press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

351344119 913544343058940 208418309467094206 n

 

أفاد تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا بإقدام مخابرات هيئة تحرير الشام على اختطاف الشابين مرعي الحسن في مدينة أريحا، وأبو زيد الحمصي في مدينة إدلب، يوم الجمعة، وهما من شباب حزب التحرير، ليؤكدوا بذلك استمرارهم في التغول والبغي على حملة الدعوة وأصحاب كلمة الحق.

ومن ناحية أخرى فقد تواصلت المظاهرات الشعبية الغاضبة ضد ممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام في مناطق ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات الهيئة ضد كل من يرفع صوته في وجه ممارساتها بحق الثورة وأهلها، وطالت الحملة عشرات الناشطين والعسكريين، وشباب حزب التحرير، وتخللها انتهاكات واسعة بحق الأهالي واقتحام للبيوت وكشف للعورات. وخرجت بعد صلاة الجمعة تحت عنوان (نهج الطغاة واحد) مظاهرات في مدن وبلدات الباب وإعزاز وصوران وكفرة والسحارة وبابكة بريف حلب، ومخيمات أطمة الغربية في ريف إدلب، كما خرجت مظاهرات مسائية في مدن وبلدات كفر تخاريم، كللي، أطمة، ومخيمات أطمة الغربية، وتجمع مخيمات الكرامة ومخيمات حريتان وابديتا والفوعة بريف إدلب، ومدن وبلدات الأتارب، السحارة، وعفرين بريف حلب. وندد المتظاهرون بأفعال مخابرات الهيئة وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين، وفتح الجبهات.

 

المصدر: https://tinyurl.com/muzrbmr7

 

 

351345122 260164563348656 8455003087904116008 n

 

 

(syria.tv، الثلاثاء، 10 شوال 1444هـ، 30/5/2023م) "قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إنه "من الضروري أن تقترن التحركات الدبلوماسية الأخيرة بعمل حقيقي على الأرض لإنهاء الحرب في سوريا"، مشيراً إلى أن التحركات الأخيرة "يمكن أن توفر فرصة حقيقية للمضي قدماً".

وفي إحاطة بمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات السياسية والإنسانية الأخيرة، أوضح بيدرسون أن "مجموعة من المبادرات الدبلوماسية عملت على تسريع وتيرة إيجاد الحلول، بما في ذلك مواصلة الحوار المباشر مع النظام السوري، والمخاوف التي أثيرت حول القرار 2254، مثل وحدة الأراضي السورية والعمل نحو المصالحة الوطنية".

الراية: إن التصريحات التركية والأممية وغيرها عن مصالحة النظام لم تكن مصادفة أبداً، فلقد تبعتها خطوات لتحقيق ذلك كان آخرها حضور رأس النظام المجرم أسد مؤتمر القمة العربية في جدة. ولم يكن ذلك فقط ما دلل على المزمع فرضه على الثورة والثوار، بل زاد عليه الحملة المنظمة التي قام بها جهاز مخابرات ما يُسمى هيئة تحرير الشام على شباب حزب التحرير والكثير من النُشطاء ذوي الصوت العالي، وهذا ما أكده تصريح المبعوث الأممي بيدرسون. إن هذا التسلسل يؤكد أن هناك من يعمل في الداخل ليقدم نفسه كأداة لتنفيذ مقررات الخارج التي كان عنوانها بالخط العريض (محاربة الإرهاب والمحافظة على سيادة الدولة السورية)، وما يؤكده أيضاً الحديث عن محاربة فكرة الخلافة عن طريق التغول على العاملين لها والحديث عن الاستحقاقات. إن الثورة اليوم وبعد تصريحات بيدرسون وبعد الأفعال التي نشاهدها تمر بمرحلة عظيمة، فإما أن تتكاتف الجهود وتتوحد وتنطلق لإجهاضها ومنع تنفيذها ومنع أي أداة من تمريرها، وإما أن يبقى الصمت مسيطراً على المشهد فيتم تمريرها وبالتالي تُسلم البلاد والعباد للجزار يمارس عليها هوايته في القتل والتعذيب. فالحذر الحذر، فعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته تجاه ما يحصل، فالمجاهدون المخلصون يجب أن يقولوا كلمتهم، وأصحاب الرأي من وجهاء وفعاليات ووجوه عشائر يجب أن يرفعوا صوتهم، فالقادم لم يعد يحتمل السكوت عليه.

 

المصدر: https://tinyurl.com/evdv3muv

photo 2023 06 01 13 16 02

وقع في يوم الجمعة 26 / 05 / 2023م، (دون خوف من الله ولا مراعاة لحرمة مساجده اقتــحمت عصـــابات أمن السلطة مسجد د. أسامة الزير بجانب  مستشفى دورا الحكومي في مدينة دورا - الخليل أثناء خطبة الجمعة، بعد إهماله من قبل الأوقاف لأكثر من سنتين وعدم توظيف إمام أو قيّم على المسجد،  لتبـطش بالمصلين والخطيب المتطوع، فاعتقلت الخطيب، أوس أبو عرقوب، بعد أن اعتدت عليه على منبر رسول الله، واعتدت على المدرس الدكتور علاء عمرو وتسببت بإغمائه ونقله للمستشفى، واعتدت على آخرين من شباب حزب التحــرير وغيرهم من المصلين  بالهراوات واعتقلتهم)[ بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحـرير في الأرض المباركة فلسـطين].

و الشيء بالشيء يذكر، فإن مخابرات هيئة الجولاني في فجر يوم الأحد 7 / 5 2023م، اقتحمت بعض  منازل شباب حزب التحرير في مناطق سيطرتها؛ إدلب وريف حلب الغربي، بطريقة وحشية و بأساليب خجل منها أبو جهل؛ الذي سُمِّي بفرعون هذه الأمة، ومع ذلك كانت منعته أخلاق الجاهلية من اقتحام بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، وحجزته عن ترويع بنات النبي صلى الله عليه وسلم.

اقتحمت مخابرات الهيئة البيوت في بعيد الفجر؛ الذي يجب أن يستأذن فيه  أطفال البيوت الذين لم يبلغوا الحُلُم على أهاليهم في ذلك الوقت، فكسرت الأبواب وانتهكت حرمات البيوت على أهلها، واعتقلت أصحابها، مع ترويع أطفالهم ونسائهم، وسرقة كل ما وقعت عليه أيديهم، فلم يرقبوا بذلك في مؤمن ولا في بيته إلاً ولا ذمة... وما زالت الاعتقالات مستمرة.

فليعلم القاصي والداني، والقريب والبعيد؛ أن حزب التحـرير ورجاله لا تثنيهم هذه التصرفات التشبيحية - التي قام بها من قبل حكام مصر وسوريا وليبيا والعراق وغيرهم منذ عشرات السنين - عن مواصلة صدعهم بالحق، و كشف خيانة الخائنين وتآمر المتآمرين.

وليعلم أهل ثورة الشام أن هذه الجريمة التي ارتكبتها مخابرات الجولاني هي مقدمة لجريمة أكبر هي السير في طريق التطبيع و المصالحات و تنفيذ ما صدر عن المؤامرات الدولية من مقررات ، و لكننا على ثقة أن كيد الخائنين وتآمر المتآمرين آيل للفضيحة والخسران المبين، قال تعالى: ( وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ)[ يوسف 52].

===
محمد صالح

13

 

بوقاحة فظة يُصرّ النظام التركي على السير ضمن خطوات الحل السياسي الذي رسمته أمريكا، فقد سارع النظام التركي خطوات التقارب مع نظام الإجرام، ساعيا لتنفيذ الحل السياسي عبر إيجاد فكرة القبول بالنظام المجرم وقبول التفاوض معه، من خلال التصريحات المتكررة حول وجوب التصالح والحوار معه، وأخيراً عقد اللقاء الثلاثي بين وزراء تركيا وروسيا والنظام المجرم، وكذلك التصريحات بعقد لقاءات أكثر على مستويات أعلى.

يأتي هذا الإصرار بعد سلسلة من المكائد التي ألحقها النظام التركي بثورة الشام وأهلها، فلقد كانت اتفاقيات أستانة المتعددة، وما لحقها في سوتشي وطهران والرياض، نتج عنها تسليم مناطق شاسعة للنظام المجرم بدءاً بمدينة حلب ومدينة درعا، ثم طريق أتوستراد حلب دمشق وما يحيط به من مدن وقرى في مطلع عام ٢٠٢٠م.

هذا التاريخ من الخذلان والمكر بثورة الشام، وما رافقه من الإمساك بزمام قادات الفصائل والحكومات الوظيفية، جعل النظام التركي يشعر بقدرته على السير أكثر ضمن خطوات الحل السياسي، حتى إن وزير الخارجية التركي اعتبر أصوات الناس التي خرجت ترفض تصريحاته أنها قلة ترفضها انطلاقاً من مصالحها الشخصية، كذلك جعل النظام التركي لا يأبه بأصوات الرفض، ويستمر بتصريحاته، ويؤكد أنه سيكون لقاء جديد في أواسط الشهر الأول من عام ٢٠٢٣م.

ومن عجيب التطبيل، وغريب التبرير أن يُقال إن النظام التركي يسعى للتقارب مع النظام المجرم بحثاً عن مصالحه، أو لتحقيق مكاسب انتخابية، فما الذي يملكه النظام المجرم المتهالك حتى يعطيه للنظام التركي، سواء من حيث المصالح أو لدعم العملية الانتخابية؟ ثم كيف يفسر كل عمليات التسليم السابقة التي ما كان ليحصل عليها النظام المجرم لولا الاتفاقيات السياسية في أستانة وسوتشي؟!

إن سنوات الثورة التي قاربت على الاثني عشر عاماً كانت كفيلة لتصنع وعياً على كثير من أبجديات الثورات، فقد بات مُدرَكاً لدى الكثيرين أن الثورة التي تقبل أن تأخذ المال فإن مصيرها إلى زوال، وأن أنصاف الثورات تعني تضييع التضحيات، وأن قرار الثورة لا بدّ أن يبقى بيد أهلها، وأن ترتيب الصفوف والعمل الجماعي هو من أهم الأسس التي تبقي الثورة متماسكة، وأنه لا بد أن تتصف القيادة السياسية للثورة بالوعي والإخلاص، إضافة لضرورة أن تمتلك مشروعاً واضحا مبلوراً، وكذلك تصوراً كاملا للطريق المُوصل إلى الغاية، وتحقيق الأهداف المرجوة.

إن تشكّل الوعي على كل هذه الأمور يعتبر خطوة مهمة في طريق النصر، إلا أنها بالتأكيد ليست كافية، بل لا بد من السير ضمن خطوات عملية من شأنها أن تحقق هدف استعادة قرار الثورة، حيث إن هذا الهدف لا بد له من عمل جماعي، وأي عمل جماعي يبدأ بفرد أو عدة أفراد يدركون أهمية استعادة القرار، ويشعرون بالخطر المُحدق الذي يحيط بالثورة نتيجة سلبها قرارها، فيتحرك أو يتحركون لجمع الناس من مثلهم، ليتوافقوا على رسم مسار الثورة بما تشكل لديهم من وعي على أبجديات الثورة.

هذه الخطوات العملية يجب أن يكون نبراسها ومستندها قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: ١١٩]، فإن هذا الأمر من الله سبحانه وتعالى يجب أن يعمل به ضمن ميزان مستقيم يميز بين الصادق وبين الكاذب، فليست الخطوات المطلوبة مجرد عملية تجميعية دون أسس واضحة، أو دون تمحيص دقيق لمن هو أهلٌ لأن يكون جزءاً من خارطة الطريق لاستعادة القرار.

ويجب أن لا يغيب عن الأذهان ولا بأي حال بأن النصر الذي نرنو إليه هو من عند الله الواحد الأحد، وهو سبحانه قد حذرنا من حبس النصر، وفقد ولايته حال الابتعاد عن الصادقين والميل نحو الظالمين، فقد قال تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾ [هود: ١١٣].

 

كتبه: 

 

المصدر: https://tinyurl.com/yjmwkhpm