- التفاصيل
أبو الصديق حبيب الله مهاجر ترك أهله وبلاده وجاء لنصرة إخوانه من أهل الشام مجاهدا وعاملا لإعادة حكم الله في الأرض بالعمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية مع إخوانه في حزب التحرير.
في ١٥ / ٧ / ٢٠١٩ وبعد توزيعه للبيان الصحفي الصادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير تحت عنوان (الظلم ظلمات يوم القيامة والدعوات الفكرية السياسية لا يهزمها التضييق والاعتقالات)، يتم اختطافه في سلقين لنكتشف بعد أيام أنه في سجون أمنية هيئة تحرير الشام ليلحق بمن سبقه من إخوانه حملة الدعوة الذين اعتقلوا في أوقات سابقة.
أهكذا يعامل من جاء مهاجراّ لنصرة أهل الشام يا أمنية هيئة تحرير الشام؟!
وبأي حق يختطف ويعتقل هو وإخوانه حملة الدعوة الذين يصدعون بالحق وينصحون للمخلصين من إخوانهم ويكشفون مؤامرات الدول الكافرة وأدواتها ويحذرون منها؟!
فبدل أن تكونوا أنصارا لهم ولدعوتهم ومشروعهم الذي ينبثق عن عقيدتنا، تحاربونهم وتضيقون عليهم وتصادرون أجهزة البث الإذاعي وحتى الممتلكات الخاصة بهم؟!
إن هذا لظلم عظيم لأنفسكم وللمجاهدين المخلصين على الجبهات قبل أن يكون ظلماً عظيماً لحملة الدعوة من شباب حزب التحرير.
فاتقوا الله وأعدوا له الجواب، فعند الله تجتمع الخصوم.
- التفاصيل
الخبر:
أعلنت تركيا اتفاقها مع الولايات المتحدة على إرسال فريق أمريكي إلى أنقرة، الأسبوع المقبل، لبحث إنشاء "المنطقة الآمنة" في سوريا.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن أكار تأكيده أن الجيش التركي "هو القوة الوحيدة الجاهزة والمؤهلة والمناسبة لإنشاء المنطقة الآمنة". (عنب بلدي)
التعليق:
لم تكن فكرة إقامة منطقة آمنة في سوريا جديدة على الساحة السورية؛ بل هي فكرة قديمة طرحها النظام التركي في مرحلة مبكرة بعد انطلاق الثورة على إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما؛ خلال الزيارة التي قام بها أردوغان إلى واشنطن في أيار 2013م، وقد قوبلت الفكرة بالرفض القاطع آنذاك، إلا أنه وبعد مرور حوالي ست سنوات على طرح هذه الفكرة؛ والتغيرات الكبيرة التي حصلت على الأرض من الخسارة الكبيرة للكثير من المناطق المحررة التي كانت تمتد على مساحة تقدر بثمانين بالمئة من مساحة سوريا؛ وحصر الثورة ضمن نطاق ضيق بعيدا عن العاصمة دمشق لتبقى في الأطراف، هذه المتغيرات أعادت فكرة المنطقة الآمنة إلى الواجهة من جديد؛ وخاصة مع اقتراب الوصول إلى اتفاق حول لجنة صياغة الدستور؛ وما سيتبعها من تحريك الحل السياسي الأمريكي المتمثل بقرار مجلس الأمن 2254 الصادر عام 2015م.
وبعيدا عن التفاصيل التي سوف تناقش حول تطبيق هذه الفكرة؛ سواء من حيث العمق أو الإدارة والسيطرة؛ أو من حيث المدة الزمنية لها؛ أو من حيث شرعيتها بإدراجها تحت اتفاق أضنة المبرم بين تركيا وسوريا عام 1998م لتبرير التنسيق مع نظام طاغية الشام؛ تعتبر هذه الفكرة منسجمة تماما مع الحل السياسي الأمريكي والذي بدأت بوادره تظهر للعيان متمثلة في لجنة لصياغة الدستور؛ ومن ثم وضع دستور يقصي الإسلام عن الحياة ويحقق مصالح الغرب الكافر ويكرس استعماره للمنطقة؛ ومن ثم إجراء انتخابات لا يهم كثيرا من الفائز فيها، طالما هو مقيد بالدستور المصاغ بعناية فائقة، وبذلك تعود سوريا لما كانت عليه قبل الثورة وربما بوجوه جديدة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2XIhojz
- التفاصيل
الخبر:
نفت فصائل المعارضة أي حديث أو علم حول هدنة بينها وبين قوات النظام وروسيا بحسب ما روجت له صفحات وقنوات موالية للنظام.
وقال المتحدث باسم جيش العزة النقيب "مصطفى معراتي"، لبلدي نيوز إن جيش العزة لا علم له بموضوع أو طرح الهدنة، ولم يبلغه أي طرف بذلك.
بدوره، أكد النقيب "ناجي مصطفى" المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير لبلدي نيوز، أنه لا يوجد أي هدنة أو حتى اتفاق حول الموضوع، منوها أن فصائل الجبهة الوطنية مستمرة في القتال لاسترجاع المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام، وأن الجبهة الوطنية لم توافق سابقا على أي طرح لموضوع الهدنة سابقا إلا بانسحاب النظام من المناطق التي سيطر عليها، وعودة المدنيين إليها بأمن وأمان، وبالتالي لا توجد أي هدنة حول هذا الموضوع، حسبما جاء على لسان المتحدث الرسمي". (بلدي نيوز)
التعليق:
إن ما بات يتردد مؤخرا من تصريحات لبعض ممثلي الفصائل عن رفضهم ﻷي هدنة مع روسيا والنظام السوري، في حال لم تنسحب قواتهما من القرى والمناطق التي احتلتها مؤخرا، إنما يفهم منه للأسف قبول هذه الفصائل بمبدأ المهادنة، والذي ما وصلت ثورة الشام إلى ما وصلت إليه إلا بسبب ارتهان قادة الفصائل لداعميهم الذين فرضوا عليهم الهدن الكارثية والمفاوضات القاتلة التي أثلجت صدر النظام وزادت في معاناة أهل الشام.
ولذلك، نهيب بكل مخلص على جبهات العز، أن لا يلدغ من الجحر نفسه مرتين، وأن يرفع مع إخوانه الصوت عاليا لكسر الخطوط الحمراء، والإعلان بالفم الملآن أن غايته هي تحرير أرض الشام برمتها وتطهيرها من رجس نظام اﻹجرام لا القبول بما ترسمه لنا الدول الداعمة واتفاقيات أستانة وسوتشي من ترسيم حدود تذكرنا بأسطوانة 1967 المريرة.
قال تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
النذير العريان
المصدر: https://bit.ly/31VQanT
- التفاصيل
الخبر:
تعرضت نقاط المراقبة التركية في شير مغار الموجودة في سوريا لقصف مدفعي من قوات النظام اليوم السبت 29 حزيران 2019م ولم يُسجل رد من النقطة على مصادر القصف. وكالات
التعليق:
هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها نقاط المراقبة التركية للقصف من قوات النظام المجرم، هذه النقاط التي وُجدت بناء على اتفاق أستانة الذي يقضي بخفض التوتر أو خفض التصعيد.
السؤال الطبيعي هو لماذا وُجدت هذه النقاط؟ وما هي مهمتها؟ وماذا فعلت خلال فترة وجودها في المناطق المحررة؟
قبل الإجابة أود أن أذكر أن بعد اتفاق أستانة الذي بموجبه وُجدت هذه النقاط شنّ النظام المجرم حملات متوالية سيطر فيها على الغوطة بريف دمشق ثم درعا وبعدها ريف حمص الشمالي إضافة لمنطقة شرق السكة في ريف إدلب، كل هذا حصل بالتزامن مع تثبيت تركيا لنقاط مراقبتها في منطقة إدلب.
وبعد الانتهاء من تثبيت النقاط وتهجير المناطق تم عقد اتفاق طهران ثم سوتشي والذي أكد فيه الجميع على وصولهم في اتفاقاتهم لمراحل متقدمة، وهنا برز عمل نقاط المراقبة بأنها ستمنع هجوم النظام على آخر قلاع الثورة في إدلب.
فرغم التطمينات التي أطلقها الضباط الموجودون في نقاط المراقبة لأهالي المنطقة بأن وجودهم يمنع هجوم النظام إلا أن النظام المجرم لم يتوقف عن قصف المناطق المحررة رغم كل الاتفاقات، واكتفت نقاط المراقبة هنا بتسجيل وعدّ الخروقات، دون أي ردّ عسكري على اعتبار أن هذا ليس عملها.
وقد كان الطيران يتوقف عن القصف أثناء مرور الأرتال العسكرية التركية للتبديل ولم تتعرض نقاط المراقبة ابتداء لأي قصف يُذكر، إلا أن القصف بدأ يطالها مؤخرا وقد ردّت المدفعية التركية مرّات على النظام بعدد من القذائف.
إن ما يجب أن يُعلم أن هذه النقاط العسكرية وُجدت لغاية واضحة وهدف واضح ألا وهو إنهاء حلم النظام المجرم وروسيا بالحل العسكري وإجبارهم على خوض غمار الحل السياسي الذي أسست له أمريكا منذ جنيف في حزيران 2012م، والذي يقضي بإيجاد حكومة مشتركة ومرحلة انتقالية وانتخابات وهذا ما صرّح به أردوغان في كل جولة مفاوضات وفي كل اتفاق يحصل مع روسيا وإيران.
وبالتالي فالسير في ركاب هذه الاتفاقات والوقوف عند حدود سوتشي هو سير في الحل السياسي وإن كان البعض ما زالت الغشاوة على عينيه لم يبصر هذه الحقيقة، وإن تحقيق هدف إسقاط النظام لم ولن يكون عبر الحل السياسي الأمريكي، بل لا بد ابتداء من التبرؤ من كل هذه الاتفاقات وقطع حبال الداعمين وعدم الخضوع للضامنين، ثم السير وفق أوامر رب العالمين بجمع الكلمة على ما يرضي الله وتوحيد الصف وإعداد العدة للانقضاض على النظام المجرم وإنهائه وقلب الطاولة على كل المتآمرين، فبهذا تحفظ دماء الشهداء ونكون من السعداء في الدارين، والله ولي ذلك والقادر على نصرة المستضعفين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2RIcL2A
- التفاصيل
الخبر:
* غرفة عمليات "الفتح المبين" تعلن بدء مرحلة جديدة من معارك ريف حماة.
* إصدار الحاضنة الشعبية بيانات طالبت فيها المجاهدين المخلصين بأخذ دورهم وتحمل مسؤولياتهم في التصدي للنظام السوري وعدوانه، وأنها ستقف معهم وتدعمهم ماديا ومعنويا.
* وقفات نصرة لاستمرار المجاهدين الأبطال في معاركهم وحثهم على فتح معركة الساحل نظمها شباب حزب التحرير/ ولاية سوريا في ريف إدلب.
التعليق:
مرت على الثورة السورية تسع سنوات كانت في بداياتها قوية، برز فيها إخلاص الثوار، فكانت يد الله فوق أيديهم، وحققت انتصارات رائعة شعر بها المسلمون في كل أنحاء العالم. والغرب تيقن، بأن الثوار إن هم استمروا على هذه الحال فسيحققون النصر على النظام ويسقطونه، لذلك تحايلوا على بعض قادة الفصائل بمدهم بالمال السياسي القذر وبالسلاح، فاتخذ القادة نهج السلامة وحادوا عن سلامة المنهج، فدخلت على الثورة أمور تغضب الله، فعاقبهم الله بأن تركهم لقوتهم وقدرتهم الذاتية يتحملون نتيجة أفعالهم، فكانت النتيجة أن استرجع النظام المناطق التي حررها الثوار منه ولم يبق إلا إدلب، وبدا لأمريكا أن الثورة في نهايتها والنظام السوري سيعود سيرته الأولى قريباً جداً.
لكن الواقع أن الذي بدأ يعود لسيرته الأولى هي الثورة السورية، فأهل سوريا لم يكونوا يوما راضين بما يحصل، لكن المؤامرات التي حيكت ضدهم، ومؤتمرات ومعاهدات الخيانة دبرت لثورتهم أضاعت الانتصارات وأفرزت الهدن والمفاوضات، وأنهم مهما كبوا واستُغفلوا فلا بد إلا ويأتي يوم ويحركهم إيمانهم وإخلاصهم، وها هو الحزب المخلص الذي لا يكذب أهله لم يتوان لحظة عن توعيتهم وتوجيههم، قائلا:
أَطْلِقْ عِنَانَ الْخَيْلِ ضامِرَةً لا تَخْشَ مِنْ مَوْتٍ وَلا رَهَقِ
هَاذِيْ طَرِيقُ الْحَقِّ واضِحَةً حِزْبٌ لِتَحْريرٍ ذَوُوْ حَذَقِ
بِالْبَذْلِ قَدْ رامُوْا خِلافَتَها وَالْعَيْشَ في مَجْدٍ وَفي أَلَقِ
وَالْفِكْرُ أَنْقَى سَلْسَلٍ عَذِبٍ فَاحْمِلْهُ، وَارْفَعْ عالياً، وَثِقِ
وَاحْكُمْ بِشَرْعِ اللهِ إِنَّ لَهُ نَصْراً بِعِزٍّ غَيْرِ مُسْتَبَقِ
وها هي ثلة من الثوار المخلصين بدأت تسترجع معنى العزة وتنفض عنها غبار خيانة القادة، وصار الثوار يؤازرون بعضهم بعضاً، ولو أحيانا بكلمات التشجيع والتأييد لبعد المسافات وإغلاق الطرق أمامهم، فثوار حوران يؤازرون ثوار حماة قائلين لهم سترون منا ما يسركم، والحاضنة الشعبية عادت لتأخذ دورها في الوقوف معهم ودعمهم، وبرزت معركة "الفتح المبين" وأوقعت في عناصر النظام السوري خسائر فادحة في الأرواح والمعدات فقتلت وجرحت ودمرت آليات، جعلت النظام ومن يدعمه إقليميا ودوليا يحذر من مخاطر تهدد منطقة الشرق الأوسط، وقد أبدوا قلقهم من تصاعد القتال في إدلب معتبرين أن الوضع خطير للغاية.
فيا أيها الثوار، يا من أسميتم معركتكم بـ"الفتح المبين"، اجعلوا من سورة الفتح نبراسا ونورا ينير لكم دربكم، وأروا الله في قلوبكم حمية لدينكم لا لأنفسكم، وفي إيمانكم وتوكلكم عليه سبحانه وفي صمودكم ما يجعلكم تنالون رضاه، فلعل النصر يكون على أيديكم وتسعدون كما سعد الصحابة الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة.
وخذوا العبر من سورة الفتح ففيها العديد من العبر نبرز اثنتين:
- أن اختيار الله هو الاختيار الذي فيه الخير للمسلمين، وقد تم لهم الخير من كل جانب، حيث بشرهم بمغانم كثيرة يأخذونها وقد عاشوا هذا الوعد الذي لا يخلف وأيقنوه، ومَنَّ عليهم بأن كف أيدي مشركي قريش عنهم، ورزقهم الهداية إلى الصراط المستقيم جزاء طاعتهم وصدق سريرتهم، كما بشرهم بفتوح أخرى لم يقدروا عليها بقوتهم، بل الله تولاها عنهم بقدرته وتقديره، قال تعالى: ﴿وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً﴾.
- أن حصول النصر للمسلمين والهزيمة للأعداء الكافرين هي من سنن الله الكونية الثابتة التي لا تتغير، فقد يتأخر النصر مثلا بسبب عدم بقاء المؤمنين مستقيمين على شرع الله ورضاه، أو حتى تتهيأ الظروف التي تجعل للنصر قيمة وأثراً، لكن السنة أبداً لا تتخلف، قال تعالى: ﴿سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً﴾.
أخيرا نقول للثوار وللحاضنة: حتى يتحقق الفتح المبين لا بد من أن تتمسكوا بحبل الله المتين.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
راضية عبد الله
المصدر: https://bit.ly/2KFKeu3