- التفاصيل
الخبر:
عزز الجيش التركي مواقعه على الحدود مع سوريا استعدادا لعملية عسكرية وشيكة وأعلن مسؤول تركي رفيع أن قوات بلاده بصدد عبور الحدود السورية برفقة الجيش السوري الحر.
وأعلن رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون أن الجيش بصدد عبور الحدود السورية برفقة الجيش السوري الحر، وأضاف قائلا أمام وحدات الشعب الكردية خيارين: إما الانشقاق أو سنمنعهم من تعطيل جهودنا للتصدي لتنظيم الدولة. (الجزيرة)
التعليق:
طبعا جاء ذلك بعد الضوء الأخضر الذي تمخض من مكالمة ترامب وأردوغان يوم الأحد الماضي والذي أعلن ترامب بعده سحب القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا.
ومن جهة أخرى وبعد استشارة ترامب مع إسبر وميلي تم إقرار البيان الذي صدر أمس الثلاثاء وقال فيه البنتاغون إنهم يسعون إلى إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا لأن ذلك هو الطريق الأمثل للحفاظ على الاستقرار في سوريا.
ليعلم الجميع أن ما يحدث اليوم ليس وليد اللحظة بل هو مخطط له منذ زمن، وأن الدور التركي جاهز لذلك، وأن أمريكا لا صديق لها إذا تعارض مع مخططاتها، لذلك نرى الأكراد اليوم يقعون في الفخ نفسه الذي تصنعه أمريكا بعد أن تنهي مصالحها مع من يقدمون لها العون وتتركهم لمصيرهم المجهول.
والصيد اليوم ثمين جدا حيث يتم التخلص من جميع أطراف النزاع المسلح وخاصة الأكراد والجيش السوري الحر الذي لم يكن حرا أبدا من لحظة إنشائه.
فالقتلى هم من المسلمين وثمن السلاح مدفوع من دول الخليج والنتائج لصالحهم فقط، وتغرد أمريكا على سجناء من تنظيم الدولة على أنهم سوف يهربون وبهذا تفتح المجال لانتقال هؤلاء الأشخاص إلى أماكن جديدة تريدها هي، وقد يتجهون إلى القارة العجوز أو غير ذلك. المهم أن تبقى مسرحية العرائس قائمة وتدير أمريكا خيوطها والنتائج لصالحها والخاسر الوحيد هم المسلمون.
يا أيها المسلمون في جميع بقاع الأرض:
إن ما تفعله أمريكا اليوم بأراضي المسلمين لا يخضع لخيار بين سيئين، ولا نقول إن ما تفعله تركيا هو حل جيد لحال المسلمين في إدلب بل يجب أن نقول إن لدينا دائما خياراً يقلب الطاولة على الأعداء ولكن هو بحاجة إلى قرار من مخلصين يتخذونه وسوف يجدون أن الأمة برمتها من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها تقف معكم ما دام الارتباط واضحاً مع الله لا غير ومحاسبة العملاء وإغلاق جميع الأبواق المضللة والانطلاق إلى هدف واحد تكون الأرواح فداء له، ونلتزم بقول رسول الله r في خطبة الوداع «تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَداً، كِتَابَ اللهِ» صحيح مسلم وابن ماجه.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
دارين الشنطي
المصدر: https://bit.ly/2M5E99T
- التفاصيل
الخبر:
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، الاثنين، إن اللجنة الدستورية المقترحة للخروج من الأزمة في سوريا ستسهم في التوصل إلى حل سياسي في البلاد.
وأضاف بيدرسون في إحاطة له أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي في نيويوك، إن "اللجنة الدستورية ستتكون من ممثلين عن الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني".
ودعا المبعوث الأممي إلى انعقاد أول اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف في 30 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، معربا عن أمله في أن تشكل بداية الطريق لإيجاد حل سياسي في البلاد.
وأكد بيدرسون على ضرورة إيجاد "حل شامل للأزمة السورية"، مشيرا إلى أن "اللجنة الدستورية وحدها لا يمكنها التوصل إلى حل ينهي الأزمة المستمرة في البلاد منذ آذار/مارس 2011"، مضيفا "إن الإصلاح الدستوري في سوريا يجب أن يرتقي إلى تطلعات السوريين، وتتم الموافقة عليه من الشعب".
ودعا الشعب السوري للمشاركة في انتخابات نزيهة بمعايير دولية وبإشراف من الأمم المتحدة. (سي إن إن، 2 تشرين الأول 2019)
التعليق:
ماذا يعني تشكيل لجنة دستورية مشكّلة من ممثلين عن نظام بشار والمعارضة سوى تعويم النظام و"شرعنته"؟!
هل يُعقل أن يكون قرار ممثلي النظام في اللجنة الدستورية هو رحيل النظام؟!
وماذا يعني تشكيل لجنة دستورية سوى تسخيف صراع الشعب السوري وصموده الأسطوري على مدى سنوات، وجعل ثمرة كل تلك الدماء والتضحيات دستوراً جديداً يكتبه النظام وشراذم من المعارضة تحت رعاية الأمم المتحدة؟!
تشكيل هذه اللجنة يذكّرنا بحقائق متعددة، منها:
- سوريا كبقية بلاد المسلمين؛ قضيتها هي استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة. حياة جديدة ومجتمع جديد ودولة جديدة وحضارة جديدة، فليست القضية إصلاحاً دستورياً أو مشاركة في حكومة انتقالية. قال تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.
- الأمم المتحدة ومبعوثوها أدوات للغرب المستعمر وعلى رأسه أمريكا؛ تستعملهم كأوصياء وأدوات هيمنة ونفوذ.
- اللجنة الدستورية سعت في تشكيلها تركيا وروسيا وإيران. فهذه الدول الثلاث، وغيرها من دول الإقليم، تقول بلسان حالها ومقالها إن النظام السوري باق على حاله مع تعديلات هامشية لا تغير من جوهره العلماني والوطني والأمني والسياسي.
- الأوساط السياسية الرسمية والمعارضة في بلاد المسلمين لا تشهق إلا وفق قرارات الأمم المتحدة، ولا تزفر إلا وفق سياسات الدول الكبرى. أوساط طُمست بصائرها فلا ترى ولن ترى أن الاستعانة بالأجنبي هي خيانة للأمة وانتحار سياسي. هكذا أوساط حريٌ بالأمة أن تتجاوزها ولا تعوّل عليها قيد شعرة، وإن تغنّى بعضها بشعارات أو تمتم بآيات!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت
المصدر: https://bit.ly/2InyppA
- التفاصيل
اليوم وبتاريخ 28/9/2019م قامت أمنية هيئة تحرير الشام باعتقال أحمد صالح الموسى أحد شباب حزب التحرير.؛ وذلك في قرية الكستن الجبل الوسطاني، أحمد صالح الموسى انشق عن جيش طاغية الشام منذ بدايات ثورة الشام سنة 2011م، وشارك في العديد من المعارك مع أغلب الفصائل، عرف عنه شراسته في قتال طاغية الشام، شاب حمل على عاتقه هم الأمة الإسلامية فتبنى أهم قضاياها وهي العمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ليجد نفسه اليوم في سجون هيئة تحرير الشام التي ضربت بكرامة المسلمين عرض الحائط فلم تترك أحدا في المناطق المحررة إلا استعدته عليها نتيجة تصرفاتها غير المسؤولة في القمع والتسلط وتكميم الأفواه ظنا منها أنها في مأمن عن المساءلة والمحاسبة متجاهلة مصير الطغاة عبر التاريخ قال تعالى: وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
- التفاصيل
الخبر:
أسفرت الأعوام الأربعة للتدخل العسكري الروسي في سوريا، عن آلاف الشهداء من المدنيين وملايين المشردين عن منازلهم. بدأ التدخل الروسي في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر 2015، تحت ذريعة محاربة تنظيم الدولة، ويعد هذا التدخل من أهم نقاط التحول في الثورة السورية، لصالح النظام.
التعليق:
لقد جاء التدخل العسكري لروسيا في سوريا قبل أربع سنوات في مرحلة كان نظام أسد بأشد الحاجة إلى من يقف معه ويمنع سقوطه، وبما أن الحكم في سوريا يُعد عميلا لأمريكا فقد سبق التدخل لقاءات بين بوتين وأوباما لتنسيق هذا التدخل والسماح به وذلك لتحقيق هدف أمريكا بالحفاظ على عميلها نظام أسد، وهذا ما صرّح به بوتين مرارا منذ التدخل عسكريا فكانت تصريحاته تدور حول أن سبب التدخل هو تهيئة الأجواء لتطبيق الحل السياسي.
والمتابع المدقق يجد أن التدخل الروسي سار بخطوات بالتنسيق مع أداة أمريكا الإقليمية في المنطقة تركيا، كانت هذه الخطوات تؤسس للحل السياسي الأمريكي، فبعد التدخل بقرابة السنة تم تسليم مدينة حلب بمؤامرة لم تعد تخفى على أحد، ثم تبعها إبعاد الخطر عن مركز النظام في دمشق، ثم الجنوب وبعدها ريف حمص، لتشكل بذلك واقعا جديدا في سوريا.
هذا الواقع الجديد يُسهل كثيرا عملية الحل السياسي بخلاف الواقع القديم الذي يمكن لكثير من القوى أن تتفلت عن المسار السياسي، فبعد تجميع الرافضين لحكم أسد في الشمال، أصبح من السهل التفاوض والمساومة، صحيح أن الشمال تحت نفوذ حكومتين أو جهتين إلا أنهما جهة واحدة إذ إن كلتيهما تتناغم مع تركيا وما تتفق عليه مع الروس في المؤتمرات المتتابعة الساعية لفرض الحل السياسي.
ورغم مرور أربع سنوات على التدخل الروسي إلا أن الحل السياسي ما زالت عقباته كثيرة، وما زال من الصعب فرضه على أهل سوريا، فروسيا وإن كانت قد استطاعت أن تعيد للنظام سيطرته على كثير من المناطق فإن هذا تم بتخاذل قادة الفصائل وخضوعهم ولم يكن بقوة روسيا أو دهائها، وحتى إن المناطق التي خضعت لسيطرة النظام ليس للنظام فيها القبضة المحكمة كما في غيرها من المناطق، لذلك حاولت روسيا كثيرا أن تُعلن انتصارها ثم انسحابها دون أن تحقق الهدف من تدخلها.
أيها المسلمون في الشام: لقد استخدمت أمريكا كل أساليبها لإنقاذ نظامها في سوريا سواء من الناحية السياسية أو الناحية العسكرية التي تحقق الأهداف السياسية، وما تزالون أنتم العقبة الأكبر في وجهها بوعيكم وثباتكم، فرغم كل الجراح والمصائب التي بُليتم بها فإياكم والركون لعدوكم، ولا تزال أمامكم الفرصة سانحة بأن تنفضّوا عن قادات خضعوا لأوامر الداعمين، وتلتحموا خلف قيادة واعية مخلصة تقودكم نحو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2o2iLJd
- التفاصيل
لا تزال أمنيات هيئة تحرير الشام مستمرة في غيها،
حيث قامت صباح اليوم 24/9/2019م باعتقال عبد الرزاق المصري أحد شباب حزب التحرير دون حياء من الله؛ وذلك في مدينة جسر الشغور، هذا وقد قامت سابقا باعتقال العديد من الوجهاء و من شباب حزب التحرير من مناطق متفرقة منهم من هو معتقل منذ حوالي ثلاثة شهور.
إن سياسة الظلم وتكميم الأفواه والقمع والتسلط هي سياسة الطغاة والفراعنة في كل عصر وهي أذان بقرب زوالهم،
قال تعالى:(وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ۖ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ ۖ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ)
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.