- التفاصيل
خبر وتعليق: طعمة الجبان يتحدث عن انتصاراته في ملتقى الخيانة في أستانة
الخبر:
أعلن أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانة، الأربعاء، أن الوفد سيلتقي خلال المباحثات المقررة مطلع آب/أغسطس بالعاصمة الكازاخية، بوفد الأمم المتحدة، ومناقشة مسار اللجنة الدستورية وأوضاع اللاجئين في لبنان. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده طعمة في مدينة إسطنبول التركية، للحديث عن الجولة المقبلة من محادثات أستانة، وجدول المؤتمر وتوقعاته والنتائج المرجوة منه.
وقال طعمة بهذا الخصوص: "نحن نثق بالأمم المتحدة للوصول إلى عدالة القضية السورية، ويخدمها لينقلها إلى عالم الديمقراطية". وشدد على أن "في المحافل الدولية نطمئنكم أننا سنهزم خصومنا، ولن نسمح لهم بإعادة تمثيل شعبنا، وسنفضح هذا النظام الذي يقتل شعبنا، ردنا على هذا الإجرام سيكون في الميدان، لن نتخلى عن تمثيل شعبنا والدفاع عن كل قضاياه العادلة".
التعليق:
أحمد طعمة هذا الذي ظهر في بداية مسيرته بين عواصم الدول وقال بكل صراحة "الغرب سيجعل سوريا جحيما إذا أعلنا أننا نريد تطبيق الشريعة" لذلك سلك طريقه من أستانة إلى الرياض شاهد زور على جرائم تهجير العباد وتسليم البلاد، معلنا بكل وقاحة ما يُمليه عليه الغرب مُطالبا بدولة ديمقراطية تفصل الدين عن الحياة.
ثم بعد كل هذا الخذلان على مدار السنوات الماضية من الأمم المتحدة ومجلس الأمن وما يُسمى المجتمع الدولي، ليس فقط الخذلان بل والمشاركة في جريمة قتل أهل الشام وتهجيرهم، بعد كل هذا يعلن طعمة وهو الممثل لوفد من سيُفاوض في أستانة، يعلن أنه يثق بالأمم المتحدة التي شهدت على قتل أهل الشام وتهجيرهم.
قبل انعقاد أستانة 13 وأثناء انعقاده تكثر الآراء بين رافض لأستانة مُقبل على جنيف، وآخر يريد تغيير الوجوه بعد أن ظهر عوار المشاركين في المؤتمر، والبعض يسكت عن التعبير عن رأيه تجاه المؤتمر، كل هذه المواقف تُعتبر عموما موافقة على الجلوس مع المحتل أو أدواته، لكن هناك خلافاً في الطريقة أو الشكل.
وأمام هذا المؤتمر لا بد للمسلمين في الشام أن يكون لهم موقف واضح حيث إن هذا المؤتمر يعقده من يدّعي تمثيلهم والتعبير عن رأيهم ونقل صوتهم، فلا أن يبدوا موافقتهم أو رفضهم، وهنا لا بد من توضيح حقيقة هذه المؤتمرات والتي بات يعرفها الكثير من أهل الشام حيث إن كل مؤتمر يسبقه قصف هستيري ويتبعه هدنٌ قاتلة وتهجير مرير.
حقيقة هذه المؤتمرات هي أنها أداة من أدوات الحل السياسي الأمريكي الذي يهدف للإبقاء على النظام المجرم وأجهزته القمعية، ورفضها يُعتبر واجباً شرعياً حيث إن المسلمين لا يُمثلهم من يُطالب بدولة تُغضب ربهم، ولا يمثلهم من يشكر قاتلهم كما فعل طعمة في أحد لقاءاته بأستانة، ورفضهم لهذه المؤتمرات ليس لوجود أمثال طعمة فيها، بل لأنها تُشرعن النظام القاتل وتُعطيها المهل عبر الهدن ثم تُسلمه المناطق الواحدة تلو الأخرى.
فيا أهل الشام الله الله في ثورتكم، لا تضيعوا هذه التضحيات بتسليم قيادتكم لهؤلاء العملاء ولا تسمحوا لهم بتمثيلكم وأعلنوا رفضكم لهم ولمؤتمراتهم، وأعطوا قيادتكم لمن صدقكم وثبت معكم ولم يهادن عدوكم ويعلنها بكل وضوح أن الإسلام بنظامه الخلافة على منهاج النبوة هو الهدف والغاية وأن الطريق إليها يكون بالاقتداء بسيد الرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وإلى المجاهدين المخلصين إياكم والوقوف عند الحدود الوهمية التي تتمخض عن سوتشي وأستانة، بل اكسروا الخطوط الحمراء التي رسمها الداعم واقلبوا الطاولة على المتآمرين فإنكم أدرى الناس بأن النظام لا يقوى على مواجهتكم وهو جبان في اللقاء، وما كان له أن يحقق النصر الموهوم في درعا والغوطة وحمص لولا تلك المؤتمرات التي كبلت الكثير عن فتح جبهات حقيقية، فاحذروا الوقوع في فخاخ الأعداء وثقوا بربكم لا بعدوكم فهو ناصركم ومعينكم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2yxX0CI
- التفاصيل
أبو الصديق حبيب الله مهاجر ترك أهله وبلاده وجاء لنصرة إخوانه من أهل الشام مجاهدا وعاملا لإعادة حكم الله في الأرض بالعمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية مع إخوانه في حزب التحرير.
في ١٥ / ٧ / ٢٠١٩ وبعد توزيعه للبيان الصحفي الصادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير تحت عنوان (الظلم ظلمات يوم القيامة والدعوات الفكرية السياسية لا يهزمها التضييق والاعتقالات)، يتم اختطافه في سلقين لنكتشف بعد أيام أنه في سجون أمنية هيئة تحرير الشام ليلحق بمن سبقه من إخوانه حملة الدعوة الذين اعتقلوا في أوقات سابقة.
أهكذا يعامل من جاء مهاجراّ لنصرة أهل الشام يا أمنية هيئة تحرير الشام؟!
وبأي حق يختطف ويعتقل هو وإخوانه حملة الدعوة الذين يصدعون بالحق وينصحون للمخلصين من إخوانهم ويكشفون مؤامرات الدول الكافرة وأدواتها ويحذرون منها؟!
فبدل أن تكونوا أنصارا لهم ولدعوتهم ومشروعهم الذي ينبثق عن عقيدتنا، تحاربونهم وتضيقون عليهم وتصادرون أجهزة البث الإذاعي وحتى الممتلكات الخاصة بهم؟!
إن هذا لظلم عظيم لأنفسكم وللمجاهدين المخلصين على الجبهات قبل أن يكون ظلماً عظيماً لحملة الدعوة من شباب حزب التحرير.
فاتقوا الله وأعدوا له الجواب، فعند الله تجتمع الخصوم.
- التفاصيل
الخبر:
تعرضت نقاط المراقبة التركية في شير مغار الموجودة في سوريا لقصف مدفعي من قوات النظام اليوم السبت 29 حزيران 2019م ولم يُسجل رد من النقطة على مصادر القصف. وكالات
التعليق:
هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها نقاط المراقبة التركية للقصف من قوات النظام المجرم، هذه النقاط التي وُجدت بناء على اتفاق أستانة الذي يقضي بخفض التوتر أو خفض التصعيد.
السؤال الطبيعي هو لماذا وُجدت هذه النقاط؟ وما هي مهمتها؟ وماذا فعلت خلال فترة وجودها في المناطق المحررة؟
قبل الإجابة أود أن أذكر أن بعد اتفاق أستانة الذي بموجبه وُجدت هذه النقاط شنّ النظام المجرم حملات متوالية سيطر فيها على الغوطة بريف دمشق ثم درعا وبعدها ريف حمص الشمالي إضافة لمنطقة شرق السكة في ريف إدلب، كل هذا حصل بالتزامن مع تثبيت تركيا لنقاط مراقبتها في منطقة إدلب.
وبعد الانتهاء من تثبيت النقاط وتهجير المناطق تم عقد اتفاق طهران ثم سوتشي والذي أكد فيه الجميع على وصولهم في اتفاقاتهم لمراحل متقدمة، وهنا برز عمل نقاط المراقبة بأنها ستمنع هجوم النظام على آخر قلاع الثورة في إدلب.
فرغم التطمينات التي أطلقها الضباط الموجودون في نقاط المراقبة لأهالي المنطقة بأن وجودهم يمنع هجوم النظام إلا أن النظام المجرم لم يتوقف عن قصف المناطق المحررة رغم كل الاتفاقات، واكتفت نقاط المراقبة هنا بتسجيل وعدّ الخروقات، دون أي ردّ عسكري على اعتبار أن هذا ليس عملها.
وقد كان الطيران يتوقف عن القصف أثناء مرور الأرتال العسكرية التركية للتبديل ولم تتعرض نقاط المراقبة ابتداء لأي قصف يُذكر، إلا أن القصف بدأ يطالها مؤخرا وقد ردّت المدفعية التركية مرّات على النظام بعدد من القذائف.
إن ما يجب أن يُعلم أن هذه النقاط العسكرية وُجدت لغاية واضحة وهدف واضح ألا وهو إنهاء حلم النظام المجرم وروسيا بالحل العسكري وإجبارهم على خوض غمار الحل السياسي الذي أسست له أمريكا منذ جنيف في حزيران 2012م، والذي يقضي بإيجاد حكومة مشتركة ومرحلة انتقالية وانتخابات وهذا ما صرّح به أردوغان في كل جولة مفاوضات وفي كل اتفاق يحصل مع روسيا وإيران.
وبالتالي فالسير في ركاب هذه الاتفاقات والوقوف عند حدود سوتشي هو سير في الحل السياسي وإن كان البعض ما زالت الغشاوة على عينيه لم يبصر هذه الحقيقة، وإن تحقيق هدف إسقاط النظام لم ولن يكون عبر الحل السياسي الأمريكي، بل لا بد ابتداء من التبرؤ من كل هذه الاتفاقات وقطع حبال الداعمين وعدم الخضوع للضامنين، ثم السير وفق أوامر رب العالمين بجمع الكلمة على ما يرضي الله وتوحيد الصف وإعداد العدة للانقضاض على النظام المجرم وإنهائه وقلب الطاولة على كل المتآمرين، فبهذا تحفظ دماء الشهداء ونكون من السعداء في الدارين، والله ولي ذلك والقادر على نصرة المستضعفين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2RIcL2A
- التفاصيل
الخبر:
أعلنت تركيا اتفاقها مع الولايات المتحدة على إرسال فريق أمريكي إلى أنقرة، الأسبوع المقبل، لبحث إنشاء "المنطقة الآمنة" في سوريا.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن أكار تأكيده أن الجيش التركي "هو القوة الوحيدة الجاهزة والمؤهلة والمناسبة لإنشاء المنطقة الآمنة". (عنب بلدي)
التعليق:
لم تكن فكرة إقامة منطقة آمنة في سوريا جديدة على الساحة السورية؛ بل هي فكرة قديمة طرحها النظام التركي في مرحلة مبكرة بعد انطلاق الثورة على إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما؛ خلال الزيارة التي قام بها أردوغان إلى واشنطن في أيار 2013م، وقد قوبلت الفكرة بالرفض القاطع آنذاك، إلا أنه وبعد مرور حوالي ست سنوات على طرح هذه الفكرة؛ والتغيرات الكبيرة التي حصلت على الأرض من الخسارة الكبيرة للكثير من المناطق المحررة التي كانت تمتد على مساحة تقدر بثمانين بالمئة من مساحة سوريا؛ وحصر الثورة ضمن نطاق ضيق بعيدا عن العاصمة دمشق لتبقى في الأطراف، هذه المتغيرات أعادت فكرة المنطقة الآمنة إلى الواجهة من جديد؛ وخاصة مع اقتراب الوصول إلى اتفاق حول لجنة صياغة الدستور؛ وما سيتبعها من تحريك الحل السياسي الأمريكي المتمثل بقرار مجلس الأمن 2254 الصادر عام 2015م.
وبعيدا عن التفاصيل التي سوف تناقش حول تطبيق هذه الفكرة؛ سواء من حيث العمق أو الإدارة والسيطرة؛ أو من حيث المدة الزمنية لها؛ أو من حيث شرعيتها بإدراجها تحت اتفاق أضنة المبرم بين تركيا وسوريا عام 1998م لتبرير التنسيق مع نظام طاغية الشام؛ تعتبر هذه الفكرة منسجمة تماما مع الحل السياسي الأمريكي والذي بدأت بوادره تظهر للعيان متمثلة في لجنة لصياغة الدستور؛ ومن ثم وضع دستور يقصي الإسلام عن الحياة ويحقق مصالح الغرب الكافر ويكرس استعماره للمنطقة؛ ومن ثم إجراء انتخابات لا يهم كثيرا من الفائز فيها، طالما هو مقيد بالدستور المصاغ بعناية فائقة، وبذلك تعود سوريا لما كانت عليه قبل الثورة وربما بوجوه جديدة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2XIhojz
- التفاصيل
الخبر:
نفت فصائل المعارضة أي حديث أو علم حول هدنة بينها وبين قوات النظام وروسيا بحسب ما روجت له صفحات وقنوات موالية للنظام.
وقال المتحدث باسم جيش العزة النقيب "مصطفى معراتي"، لبلدي نيوز إن جيش العزة لا علم له بموضوع أو طرح الهدنة، ولم يبلغه أي طرف بذلك.
بدوره، أكد النقيب "ناجي مصطفى" المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير لبلدي نيوز، أنه لا يوجد أي هدنة أو حتى اتفاق حول الموضوع، منوها أن فصائل الجبهة الوطنية مستمرة في القتال لاسترجاع المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام، وأن الجبهة الوطنية لم توافق سابقا على أي طرح لموضوع الهدنة سابقا إلا بانسحاب النظام من المناطق التي سيطر عليها، وعودة المدنيين إليها بأمن وأمان، وبالتالي لا توجد أي هدنة حول هذا الموضوع، حسبما جاء على لسان المتحدث الرسمي". (بلدي نيوز)
التعليق:
إن ما بات يتردد مؤخرا من تصريحات لبعض ممثلي الفصائل عن رفضهم ﻷي هدنة مع روسيا والنظام السوري، في حال لم تنسحب قواتهما من القرى والمناطق التي احتلتها مؤخرا، إنما يفهم منه للأسف قبول هذه الفصائل بمبدأ المهادنة، والذي ما وصلت ثورة الشام إلى ما وصلت إليه إلا بسبب ارتهان قادة الفصائل لداعميهم الذين فرضوا عليهم الهدن الكارثية والمفاوضات القاتلة التي أثلجت صدر النظام وزادت في معاناة أهل الشام.
ولذلك، نهيب بكل مخلص على جبهات العز، أن لا يلدغ من الجحر نفسه مرتين، وأن يرفع مع إخوانه الصوت عاليا لكسر الخطوط الحمراء، والإعلان بالفم الملآن أن غايته هي تحرير أرض الشام برمتها وتطهيرها من رجس نظام اﻹجرام لا القبول بما ترسمه لنا الدول الداعمة واتفاقيات أستانة وسوتشي من ترسيم حدود تذكرنا بأسطوانة 1967 المريرة.
قال تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
النذير العريان
المصدر: https://bit.ly/31VQanT