- التفاصيل
نشر موقع (روسيا اليوم، الأحد، 26 جمادى الأولى 1442هـ، 10/01/2021م) خبرا قال فيه: "قالت فائزة رفسنجاني، نجلة الرئيس الإيراني الراحل، هاشمي رفسنجاني، إن "تدخل إيران في سوريا خلف 500 ألف قتيل" مشیرة إلى أن والدها عارض مشاركة إيران في الحرب في سوريا.
وأضافت نجلة رفسنجاني أن والدها، الذي كان يشغل منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام (بعد انتهاء ولايته الرئاسية)، عارض مشاركة إيران في الحرب في سوريا، وأبلغ ذلك لقائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري، قاسم سليماني، منذ بداية الأزمة في سوريا.
وقالت رفسنجاني في مقابلة مع موقع "إنصاف نيوز" الإصلاحي: "لقد استشار سليماني والدي قبل ذهابه إلى سوريا، وأبلغه الوالد بألا يذهب" إلى هناك.
وتابعت: "في ذكرى اغتيال سليماني، لا نسمع أحدا يتحدث حول ما فعله، لكن والدي کان يتمتع بذكاء وبعد نظر، وقد نصحه بعدم الذهاب، وكان على حق".
وتساءلت النائبة السابقة في البرلمان: "ماذا أنتجت تصرفات سليماني وسياستنا المقاومة؟ ماذا حققت لنا في مجالات الاقتصاد والحريات والسياسة الخارجية؟"، وأضافت أن "سياسة المقاومة لم تترك لنا شيئا لنفخر به!".
وانتقدت فائزة رفسنجاني سياسة إيران في المنطقة وقالت إنها "أدت إلى فقداننا أصدقاءنا، وأصبحت سياستنا الخارجية تشبه السياسة الداخلية، حيث تحول المؤيدون إلى منتقدين، ثم تبدل المنتقدون إلى معارضين".".
جريدة الراية: https://bit.ly/2XVLTjJ
- التفاصيل
ّخلق الله سبحانه وتعالى كل شيء وجعل له مهمةً يؤديها ليحيى بها، فكلٌ ميسرٌ لما خلق له، وبنى السماوات بنياناً عظيماً، ومهّد الأرض وثبّتها بالرواسي العظام تثبيتاً حتى لا تميد، وسخّر ما في السماوات والأرض لهذا الإنسان ليقوم بمهّمته فيعمرها ليحيى حياةً طيبة.
فالعمارة والبنيان الثابت هو البناء ذو القواعد والعماد الراسخة والسياجات المتينة والأسورة القوية التي تحوطه، وإنّ المواد الرابطة بين مكونات هذا البناء يجب أن تكون قابلةً للالتحام ومنسجمةً مع مكونات البناء وكلّ بحسب تركيبه، والهدف منها هو تحقيق التكامل التام والفعّال للحفاظ على ثباتها وقوة تماسكها لفتراتٍ طويلة.
فحين يؤمن الإنسان بالجهة التي وضعت له النظام أو المخطط المرسوم له لبناء بيته أو مختبره أو مصنعه، ويعي حقيقة القواعد المثبتة فإنه يطمئن إليه ولا يضطرب، فيأوي اليه أو يعمل فيه، وهذا معلومٌ عند كل من يعقل.
وكذلك عمارة الدولة الثابتة ذات قواعد راسخة وسياجاتٍ متينةٍ وأسورةٍ قويةٍ لحمايتها، وما يميّز هذه العمارة أنّها تنمو وتتحرّك وتعقل وتتكاثر وتنتقل، فاللبنة الرئيسة فيها هو الإنسان وعلاقاته الدائمية التي تحتاج إلى تنظيم وكيان يشرف على تطبيق هذا النظام وتنفيذه.
ففطرته أو برمجته الداخلية التي أوجدها الله سبحانه جعلته كائنا اجتماعيا حيا مميزا بالعقل والإرادة.
فكيف سيتم بناء هذا الإنسان وما هي المواد الرابطة بينه وبين القواعد والسياجات والأسورة؟، هل هي رابطةٌ مادية كما في الجمادات أم هي المعلومات والأفكار (نظام التشغيل الخاص بهذا الجهاز الإنسان)..؟!،
والجواب الحتمي بل هي الأفكار والمفاهيم التي يحملها الإنسان الذي حل عقدته الكبرى فآمن بالخالق المدبر وآمن بما بعد الحياة الدنيا من بعث وحساب إيمانا يقنع العقل ويوافق الفطر فيمتلئ القلب بالطمأنينة وبالتسليم لكل ما يصدر عن هذه الجهة المدبرة من نظام ومعالجات تحقق سعادته وفوزه لأنها ممن خلقه وفطره وهو أحكم الحاكمين. (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
أفلا يرون أنّ الأجهزة التي تنتجها مصانع ومختبرات الكمبيوترات والجوالات، لها أنظمة تشغيلٍ خاصة متوافقة ومرتبطة برباط وثيق مع ما برمجوه كقاعدة بيانات غير مرئيّة، أوليسوا يعلمون ما صنعوا؟! وأنّه لا يحق لأحدٍ المساس بها ويسمّونه ببراءة اختراع أو أنّ الحقوق محفوظة، فيصرّحون من أجل ذلك باسمهم واسم منتجهم، ويضعون له ختماً خاصاً لمنع التزوير، لضمان سلامة المنتج وحسن أدائه، ليعمل بأقصى طاقة ولفتراتٍ طويلة، وإنّ أيّ تلاعبٍ في البرمجة ونظام التشغيل أو العبثٍ فيها تسبب لتلك الأجهزة ضعف الأداء أو تخريب الأجهزة. وإن المعتدي على الحق من اختلاس أو استراق يتعرض للمسائلة والعقاب.
فعجبا أمرهم!! إذ الذي لا يرضونه لأنفسهم ينسبونه لخالقهم سبحانه الحليم الرحمن.
إن بناء الدولة "المركز" (الخلافة على منهاج النبوة) كمثل المخدّم الأم أو الكمبيوتر المركزي ومركز البث، فهي مركز الإشعاع الكلي ذات القدرات الفائقة لارتباط جميع الأجهزة الأخرى بها وفق نظام شبكات معلوماتية مخصوصة، ويقوم هذا الكيان أو الثلة من أمة الوسط بتطبيق الأنظمة والمعالجات من الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وهذا النظام يتوافق مع فطرة الإنسان ذكرا كان أم أنثى لتحقيق الهدف الذي من أجله خلقهما حتى ينعما بالطمأنينة، ويطهّر الوسط من كل ما يفسده.
إن نظام الحياة هذا هو الإسلام العظيم الذي أمرنا الله العليم الخبير بالتزامه وهو الدين ارتضاه لنا خالقنا وأنزله على رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم، وهو يحتاج إلى دولة تطبقه وتجعله مجسدا في واقع الحياة وتحمله رسالة إلى العالم لتنقذه من ظلمات الجهل والعسف والتسلط.
ولا بد أن تبقى هذه الدولة قائمة بوظيفتها وفق أحكام ربها تسهر على أن تبقى أفكار الإسلام نقية مبلورة وأن تكون أحكام المعالجات منبثقة عن العقيدة الإسلامية لا تدخلها شائبة ولا يعتريها خلل.
فبالمبدأ والأفكار تقوم الدول وتبقى قائمة، وتبقى الأمة حية، وتبقى راية العقاب خفاقة تملأ الآفاق.
-----------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رضوان الخولي
- التفاصيل
▪ من بيوت الله، انطلقت ثورة الشام قبل عشرة أعوام، تلهج ألسنة الثائرين بالتكبير، وتصدح حناجرهم بهتاف الثورة الأجمل: "قائدنا للأبد.. سيدنا محمد"، هتاف ألهب حماس الثائرين وأحيا في نفوسهم نبض العزة بالإسلام والشوق للحكم به؛ هتاف أغاظ رأس الكفر أمريكا التي أدركت تميّز ثورة الشام عن باقي انتفاضات المنطقة، وأيقنت حاجتها لتجييش عملائها لوأد الثورة قبل أن يستفحل أمرها ويزداد خطرها، فاستنفرت خيلها ورجلها لحماية عميلها نظام أسد المجرم، فكان أن وزعت الأدوار على الأعداء ومن يلبسون نفاقاً ثوب "الأصدقاء" لاحتواء الثورة وحرفها عن مسارها، عبر القصف والبطش والتدمير تارةً، وعبر المكر السياسي الذي يقطر سماً زعافاً تارةً أخرى.
▪ أما القصف والبطش والتدمير، فقد تقاسمت أدواره كل من روسيا وإيران وحزبها في لبنان ومن لف لفيفها من مليشيات إجرام حاقدة على الإسلام وأهل الشام. وأُوكل دور المكر السياسي ونصب الفخاخ السياسية لعرقلة مسيرة الثورة لكلٍّ من النظام التركي والقطري والسعودي، فكانت سياسة الاحتواء وإغداق الأموال لشراء الذمم من أخطر وأمضى أسلحة أعدائنا للفتك بثورتنا.
▪ وبعد أن بلغت مساحة المحرَّر ما يقارب 80 بالمائة في سنوات الثورة الأولى، اضطربت البوصلة وانحرف المسار، وبدأ مسلسل خسارة المناطق التي بُذلت لتحريرها الدماء والأشلاء، منطقة تلو الأخرى، بالتزامن مع إجرام هستيري مستمر طال البشر والشجر والحجر بضوء أخضر أمريكي وتواطؤ أممي، مترافقاً مع سلاسل متلاحقة من المؤامرات والمؤتمرات، من جنيف إلى فينّا إلى الرياض وأستانة وسوتشي.
▪ أما أحدث ما وصل إليه كيد المجرمين، فهو الحديث عن مسرحية انتخابات هزلية تحت إشراف نظام الإجرام ومشاركة طاغيته، مع "منافسة" محتملة من وجهه الآخر، ائتلاف العمالة والدياثة السياسية التي جسّدها رئيسه نصر الحريري عبر الحديث عن "لجنة انتخابية" تعطي النظام شرعية زائفة وتمهد لوأد الثورة كخطوة في خطة تدفع باتجاهها أمريكا عبر أدواتها وصنائعها لفرض الحل السياسي الأمريكي الذي يثبت أركان النظام ويحارب كل من خرج ثائراً عليه، مع الإبقاء على المؤسسات الأمنية والعسكرية جاثمة على صدور العباد.
إلا أن ردة فعل أهل الشام التي أثبتت أن جذوة الثورة لا تزال متقدة في نفوسهم، رغم الصعاب والألم وعظم التضحيات، أجبرت الائتلاف، ومَن وراءه، إلى الإعلان عن "تجميد" خطوة التطبيع ووصمة العار هذه لا إلغاءها.
أما الموقف الأمريكي الممعن في التضليل، فهو ما أعلنه المبعوث الأمريكي الأسبق الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أن بلاده لن تطبّع العلاقات مع النظام السوري، ما لم يتخذ خطوات لتبني القرار الأممي 2254، المتعلق بالعملية السياسية في البلاد، وما أعلنه قبل ذلك من أن أمريكا لا تريد إخراج روسيا من سوريا ولا إسقاط النظام ولا تغيير بشار، إنما فقط "تعديل سلوكه". أمريكا التي تتلطّى في مواقفها خلف خونة عملاء لها اضطرت أن تحرق أوراقهم بل وأن تكشف سوءاتهم!
▪ أما تشكيل ما تسمى "اللجنة الدستورية" وما عقدته من جولات بين النظام وظله برعاية أممية، تمهيداً لصياغة دستور علماني خالص، يعلن الحرب كسابقه على دين الله وشريعته، ويقصي الدين عن الحياة والمجتمع والدولة، لتبقى الشام ترزح تحت نير ثقافة الغرب الكافر وسمومها؛ نقول: إن تشكيل هذه اللجنة وما ترمي إليه يلخصه ويعبر عنه ما تداوله المبعوث الأممي بيدرسون وجوقته في خضم حديثهم عن "عدالة تصالحية"، ما كانوا يجرؤون على ذكرها عند تدشين مكر مؤتمراتهم في جنيف1 عام 2012.
▪ طبعاً هذا مكر أعداء الله، ولا يعني أنهم نالوا مرادهم، فهم وإن كسبوا بعض جولات من الصراع المحموم بين الحق والباطل، إلا أن العقبات أمام الأعداء كأداء، وعلى رأسها الحاضنة الشعبية التي يحاولون كسر إرادتها بكل وسيلة شيطانية ممكنة لتكفر بثورتها وتخضع لما يملى عليها، وعلى رأسها التضييق الاقتصادي الممنهج ممن تسلطوا على رقاب الأمة من قادة وفصائل وحكومات زعمت تمثيل الثورة، والأمة تضعها في خانة واحدة مع كل من يتآمر عليها لإجهاض ثورتها.
▪ إن عدم نجاح أعدائنا حتى الآن في تحقيق مرادهم لا يعني أننا انتصرنا. ولكن جرح الأمة النازف على أرض الشام يستنهض همم الصادقين ونخوة الغيورين على دين الله وعباده لضبط البوصلة وتصحيح المسار، وإلا فإن الثورة وأهلها، حقيقةً، في خطر عظيم.
▪ فنظام الإجرام ما كان ليقضم المناطق واحدة تلو الأخرى بقوته، فهو ضعيف مستنزف يحكي انتفاخاً صولة الأسد.
▪ وما كان ذاك لضعفنا، فنحن أقوياء بديننا، ثم بما حبانا الله به من مقومات انتصار على نظامٍ مستنزَف يعاني كل مقومات الانهيار.
▪ وإن ما وصلنا إليه من تقهقر، إنما هو بسبب خيانات من رهنوا قرارهم للخارج ممن توسدوا الأمر وسلبوا الأمة سلطانها فضاعوا وأضاعوا.
▪ لذلك كان لا بد أن تتحمل الأمة مسؤوليتها، ومنها عناصر الفصائل، وتقوم بمحاسبة المتاجرين بثورتنا المنخرطين فعلياً في جريمة تنفيذ الحل السياسي الأمريكي الذي يحلم به نظام الإجرام وأسياده من أعداء الإسلام. وقد حذرنا رسول الله ﷺ من عدم الأخذ على أيدي الظالمين بقوله: «إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّه بِعِقَابٍ مِنْهُ».
▪ إضافة إلى وجوب سعي الأمة الحثيث لاستعادة سلطانها ممن رضوا أن يكونوا مطايا ذليلة لأعداء الله، يذللون لهم العقبات ويمعنون في التضييق على الأمة، بشكل مدروس ومنظم وممنهج، ترعاه مخابرات الدول، لإيصالها إلى حالة من اليأس والقنوط، لتقبل بما يملى عليها من حلول استسلامية قاتلة، يسمونها "سياسية".
▪لقد آن لأهل الشام الصادقين أن يطرقوا باب النجاة ويسارعوا في الطريق التي ترضي ربنا وتسخط أعداءنا، ألا وهي اتخاذ قيادة سياسية واعية تحمل مشروع خلاصٍ حقيقي من صميم عقيدة الأمة، وهو مشروع الخلافة بكامل تفاصيله، لإيقاف الجرح النازف وتوحيد كلمة الأمة من جديد على قلب رجل واحد، لإسقاط نظام الإجرام في عقر داره وإقامة حكم الإسلام في ظل دولة الخلافة، وأنوف أعداء الله راغمة. ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.
▪ هكذا ننصر الله فيرضى عنا وينصرنا، فهو القائل في كتابه سبحانه: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
======
كتبه الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا
جريدة الراية: https://bit.ly/38CC4NO
- التفاصيل
نشر موقع (زمان الوصل، الأحد، 19 جمادى الأولى 1442هـ، 03/01/2021م) خبرا قال فيه: "رحب الائتلاف الوطني السوري بالالتزام الذي أبدته الحكومة البريطانية تجاه محاسبة المسؤولين عن الجرائم في سوريا، وعلى وجه الخصوص قرارها بنقل عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النظام وشركائه إلى نظام العقوبات الخاص بالمملكة المتحدة.
وأعرب الائتلاف في بيان له أمس الجمعة استعداده الكامل للتعاون مع المملكة المتحدة من خلال فريقه المخصص لمتابعة تطبيق قانون العقوبات الأمريكي "قيصر" إلى حين محاسبة المجرمين، وتنفيذ الحل السياسي وفق قرارات مجلس الأمن.
وأوضح أن جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي ارتكبها النظام بحق الشعب السوري تتطلب مواقف استثنائية من الأطراف الدولية الفاعلة بما يضمن محاسبة المجرمين وضمان العدالة الانتقالية في إطار الحل السياسي".
الراية: إن تدخل بريطانيا هي الأخرى على خط دعم الحل السياسي الأمريكي في سوريا، عبر بوابة فرض عقوبات على نظام الإجرام الأسدي، فيما يقابلها ائتلاف العمالة والخيانة بالترحيب، كما فعل مع عقوبات قيصر الأمريكية التي كانت ولا زالت الهدف منها تعويم نظام أسد، ولاحقاً إعادة إنتاجه لينخرط في الحل السياسي الذي تدفع باتجاهه الولايات المتحدة للحفاظ على نفوذها في الشام. إن الحلول السياسية المسمومة التي أنتجتها المنظومة الدولية في جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لا تخرج عن هذا السياق، وهي بالمحصلة إجهاض لثورة الشام وتثبيت لنظام البغي والإجرام.
جريدة الراية: https://bit.ly/3i7qHjU
- التفاصيل
يا أهل الشام الصابرين: هل تنتظرون وعود أردوغان الذي كذبكم مرات ومرات؟!
أم تنتظرون حل أمريكا السياسي الذي سيعيدكم إلى حضن النظام صاغرين مذلولين مكسورين؟!
أم أنكم تنتظرون الغرب الكافر كي يحنو قلبه عليكم ويخرج لكم حلولاً على مقاسه ولتحقيق مصالحه؟!
أليس الأولى بكم أن تُصدِّقوا وعد ربكم ووعد رسوله ﷺ وتجدّوا بالعمل لتحقيقه؟!
أليس الأولى أن تسترجعوا قراركم المسلوب، وتقطعوا أيدي الداعمين، وترصُّوا صفوفكم، وتعملوا لاسترجاع المناطق التي حررتموها من النظام بدمائكم، من أيدي الداعمين والضامنين وأدواتهم من فصائل وجماعات؟!
واعلموا أن استرجاعكم للمناطق التي سلبت منكم يسبقها استرجاعكم لقراركم، وعندها سترون كيف أن الله تعالى سيفتح عليكم البلاد بطولها وعرضها، فتسقطوا النظام العميل وتقيموا حكم الإسلام، وتستظلوا بظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
جريدة الراية: https://bit.ly/3ojixYf