- التفاصيل
خبر وتعليق:
المجرم بوتين يؤكد شراكة النظام التركي بجرائمه، فهل يتعظ الأتباع والأشياع؟!
الخبر:
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، أن مسيرة الحل السياسي في سوريا، بدأت بفضل الجهود المشتركة لأنقرة وموسكو، لافتاً إلى أن بلاده وتركيا تتعاونان في سوريا لما أسماها "القضاء على التنظيمات الإرهابية".
وأوضح بوتين في برقية تهنئة بعثها لنظيره التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة حلول عيد رأس السنة الميلادية، بحسب بيان صادر من الكرملين، أن تركيا وروسيا حققتا نجاحات كبيرة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية العملاقة تعود بالفائدة لكلا الطرفين، وعلى رأسها مشاريع في الطاقة والتقنيات العسكرية.
التعليق:
رغم أن التصريحات واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار فإنه ما زال هناك من يُعلق آماله على حبال النظام التركي، وحتى لو لم تخرج تلك التصريحات فإن النظرة المبدئية لدور الأنظمة والحكام تبصر حقيقة تآمر النظام التركي مع نظيره المجرم الروسي، وهذا حال الباحث عن الحق الذي يسير على هدى من الله.
أما من وضع غشاوة على عينيه وأصم أذنيه عن سماع الحق فهذا حاله كحال بني إسرائيل الذين قال الله تعالى فيهم: ﴿وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ﴾، فهو بهذه الحال لن يبصر الحق وبالتالي لن يتبعه، وسيبقى يتخبط ويبحث عن مبررات وحجج تبرئ النظام الذي يهوى والقائد الذي يتبع.
وتبقى هذه التصريحات وغيرها حُجة على أولئك الذين ارتضوا العبودية لغير الله بعد أن منَّ الله عليهم بالتحرر من عبودية طاغية الشام، حُجة تصرخ في وجوههم وتقول إن النظام التركي شريك للمجرم الروسي ومتعاون معه في كل خطوة يخطوها على أرض الشام، فعلامَ أنتم تتبعونه وتسلمونه قيادكم؟!
وأخيرا تبقى ثورة الأمة في الشام الكاشفة الفاضحة، وأما العباد فهم في ابتلاء واختبار في هذه الحياة الدنيا، فإما أن يتبعوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ويسيروا على صراط مستقيم، وإما أن يمشوا مُكبّين على وجوههم، وإن الله ناصر دينه وعباده المؤمنين وهو مُنجزٌ وعده فانحازوا إليه وفروا إليه تنجوا من عذاب يوم عظيم.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/36wDHsE
- التفاصيل
خبر وتعليق:
إدارة أوباما تحاول منع مصور سوري من الإدلاء بشهادته أمام مجلس النواب لمنع إدانة الأسد
الخبر:
نشر موقع الإندبندنت باللغة العربية خبر قيام مصور سوري منشق أطلق على نفسه لقب "قيصر" رأى بأم عينيه أفظع أنواع التعذيب بحق الضحايا الأبرياء في سجون بشار، وقال: "كنا نشاهد أعضاء مبتورة كأصابع اليد أو قلع العيون وجثثا شبه محروقة أو كسر أسنان وآثار ضرب بكابلات كهربائية وأجساما ضعيفة وهزيلة نتيجة التجويع لأشهر وربما لسنوات"، وقام "قيصر" بتصوير ما يزيد عن 55 ألف صورة لمعذبين، قام بعدها بمغادرة سوريا إلى أوروبا، وهناك بدأ العمل مع صديق له من أجل معاقبة المسؤولين في النظام السوري، ومن أبرز التحديات التي واجهها قيصر كانت معارضة إدارة أوباما لإدلاء قيصر بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، فحاولت إدارة أوباما تأخير إعطاء "قيصر" تأشيرة دخول لأمريكا إلى وقت لا تعقد فيه جلسات مجلس النواب كي لا يتمكن من تقديم شهادته.
التعليق:
منذ انطلاقة شرارة الربيع العربي وأمريكا رأس الإرهاب تظهر بمظهر المؤيد والداعم لثورات الشعوب ولرفع الظلم عنها، إلا أنها في الباطن تؤيد وتدعم بقوة الأنظمة الطاغوتية الجاثمة على صدور المسلمين منذ ما يقرب من قرن من الزمان، فهي التي تمسك بزمام الجيوش في الكثير من البلاد الإسلامية، ويأتمر قادة هذه الجيوش بأوامرها، ويتلقون الرواتب الشهرية منها، ولذلك تدعم هذه الجيوش هؤلاء الرويبضات طالما أن أمريكا راضية عنهم وتريد بقاءهم في السلطة، وإن عزمت أمريكا على إسقاط عميل من عملائها خوفا على النظام حركت الجيش ضده فأسقطه، كما حصل مؤخرا مع عمر البشير على سبيل المثال لا الحصر، أما في الثورة السورية فقد كان الأمر أكثر وضوحا، فأمريكا هي التي كانت تحمي النظام السوري على الرغم من كل الجرائم التي ارتكبها وما زال بحق أهل سوريا، وكل الذين وقفوا علانية مع بشار مثل إيران وحزبها اللبناني وروسيا والذين يتظاهرون بأنهم يقفون مع الشعب السوري، وهم في الحقيقة أعداؤه ويعملون على تثبيت بشار كالنظام التركي، كل هؤلاء كانوا وما زالوا يعملون بضوء أخضر أمريكي.
ولذلك فإن خبر المصور السوري "قيصر" ليس فيه حقيقة ما يثير الدهشة، فأمريكا هي التي تحمي النظام السوري وتطيل بقاءه طالما أن لا بديل له، وطبيعي جدا أن تتصرف الإدارة الأمريكية بهذا الشكل فهو عميلها ورِجلها التي تبطش به، إلا أن الأغرب من كل هذا هو أنه ما زال هناك بقية من المسلمين يرجون خيرا من الساسة الأمريكيين بشقيهم الديمقراطي والجمهوري، والأغرب من كل هذا أن يتوقع بعض المسلمين أن الأمريكان الكفرة سينصفونهم، فها هو "قيصر" قد عرض صور 55 ألف ضحية نكّل بها بشار وشبيحته المجرمون، فماذا فعل مجلس النواب الأمريكي؟ الجواب لا شيء.
جدير بالذكر أنه قد تم نشر بعض الوثائق الأمريكية مؤخرا تؤكد أيضا أن الرئيس الأمريكي أوباما هو الذي ضغط على بوتين كي يتدخل في سوريا للقضاء على المعارضة وإعادة سيطرة النظام بعد أن كان آيلا للسقوط، وهذا يعني أن كل الأعمال القذرة التي قامت بها روسيا وإيران والنظام كانت بضوء أخضر أمريكي، وقد نبه حزب التحرير منذ البداية إلى هاتين المسألتين، وهما أن أمريكا تعمل على حماية النظام السوري طالما لم تجد بديلا له وأن روسيا إنما تدخلت في سوريا بناء على ضغوطات أمريكية، وها هي الحقائق تتكشف الآن، فهلا وضعت الأمة يدها بيد حزب التحرير وعملت معه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهو والله الأجدر بالقيادة، لعل الله سبحانه وتعالى أن يمكن لنا في الأرض ويبدل خوفنا أمنا، وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام
المصدر: https://bit.ly/2QdzNiG
- التفاصيل
الخبر:
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن موسكو تشعر بأنه لا يزال أمامها الكثير من العمل الذي يتعين عليها القيام به في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا. (رويترز)
التعليق:
منذ أن سمحت أمريكا لروسيا بالدخول على خط المواجهة مع أهل الشام عام 2015م؛ وروسيا تمارس دورها في القتل والإجرام والإبادة الجماعية، فاستطاعت بمساعدة حليفها النظام التركي استرجاع مساحات واسعة من المناطق التي خرجت عن سيطرة طاغية الشام، وهنا لا بد لنا أن نشير إلى الدور التركي القذر الذي لعبه أردوغان بشكل خاص وما يسمى بالدول الداعمة بشكل عام؛ بالتنسيق مع كل من روسيا وأمريكا وإيران، فلولا هذا الدور لما استطاع النظام الروسي إحراز أي تقدم رغم كثافة القصف وعظم الإجرام، حيث إن قيادات الفصائل ونتيجة ارتباطها بالدول الداعمة وتواطئها معها ساهمت في هذا الدور؛ وكان لها النصيب الأكبر في إنجاحه، فكلنا يعلم كيف كان نظام طاغية الشام يعقد الهدن مع المناطق كل على حدة؛ مما جعله يستفرد بها الواحدة تلو الأخرى ومن ثم يسيطر عليها والأمثلة على ذلك كثيرة، ولم يكن هذا ليحصل لولا موافقة قادة الفصائل المرتبطة بما يسمى الدول الداعمة على هذه الهدن الخيانية.
نعم لقد أنجز النظام الروسي الكثير من الأعمال الإجرامية، ولا يزال أمامه الكثير من القتل والإجرام في آخر قلاع الثورة إدلب فلا يزال أمامه تنفيذ بنود سوتشي والتي من أهمها فتح الطرق الدولية، ولا يزال أمامه محاولة تركيع أهل الشام للقبول بالحلول الاستسلامية والتي تسمى "الحل السياسي الأمريكي"، وها هو الآن يمارس دوره في القتل والتدمير؛ ويقتطع المنطقة تلو الأخرى متبعا في ذلك السيناريو نفسه ليصل بذلك إلى النتائج نفسها؛ وسط صمت غريب من قيادات الفصائل وكأن القصف والتدمير في كوكب آخر.
وأمام هذا الواقع المرير؛ لا بد لأهل الشام من التحرك سريعا فالثورة وجميع التضحيات على المحك، ومستقبلنا ومستقبل أبنائنا في خطر عظيم، وخاصة بعد أن عاينوا بأم أعينهم خطر الدور التركي على ثورتهم وخطر ارتباط قيادات الفصائل به، فالنظام التركي يسير بثورة الشام من هزيمة إلى هزيمة ومن تسليم إلى تسليم حتى ينتهي به المطاف إلى تسليم جميع المناطق لأخيه في العمالة طاغية الشام. لا بد لأهل الشام أن يقلبوا الطاولة على الجميع فيبدأوا بهدم الفصائلية المرتبطة ليبنوا على أنقاضها بناء يؤسس على تقوى من الله ورضوان، هذه أولى وأهم خطوات النجاة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2KvH7Db
- التفاصيل
الخبر:
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان لها اليوم، إن أي شعب في العالم لم يعانِ في العقد الأخير من الأسلحة الكيميائية كما عانى منها الشعب السوري، الذي شاهد أبناءه يموتون خنقاً وبدون دماء، ما ولَّد شعوراً بالخوف والإرهاب لا يمكن وصفه، معلنة عن تسجيل قرابة 1472 ضحية و9889 مصابا في 222 هجوما كيميائيا، 217 منها نفذها النظام السوري.
التعليق:
هذا الرقم من ضحايا القصف الكيماوي الذي تعرض له أهل الشام يعتبر الرقم الوحيد الذي يُدين نظام أسد المجرم عند المجتمع الدولي، أما الأضعاف المضاعفة الذين سقطوا بفعل القصف بغير الكيماوي فهو ليس محرما دوليا!!
وحتى القصف بالكيماوي فهو مختَلف فيه عند هذا المجتمع الدولي، فما زالت تحقيقاته قائمة تبحث عن الفاعل، وتتهم النظام بارتكابها تارة وتارة تُبرؤه من هذا الفعل، وحتى عندما تُثبت ارتكابه لهذه الجرائم فماذا سيفعل المجتمع الدولي؟ هل سيعاقب النظام على أفعاله؟
إن المتتبع للأحداث في الشام وغيرها يجد بما لا يدع مجالا للشك أن المجتمع الدولي هو شريك النظام في جرائمه على مدار التسع سنوات الماضية، فقد أعطاه المهلة تلو المهلة وعقد لأجله المؤتمر تلو المؤتمر ودعمه بكل أشكال الدعم محليا وإقليميا ودوليا سياسيا وعسكريا.
وإن الواعي لا يستغرب ذلك عندما يعلم أن هذه الدول تعتبر محاربة الإسلام أولوية وأن الشعارات التي يروجونها ما هي إلا محض كذب وخداع، وأفعالهم خير شاهد على جريمتهم في دعم الطغاة وتثبيتهم ومحاربة كل محاولات التحرر من سيطرة هذه المنظومة العالمية.
الغريب أنه ما زال هناك من يثق بهذه الدول ويُصدق شعاراتها فتراه لا يفتأ يستجديها ويطلب نجدتها رغم أنها خذلته مرات ومرات إلا أنه لا زال يجد لها مبررات تخاذلها ويُصر على أنها المُخلّص له! فنجد بين الحين والآخر دعوات للتظاهر لمطالبة الدول أن تأخذ دورها... يا هذا! إن الدول بسكوتها عن جرائم النظام بل ومعاونته بشراء الذمم وعقد الاتفاقيات، هي بذلك تأخذ دورها المنوط بها، فلا تنخذع وتظن أن دورها هو الدفاع عنك أو تخليصك من نظام الإجرام. كل من يظن ذلك فهو واهم وكل من يُصرّ على ذلك فهو يُصر على سراب.
آن الأوان أن ندرك حقيقة هذه الدول ونبرأ من التبعية لها أو طلب العون منها، فهي أقل ما يقال عنها إنها ظالمة بابتعادها عن شرع الله، والله عز وجل يقول: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2rOsF2t
- التفاصيل
الخبر:
قال رئيس وفد المعارضة بلجنة الدستور في كلمة له بالجلسة الافتتاحية "يجب علينا نحن السوريون تغيير الطريقة التي نفكر بها والتوقف عن العمل وفق دوافعنا والاستماع إلى بعضنا البعض" وقال رئيس وفد النظام بلجنة الدستور السوري: "لا يمنعنا النظر بأي تعديل على الدستور الحالي أو تغييره بحيث يطوّر واقعنا ويحدث تغييرا إيجابيا ينعكس على حياة شعبنا".
التعليق:
هذا التوافق والتجانس والانسجام بين وفدي النظام ومعارضته ليس وليد اللحظة ولم يكن ثمرة الجهود السياسية التي قامت بها الأمم المتحدة طوال الأعوام السابقة، إنما هذا كان منذ تأسيس أول هيكلية للمعارضة بعد انطلاق الثورة والتي أخذت أشكالا متعددة من المجلس الوطني إلى الائتلاف ثم هيئة المفاوضات العليا وغيرها من الأشكال والأسماء.
أما اجتماعهما الآن فقد كان ثمرة مؤامرات كبيرة وأعمال سياسية قام بها الغرب ممثلا بأدواته من الدول الإقليمية أو المنظمات الأممية، فكل ما تعرضت له الثورة طوال سنواتها سواء من القتل أو التهجير والتشريد كان بهدف دفع الثوار للقبول بالمعارضة العلمانية - التي صنعتها أمريكا - كممثل لهم لتقوم بمهمتها بالعودة إلى حضن النظام بشكل أو بآخر.
فهذه المعارضة صُنعت على عين أمريكا ولم تُعبر يوما عن ثورة الشام، وقد كان واضحا البون الشاسع بينها وبين أهل الشام الثائرين، ورغم ذلك فإن أمريكا تُحاول فرضها عليهم بأساليب مختلفة، مستخدمة الترهيب بالقتل والدمار تارة، والترغيب بوقف القصف والقتل وتقديم الدعم تارة أخرى، وذلك من أجل الحفاظ على عميلها نظام أسد المجرم.
أيها المسلمون في الشام: لقد وضحت لكم هذه المعارضة بوجهها الحقيقي، وقد وضح لكم حقيقة قادة الفصائل الذين ارتبطوا بالدول الداعمة، فلا خيار لكم إلا أن تنبذوها وتلفظوها، ولا تسمحوا لضغط الحكومات عليكم وتضييق الأمنيات أن يدفعكم للقبول بأي حلول مسمومة لا توافق دينكم ولا ترضي ربكم، وحتى تواجهوا هذا المكر والكيد لا بد أن تستعيدوا سلطانكم وتتخذوا قيادة سياسية واعية تأخذ بيدكم نحو برّ الأمان ومرضاة الرحمن، فتنقذوا ثورتكم وتثأروا لدماء شهدائكم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر:https://bit.ly/327P4Vd