press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2752020raya

 

نشر موقع (نداء سوريا، السبت، 1 شوال 1441هـ، 23/05/2020م) خبرا قال فيه: "أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن بلاده لا ترى في رأس النظام السوري بشار الأسد زعيماً، وتؤكد على ضرورة إجراء انتخابات نزيهة.

وأوضح قالن خلال مشاركته في ندوة أعدها "مركز التفاهم البريطاني التركي" أمس الجمعة، أن محادثات أستانة حول سوريا بين تركيا وروسيا وإيران، خففت من حدة العنف على الأرض.

وأشار إلى وجود اختلاف في وجهة النظر التركية مع إيران وروسيا حيال مستقبل النظام السوري، قائلاً: "نعتقد أنّنا لا نرى بشار الأسد زعيماً، مشدداً على أهمية إجراء انتخابات قانونية ونزيهة في سوريا".

الراية: إن جرائم بشار بحق أهل سوريا لا تقابل بإجراء انتخابات (نزيهة) فلا نزاهة في ظل هذا النظام الدولي المجرم. إن المسؤولين الأتراك يلعبون على الألفاظ، وإلا ما معنى أن يقول المتحدث باسم الحكومة التركية إنه لا يرى بشار زعيماً، في الوقت الذي كان عليه بعد كل هذه الدماء الطاهرة التي سفكها بشار وعصابته، أن يقول عنه إنه مجرم على أقل تقدير؟! إن اتفاقات أستانة التي تعتبر تركيا أحد أعمدتها أمّنت الحماية للنظام من الثورة ومن المحاسبة على الجرائم، وجعلت منه طرفاً بعد أن أسقطته الثورة وأفقدته شرعيته، وما كان له ذلك لولا تركيا وفصائلها، فلماذا كل هذا الاحتفال التركي بخفض العنف؟ أم أن النظام التركي سعيد بالتزام فصائله بعدم الرد على خروقات العصابة الأسدية؟

 

جريدة الراية: https://bit.ly/36z2j55

 

 

2652020brq 

 

 

أمة الإسلام على أرض الشام أمة حية .. آن لثائريها أن يقولوا كلمتهم ويستردوا سلطانهم ويأخذوا على أيدي المجرمين، بعد قطع حبال الداعمين ووصلها برب العالمين

▪︎يتسابق كثير من الخطباء والشرعيّين لجَلْد الأمة وكأنها هي سبب كل المآسي والكوارث والانتكاسات والخسائر، وأن "ما حصل من تراجع لنبض الثورة وروح الجهاد هو بسبب تقصير الأمة وتقاعسها وبعدها عن الله"!!

▪︎وتعقيباً على ذلك، أود أن أبين ما يلي:

▪︎إن من يتهم الأمة، بما ورد اعلاه، لا يبغي نصحاً أو تصويب مسار، إنما هدفه إيصالها إلى حالة من اليأس والقنوط وفقدان الثقة بالقدرة على التغيير، لتقبل بما يملى عليها من حلول شيطانية قاتلة، تهندسها أميركا، التي تحمي نظام الإجرام وتمده باسباب الحياة عبر أدواتها العميلة من الأنظمة الإقليمية.

▪︎لقد جادت أمة الإسلام على ارض الشام بفلذات أكبادها، واحتسبت عند ربها مليوني شهيد، ولا تزال شوكة في حلق المجتمع الدولي المتآمر وأذنابه في ديارنا، تتحمل آلام القصف والحصار والنزوح والتهجير، تنشد الثبات وتتطلع لتصحيح المسار، كي لا تعود صاغرة إلى حضن نظام الكفر والقهر والجور.

▪︎نعم، هناك تقصير بشري، وهذا طبيعي، لكن الأهم أنها لم تترك ساحات الوغى لخوف أو جبن أو تخاذل أو تقاعس، وتقصيرها كان بتأخرها في العمل الجاد لاستعادة سلطانها، وعدم أخذها على أيدي الظالمين، سياسياً وعسكرياً، عندما توسد الأمر غيرُ أهله من قادة العار والشنار وفصائل الدولار، وحكومات تأتمر بأمرها، مرتبطة بالسيد التركي نفسه، الذي يسعى لفرض الحل السياسي الأمريكي القاتل علينا.

▪︎أما عندما ترى الأمة أن مسيرة الخلاص قد انطلقت وأن طريقها قد فتح وأن الأمر وُسِّد لأهله سياسيا وعسكرياً، حينها ستذهلك تضحيات الأمة من جديد، وستحرق ما اصابها من رشقات يأس غير حقيقي، وسيتسابق الرجال والنساء بل وحتى الأطفال بالجود بأغلى ما يملكون حتى تنتصر الثورة وتُقطف ثمرتها، وثمرتها هي إسقاط النظام وتتويج التضحيات بحكم الإسلام وحده لا بحكم طاغوتي جديد بوجوه شيطانية خبيثة جديدة. أما طريق الخلاص فلا يكون عبر استجداء المجتمع الدولي وأذنابه في ديارنا، إنما يكون بيقين ثابت، يتبعه عمل، أن خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا الحاقدين على ديننا المتآمرين على ثورتنا.

▪︎ومعلوم أن نظام الحكم في الإسلام واحد لا ثاني له، ألا وهو نظام الخلافة الذي بيّنه لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وبشرنا بعودته على أنقاض الحكم الجبري فقال عليه الصلاة والسلام:(ثم تكون خلافة على منهاج النبوة).

▪︎والخلاصة، أن كل جهود التثبيط والإرجاف والتخذيل المخابراتي المنظم عبر إعلام مأجور على دين مموّليه يزوّر الحقائق، وعمائم ولحى مسمومة لأئمة وخطباء و"شرعيين" يبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل، لن تثني أهل الشام عن إكمال دربهم وتصحيح مسار ثورتهم، وتصحيح المسار هذا لا يكون إلا بقطع الحبال مع الداعمين المتآمرين ووصلها بالله وحده دون سواه، والالتفاف حول مشروعِ خلاصٍ من صميم عقيدتنا، مشروع الخلافة لا غير، إذ به وحده ننال رضى الله ونظفر بمعيته سبحانه، وبه وحده تتوحد الجهود وتحفظ التضحيات وتُغَذُّ الخطى العملية لانتصار أعظم ثورة في التاريخ المعاصر، وتتويج تضحياتها بما يشفي الله به صدور قوم مؤمنين؛ حُكمٌ بالإسلام، وانتصارٌ على أعداء الإسلام، والبدء بكتابة التاريخ من جديد، في ظلال دولة وجيش دولة آن لها ان تُقام وفرضٌ علينا أن نقيمها، وما ذلك على الله بعزيز.

▪︎قال تعالى:(ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).

 

ناصر شيخ عبدالحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

 

2052020raya2

 

نشر موقع (وكالة الأناضول، الخميس، 21 رمضان 1441هـ، 14/05/2020م) خبرا جاء فيه: "قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بحزب "العدالة والتنمية" التركي، جودت يلماز، إن تركيا تعمل جادةً مع دول العالم المعنية بالملف السوري من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة فيها.

وفي لقاء مع الإعلام الأجنبي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الخميس، أفاد يلماز أن "تطورات حصلت في سوريا بعد الهجوم على القوات التركية من قوات النظام، حيث بدأت تركيا عملية عسكرية هناك".

وأوضح أن تركيا "تدفع باتجاه الحل السياسي عبر مسار الأمم المتحدة، ودعم هذا المسار من خلال مسار أستانة، وتأمل مواصلة عمل اللجنة الدستورية"."

الراية: بعد تسع سنوات من الثورة ما زال المسؤولون الأتراك يعتبرون أن ما يجري في سوريا ما هو إلا "أزمة" وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على العقلية التي يدير بها نظام تركيا أردوغان ملف ثورة الأمة في الشام. إن الدور الناعم الخبيث الذي يلعبه أردوغان ونظامه قد دخل على كثير من الناس بصورة المخلّص، وهو في الحقيقة كان شركاً وقع فيه من صدّق وتابع، أما من فكّر وتدبر، فهو قد نجا من هذا الشرَك الكبير. إن نجاة أهل الشام وثورتهم هي بكشف تبعية أردوغان لأمريكا وتنفيذه مشاريعها الخبيثة لإجهاض الثورة في سوريا وإعادتها لحضن النظام السوري، ثم بعد التوكل على الله والاعتماد عليه؛ الالتفاف حول قيادة سياسية واعية مخلصة تعمل فعلياً على إسقاط النظام وتحكيم الإسلام.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/36fqVQh

 

 

2352020eiddd

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا يتقدم إلى الأمة الإسلامية عامة وإلى أهل الشام خاصة بأسمى التبريكات بمناسبة حلول #عيدالفطرالمبارك.
أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالنصر والتكمين والفرج القريب إن شاء الله
وتقبل الله طاعتكم وكل عام وأنتم بخير.

 

 

2052020raya

 

نظم العشرات من أبناء مدينة درعا، وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة، تنديدا بممارسات النظام وتضامنا مع الريف الغربي، الذي يشهد عملية حشد غير مسبوقة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها تمهيدا لاقتحامه. بينما أكدت السبت إذاعة حوران مهد الثورة عبر صفحتها على موقع فيسبوك، أنَّ الجلوس مع الروس هو صك اعتراف بهم، ومطالبتهم بالتزاماتهم كضامنين هو بمثابة إعطاء شرعية لهم كمستعمرين. جاء هذا على ضوء الاجتماع الذي عقد الجمعة بين اللجان المركزية وبين قائد القوات الروسية في الجنوب، وذكرت الإذاعة أهل حوران ولجانها المركزية، بغدر النظام السوري المجرم وخيانته للعهود والمواثيق، وقالت: إن التسويات عملياً هي بحكم الملغاة، بعد أن خدرت أهل حوران ولذلك يعيد الروس تجديد التسويات مرة أخرى لأنها تعيد تكبيل أهل حوران، فقد قام الروس بلعبة الحشود العسكرية، كي يدفعوا بأهل حوران دفعاً نحو المطالبة بالتسويات ثم (تتفضل) عليهم روسيا المخادعة بإعادة تجديد التسويات لفترة زمنية، ريثما يتفرغ النظام المجرم كلياً لإخضاع حوران وهذا ما حصل مع اللجان المركزية.

 

 جريدة الراية: https://bit.ly/2zfuyth