press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

12

 

في الوقت الذي زعمت فيه قيادة ما يسمى هيئة تحرير الشام أن الجهاد قد انتهى، وأن الدعوة إلى الخلافة فكرة متطرفة، وفي الوقت الذي تشهد فيه مناطق إدلب زيارات لبعض الوفود الأمريكية بذرائع مختلفة، تواصل مخابرات الهيئة تغولها على حملة الدعوة من شباب حزب التحرير وغيرهم؛ حيث أفاد تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، بإقدام مخابرات الهيئة يوم الجمعة على اختطاف الشاب أسامة الموسى من مدينة جسر الشغور، لتستمر بأفعالها في محاكاة ما قامت به مخابرات المجرم بشار الذي اعتقل الموسى في زنازينه وسجونه سنوات طويلة فقد خلالها والديه وبقي صابراً محتسباً، ليخرج بعد ذلك ويواصل حمله الدعوة في صفوف حزب التحرير طوال سنوات الثورة، ذلك الأمر الذي لم يَرُق لمخابرات الهيئة فقامت باختطافه سعياً منها لإسكات صوت الحق، وسيخيب ظنها بإذن الله وعند الله تجتمع الخصوم.

وفي السياق ذاته فقد تواصلت المظاهرات والفعاليات الشعبية الرافضة لممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام في منطقة إدلب وريف حلب، عقب حملة مداهمات واعتقالات واسعة قامت بها مخابرات الهيئة طالت العشرات من الناشطين والعسكريين وشباب حزب التحرير، تخللتها انتهاكات واسعة لحرمات البيوت وترويع للنساء والأطفال وكشف للعورات، فقد خرجت بعد صلاة الجمعة في بلدات السحارة وبابكة وكفرة والباب بريف حلب، ومخيمات أطمة الغربية وترمانين بريف إدلب حيث تعرض المتظاهرون فيها لهجوم من شبيحة بلباس مدني انهالوا عليهم بالسباب والشتائم، كما خرجت مظاهرات مسائية في مدن وبلدات كفر تخاريم وأطمة وكللي وأريحا وترمانين ومخيمات أطمة وتجمع الكرامة ومخيمات حريتان وكفروما بريف إدلب، والأتارب والسحارة والباب وعفرين بريف حلب، وذلك في جمعة حملت عنوان "أعراضنا ثورتنا".

 

المصدر: https://tinyurl.com/3za2prvw

photo 2023 05 24 14 11 14

 

 

يقول الحق تبارك وتعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"

"أي إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير أتم والعلم به أكمل: كانت الخشية له أعظم وأكثر" ..... ابن كثير

ويقول تعالى: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا"

"قوله تعالى : ( أسوة ) الأسوة القدوة . والأسوة ما يتأسى به ; أي يتعزى به . فيقتدى به في جميع أفعاله ويتعزى به في جميع أحواله ; فلقد شج وجهه ، وكسرت رباعيته ، وقتل عمه حمزة ، وجاع بطنه ، ولم يلف إلا صابرا محتسبا ، وشاكرا راضيا" ....... القرطبي

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "ألَا لا يَمنَعَنَّ أحَدَكم رَهْبةُ النَّاسِ أنْ يقولَ بحَقٍّ إذا رَآهُ أو شَهِدَه؛ فإنَّه لا يُقرِّبُ من أجَلٍ، ولا يُباعِدُ من رِزْقٍ؛ أنْ يقولَ بحَقٍّ أو يُذكِّرَ بعَظيمٍ"

إن مانراه اليوم بالشمال السوري من المنظومة الفصائلية: من ارتهان القرار لتركيا ومن ورائها أمريكا
وبداية التطبيع مع النظام عن طريق فتح معابر معه
وتصريحات المعلّم بالمصالحة مع النظام
وقتال بعض الفصائل ومنهم مهاجرين
وإعتقال للمخلصين الذين يخططون لفتح معارك ضد النظام
وأخيراً ماحصل في بعض قرى ادلب من اقتحام للبيوت وكشف عورات النساء وسرقت ممتلكاتهم وبعضهن تم الأعتداء عليهن بالضرب

والقادم أدهى وأمرّ لاقدر الله اذا بقي الأمر على ما هو عليه

ومع كل هذه الكبائر التي وقعت ولا زالت تقع لم نرى أي موقف تجاه هذه الأفعال من العلماء والمشايخ إلا القلة القليلة

لم هذا السكوت وإلى متى ؟؟
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم : "إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثوا دينارًا إنما وَرَّثوا علمًا" ؟؟؟

ألستم أيها العلماء من تعلمون الناس ان الرزق والأجل بيد الله ؟
ألستم من تعلمون الناس أن قول الحق فضيلة وأن السكوت عن الباطل والإجرام والظلم ذلٌ وحرام ؟؟

ألم يكن لكم في البوطي وغيره عبرة ؟

أين أنتم من سلطان العلماء العز بن عبد السلام ؟ أين انتم من عبدالله بن مسعود؟

ألستم من تعلمون الناس أن "سيِّدُ الشُّهداءِ حمزةُ بنُ عبدِ المطَّلبِ ، ورجلٌ قام إلى إمامٍ جائرٍ فأمره ونهاه فقتله" ؟؟

أيها العلماء في الشمال المحرر ...
"أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ، أفلا تعقلون "

أيها العلماء ... احذروا غضب الله عليكم بسبب صمتكم عن الظلم وانتهاك الأعراض:

"وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ"

===
إسماعيل ابو الخير

347109572 962636941594532 1884417240961591246 n

 

 

بعد اتصالات واجتماعات وزيارات وتبادل التهاني ونشاطات دبلوماسية محمومة مع النظام السوري المُجرم قام بها مسؤولون من مختلف الدول العربية، وكان آخرها وأهمها اجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في العاصمة الأردنية عمان، وقرّروا فيه إنهاء المقاطعة ضد النظام السوري، والسماح له بالعودة إلى حضن الجامعة العربية.

بعد ذلك توّج الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط هذه التحرّكات بقوله: "إنّ الرئيس السوري بشار الأسد يمكنه المشاركة في قمّة الجامعة العربية هذا الشهر"، وأضاف: "سوريا منذ الليلة عضو كامل العضوية في جامعة الدول العربية، وابتداء من يوم غد لها الحق في المشاركة في أي اجتماع، وعندما تُرسل الدولة المُضيفة - السعودية – الدعوة فيمكن للأسد الحضور إذا رغب في ذلك".

وبذلك يكون قرار تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية الذي اتخذ في تشرين الثاني/نوفمبر سنة 2011 بسبب قمع النظام العنيف للاحتجاجات المناهضة له قد رُفع، وتكون الجامعة العربية بذلك وكأنّها قد سامحته على قتله مئات الآلاف من أهل سوريا، وتهجيره الملايين منهم قسراً عن بلداتهم.

والغريب أنّ الدول العربية وبالذات مصر والسعودية والأردن لم تشترط على النظام السوري أية شروط لعودته للجامعة، بل إنّها هي التي تتهافت عليه لإعادته إلى حظيرتها، والأغرب من ذلك أنّ نظام بشار هو الذي يتمنّع ولا يظهر أي تحمس للعودة.

فهذه هي طريقة الدول العربية التابعة في تناول القضايا الحيوية، فقضية جوهرية كقضية طغيان نظام بشار وقتله لشعبه وتشريد الملايين منهم لا تعتبر بالنسبة لهم قضية ذات بال، فما يأتيهم من أوامر من أمريكا يُسارعون إلى تنفيذها من دون تردد، فلا يسألون أنفسهم مثلاً لماذا يتم إرجاع نظام بشار إلى الجامعة؟ ولا يهتمون بسؤال أنفسهم مثلاً هل تغيّر بشار وبدّل، أم بقي على الحالة نفسها التي كان عليها لحظة خروجه من الجامعة، حتى ولا يُطالبون بوجود نفوذ لهم داخل سوريا كما تفعل إيران وتركيا، فالمهم عندهم هو تطبيق التعليمات والأوامر فقط وليس أي شيء آخر.

وفي المقابل نجد أنّ إيران مستمرة في تثبيت نفوذها في سوريا، بل وتتوسّع فيه على كل المستويات والأصعدة، ففي الوقت الذي تتهافت الدول العربية على التطبيع مع بشار بدون الحصول على أي مقابل فإنّ إيران تُعمّق وجودها في سوريا من خلال أعمال سياسية ودبلوماسية ناجحة، تترجم تحقيق أهداف عملية محدّدة وتعكس مدى تعاظم النفوذ الإيراني داخل سوريا، ففي زيارته الأخيرة لسوريا بحث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مع بشار الأسد ملفات الأمن والاتصالات وإعادة الإعمار، واصطحب معه خمسة وزراء من حكومته لتنفيذ المشاريع الإيرانية في سوريا ومنها مشروع ربط سوريا بإيران والعراق بخط سكة حديد.

واستقبل الرئيس الإيراني في دمشق استقبالاً مهيباً حافلاً ظهرت فيه الشعارات الطائفية المؤيدة للتشيع والمعبرة عن احتفاء سوريا بإيران شعبياً ورسمياً.

ففرق كبير بين الدبلوماسية الإيرانية الفاعلة النشطة والتي تمخض عنها وجود حضور إيراني عسكري واقتصادي واجتماعي في سوريا، وبين الدبلوماسية العربية البائسة التي لا تزيد عن كونها ثرثرة كلامية لا تُنتج أية أعمال ذات قيمة.

فالذي يريد أن يكون له نفوذ في سوريا أو في غيرها يجب أن يستثمر أولاً في الجانب العسكري من خلال قواعد عسكرية ومنشآت، أو جيوش ومليشيات، كما تفعل إيران وتركيا وأمريكا وروسيا في سوريا، فبدون الوجود العسكري لا قيمة لكل الأفعال الدبلوماسية.

وسوريا بالذات هي أخطر وأهم مكان في الشرق الأوسط، فهي من ناحية جغرافية مركز بلاد الشام، فتتصل سوريا بفلسطين المحتلة وبتركيا والعراق، وما يجري فيها من أحداث يؤثّر على المنطقة برمتها، فهي واسطة العقد، ومنها تُبنى الدول وتتحد وتتكامل، ومنها تنهار الدول وتتشظّى وتتلاشى.

والدول العربية ساعدت النظام الإجرامي في بدايات ثورة الشام ومكّنته من الصمود أمام ضربات الثوار، فاشترت قادة الفصائل ورشتهم بالمال، وبعثرت قوتهم، وفرّقت جمعهم بالتحايل عليهم، وهو ما مكّن النظام من البقاء، فلماذا لا تطلب هذه الدول العربية الثمن مقابل هذه الخدمة الضخمة التي قدّمتها لبشار المجرم؟!

لا يوجد في السياسة اليوم تقديم خدمات بلا مقابل، فالسياسة مصالح متبادلة وتقديم أثمان وكسب نفوذ، لكنّ الدول العربية لا تفهم من السياسة إلا الطاعة العمياء للدول الغربية!

حتى إنّ هناك الكثير من الحكام العملاء الذين لديهم إحساس بقيمتهم يقايضون أسيادهم مقابل الخدمات التي يقدّمونها لهم، فعلى الأقل على هؤلاء أنْ يطلبوا المكافآت لقاء خدماتهم التي يقدّمونها لأولئك الأسياد.

إنّ بؤس هذه المنظومة السياسية العربية لعله يُنذر بقرب زوال هذه المنظومة من جذورها، فالثورة قادمة من جديد، وهي قادمة لا محالة، وهي لن تُبقي لهؤلاء الحكام البائسين أي أمل في البقاء، فعليهم إعادة النظر بما هم فيه من تبعية إن لم يكونوا غافلين.

 

كتبه: 

 

 

المصدر: https://tinyurl.com/3umhyry8

photo 2023 05 20 09 45 41

 

 

يقول تعالى: ﴿وَٱلَّذِينَ هُمْ لِأَمَٰنَٰتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَٰعُونَ﴾.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا عمل أحدكم عملً فليتقنه.

إن مما لاشك فيه أن مهنة الإعلام هي من أقوى المهام في أي دولة من الدول فممكن أن تتأثر دولة أو أمة
بفكرة ما بسبب الإعلام بدون أي استخدام للقوة
ورأينا ماحدث في بداية الثورة كيف تم استقطاب كثير من المناطق والكثير من أبناء الأمة من دول مختلفة بسبب الإعلام عندما كانت الغاية من الإعلام مرضاة الله، وكشف طاغية الشام وتحريك الشارع ،وتحريكه أنظمة الكفر كافة بسبب ماتم نشره على الإعلام
وبعد أن دخل المال السياسي القذر صار الإعلام تجارة يتاجر به لمنفعة شخصية أو منفعة جماعة ما،
وعمل أغلب الإعلاميين في المنظمات ونسوا أو تناسوا الثورة
ولكن مارأيناه بعد الزلزال أن بعض الإعلاميين تحركت فيه المشاعر وعمل  بما يمليه عليه دينه في مساعدة المتضررين ورأينا البعض يوم قتلى جنديرس والبعض في المخيمات لمساعدة المحتاجين
فنسأل الله ان يأجرهم على عملهم
ولكننا نتساءل اليوم أين هم مما يحدث
من تطبيع الفصائل مع النظام وأين هم مما يحدث
في ريف إدلب كدير حسان والسحارة و الأتارب وغيرهم من المناطق من انتهاك للحرمات واقتحام للمنازل
أليسوا أعراضنا وأخواتنا؟!

اعلموا ان هذه المهنة أمانة فإما أن تعملوا بها كما يُرضي الله أو ستكون عليكم حسرة يوم لاينفع ندم.
يقول ابن كثير : ﴿وَالَّذينَ هُم لِأَماناتِهِم وَعَهدِهِم راعونَ﴾
 أي إذا اؤتمنوا لم يخونوا ، بل يؤدونها إلى أهلها ،وإذا عاهدوا أو عاقدوا أوفوا بذلك ،لا كصفات المنافقين الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " آية المنافق ثلاث :إذا حدث كذب ،وإذا وعد أخلف ،وإذا ائتمن خان "

------
إسماعيل أبو الخير

 

 

 

345624828 1215371009112734 6764025499802181558 n

أفاد تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، بقيام مخابرات هيئة تحرير الشام يوم الجمعة الماضي، باختطاف الشابين سامر عيد وإبراهيم أبو دجانة وكلاهما من مدينة أريحا، وذلك خلال عودتهما من مدينة إدلب، وكذلك اختطاف المهندس رضوان الخولي السبت؛ أثناء مداهمة منزله في مدينة إدلب. يُذكر أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها خطف ثلاثتهم، فسامر عيد اختطفته مخابرات الهيئة مرتين وتُعتبر هذه الثالثة، وكذلك يُعد هذا هو الاختطاف الثاني لإبراهيم أبو دجانة ورضوان الخولي وهو من مهجري الغوطة الذين رفضوا مصالحة نظام أسد. وختم التصريح بالقول: إن هذه الأفعال وغيرها لن تُثني بإذن الله حملة الدعوة عن متابعة سيرهم في قول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعن الوقوف بوجه المؤامرات التي يُسعى لتمريرها على أهل الثورة. ولقد ظهرت حقيقة مخابرات الهيئة، وأصبح واجبا على المجاهدين الصادقين من أبنائنا وإخوتنا التمايز عنها، حتى لا ينالهم وزر هذا الظلم والبغي، فإن يوم الحساب قريب والظلم ظلمات يوم القيامة.

من ناحية أخرى شهدت مدن وبلدات متفرقة في الشمال المحرر مظاهرات رافضة لعمليات الاعتقال التي نفذتها هيئة تحرير الشام في إدلب مؤخراً، ولتطبيع الدول مع نظام الإجرام. وخرج المتظاهرون عقب صلاة الجمعة، إلى الشوارع والساحات في مدن إعزاز وكفرة وصوران والأتارب ودارة عزة وبابكة والسحارة بريف حلب وأحد مساجد إدلب المدينة وبلدات كفر تخاريم وكللي وعرب سعيد ومخيمات أطمة في ريف إدلب. وتداولت صفحات محلية وناشطون تسجيلات مصورة للمظاهرات التي شهدتها البلدات والقرى، حملت مطالب الإفراج عن المعتقلين في سجون تحرير الشام، ورفض سياسة الاعتقالات التعسفية التي تنفذها، بالتزامن مع حملة تطبيع خارجية لإعادة الشرعية للنظام المجرم.

 

المصدر: https://tinyurl.com/3373uhw9