- التفاصيل
الخبر:
وَفْقَاً لإذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا، اعتقلت أمنيات هيئة تحرير الشام حوالي 50 وجيهاً من وجهاء قرى سهل الغاب بريف حماة، وكللي ودير حسان وتل الكرامة وباريشا بريف إدلب الشمالي، وعندان وأورم وبابكة والسحارة بعد ختام اجتماعهم في قرية السحارة بريف حلب الغربي، الاجتماع الذي كانوا يتداولون فيه قضية الثورة وكيفية إيقاف التدهور العسكري الحاصل فيها، حيث طالبوا المجاهدين المخلصين بتشكيل غرفة عمليات غير مرتبطة بالمنظومة الدولية لإيقاف التدهور العسكري الحاصل، فقامت هيئة تحرير الشام بقطع الطريق عليهم ليلاً بحاجز طيار نصبته على طريق السحارة الأتارب.
التعليق:
يبدو أن ديدن الطغاة والمتجبرين على مر العصور والدهور هو واحد، إما أن يكون الناس شياطين خرساً يسكتون عن جرائمهم وأبواقا تروج لفسادهم، وإما أن يكونوا صما بكما عميا لا يسمعون ولا يتكلمون ولا يرون فيكونوا بذلك أناساً صالحين حسب وجهة نظر الطغاة، وإلا فإن مصير من ينتقد أخطاءهم ويحاسبهم على ظلمهم هو القتل والسحل أو الاعتقال والسجن؛ ﴿أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ﴾!
إن الطغاة والذين أصبحت هيئة تحرير الشام منهم، أو كادت، حالهم مثل حال فرعون عندما علا في الأرض ورأى أنه فوق الجميع فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الْمَلأ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي﴾، وعندما هيأ لنفسه أنه الحق المطلق فقال: ﴿مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ﴾، ولما دعاه سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام للإيمان بالله الواحد وعبادته قال: ﴿لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَٰهاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ﴾، واستشاط غضبا وأعلن الحرب على سيدنا موسى فقال: ﴿ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ﴾.
نعم هكذا صور القرآن الكريم حال الطاغية فرعون مع سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، ولو أنعمت هيئة تحرير الشام النظر في واقعها اليوم، وما تقوم به من تصرفات مع شباب حزب التحرير وكل من يأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر، ستجد أن حالها للأسف لا يختلف عن حال فرعون وهامان والنمروذ وغيرهم من طغاة الأمس واليوم، طغاة مسلطين على رقاب المسلمين ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك
المصدر: https://bit.ly/2zpx8sZ
خبر وتعليق: الغرب الكافر يعمل على أن تكون أشلاء أهل الشام ودماؤهم شلالا يسقي به حله السياسي الأمريكي
- التفاصيل
خبر وتعليق: الغرب الكافر يعمل على أن تكون أشلاء أهل الشام ودماؤهم شلالا يسقي به حله السياسي الأمريكي
الخبر:
تحذيرات دولية من حركة نزوح كبيرة وجرائم حرب في إدلب. (فرانس 24)
التعليق:
لا زالت طائرات الإجرام الروسي وطائرات طاغية الشام ترتكب المجازر بحق أهل الشام بشكل يومي؛ ولا زالت الثورة تنحسر يوما بعد يوم ولا زال البعض يعول على الداعمين ويلتزم بخطوطهم الحمراء وكأن شيئا لم يكن!
لقد ربط المال السياسي القذر قيادات الفصائل وأحكم وثاقهم فباتوا لا يقومون إلا بالأعمال التي يوافق عليها الداعم؛ ويمتنعون عن الأعمال التي حرمها عليهم؛ ظنا منهم أنهم بذلك يرضونه ويأمنون شره؛ متناسين قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾.
نعم إن ارتباط قيادات الفصائل بالدول الداعمة جلب علينا الدمار وغضب المنتقم الجبار؛ وانحسرت الثورة حتى أصبحت محاصرة ضمن بقعة جغرافية ضيقة أشبه ما تكون بالسجن الكبير، وأخذ الغرب الكافر يمارس على أهل الشام الإبادة الممنهجة لكسر إرادتهم وإخضاعهم لحله السياسي؛ فهو يعلم جيدا أن القرار الأخير هو للحاضنة الشعبية فهي صاحبة الكلمة الأخيرة إن ثبتت وتحركت، فكان لا بد لأهل الشام أن يتحركوا سريعا لإنقاذ سفينتهم وذلك بالأخذ على يد العابثين بمصيرها من قيادات الفصائل ومحاسبتهم على الخسارة المتكررة التي منيت بها ثورة الشام، وتشكيل كيانات جديدة غير مرتبطة بالدول الداعمة تكون صاحبة قرار مستقل وإرادة مستقلة للدفاع عن المناطق المحررة والعمل على إسقاط النظام بكافة أشكاله ورموزه، ومن ثم تبني هذه التشكيلات واحتضانها، وهذا الأمر يتطلب السرعة في التحرك قبل فوات الأوان. فجميع تضحيات أهل الشام على المحك. قال رسول الله ﷺ: «مَثَلُ القَائِمِ في حُدودِ اللَّه، والْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَومٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سفينةٍ، فصارَ بعضُهم أعلاهَا، وبعضُهم أسفلَها، وكانَ الذينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا في نَصيبِنا خَرْقاً وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرادُوا هَلكُوا جَمِيعاً، وإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِم نَجَوْا ونَجَوْا جَمِيعاً» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2z4QGTC
- التفاصيل
الخبر:
قال الدفاع المدني السوري إن نحو 230 مدنيا منهم 63 طفلا قُتلوا الشهر الماضي شمال غربي سوريا، وسط حديث عن هدنة هشة في المنطقة. وأضاف المصدر أن أكثر من ستمئة مدني أصيبوا في القصف الذي شنته طائرات النظام وروسيا على الأحياء السكنية والأسواق الشعبية، في مدن وبلدات بإدلب وريف حماة. وأوضح الدفاع المدني أن القصف أسفر أيضا عن تدمير نحو 85 منزلا وست مدارس. وأكد أن الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام شنت الشهر الماضي أكثر من أربعة آلاف غارة جوية على مدن وبلدات في منطقة خفض التصعيد الرابعة. (الجزيرة)
التعليق:
على مدار 8 سنوات من عمر الثورة في سوريا سُفكت دماء المسلمين الأبرياء هناك على يد قوات النّظام وحلفائه المجرمين من الروس وقوات التحالف الدولي وإيران ومليشياتها وحزبها في لبنان في مجازر مروعة، وشرّد الملايين عن ديارهم، واعتقل وجرح الآلاف، وهدمت البيوت والمشافي والمدارس والمساجد والأسواق ودمرت البنية التحتية.
وللأسف فإنّه بعد كلِّ مجزرة كانت تحصل، تتحول أنهار الدماء التي سالت إلى جسور لتمرير اتفاقيات خيانية وهدن وهمية تصب في مصلحة النظام وأسياده فتطيل عمره وتتآمر على أهل سوريا وما بقي من فصائل وثوار مخلصين، بعد أن باع العديد من قادة الفصائل دينهم بعَرض من الدنيا قليل، بل باعوه بدنيا غيرهم، وباعوا تضحيات ودماء الشهداء والجرحى والمعتقلين والنازحين ولا حول ولا قوة إلا بالله. وهذا ما حصل في اتفاق الجولة 13 من مفاوضات أستانة الخاصة بسوريا، حيث اتفق فيها على وقف إطلاق النار في إدلب.
يقول رسول الله r: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ»، فالنّظام وأسياده وحلفاؤه من قبل قد نقضوا كلَّ الهدن والاتفاقيات، واتخذ النظام من وقف إطلاق النّار ونزع أسلحة الفصائل فرصة للدخول إلى هذه المناطق والسيطرة عليها بعد تهجير عدد كبير من أهلها. أمّا الضامنون لتنفيذ هذه الهدن والاتفاقيات كتركيا وروسيا فلم يكونوا مراقبين وشهداء زور على المجازر فحسب، بل كانوا شركاء حقيقيين في سفك دماء أهل الشام وتهجيرهم. والقائمون على هذه الهدن والمؤتمرات من الأمم المتحدة والدول الغربية لا تريد خيراً بالإسلام والمسلمين ولا يمكن لقراراتها أن تكون لصالحهم ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾.
فالله نسأل أن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يحقن دماء إخواننا في الشام ويعجل لنا ولهم بالنصر والتمكين.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
براءة مناصرة
المصدر: https://bit.ly/2OFXPEA
- التفاصيل
الخبر:
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه رصد دخول وقف إطلاق النار ساعته الأولى بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة وسط غياب لطائرات النظام الحربية والمروحية وتحليق طائرة حربية روسية بأجواء المنطقة دون تنفيذ أي غارة جوية، وذلك بالتزامن مع قصف صاروخي تنفذه قوات النظام على محاور القتال شمال غرب حماة وقيام قوات النظام باستهداف نقاط التماس مع الفصائل بالرشاشات الثقيلة.
وقال المرصد السوري إنه وثق خلال اليوم الـ94 من حملة التصعيد الأعنف 78 غارة نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من مورك وكفر زيتا واللطامنة ولطمين والزكاة والأربعين ومحيط حصرايا بريف حماة الشمالي، وخان شيخون وكفر نبل ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، فيما ارتفع إلى 28 عدد الغارات التي استهدفت خلالها طائرات روسية مناطق في خان شيخون وبسيدا بريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة في جبل الأكراد شمالي اللاذقية.
التعليق:
حذار يا أهل الشام من الهدن والمفاوضات فهي شراك تنصب لكم للقضاء على ما تبقى من ثورتكم! حذار من القادة المرتبطين والشرعيين المرقعين فهم لا هم لهم سوى جني الأموال السياسية القذرة، التي أنستهم لِمَ اندلعت ثورتكم وفيم خرجتم على النظام! حذار أيها الثوار المخلصون من مكائد الدول الدولية والإقليمية ومؤتمراتهم التصفوية الكيدية، فإنهم سيأخذون بها ما لم يستطيعوا أخذه منكم بالقوة؛ إلا أن تتداركوا أمركم وتجمعوا كلمتكم على رفضها، ورفض القائمين عليها والداعين لها.
إن ما جري في أستانة مؤخرا، هو حلقة جديدة من حلقات بيع الثورة والدماء والأعراض. واعلموا أيها المجاهدون أنّ صمتكم هو موافقة على ما يجري؛ لذلك ارفعوا أصواتكم عاليا، وأعلنوا رفضكم، وحاسبوا قادتكم، قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله فيتخلوا عنكم ويتبرؤوا منكم؛ فينطبق عليكم قول الله تبارك وتعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ * إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
النذير العريان
المصدر: https://bit.ly/2KvUN06
- التفاصيل
خبر وتعليق: طعمة الجبان يتحدث عن انتصاراته في ملتقى الخيانة في أستانة
الخبر:
أعلن أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانة، الأربعاء، أن الوفد سيلتقي خلال المباحثات المقررة مطلع آب/أغسطس بالعاصمة الكازاخية، بوفد الأمم المتحدة، ومناقشة مسار اللجنة الدستورية وأوضاع اللاجئين في لبنان. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده طعمة في مدينة إسطنبول التركية، للحديث عن الجولة المقبلة من محادثات أستانة، وجدول المؤتمر وتوقعاته والنتائج المرجوة منه.
وقال طعمة بهذا الخصوص: "نحن نثق بالأمم المتحدة للوصول إلى عدالة القضية السورية، ويخدمها لينقلها إلى عالم الديمقراطية". وشدد على أن "في المحافل الدولية نطمئنكم أننا سنهزم خصومنا، ولن نسمح لهم بإعادة تمثيل شعبنا، وسنفضح هذا النظام الذي يقتل شعبنا، ردنا على هذا الإجرام سيكون في الميدان، لن نتخلى عن تمثيل شعبنا والدفاع عن كل قضاياه العادلة".
التعليق:
أحمد طعمة هذا الذي ظهر في بداية مسيرته بين عواصم الدول وقال بكل صراحة "الغرب سيجعل سوريا جحيما إذا أعلنا أننا نريد تطبيق الشريعة" لذلك سلك طريقه من أستانة إلى الرياض شاهد زور على جرائم تهجير العباد وتسليم البلاد، معلنا بكل وقاحة ما يُمليه عليه الغرب مُطالبا بدولة ديمقراطية تفصل الدين عن الحياة.
ثم بعد كل هذا الخذلان على مدار السنوات الماضية من الأمم المتحدة ومجلس الأمن وما يُسمى المجتمع الدولي، ليس فقط الخذلان بل والمشاركة في جريمة قتل أهل الشام وتهجيرهم، بعد كل هذا يعلن طعمة وهو الممثل لوفد من سيُفاوض في أستانة، يعلن أنه يثق بالأمم المتحدة التي شهدت على قتل أهل الشام وتهجيرهم.
قبل انعقاد أستانة 13 وأثناء انعقاده تكثر الآراء بين رافض لأستانة مُقبل على جنيف، وآخر يريد تغيير الوجوه بعد أن ظهر عوار المشاركين في المؤتمر، والبعض يسكت عن التعبير عن رأيه تجاه المؤتمر، كل هذه المواقف تُعتبر عموما موافقة على الجلوس مع المحتل أو أدواته، لكن هناك خلافاً في الطريقة أو الشكل.
وأمام هذا المؤتمر لا بد للمسلمين في الشام أن يكون لهم موقف واضح حيث إن هذا المؤتمر يعقده من يدّعي تمثيلهم والتعبير عن رأيهم ونقل صوتهم، فلا أن يبدوا موافقتهم أو رفضهم، وهنا لا بد من توضيح حقيقة هذه المؤتمرات والتي بات يعرفها الكثير من أهل الشام حيث إن كل مؤتمر يسبقه قصف هستيري ويتبعه هدنٌ قاتلة وتهجير مرير.
حقيقة هذه المؤتمرات هي أنها أداة من أدوات الحل السياسي الأمريكي الذي يهدف للإبقاء على النظام المجرم وأجهزته القمعية، ورفضها يُعتبر واجباً شرعياً حيث إن المسلمين لا يُمثلهم من يُطالب بدولة تُغضب ربهم، ولا يمثلهم من يشكر قاتلهم كما فعل طعمة في أحد لقاءاته بأستانة، ورفضهم لهذه المؤتمرات ليس لوجود أمثال طعمة فيها، بل لأنها تُشرعن النظام القاتل وتُعطيها المهل عبر الهدن ثم تُسلمه المناطق الواحدة تلو الأخرى.
فيا أهل الشام الله الله في ثورتكم، لا تضيعوا هذه التضحيات بتسليم قيادتكم لهؤلاء العملاء ولا تسمحوا لهم بتمثيلكم وأعلنوا رفضكم لهم ولمؤتمراتهم، وأعطوا قيادتكم لمن صدقكم وثبت معكم ولم يهادن عدوكم ويعلنها بكل وضوح أن الإسلام بنظامه الخلافة على منهاج النبوة هو الهدف والغاية وأن الطريق إليها يكون بالاقتداء بسيد الرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وإلى المجاهدين المخلصين إياكم والوقوف عند الحدود الوهمية التي تتمخض عن سوتشي وأستانة، بل اكسروا الخطوط الحمراء التي رسمها الداعم واقلبوا الطاولة على المتآمرين فإنكم أدرى الناس بأن النظام لا يقوى على مواجهتكم وهو جبان في اللقاء، وما كان له أن يحقق النصر الموهوم في درعا والغوطة وحمص لولا تلك المؤتمرات التي كبلت الكثير عن فتح جبهات حقيقية، فاحذروا الوقوع في فخاخ الأعداء وثقوا بربكم لا بعدوكم فهو ناصركم ومعينكم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2yxX0CI