- التفاصيل
لا تزال أمنيات هيئة تحرير الشام مستمرة في غيها،
حيث قامت صباح اليوم 24/9/2019م باعتقال عبد الرزاق المصري أحد شباب حزب التحرير دون حياء من الله؛ وذلك في مدينة جسر الشغور، هذا وقد قامت سابقا باعتقال العديد من الوجهاء و من شباب حزب التحرير من مناطق متفرقة منهم من هو معتقل منذ حوالي ثلاثة شهور.
إن سياسة الظلم وتكميم الأفواه والقمع والتسلط هي سياسة الطغاة والفراعنة في كل عصر وهي أذان بقرب زوالهم،
قال تعالى:(وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ۖ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ ۖ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ)
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
- التفاصيل
الخبر:
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة أن الوضع في إدلب سيكون على رأس أولويات القمة الثلاثية التي ستجمعه مع زعيمي روسيا وإيران حول سوريا في أنقرة الاثنين المقبل.
وأشار إلى أن القمم الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران حول سوريا، انطلقت في مدينة سوتشي الروسية، ثم تواصل عقدها في إيران وتركيا. (موقع الدرر الشامية)
التعليق:
لا زال النظام التركي مستمراً في لعب الدور الموكل له على أكمل وجه؛ معتمدا في ذلك على الأوراق التي امتلكها منذ بدايات انطلاقة ثورة الشام؛ والمتمثلة بقيادات خذلت أهلها وسارت معه حذو القذة بالقذة رغم الكوارث التي تسبب بها، هذه الكوارث التي تسببت في حرق معظم أوراقه شعبيا؛ ترافق ذلك مع ضياع مساحات شاسعة من المناطق المحررة.
لم يعد النظام التركي يحظى بشعبية بين أهل الشام؛ فقد بان تآمره للقاصي والداني؛ حتى أصبح الجميع يحذر من دوره القذر؛ ويتطلع لكسر الطوق الذي فرضه على مجريات الأحداث.
وبناء عليه لم يعد أهل الشام ينظرون إلى المؤتمرات التي يعقدها وخاصة مؤتمر أستانة وامتداده مؤتمر سوتشي؛ سوى أنها مؤتمرات خيانية يتم من خلالها اقتطاع المناطق الواحدة تلو الأخرى، والتضييق على أهل الشام شيئا فشيئا، وهم يعلمون جيدا أن هدف المؤتمر المزمع عقده يوم الاثنين 16/9/2019م هو استكمال الخطة لفتح الطرقات الدولية، والتي بات العمل على فتحها يكلف أهل الشام مزيدا من خسارة المناطق ومزيدا من التشريد ومزيدا من القتل والتدمير...
ثمة معضلة كبيرة تواجه أهل الشام وتهدد ثورتهم بالضياع؛ وهي ارتباط قيادات الفصائل بالنظام التركي، هذا الارتباط الذي حولها إلى معاول هدم في جسد ثورة الشام بعد أن كانت عمال بناء فيها.
وهذا الأمر بات يدركه الجميع، مما دفع أهل الشام إلى البحث عن بديل واع ومخلص يجمع شتات المجاهدين المخلصين؛ ليحقق هدف الثورة في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، فارتفعت الأصوات مستنكرة تخاذل قيادات الفصائل؛ وكاشفة ارتباطها؛ وداعية للعمل بعيدا عن الارتباط بالداعمين وقراراتهم، فهل سيتدارك أهل الشام الموقف ويصححون مسار ثورتهم بعد الانحراف الكبير الذي طرأ عليه؟ هذا ما نرجوه وكلنا ثقة بالله عز وجل الذي تكفل بالشام وأهله، فثورة الشام أمام اختبار حقيقي يهدد حياتها بالخطر.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2mipPjD
- التفاصيل
الخبر:
تستمر الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم دعمها اللوجستي والتعليمي لوحدات حماية الشعب/ حزب العمال الكردستاني بحجة مكافحة تنظيم الدولة، فقد قامت وحدات حماية الشعب/ حزب العمال الكردستاني التي احتلت الشمال الشرقي السوري بتدريب 700 إرهابي في خلال الأشهر الماضية بمساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية. (2019/09/03 يني شفق)
التعليق:
إنها لمفارقة كبيرة حيث تتعاون تركيا في غرب الفرات مع راعية الإرهاب أمريكا التي تقول تركيا إنها تدرب "الإرهابيين"، ولكي يتم إدخال القوات الأجنبية إلى البلاد لا بد من موافقة البرلمان على ذلك والذي هو الآن في إجازته الدورية، وفي هذه الأثناء يتم إدخال القوات المحتلة إلى البلاد دون إحداث أي ضجيج ودون إطلاع الرأي العام على ذلك.
إنه لعجب أن تقوم تركيا ولغرض توجيه الضربة القاضية للثورة السورية بإنشاء غرفة عمليات مشتركة في أورفة بالتنسيق مع مهندسة الإرهاب العالمي أمريكا التي تقول عنها إنها تدرب "إرهابيين" من وحدات حماية الشعب وتسلحهم! لقد قامت تركيا وبأوامر هذه الدولة الإرهابية بتسليم حلب والغوطة الشرقية على طبق من ذهب إلى مجرم العصر بشار الأسد من خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.
إنها لمفارقة كبيرة أن تقوم تركيا بفتح قاعدة إنجرليك لراعية الإرهاب الدولي أمريكا لكي تقصف المسلمين في سوريا وهي التي تقول عنها بأنها تقدم لـ"الإرهابيين" خدمات الاستشارة العسكرية، وتنشئ البنايات المشيدة بجهود الشرطة وقواتها الأمنية الخاصة في أفضل المناطق كسفارات تقوم بأعمال الإرهاب والتجسس، ويقوم أردوغان باستقبال سفير الإرهاب سترفيلد في قصره استقبال الفاتحين والذي اضطر من قبل أن يرسله إلى بلاده على عجالة بسبب فشله على صعيد التخطيط والاستراتيجية... ألا يقال عن ذلك من الناحية القانونية إنه دعم للإرهاب؟!
إنه لأمر غريب أن يسلك أردوغان كل الطرق الدبلوماسية بل مستعد لتقديم الرشاوى لكي يلتقي بترامب الذي شبهه هو والهيئة المرافقة له بمهرجي هوليوود وأهانهم على الملأ عندما قال لقد تم إحضارهم بدل أن يقول لقد أعطيت تعليماتي، كما يعتبر أردوغان اللقاء بهذا المعتوه وزعيم المافيا أمراً فضيلاً!!
أي خيانة هذه التي تقوم بها تركيا بالتنسيق مع الدب الروسي بوتين للتعاون معه في شمال سوريا وبالذات إدلب وهو من يقتل المسلمين في سوريا ويقدم الدعم الجوي واللوجستي لجزار المسلمين الأسد ويعتقل شباب حزب التحرير وهم خيرة أبناء هذه الأمة ويصدر في حقهم أحكاما بالسجن المؤبد؟!
أي قلة حيلة هذه التي تجعل أردوغان يتسكع في شوارع موسكو عاصمة دولة الإرهاب لكي يوقف تقدم قوات المجرم بشار الأسد التي تهاجم نقاط التفتيش التركية في إدلب، علما أن تركيا تمتلك جيشا قويا، ولكي يقطع الطريق على أي ردة فعل تأتي من الداخل بسبب أي هجوم قد يقع، ولكي يحافظ على شعبيته لدى السوريين. ليس هذا فحسب بل إنه تناول مع بوتين المرطبات التي تلونت بدماء المسلمين في إدلب دون أن يبالي باستخفاف مضيفه به حيث استُقبل في المطار في أدنى المستويات ومع ذلك فهو يخاطبه بصديقي! وهذه أقل ما يقال عنها أنها بيع رخيص لدماء المسلمين الزكية.
ولو أن ما في الأرض من شجر أصبحت أقلاما ولو أن ما في الأرض من أوراق الشجر أصبحت صحفا ولو أن ما في الأرض من بحار أصبحت حبرا لعجزت عن كتابة مفارقات النظام التركي، بينما الدولة أو القائد الحقيقي لا يتعاون مع الدولة التي سفكت دماء المسلمين واحتلت بلادهم واغتصبتها، ولا يساوم الدول المعادية على دماء المسلمين الزكية وأراضيهم، ولا يستغل اللاجئين الذين لجأوا إلى بلاده ليوظفه لأغراضه الخاصة.
إن القائد الحقيقي يكون مثل خالد بن الوليد، لا يكتفي بالقول بل يقرنه بالعمل، ولا يمسي ليلته في القصور بل في ليلة دهماء من ليالي سوريا التي تسيل وتتدفق في وديانها دماء الناس وتفرغ فيها السماء حملها من الأمطار، ولا يستجدي الدول المعادية بل يجاهد في ساحات الوغى، شديدا على الأعداء رحيما بالمستضعفين، بل يكون حاميا لكل من لا حامي له، ولا يستغل ضعف المستضعفين كورقة تهديد للدول الأخرى.
إن الإسلام والدولة الإسلامية؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ هي التربة الخصبة والوحيدة للقائد الحقيقي.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أرجان تكين باش
المصدر: https://bit.ly/2lYIjpa
- التفاصيل
الخبر:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية "تختفي تدريجيا"، بسبب الهجمات التي تشنها القوات الحكومية السورية.
وأضاف، متحدثا في أنقرة، الثلاثاء، أنه سيجري كل الاتصالات اللازمة مع الأطراف في المنطقة، للتوصل إلى حل للوضع في إدلب.
وقال إن المنطقة الآمنة التي اقترح إقامتها في سوريا لاستضافة السوريين الهاربين من الحرب "لا تعدو عن كونها مجرد اسم". (سكاي نيوز عربية)
التعليق:
إن أردوغان مثله مثل الذي يقتل القتيل ويمشي في جنازته ثم يأخذ عزاءه ذارفا على فقدانه دموع التماسيح! فهو يصر على كذبه وخداعه للمسلمين وخاصة مسلمي تركيا وسوريا وأخص الخصوص من صدّقه ووثق فيه من ثوار سوريا فاتبعه وسار خلفه وقد أغمض عينيه وأغلق عقله!
إن أردوغان مثلما تآمر على حلب سابقا فسحب الفصائل السورية التابعة له منها ووجهها لمناطق أخرى، ومن ثم سلم حلب للنظام السوري المجرم، فهو الآن يتآمر على إدلب آخر معقل للثوار ليسلمها أيضا للنظام النصيري، وبذلك يبقي على نظام بشار عميل أمريكا، أي يبقي على نفوذ أمريكا في سوريا؛ كيف لا وهو التابع الذليل لأمريكا الذي ينفذ سياساتها ويعمل على تحقيق مصالحها، ودليل تآمره على إدلب هو اتفاقه الأخير مع الرئيس الروسي بوتين، خلال زيارته موسكو بتاريخ 2019/8/27 حيث تعاهد كلاهما على تنفيذ اتفاق سوتشي الذي عقد قبل حوالي عام، والذي ينص على فتح الطرقات الدولية "الحيوية للنظام"، وإقامة منطقة عازلة عرضها 15-20كم هدفها حماية مناطق النظام والقاعدة الروسية، والعمل على تصفية الفصائل المسلحة التي لا تقبل بالحل السياسي الأمريكي، كما ينص سوتشي على المحافظة على الهوية العلمانية للدولة السورية وعلى مؤسساتها، وعلى وقف النار "ما يعني وقف الثورة"، وعلى تعديل الدستور وانتخابات لا تعزل أحدا عن الاشتراك فيها، أي يشترك فيها بشار أسد، وقد وقعت تركيا أردوغان على كل هذه القرارات، إلى جانب اتفاقات أردوغان مع رئيس روسيا الصليبية بوتين المجرم حامي بشار أسد ونظامه.
من هنا كان من يثق بأردوغان وأمثاله حكام المسلمين عربهم وعجمهم، ومن يثق بأمريكا وأوروبا ووعودهم، وبالمؤسسات والمنظمات الدولية وقراراتها كمن يثق بالشيطان ووعوده، قال تعالى: ﴿وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
النذير العريان
المصدر: https://bit.ly/2lHTN0o
- التفاصيل
الخبر:
آر تي 31/8/2019 - شنت الولايات المتحدة غارات على مواقع تنظيمات سورية تقول أمريكا إنها مرتبطة بالقاعدة في شمال إدلب أسفرت عن وقوع عشرات القتلى بينهم قياديون. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في بيان أصدره المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية CENTCOM، إيرل براون، أن العملية "استهدفت قادة تنظيم القاعدة في سوريا المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء".
التعليق:
دخلت أمريكا سوريا قبل روسيا وأخذت تقصف الثوار في سوريا منذ سنة 2014 ولم تقصف النظام السوري طوال فترة حكم أوباما رغم تجاوز الجزار الخطوط الأمريكية الحمراء "الكيماوي"، فقد كانت أمريكا تطلب من النظام السوري أن يقتل السوريين بالدبابات والطائرات والبراميل المتفجرة، وتطلب منه أن يقصف الأسواق والمشافي ويدمر الشجر والحجر بشرط أن لا يستخدم الكيماوي، وعلى الرغم من استخدامه للكيماوي إلا أن إدارة أوباما لم تقصفه رغم وجود طائراتها في سماء سوريا منذ سنة 2014 وقيادتها التحالف الدولي ضد ما أسمته (الإرهاب).
أرادت إدارة ترامب بعد أوباما أن تحفظ لنفسها ماء وجهها خاصة وأن الكفة أخذت تميل لصالح نظام الجزار فقامت بضربة خفيفة لمطار الشعيرات على أثر هجوم الجزار الكيماوي في خان شيخون.
وعلى الرغم من جعجعة إدارة ترامب ضد إيران إلا أن طائراتها في سوريا لا تقصف القوات الإيرانية، وعلى الرغم من فرضها العقوبات الفارغة على أفراد من حزب إيران في لبنان إلا أن الطائرات الأمريكية لا تقصف مليشياته المنتشرة على الجبهات ضد الثورة في سوريا. وتبقى الجعجعة الأمريكية بأن النظام الجزار وإيران وحزبها اللبناني هم الأعداء، وفي المقابل يجعجع هؤلاء بأن أمريكا عدوتهم رغم وجود قواعد عسكرية لها في سوريا ولا تقصفهم، فالجعجعة شيء وحقيقة المواقف شيء آخر تماماً عند الطرفين.
واليوم ورغم وحشية القصف الجوي الروسي في إدلب ووحشية قصف النظام الجزار إلا أن أمريكا تأبى إلا أن تساهم مع هؤلاء في قتل الثوار السوريين، والحجة جاهزة (الإرهاب).
فقتل أمريكا وقصفها للمسلمين يكاد يكون شبه يومي في العراق وأفغانستان واليمن وسوريا والصومال، وهي لا تقصف جماعتها في إيران ولبنان والحوثيين بل تتفاوض معهم لتثبيت شرعيتهم في اليمن.
وهذا كله يجب أن يحمل المسلمين على قلب الطاولة على النظام الدولي الذي تقوده أمريكا ويوجد المبررات لقتل آلاف المسلمين، ويجب أن يحمل المسلمين قبل ذلك على كشف المتعاونين مع أمريكا الذين لا تسدد لهم الضربات رغم إعلانها يومياً بأنهم أعداؤها زوراً وبهتاناً، أو ذراً للرماد في العيون، ويجب على المسلمين الإسراع بإقامة دولةٍ لدينهم تقوم وعلى الفور بتجهيز الجيوش لضرب القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة وتذيقها كأس الهزيمة بأمرّ صوره.
الله نسأل أن يكون ذلك قريباً.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عصام البخاري
المصدر: https://bit.ly/2k05AXi