- التفاصيل
بعد الجريمة الكبرى التي ارتكبها جهاز الظلم العام في تاريخ ٧/٥/٢٠٢٣ بانتهاك الحرمات واعتقال المخلصين من أبناء الثورة ، انطلق حراك مبارك لإسقاط قادة الهيئة العملاء وجهاز ظلمها العام ، لاسترجاع قرار الثورة المسلوب لأهل الشام وفتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم .
و مطالب هذا الحراك كانت واضحة جداً تتمثل ب :
_ إسقاط الجولاني
_ حل جهاز الظلم العام
_ و إخراج المعتقلين من أبناء الثورة والمجاهدين المخلصين
_ فتح الجبهات
إلا أنه بعد اتساع رقعة الحراك بدأت المبادرات تتوالى من شخصيات مختلفة ، و الملاحظ فيها جميعها أنها لم تتمسك بثوابت الحراك و لا بمواقف أبنائه المبدئية ، فظهر أنها في الغالب مبادرات ترقيعية لا تتمسك بالحلول الجذرية ، و اعتبرها أبناء الحراك محاولة للالتفاف على الحراك وإخماده ،
لقد ازداد وعي أهل الشام عبر سنوات الثورة الطويلة ، و ما مر عليهم من مكائد لا تتوقف ، لذلك وقفوا في وجه هذه المبادرات التي لا تخدم إلا قادة الهيئة العملاء .
فما كان من هؤلاء العملاء "الجولاني و شبيحته" إلا السير على نهج الطغاة قبلهم من تشبيح على الثائرين المتظاهرين السلميين ، وقطع للطرقات واعتقال للأحرار ، وما فض الاعتصام أمام المحكمة العسكرية بمدينة إدلب و بطريقة تشبيحية عنا ببعيد .
لقد ظهر أن ثوابت الحراك قد ترسخت عند الثائرين الصادقين ، و أثبتت تجارب الثورات أن الحوار و المفاوضات والجلوس مع الطغاة و منهم الجولاني إنما يصب في صالح الطغاة و المجرمين ويطيل في عمرهم .
فالمفاوضات طريق للتنازل عن الثوابت و إعطاء طوق نجاة للطاغية المتهالك ، و شرعنة لاستمرار بقائهم و سيؤدي ذلك إلى تضاؤل حماس الحراك ، ليتمكن الطاغية من إنهائه و اللعب بخداعه و مكره على تشتيت شبابه ، بالإغراء حيناً و بالقمع أحياناً ، فإذا نجح في ذلك و اطمأن إلى بقاء كرسيه و سلطته عاد أسوء مما كان عليه ، فيتسلط و يبطش دون أن يخشى أحداً .
لذلك على الصادقين من أصحاب المبادرات ، والذين نصبوا أنفسهم على أنهم قادة للحراك بدل أن يبذلوا جهودهم في إقناع الناس بالمفاوضات و يسيروا في منزلقاتها ، أن ينزلوا إلى الساحات هم و كل من يثق بهم متمسكين بثوابت الحراك حتى يزداد قوة و تتحقق أهدافه .
اليوم الثائرون الصادقون الذين يتميزون بالوعي أدركوا أن الحلول النصفية الترقيعية لن تكون إلا في مصلحة الطاغية ، و أن الواجب عليهم أن يتمسكوا بثوابتهم و ما خرجوا من أجله ، لذلك أخذوا على عاتقهم إسقاط القادة العملاء والأجهزة الأمنية المستبدة ، واستعادة قرار الثورة وفتح الجبهات و لإسقاط النظام المجرم.
و كما عاهدنا ربنا على المضي بثورتنا حتى إسقاط بشار المجرم و زبانيته هانحن نعاهد أنفسنا أمام الله للمضي قدماً في حراكنا لإسقاط كل من الجولاني و شبيحته و كل طاغية تسلط علينا و حرف ثورتنا و انتهك حرماتنا و تاجر بدماء شهدائنا .
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا:
مصطفى نجار
- التفاصيل
أفادت إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا في نشرة أخبار الخميس 23/05/2024م بأن عدداً من فعاليات شمال غرب سوريا عبّروا، في بيانٍ لهم، عن تأييدهم للحراك الجماهيري ضد قيادة "هيئة الجولاني"، ووقع على البيان كل من "رابطة نشطاء الثـ.ـورة في حمص، والحراك الثوري لريف حلب الشرقي، ورابطة مهجري سوريا في منطقة "الباب"، والحراك الثوري في مدينة مارع، وتنسيقيات الثـ.ـورة في أخترين، ونقابة المهندسين السوريين الأحرار، وهيئة الحراك المدني لحمص". وأكد الموقعون "رفض التخوين والخطاب التحريضي الذي يصدر عن الدائرة المحيطة بالجولاني والتي تشرعن الظلم والاستبداد"، موجهين "الدعوة من جديد لكل الجنود الموالين للجولاني أن يقفوا مع شعبهم وحاضنتهم وأن يرفضوا أي أمر من شأنه إيذاء أي ثائر على الأرض". وأشار الموقعون على البيان، إلى أن "مطالب الحراك الثوري محقة، والاستجابة لها واجبة، وأمام الجولاني فرصة، بإعلان تنحيه وإيقاف مسلسل البغي والبطش الأمني الحاصل منذ سنوات".
- التفاصيل
لقد صدّعت رؤوسنا أبواق الجولاني وهم يحدثوننا عن الأمن الذي تحلم به السويد !! وعن مكتسبات الثورة !!!
فدعنا يا أخي الثائر نرى الأمن والأمان والمكتسبات التي يتحدثون عنها :
أولاً : هي فرض سلطتهم بقوة السلاح بعد موجة شديدة من الاقتتالات الداخلية التي كانت بأوامر المعلم .
ثانياً : هي فتح المعابر مع النظام المجرم بعد تسليم المناطق وإغلاق الجبهات .
ثالثاً : وهي من أهم المكتسبات بناء السجون واعتقال كل ثائر ومجاهد وحرّ لا يقبل بخطط التطبيع التي يفرضها المعلم وأعوانه .
رابعاً : كان لابد من جهازٍ قمعيٍّ يحافظ على سيادة القائد ، إذ تمَّ صناعة جهاز الأمن بتربية بعثيةٍ بامتياز ، ليشرف بنفسه على تعذيب المجاهدين واعتقالهم ودفنهم بالمقابر الجماعية .
خامساً : بناء الدوارات والمولات وتعبيد الطرقات ، طبعاً عن طريق المنظمات ثم جباية ما يزعمون أنهم انفقوه عن طريق الضرائب المفروضة على الناس ، والمكوس التي أثقلت كاهل أهلنا في المحرر ، و ما هي إلا خطوة للتضييق على حاضنة الثورة حتى تقبل بالمصالحة مع نظام الإجرام .
نعم هذه هي المكتسبات التي صدّعوا رؤوسنا بها ، فإلى متى تقف صامتاً يا أخي الثائر !!!
ويا من تدّعي الحياد إلى متى ستشاهد زعيم العصابة وقطعانه يعيثون فساداً بأرضنا التي تحرّرت بدماء الشهداء الأبرار ، ولم يكتفِ بذلك بل ذهب يتاجر بها ويسلّمها للنظام المجرم منطقة تلو الأخرى !!!
أخي المجاهد لقد رأيت الظلم بحق أهلك ، وكيف قام جهاز الظلم العام بانتهاك الحرمات وكشف الأعراض واعتقال الشرفاء ، وقتل إخوتك في الجهاد فماذا تنتظر لتقف في صفِّ أهلك وإخوانك ؟!!
الوقت الآن ليس وقت الصمت والمشاهدة ، فموجة الثورة الثانية انطلقت وحددت بدقة ووضوح ثوابتها وأهدافها ، حتى إزالة هذه الطغمة المجرمة و استكمال ثورتنا بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام وهذا واجبٌ على كل ثائر ومجاهد ولا عذر لمتقاعس .
=======
علي مـعـاز
- التفاصيل
"كروت وأزرار" للقضاء على ثورة الشام أ. ناصر شيخ عبد الحي