التبعية للدول وقطع العلاقات معها، وإعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه بخلافة على منهاج النبوة. داعية لتوفير ما تحتاجه الثورة لتنتصر؛ من قيادة سياسية واعية، وبرنامج تسير وفقه، وجسم عسكري تحتضنه الأمة. فيما نبهت أخرى أهل الموت ولا المذلة، أن المصالحات موت بعد المذلة محذرة من أن الخدمة الإلزامية: هي قتال في سبيل الكفار لإحياء نظام بشار. من جانبها إذاعة حوران مهد الثورة، وعبر حسابها على موقع فيسبوك، ذكرت أنها قامت بالمساهمة في المظاهرة وقالت: إنها أول مظاهرة لأهل حوران في إطار الثورة الجديدة.
المصدر: https://bit.ly/2Bbd12d
- التفاصيل
تتالت التصريحات التركية عن معركة شرق الفرات وكان آخرها ما صرح به الرئيس التركي أن معركة شرق الفرات ستبدأ بعد أيام، وجاءت هذه التصريحات بعد زيارة وفدٍ أمريكي برئاسة المبعوث الخاص جيمس جيفري إلى تركيا حيث ربطت تصريحات أردوغان بتفاهمات سرية على هذه العملية التي تخفي أمريكا موافقتها عليها وتعلن الرفض لها.
ومما يدل على جدية هذه العملية الوقائع على الأرض من تحركات للجيش التركي على الحدود السورية التركية قبالة رأس العين شمال الحسكة وتل أبيض شمال الرقة وعين العرب شمال حلب وكذلك استدعاء مجموعات من الفصائل والمقاتلين من كافة المناطق المحررة والجيش الوطني للانضمام لهذه المعركة.
وفي الجانب الآخر يدل على جدية هذه العملية انسحاب القوات الأمريكية من نقطة الكازية في مدينة الشيوخ شرقِ منبج وكذلك انسحابها من مواقعها في قرية العاشق بريف مدينة تل أبيض إلى القاعدة الأمريكية في مدينة عين عيسى بريف محافظة الرقة بالتزامن مع تحليقٍ مكثفٍ لطيران الاستطلاع التركي في سماء مدينة رأس العين شمال الحسكة وكذلك انسحاب القوات الفرنسية من بعض النقاط في منبج وعين عيسى.
تأتي هذه التصريحات والتحركات التركية متزامنة مع الحشود التي حشدها النظام ومليشيات إيران وكذلك الخروقات التي مارسها النظام على ما يسمى المنطقة منزوعة السلاح بينما كان موقف الضامن التركي اللامبالاة أمام ما حصل من قصف وتهجير للمناطق المجاورة كالرفة وجرجناز وقريتي التح وأم جلال وكافة مناطق ريف المعرة الشرقي وريف إدلب الجنوبي.
كل هذا يدل أن هناك بنوداً من اتفاق سوتشي قد حان تنفيذها ومنها السماح للروس والنظام بالتقدم حتى الأوتسترادات الدولية أوتستراد حلب اللاذقية وحلب دمشق والسيطرة عليها من قبل الروس والنظام في مقابل الموافقة على عملية عسكرية للأتراك والجيش الوطني شرقي الفرات. إن طبيعة هذه العملية وتوقيتها تكشف وتفضح أهدافها خصوصا تزامن عملية إدلب مع عملية شرق الفرات، ومثل هذا حدث مرات عدة كحصار حلب وتهجير أهلها منها مقابل درع الفرات وشرق السكة وتهجير الغوطة وشمال حمص مقابل غصن الزيتون والآن إدلب مقابل شرقِ الفرات.
إن هذا التزامن يهدف إلى سحب أكبر شريحةٍ من مقاتلي الفصائل في إدلب وما حولها لمعركة شرق الفرات بهدف إضعاف جبهة إدلب تجاه النظام ودفع من يصمم الدفاع عن إدلب وما حولها إلى محرقة أمام الآلة العسكرية الروسية وقوات النظام ومليشيات إيران خصوصا أن من سيبقى للدفاع عن هذه المنطقة أكثريتهم من المجاهدين المخلصين الرافضين للحل السياسي والمشاريع الأمريكية التركية مما يحقق هدف القضاء عليهم والتخلص منهم حسب المطلوب أمريكياً ودولياً وتركياً.
إن الهدف من هذه الحلقة في سلسلة المؤامرات على الثورة في الشام هو القضاء على الحالة الجهادية التي يخشى أعداء الإسلام من أن تنقاد لقوة سياسية مخلصة وواعية قد تقودها لقلب المعادلات الدولية في الشام وإسقاط النظام وإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
أما على الجانب الآخر (شرق الفرات) فإن المعركة ستكون مسرحية ضغط على الأكراد لتبرر لقيادتهم الانسحاب من المناطق العربية إلى مناطقهم ذات الأغلبية الكردية في الزاوية الشمالية الشرقية لسوريا، وهذا الضغط سيكون مبرراً لهم للانسحاب من المناطق العربية بعد معركة شكلية خصوصا أنهم قدموا كثيرا من القتلى في احتلال هذه المناطق من تنظيم الدولة، والقاعدة الشعبية لهم ومقاتلوهم يرفضون ترك هذه المناطق فكان لا بد من عمل عسكري يقنعهم بهذا الانسحاب على غرار ما حصل في عفرين.
هذه هي القراءة الدقيقة للتصريحات والتحركات التي تتكشف تباعاً حول إدلب وشرق الفرات.
أما ما يصرح به البعض من أن اتفاق سوتشي سيصمد إلى سنة أخرى وأن إدلب هي منطقة آمنة فهذا كلام للتخدير والتخذيل والتبرير لمن أراد أن يترك الدفاع عن إدلب وما حولها ويذهب إلى شرق الفرات.
إن المتوقع أن يكون هناك هجوم على إدلب من عدة محاور لقضم بعض المناطق قد يصل إلى الأوتسترادات الدولية تزامناً مع بدء معركة شرق الفرات والتي أطلق عليها الرئيس التركي معركة (لا غالب إلا الله) لإغراء بعض الجماعات الجهادية الانخراط فيها انخداعا بهذه التسمية مما يزيد في إضعاف جبهة إدلب، لذلك نحذر من الوقوع بهذا الفخ السياسي لاتفاق سوتشي الخياني والوثوق بالضامن التركي الذي يتهم المجاهدين بأنهم هم من لم ينفذ اتفاق سوتشي وأنهم هم من يخرق هذا الاتفاق ويعتدي على النظام، مما يبرر له سحب نقاط المراقبة بهذه الحجة ويترك المنطقة لقمة سائغة للروس والنظام ومليشيات إيران بعد أن وضع الناس ثقتهم به.
لذلك لا بد من التجييش الإعلامي للدفاع عن المنطقة والتحريض الجهادي لحشد القوة والعمل على تحويل الدفاع عن المنطقة إلى هجوم لا يتوقف عند حد من حدود الاتفاقيات والمؤامرات الدولية بل يستمر إلى أن يحرر المناطق ويعمل على إسقاط النظام خصوصا أن في إدلب من المجاهدين العدد الكبير من أهل دمشق والغوطة وحمص وحماة ودرعا فضلا عن أهل المنطقة وأهل سوريا من كل المحافظات.
أما معركة شرق الفرات فهي متفق على تفاصيلها التي لا بد أن يذهب فيها بعض القتلى لإتمام هذه المسرحية التي تستطيع أمريكا أن تأمر الأكراد أن يتراجعوا إلى مناطقهم وأن يسلموا المناطق العربية إلى أهلها دون افتعال هذه المعركة التي تريدها أمريكا مبرراً قوياً لسحب المقاتلين من إدلب للاستفراد بها وإشغال المقاتلين والإعلام والرأي العام عنها وما سيحصل لأهلها كما حصل لأهل حلب وشرق السكة وأهل الغوطة وغيرها من المناطق في مسرحيات درع الفرات وغصن الزيتون والآن شرق الفرات، كما ستتخذ أمريكا معركة شرق الفرات ضاغطاً على الأكراد لتشكيل قوة جديدة من العشائر تكون مرتبطة بأمريكا بشكل مباشر خصوصا أن القبائل والعشائر العربية رفضت في البداية التعامل مع أمريكا فجعلت أمريكا من تعامل الأكراد معها وتسليطهم على المنطقة العربية درسا لإرغامهم على استساغة التعامل معها والانقياد المباشر لأمريكا. هذه هي لعبة الاقتتالات وتقسيم المنطقة وخلق النزاعات بين مكوناتها على أساس طائفي أو عرقي أو مذهبي، وها هي أمريكا منذ مدة بدأت تدس الفتن بين العرب والأكراد، وقتل الشيخ بشير فيصل الهويدي نموذج على ذلك، فهل يعي أهل الشام هذه المؤامرات والمكائد فيعملوا على إفشالها بدل الوقوع في فخاخها والانقياد لصانعيها ويتخذوا الإسلام مشروعاً لهم ويقيموا الخلافة على منهاج النبوة دولة عز لهم والله وحده ناصرهم؟ هو المستعان وعليه التكلان.
بقلم: الأستاذ محمد سعيد العبود
المصدر: https://bit.ly/2UTiT9A
- التفاصيل
ما هو دور الشعوب في عملية التغيير؟
لماذا هذا الإهمال المتعمد للحاضنة الشعبية وتهميش دورها؟
هل حقا ليس للرأي العام دور في عالم بات يحكمنا بمنطق القوة؛ وتكفلت فيه أنظمة المخابرات بالعمل على قتل أي محاولة للتغيير في مهدها؟
هل الخلل فينا؛ أم في حكامنا الذين أتقنوا فن خداع الشعوب؛ وباتوا يرون أنفسهم يقودون قطيعا من الغنم ليس له في نظرهم من الأمر شيء سوى الانقياد التام أو الذبح على مسالخ الوطنية؟
أسئلة باتت تشكل عقدة في تاريخنا المعاصر؛ ازدادت تعقيدا في ظل فقدان الثقة في قدرة الشعوب على التغيير؛ وبالتالي التخلي عن دورها وسلطانها الذي أناطه الله بها؛ والوقوف مكتوفة الأيدي وهي ترى مصيرها المحتوم يتلاعب به أعداؤها.
ثمة عوامل عدة أفقدت الشعوب ثقتها في نفسها وفي قدرتها على التغيير رغم القوة الهائلة التي تمتلكها، وهذه العوامل لا تقتصر على القمع المتكرر الذي يطالها ممن نصبوا أنفسهم أوصياء عليها؛ وادعوا قيادتها نحو التغيير كما يحصل الآن في ثورة الشام، حيث لا زالت قيادات الفصائل تمارس القمع ضد الناس بنسب متفاوتة وبأسماء مختلفة وتحت شعارات عدة، فكان هذا القمع والتسلط عاملا رئيسا في إضعاف الثقة وزيادة الشعور بالعجز؛ لا سيما وهي ترى نفسها أمام مخاطر كبيرة وعقبات كأداء ساهم في صنعها من يدعون الثورية، أضف إلى ذلك طول الطريق ومشقته وحجم المكر والخداع والتضليل الذي مورس عليها؛ والتضحيات المطلوبة التي فاقت كل التصورات.
لا شك أن للرأي العام أثراً كبيراً على مجريات الأمور؛ وله وزنه في تغيير الأحداث أو منع وقوعها؛ وهذا معلوم لكل متابع للشأن العام، وما حجم التضليل الذي يمارس على الشعوب، وحجم النفقات التي تصرف في سبيل ذلك؛ والوسائل التي أنشئت لتحقيقه؛ ما هي إلا دليل صارخ على أهمية الرأي العام؛ فهذا فرعون يطلب التأييد الشعبي ليمارس قمعه تحت شعار الحرص على المصلحة العامة ومحاربة الفساد ﴿ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ﴾. وها هو مصعب بن عمير يعمل ليل نهار لتهيئة الحاضنة الشعبية التي استقبلت رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إلى المدينة ليقيم الدولة الإسلامية الأولى.
﴿إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾
آية اختصرت الكثير من المعاني؛ وحسمت الجدل حول دور الشعوب في عملية التغيير؛ وقدرتها على تغيير واقعها بما تحمله من قوة ذاتية كامنة تحتاج إرادة قوية لتفعيلها وتوجيهاً واعياً وصادقاً لمقدراتها.
ونظرة سريعة في التاريخ ترينا بوضوح القوة الهائلة التي تمتلكها الشعوب عندما تضع نصب عينيها هدفها الذي ترنو إليه؛ بعد أن تكون مستعدة للتضحية في سبيل تحقيقه؛ وتمتلك إرادتها فتترجمها إلى أعمال تشكل سيلا جارفا لكل القوى التي تقف في وجهها حتى لو كانت هذه القوى تمتلك أعتى الأسلحة.
لقد أثبتت قوة الشعب فاعليتها في تغيير الواقع والإطاحة بالأنظمة القديمة أو المحافظة عليها والتصدي لكل محاولة تستهدف وجودها.
فها هي الجماهير في تركيا تقول كلمتها فتتحطم على صخرتها إرادة العسكر الانقلابية فتفشل الانقلاب بعد ساعات قليلة من بدء التحرك؛ ويعتلي المدنيون العزل فوق الدبابات لينتهي بذلك المشهد ويسدل الستار على أحداث هذا الانقلاب. وها هي الثورة الفرنسية تستطيع قلب نظام الكنيسة بعد سنوات طويلة قدمت فيها الغالي والنفيس في سبيل الوصول إلى هدفها المنشود فكان لها ما أرادت. ولا زالت الثورة السورية تشغل العالم ولا زالت محور تحركاته وتصريحاته ومؤامراته وما ذلك إلا لأنه يدرك أنها قادرة على التغيير لو تركت وشأنها.
إلا أنه لا بد للشعوب من أن تعي، حين سيرها في طريق التغيير، على المؤامرة وتعي على الفخاخ التي تنصب لها حتى لا تتحول أعمالها خبط عشواء، ويقطف ثمار تحركاتها أعداؤها فتذهب تضحياتها سدى؛ ويعود اليأس والعجز ليخيم من جديد فوق رؤوس أصحابها، وهذا الوعي لا يكون إلا إذا اتخذت الشعوب قيادة سياسية لها واعية ومخلصة تنظم أعمالها وتنبهها على المؤامرات والفخاخ التي تنصب لها فتسير بها نحو التغيير الحقيقي المنشود؛ وقبل كل هذا وأثناءه وبعده لا بد من صدق التوكل على الله وإخلاص النية لله عز وجل وتبني مشروع سياسي واضح مستنبط من عقيدة الإسلام لضمان تأييد الله عز وجل وضمان استقامة الطريق ومنع أي شخص من التفكير بحرف مساره، وهذا المشروع هو الخيط الذي ينظم القوى الثلاث الموجودة في المجتمع والمتمثلة في القوة السياسية والقوة العسكرية والقوة الشعبية ويضبط إيقاعها، وما حصل في تونس ومصر وغيرهما من البلدان خير دليل على كل هذا؛ حيث استطاع الناس في تونس خلع نظام بن علي في وقت قياسي؛ واستطاع الناس في مصر أن يخلعوا نظام مبارك، إلا أن مكر الغرب حال دون التغيير المنشود حيث استطاع ركوب الموجة وحرف قطار التغيير عن خط سيره لتنتهي الرحلة بتنصيب عملائه حكاما على تلك البلاد من جديد فذهبت الجهود أدراج الرياح واعتلت الفئران عرين الأسود. فكان لا بد من إدراك هذا الأمر جيدا حتى لا تصيبنا قارعة الذين سبقونا وننقض غزلنا من بعد قوة أنكاثا!
بقلم: الأستاذ أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2SIF2oX