press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1352020raya3

 

نشر موقع (نداء سوريا، السبت، 16 رمضان 1441هـ، 09/05/2020م) خبرا جاء فيه: "علقت "هيئة تحرير الشام" على قيام وحدات تتبع لها بمنع المتظاهرين من الوصول إلى الطريق الدولي M4 جنوب إدلب أمس الأول بهدف عرقلة مسير الدورية الروسية التركية المشتركة، والتي سارت لمسافة أطول من الدوريات السابقة التي تم تسييرها على هذا الطريق.

وقال المتحدث باسم مكتب العلاقات الإعلامية في الهيئة "تقي الدين عمر" في بيان أمس الجمعة: إن الهيئة لم تعرقل وصول المتظاهرين إلى الأوتوستراد وإنما منعت مرورهم عبر أحد الطرق لأسباب "معتبرة" لدى إدارة الحواجز.

يشار إلى أن ناشطين على مواقع التواصل كانوا قد أكدوا أمس أن حاجزاً لـ"تحرير الشام" منع عدداً من المتظاهرين من الوصول إلى الطريق الدولي لعرقلة مرور الدورية.

جدير بالذكر أن هيئة تحرير الشام أنهت مؤخراً الاعتصام الذي كانت تنظمه في بلدة النيرب شرق إدلب رفضاً للدوريات الروسية التركية المشتركة على طريق الـM4 بعد توصلها لاتفاق مع الجيش التركي نصَّ على السماح لها بفتح معبر تجاري مع نظام الأسد في ريف حلب الغربي.

الراية: إن إدخال هيئة تحرير الشام أرتالَ ونقاطَ النظام التركي حليف الناتو، ومن ثم قيامها بحراستها "بذريعة المصلحة والمفسدة وفقه الواقع والاضطرار"، هو سقوط واضح وجريمة سياسية وتنكّر للثورة وتضحيات أهلها وطعنة في ظهرها وصدرها.

أما أن تصل الحال بهيئة تحرير الشام إلى حراسة دوريات القوات الروسية على طريق M4، فإنه سقوطٌ لما تبقى من أوراق التوت عن سوءة المنبطحين، وهو جرم عظيم وعار كبير، ومنكرٌ وجب على من تبقى فيه إخلاص من عناصر الهيئة وكافة أهل الشام إنكاره واتخاذ كل الإجراءات الشرعية الكفيلة بإزالته، كي لا يكونوا شركاء لها في ما تقترفه بحق ثورة مليوني شهيد. لقد آن لعناصر الهيئة أن يعلنوا موقفهم فإما أن يتبرؤوا من إجرام قادتهم فيأخذوا على أيديهم وينحازوا لدينهم وأمتهم، أو يبقوا أعواناً للظلمة، ويرتضوا لأنفسهم أن يكونوا نواطير عند التركي والروسي، ما يعرضهم لغضب المنتقم الجبار ثم غضب الأمة الإسلامية.

جريدة الراية: https://bit.ly/2SZn6Jg

 

1352020raya2

 

نظم شباب حزب التحرير في بلدة أطمة بريف إدلب الخميس الماضي وقفة بعنوان: "تسقط الفصائل وسيدها التركي". وحمل المشاركون في الوقفة عددا من اللافتات قالت إحداها: (فتح المعارك عمل المخلصين الأنقياء، وفتح المعابر عمل الخونة العملاء)، وقالت أخرى: (هل فتح المعابر للمجرمين أولى من فتح المعارك للمجاهدين؟!)، وحذرت ثالثة بالقول: (الحذر الحذر يا أهل الشام من استبدال عميل بآخر)، وأكدت لافتة أخرى أن (قادات الفصائل وحكوماتهم وأمنياتهم وشرعيوهم وسيدهم التركي، شركاء في القضاء على أهل الشام وثورتهم).

 

جريدة الراية: https://bit.ly/2LozI8J

 

 

1152929libia

 

عندما تكون حجة الذاهبين إلى ليبيا هي أنَّ تركيا هي دولة محورية و تحاول إعادة الإسلام للحياة الدولية وأنَّ مشاركتها بالتدخل بالثورات وبالأخص السورية والليبية هدفه رضا الله وحده ونابع من قرار ذاتي وهي تصارع العالم وحدها بعد تخاذل الدول العربية وزعماء البلاد الإسلامية، كما أنّ الذهاب إلى ليبيا هو واجب جهادي وثوري تفرضه ثوابت
لذلك سنُسلط الضوء على آخر الأحداث مستعيين بالله للتوضيح :
*أولاً :* نبدأ بقراءة سريعة لمشهدين متزامنين مرتبطين بالشأن السوري والليبي؛ المشهد الأول أعداد الذاهبين إلى ليبيا من مقاتلين سوريين والمبالغ الضخمة التي تُدفع لهم والتي تتجاوز الألفي دولار شهرياً ومعها مشاهد الأسرى منهم التي يصفهم فيها رجال حفتر بالمرتزقة.
والمشهد الثاني هو أعداد أرتال الجيش التركي التي تدخل الشمال السوري المحرر مما زاد عن ٣٠ الف جندي تركي ومعهم المقاتلين السوريين براتب مئة دولار والممنوعين من إطلاق الرصاص على النظام، في تناقضٍ عجيب بين المشهدين في الهدف وفي الخطوط العريضة وفي التفاصيل.
التدخل في ليبيا وبالمقاتلين السوريين لإشعال حرب طويلة بين السراج حليف أوروبا وحفتر حليف أمريكا في الوقت الذي يجب أن تكون المساعي هي لإيقاف قتال المسلمين لبعضهم في ليبيا الجريحة، وفي الوقت نفسه نرى المساعي الحثيثة لإيقاف القتال في سوريا رغم وضوحه ووضوح أطرافه وهي بين ثورة تريد استعادة قرارها وتحكيم إسلامها وبين نظام كافر يقتل البشر والشجر مع مساعي تركية لتثبيته بعد كل قضمة يقضمها وبعد كل محافظة يستلمها بأوامر تركيا للفصائل.
*ثانياً :* عمل تركيا على جعل النظرة للثائرين على نظام الإجرام في الشام على أنهم مرتزقة عبر تشكيل فصائل وتقديم المال المسموم لهم ثم تسليم مناطقهم للنظام أمام أعينهم، وشحن وتغذية اقتتالات داخلية بينهم لحرف بوصلة المجاهدين وتحويلهم الى مرتزقة وأدوات رخيصة بيدها لا تملك من الحرية حتى الإسم الذي سحبته من الفصائل ومن مسمياتها.
ثمّ بعد ذلك تغذية فكرة أن الثوار مرتزقة بإرسالهم إلى ليبيا تحت ضغط الحاجة ثم الضغط عليهم لإرسالهم إلى اليمن وكأنّ النظام في سوريا سقط وانتهى خطره وأصبح عندنا زيادة لنخدم بقية الثورات ( أو بالأحرى الأجندات).
مع أنَّ التناقض كبير (فكيف تسحب تركيا المقاتلين في الوقت الذي ترى فيه أن الساحة بحاجة إلى ثلاثين ألف جندي تركي أرسلتهم إلى إدلب).
*ثالثاً :* إذا كان الذهاب إلى ليبيا جهاد في سبيل الله فلماذا الألفي دولار ولا نجد في جهاد الشام سوى المئة دولار؟
وإذا كان في ليبيا جهاد ويجب إشعاله فلماذا في سوريا نرى استماتة لإيقافه، بل نرى تهديدات رسمية لكل من يخرق وقف إطلاق النار مع تهديدات للكتائب الراديكالية (أي التي تطالب بالإسلام وإكمال الجهاد)؟.
أما أنّ الذهاب إلى ليبيا هو واجب ثوري فذلك هو استغباء العامة قبل الخاصة، فكيف نسمي السراج حليف أوروبا بأنه يمثل ثورة مع أن الثورة تعني في أول مدلولاتها التحرر من التبعية؟
أخيراً: لقد كشفت أمريكا اغلب أوراقها وفضحت جلّ عملائها وتحطّمت أغلب أصنامها على صخرة ثورة الشام وهاهو النظام التركي يتجهّز ليلحق بمن سبقه من هذه الأصنام ولن يكون بعد سقوطه إلا التجاء الأمة وأهل الشام إلى الله وحده، وعندها لن يقف كائن في وجه الإنقلاب القادم وسيكون الطريق إلى دمشق وإلى إقامة الخلافة ميسوراً بإذن الله للمشمرين الصادقين وماذلك على الله بعزيز.
يقول تعالى : (وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال).

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي أبو عبيدة

 

1352020raya

 

تعتبر المرحلة التي تمر بها ثورة الشام الآن من المراحل المفصلية فيها، فهي إما أن يتجاوزها أهل الشام بسلام أو أن تتوقف فيها عجلة ثورتهم. فإما تغيير شامل سعوا إليه أو إلى مجرد ترقيع؛ وحقيقة المشهد تقول إن ما توصل المتآمرون له كان الأساس فيه هو مسودة مشروع قدمته أمريكا في عام 2015 صوت عليه مجلس الأمن ليطرح للتنفيذ مباشرة ورد فيه: "ونص القرار على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ممثلي النظام والمعارضة السورييْن للمشاركة "على وجه السرعة" في مفاوضات رسمية بشأن مسار الانتقال السياسي"، على أن تبدأ تلك المفاوضات مطلع كانون الثاني/يناير 2016 "بهدف التوصل إلى تسوية سياسية دائمة للأزمة".

كانت رقعة السيطرة في عام 2015 راجحة لصالح الثورة، رغم الخلافات الحاصلة والتي عمدت أمريكا إلى إيجادها من خلال ما اصطنعته من داعمين؛ فقد كانت المساحة المسيطر عليها تتجاوز الـ75% تتوزع السيطرة ما بين الجيش الحر والفصائل الإسلامية، بمثل هكذا مشهد لم يكن ليتم تنفيذ أي مشروع وبخاصة أن القاعدة الشعبية كانت بعدة رؤوس ومن الصعب الوصول معها لنتيجة وهنا كانت البداية تم بدأ العمل لتنفيذ المخطط المتفق عليه المتمثل بتشكيل مناطق تحت مسمى مناطق خفض التصعيد وذلك في أيار 2017 حيث وقعت كل من روسيا وتركيا وإيران اتفاقاً نص على "توصلت الدول الراعية لمفاوضات "أستانة 4" (تركيا وروسيا وإيران) يوم 4 أيار/مايو 2017 إلى اتفاق "خفض التصعيد" القاضي بإقامة أربع مناطق آمنة في سوريا لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد".

وقد كان من أبرز بنود الاتفاق وأخطره على الإطلاق ما نص على أن مناطق الحدّ من التصعيد ينبغي أن يتم إنشاؤها بهدف إنهاء العنف بشكل عاجل، وتحسين الوضع الإنساني، وخلق ظروف ملائمة لدفع التسوية السياسية للصراع في سوريا.

وبذلك تكون قد بدأت المرحلة الأولى من الحد من عدد الرؤوس كي يتسنى تحقيق الاتفاق المبرم عام 2015 المتضمن إنهاء الثورة.

كانت بدايات الحملة المخطط لها على الغوطة في شهر شباط 2018 ليتلوها وبعد شهرين حملة إنهاء مظاهر الثورة في ريف حمص الشمالي لتكون المرحلة الأخيرة في شهر تموز/يوليو 2018 وإنهاء المظهر الثوري في مسقط رأسه درعا، وعليه فقد نفذ البند المتمثل بإنهاء العنف وبشكل عاجل وهذا ما باركته روسيا في مؤتمر طهران الذي عقد أواخر 2018.

وبذلك تصبح الاتفاقية جاهزة للتنفيذ بعد أن قلصت الرؤوس وبعد أن حصرت المناطق كلها في منطقة واحدة، لتأتي بعدها مرحلة وضع خطة تهيئة الأجواء في آخر معاقل الثورة في الشمال السوري إدلب.

صرحت أمريكا وبناء على خطتها في إنهاء الثورة أن ملف إدلب حسمه لن يكون إلا سياسياً ووفق ما رسمته هي من بنود، في حين إن روسيا التي تورطت في سوريا رغبت وبقوة لإنهائه عسكرياً، فبعد مؤتمر طهران قامت بحملة بربرية تجاه الريف الجنوبي الشرقي لإدلب سرعان ما احتوتها أمريكا في مؤتمر سوتشي الذي عقد بعد فترة وجيزة جداً من مؤتمر طهران ليتم وضع روسيا ضمن الخط الجديد الموضوع لمنطقة إدلب.

بدأت المرحلة الأخيرة من السيناريو الأمريكي الذي وضعته عام 2015 وذلك باعتماد الإنهاء التدريجي للملف كي تمنع حدوث صدمة عند الحاضنة تدفعها لقلب السحر على الساحر؛ فأول ما قامت به هو إنهاء تعدد الرؤوس في المحرر حيث نالت هيئة تحرير الشام هذه الميزة، حيث أطلقت تركيا يدها؛ فابتلعت جميع الفصائل في الشمال وبالتالي أصبح قرار تنفيذ المخطط على الأرض مملوكاً لجهة واحدة متنفذة قوية تمارس إلى جانب الدول دوراً في تدجين الحاضنة الشعبية وتهيئتها للقبول بالمخطط المعد لها، وهذه تعتبر المرحلة الثانية في طريق تنفيذ المتفق عليه في سوتشي.

فكان حال المحرر خلال ما مضى من وقت حالة من الضغط الأمني سمته القبضة الحديدية لهيئة تحرير الشام يترافق معه قصف مركز وتهجير للناس من مناطقهم وفوق كل ذلك حالة من ضنك العيش لا يعلمها إلا الله وحده يعيشها كثير من أهل الشمال مقيمهم ومهجرهم، كل ذلك لأجل هدف واحد ألا وهو استنزاف الحاضنة بشكل كبير لدفعها للقبول بما اتفق عليه.

والسؤال الذي يجول في أذهان كثير من أهل المحرر: ما هي حقيقة مقررات سوتشي الهادف لتنفيذ المخطط الأمريكي؟

والجواب بعيداً عن قضية فتح الطرق الدولية التي تم تنفيذ البند المتعلق بها بالسيطرة على الـM5 وتسيير الدوريات على الـM4، وبعيداً عن تقسيم المحرر لثلاث مناطق، نقول إن الدول استطاعت بمكرها تقزيم مطالب الناس وجعلها مرحلية، فالبند المتعلق بالمحافظة على سيادة الدولة السورية التي وقع عليها الضامنون لهو أكثر خطورة مما تم تنفيذه حتى الساعة فهو يشير إشارة صارخة إلى أن ملف الثورة مصيره واحد ألا وهو حضن النظام بغض النظر عما إذا كان أسد على رأسه أم لم يكن، وبالتالي إنهاء لكل التضحيات.

الآن وبعد تهيئة الواقع تماماً ليكون على مقاس ما تم تفصيله في جنيف تُطرح الرتوش الأخيرة المتمثلة بمقترحات اللجنة الدستورية وكذلك هيئة الحكم الانتقالي ومن بعد ذلك الانتخابات المبكرة، ولا يهم هنا الترتيب؛ فكل ذلك ليس إلا مكرا كبارا ليس في صالح أهل الشام وثورتهم.

وبعد كل ما تمت الإضاءة عليه ليكون تحت أنظار أهل الشام لمعرفة حقيقة موقفهم وأن جل ما كان يحدث لهم ليس إلا وفق مخطط كان قد رسمه وخطط له المتآمرون عليهم عن سبق إصرار وترصد وليعلموا أن كل صاحب شعار نادى لنصرة أهل الشام سواء أكان داعماً أو منظومة فصائلية ليس إلا أصحاب دور غير بريء في هذا المخطط، وعليه فإن باب العودة بالثورة لمسارها الصحيح لا يزال مشرعاً؛ فإما أن نعلنها كما كانت شعبية انقلابية ومسقطة لكل مرتبط ومجرم وعميل، مسلحة بوعي ومشروع وبوصلة نجاة، وإما أن نرجع للدائرة الأولى حظيرة العلمانية المجرمة القذرة مع فارق أن الجسد مثقل بالجراح ومنهك حتى لا يقدر على النهوض وساعتها ولات حين مندم.

بقلم: الأستاذ عبدو الدلي (أبو المنذر)

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3btlNJh

 

 

152020msree

 

بعد أن تمكنت تركيا من إدخال قوة كبيرة إلى إدلب تستطيع من خلاله ضبط الأمور كما تعتقد.
وكذلك أدخلت الجيش الوطني ليكون بيدها أداة أخرى لتنفيذ مخططاتها في مناطق إدلب وريف حلب الغربي من أجل القيام بالدور الموكل إليها من قبل أمريكا للقضاء على ثورة الشام عبر تنفيذ نتائج المقررات الدولية التآمرية للوصول في النهاية إلى الحل السياسي الأمريكي القاتل.
وبعد انكشاف الدور التركي الخبيث بل وفضحه أمام عامة الناس كان لا بد من أن تقوم تركيا بترقيع برقعها المخادع الذي تحاول خداع أهل الشام به ورفع شعبيتها لدى الحاضنة التي فقدت منها الكثير وخاصة في الآونة الأخيرة نتيجة لدورها مع المنظومة الفصائلية المرتبطة بها في سقوط كبرى المناطق المحررة
كخان شيخون ومعرة النعمان وسراقب وطريق ال M5 بيد نظام الإجرام دون مقاومة تذكر إلا من مجموعات قليلة من المخلصين غير المرتبطين وانكشف دورها أكثر بعد جرف خيم المعتصمين على طريق ( أم فور) وقتل خمسة منهم.

هذا بالإضافة إلى قتل الناس على الحدود بعد بناء جدار الفصل مما أدى إلى ازدياد السخط عليها وانكشاف دورها.
وفي محاولة منها لخداع أهل الشام من جديد تتظاهر تركيا بأنها مع مطالب أهلنا في المحرر وما دخولها إلا من أجلهم وذلك عبر اصطناع الخلاف مع أداتها المطيعة هيئة تحرير الشام حول فتح معبر مع نظام الإجرام عن طريق رفض تركيا لفتح المعبر وإصرار الهيئة عليه لدرجة قتل المتظاهرين الرافضين له ودهسهم من قبل أمنيي الهيئة بسياراتهم.

ولكن المدقق في ذلك يجد أن الأمر كله محاولة ماكرة جديدة
* لكسب ثقة الناس بالدور التركي من جديد.
* ولجعل ما خسرنا من مناطق شاسعة على طريق حلب دمشق أمرا واقعا ومنسيا عبر إشغال تفكير الناس بقضية المعابر.
* لجعل ثوابت ثورة الشام وعلى رأسها (إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام) أمرا منسيا بل هو ضرب من الخيال. لتصبح القضية الرئيسية التي تشغل الناس ويختلفون عليها بل ويقتلون من أجلها هي معبر (معارة النعسان).

إن من يرفض فتح معبر مع النظام المجرم لا يشارك مع الروس المجرمين باتخاذ كل المقررات التآمرية ضد ثورة الشام.
إن من يقف مع أهل الشام لا يجعل من نقاط المراقبة التي نشرها سابقا نقاطا لحماية قوات نظام الإجرام عبر منع العمل ضدها والتعامي عن أعمال النظام الإجرامية لتكتفي بالعد وتمنع الثوار من الرد.
إن من يدعي صداقة ثورة الشام لا يشترك بتسلم ثلاثة أرباع المحرر لنظام الإجرام.

لقد آن الآوان لقطع حبائل الدول المتآمرة والاعتصام بحبل الله والتمسك به وحده.
لقد سقط القناع وانكشفت حقيقة الدور التركي وحان الوقت لكف يده العابثة المتآمرة.
لقد دقت ساعة استعادة القرار واسترداد السلطان المسلوب من المنظومة الفصائلية الحالية التي تاجرت بدمائنا وتضحياتنا ورهنت قرارنا لأعدائنا وتسلطت على رقابنا لنعيد ثورتنا بعون الله سيرتها الأولى (هي لله هي لله).

فتدبروا أمركم يا اهلنا في الشام وخذوا قراركم وقوموا قومة رجل واحد بوجه الظالمين والمتاجرين والمخادعين، وليكن واقعنا وشعارنا هو نفس الشعار الذي حررنا به أكثر من 80 بالمئة من أرض الشام عندما توكلنا على الله وحده، وكان شعارنا الذي أرعب الطغاة والمجرمين وزلزلهم هو (قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد).

لم نكن يومها نملك السلاح الثقيل ولكننا كنا نملك الإرادة والقرار وكان عندنا اليقين بأن النصر قادم لا محاله وأن الله لن يخلف وعده.
قال تعالى: ((وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ))

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق المصري