press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

4112020raya

 

هل أصبحت نصرة رسول الله ﷺ جريمة يستحق صاحبها الاعتقال؟! أم أن تحميل حكام المسلمين ما افترضه الله عليهم من وجوب نصرة رسول الله أصبح تهمة تلاحِق عليها أمنيات فصائل الشمال؟! بهذا التساؤل عقّب المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا، في بيان صحفي، على اعتقال أمنيات فصيلي جيش الإسلام والسلطان مراد لمحمد رامز أحد شباب الحزب؛ وذلك على خلفية كلمة ألقاها محمد في مظاهرة عفرين في ريف حلب الشمالي نُصرة لرسول الله ﷺ حمّل فيها مسؤولية الاقتصاص ممن أساء له ﷺ لحكام المسلمين أجمعين؛ وعلى رأسهم أردوغان رئيس تركيا وأكد فيها أنه لو كان للمسلمين دولة وإمام ما تجرأ أحدٌ أن ينال من مقام رسول الله ﷺ. ودعا البيان أهل الشام أن يقفوا في وجه هذه التصرفات الرعناء، وقال: ما خرجنا في الثورة على نظام حبس أنفاس الناس وقمع أصواتهم لنلاقي نسخة عنه بوجوه جديدة! وحذر من أن يستمر هذا الغي ممن يدّعي الثورة وهو ليس من أهلها.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3kUQzAk

 

 

21102020raya


من المعلوم أن الحضارة هي مجموعة المفاهيم عن الحياة، وهي خاصة تتبع وجهة النظر في الحياة وتحدد نمط العيش الذي تحياه الأمة أو الشعب (كالأفكار والعقائد والأحكام الشرعية)، بينما المدنية هي الأشكال المادية في الحياة فهي عامة لكل الأمم، وليست خاصة بأمة دون أمة، ما لم تكن متعلقة بوجهة النظر عن الحياة؛ فالعلوم والصناعات وما ينتج عنها كالقمر الصناعي والسيارة والموبايل والدواء والأدوات المادية هي عامة ليست مقتصرة على أمة معينة ولا على حضارة دون حضارة بل هي مشتركة بين جميع الأمم والشعوب... ولكن الملاحظ أن الدول القائمة على العقيدة الرأسمالية رغم أن الاستعمار هو طريقة نشرها للحضارة الغربية، إلا أنها أيضا عملت على نشر نتاجها المادي وربط طراز العيش القائم على وجهة النظر به، وجعل ذلك هو السائد عالمياً، والغاية من هذه العملية أمران:

الأول: ربط الدول الأخرى بالدول الغربية، لأجل الترويج لبضاعتها ومنتجاتها الصناعية، وسرقة اقتصاد الشعوب بالترويج للبضاعة الاستهلاكية حصراً.

والثاني: أن الترويج للمدنية الغربية عالمياً بمثابة الرمي التمهيدي للترويج لقيم الحضارة الغربية عالمياً، وخاصة في البلاد الإسلامية.

فالمدنية الغربية كانت مثل إبرة المخدر التي تعطى للمريض قبل العملية الجراحية، ثم وفي غرفة العمليات يفعل الطبيب بالمريض ما يشاء والمريض لا يشعر.

وكذلك فعلت الدول الغربية في البلاد الإسلامية، فبعد أن تخدّر كثير من المسلمين بالمدنية الغربية وصاروا مضبوعين بقيم الحضارة الغربية وطراز العيش الذي لم يعودوا يتصورونه بدونها، وأصبح الربط بين التقدم في الأشكال المدنية في الغرب ومفاهيم الحضارة الغربية ومنها الديمقراطية وفصل الدين عن الحياة والحريات والنفعية وغيره أمرا لازما، لأجل هذا كان على دولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله أن تسعى جاهدة للتخلص من شوائب المدنية الغربية وليس الحضارة فقط، وفي الوقت ذاته تسعى للترويج للمدنية المتعلقة بوجهة نظرها عن الحياة، لتكون هي السائدة.

فمثلا طراز البناء الغربي لا يراعي الستر ولا يراعي الفصل بين الرجال والنساء في الحياة الخاصة، لذلك يجب تغييره ونشر شكل البناء الإسلامي الذي يراعي هذه الأمور.

أيضا دولة الخلافة ستعيد استخدام معايير الأطوال والمساحات والأكيال والأوزان الإسلامية كلها من جديد، ليسهل تصور الأحكام الشرعية المتعلقة بها وتطبيقها، وتنبذ داخلياً الأمور المدنية الغربية طالما هناك بديل إسلامي، وتحاول الترويج لهذه المدنية الإسلامية عالمياً، فتعيد مثلا القياس بالجريب والقصبة والقفيز للمساحات الزراعية، وتعيد الإصبع والقبضة والذراع والباع والميل والفرسخ والبريد للأطوال، وتعيد المد والصاع والوسق للمكيال...

صحيح أن الكيلو والمتر واللتر مقاييس عالمية، ولكن الأولى بدولة الخلافة أن تكون مدنيتها المتعلقة بالأحكام الشرعية هي السائدة، خاصة وأن التكنولوجيا الحديثة سهلت الأمور فيمكن العودة لهذه المدنية بسهولة وسلاسة عبر إنتاج موازين إلكترونية.

وعلى فقهاء وعلماء دولة الخلافة أن يضبطوا المدنية المتعلقة بوجهة النظر الإسلامية في شتى نواحي الحياة، ولا يكتفوا بإنتاجها فقط، وعلى الخلافة جعل هذه الأشكال المدنية هي السائدة داخلياً لأن ذلك جزء من تطبيق الإسلام ورعاية الشؤون بأحكام الشرع، كما تسعى دولة الخلافة لنشر ذلك عالمياً كوسيلة من وسائل الدعوة، بحيث تنجذب قلوب الشعوب لطراز العيش الإسلامي، تمهيداً لدخولهم في دين الله أفواجاً عبر الفتوحات وحمل الدعوة.


بقلم: الأستاذ معاوية عبد الوهاب

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3oaBoop

 

تلاعب شركة وتد جريدة الراية

 

أعلنت شركة "وتد للبترول" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" الخميس، عن رفع أسعار المحروقات في محافظة إدلب، متذرعة بارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية. ويأتي ذلك للمرة الخامسة خلال شهرين حيث سبق أن أعلنت الشركة عبر معرفتها على مواقع التواصل رفع أسعار المحروقات في محافظة إدلب، لأسباب باتت متكررة. وشمل رفع الأسعار كلاً من "البنزين" الذي وصل إلى 4.60 ليرة تركية، وكذلك "المازوت" 4.50 ليرة تركية، وحلقت جرّة الغاز المنزلي في ارتفاع جديد حيث سجلت سعر 65 ليرة تركية، الأمر الذي يزيد تفاقم الوضع المعيشي المتدهور.

الراية: إن تلاعب شركة وتد، التابعة لما تسمى حكومة الإنقاذ بأسعار المحروقات وغيرها يؤكد المؤكد من أنها حكومات تسلط وجباية عن سبق إصرار وتصميم، للضغط على الناس ومحاربتهم في قوت يومهم، بأوامر الداعمين، للقبول بالعودة إلى حضن النظام السوري عبر بوابة الحل السياسي الأمريكي. هذا وقد هاجم القيادي السابق في هيئة تحرير الشام، أبو العبد أشداء، قادة الهيئة وطالبهم بإصلاح صورتهم أمام الحاضنة الشعبية وليس أمام الغرب. وقال أشداء في تسجيل نشره عبر قناته في "تلغرام" الأربعاء الفائت: إن على "قادة هيئة تحرير الشام أن يسعوا إلى تبييض صورتهم أمام حاضنتهم الشعبية في المحرر، وهذا أهم من تبييض صورتهم أمام الغرب". وأضاف أنه يجب على قادة الهيئة "الرحمة والتواضع والشورى" وعدم تحييد الناس عن طريق الثورة بـ"المظالم التي تضر ولا تنفع وتفسد ولا تصلح". وطالب قادة الهيئة بـ"إصلاح القضاء في المنطقة عبر تسليمه لسلطة قضائية وإعطائه صلاحيات كاملة لا يتدخل بها أحد، وإخضاع السجون للمحاكم والمراقبة".

 

جريدة الراية: https://bit.ly/347TgY8

 

7102020raya

 

في إطار الحملة المتواصلة "لا لجريمة الحل السياسي! نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة" وتحت هذا العنوان، نظم شباب حزب التحرير، الجمعة، وقفة في مخيم عطشان من تجمع مخيمات أطمة الغربية، بريف إدلب الشمالي، وطالبت الشعارات واللافتات المرفوعة بإفشال الفخّ الأمريكي، باعتبار أن الحل السياسي مرفوض عمله، مذموم مروّجه، ملعون منبعه.

جريدة الراية: https://bit.ly/3npylIH

 

من أهداف جريمة الحل السياسي جريدة الرةي

 

أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب: أن الجميع يطمع في التخلص من النظام المجرم؛ والعودة إلى حياة كريمة مستقرة؛ بعيدا عن حياة الذل والعبودية تحت ظل طاغية الشام. فيجب أن يعلموا أن طاغية الشام هو عميل أمريكا؛ لتطبيق أحكام الكفر عليهم والمحافظة عليها؛ ومحاربة كل من يدعو لتطبيق الإسلام، ومن أجل إذلالهم وظلمهم واستعبادهم ونهب ثرواتهم. عندما خرج أهل الشام عليه؛ أعطاه الغرب الكافر الضوء الأخضر ليمارس إجرامه من قتل وتدمير وتهجير. فكيف سيكون شكل العودة في ظل هذا الواقع المؤلم؟! لن يسمحوا لأحد بالعودة؛ إلا بعد أن يتوسل إليهم؛ ويثبت أنه عبد مطيع؛ ومستعد ليعيش حياة الذل والعبودية هو وأبناؤه من بعده، وأنه لن يعود للثورة على عميلهم من جديد، وقتها فقط ربما يقبلون توبته! وهذا أحد أهداف جريمة الحل السياسي الأمريكي.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/349YYZx