press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1122020raya

 

في عالم تحكمه المصالح لا يمكن للسياسي الواعي إلا أن يرى حقيقة المواقف الدولية وما هي أسباب هذه المواقف وأهدافها التي لا يمكن أن يراها بقية الناس العاديين ممن لا يهتمون بالسياسة وألاعيبها، وممن يمتلكون ذاكرة السمك فينسون المواقف السابقة التي أوصلتهم إلى ما هم عليه الآن، وينساقون مع الدعاية الكبيرة التي ليست سوى دخان كثيف يغطي على الأهداف الحقيقية لكل موقف دولي، وهذا أمثلته كثيرة وهو ما يسمى بالخداع السياسي وخصوصاً في ظل النظم الرأسمالية الديمقراطية الحالية التي تبيع الوهم للشعوب وتخادع الجميع في سبيل تحقيق مصالح الرأسماليين الجشعين.

هذا المدخل مهم حتى نفهم حقيقة ما يجري في الشام هذه الأيام وحتى يعلم أهل الشام وخصوصاً الثائرين على نظام التعفيش ونبش القبور، هذا النظام الدموي الحاقد المجرم الذي سطر اسمه مع أعتى المجرمين في التاريخ، وحتى يعلم أهلنا في سوريا أن ألاعيب السياسة بين الدول لا تحكمها العواطف والأخلاق وإنما تحكمها المصالح والمنافع، فلا تقيم وزناً لما قام ويقوم به النظام السوري من إجرام بحق الشعب السوري ونحن على أبواب الذكرى التاسعة لانطلاق الثورة وما صاحبها من آلام وخذلان من القاصي والداني ومن تآمر من القريب والبعيد.

لقد انطلقت الثورة السورية بهدف واضح عبر عنه الثائرون بشعارهم (الشعب يريد إسقاط النظام) ليدشن حقبة جديدة ملؤها الأمل بالتغيير الجذري الكامل لحقبة سوداء في سوريا والمنطقة، هذا التغيير خرج يطالب به المسلمون في دول عدة بدءاً من تونس ومروراً بمصر وليبيا واليمن، وليس انتهاءً بالسودان والجزائر والذي سيمتد إلى باقي البلاد الإسلامية قريباً بإذن الله.

ولذلك رأينا تداعي المنظومة الدولية كلها للقضاء على ثورة الأمة في سوريا دون باقي الثورات لما للشام من بُعد عقائدي فهي درة التاج ومركز القرار والانبعاث، ورأى الجميع كيف تواطأ الجميع على كسر شوكة الثورة وتدخل الدول الواحدة تلو الأخرى على مواجهة الثورة من طرف وتخذيل الثوار من طرف آخر، ورأى الجميع كمَّ المؤتمرات والاتفاقيات التي عقدت لأجل هذا الهدف، وكل ذلك في سبيل حرف الثورة عن هدفها في إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، ليس بدايةً في جنيف ووصولاً إلى أستانة وفي النهاية إلى اتفاق سوتشي المشؤوم بين روسيا وتركيا والذي كان وما يزال يُراد له أن يكون البوابة لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي بالحفاظ على النظام وعدم إسقاطه مع تغيير بعض الوجوه الكالحة، وهذا ما رفضه أهل الشام من البداية وأصروا على متابعة ثورتهم لإسقاط النظام، وتبعاً لذلك تم رفض اتفاق سوتشي شعبياً وحصلت أعمال سياسية كبيرة عبرت عن هذا الرفض، فقامت هذه الدول بتغيير تكتيكاتها في سبيل جعل اتفاق سوتشي مطلباً شعبياً عن طريق اجتياح المناطق المحررة وتراجع الفصائل أمام مليشيات النظام والطيران الروسي مما سبب تهجير مئات الآلاف وسقوط مناطق تعد قلاعاً للثورة في أرياف إدلب وحلب، مما استدعى التدخل التركي وما رافقه من ضجةٍ إعلاميةٍ كبيرةٍ وخصوصاً تصريحات المسؤولين الأتراك عقب المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي بحق الجنود الأتراك، وأنهم سيتدخلون ضد مليشيات الأسد، وبدأت القوات التركية بضرب النظام ضربات موجعة أدت إلى سقوط الكثير من ضباطه وعساكره وتدمير آلياته وأرتاله وحتى إسقاط طائراته، مع وعود من النظام التركي بالثأر لمصرع جنوده، ترافق مع تصريح الرئيس التركي أردوغان بقرب انتهاء مهلة شباط التي وضعها لمحاسبة نظام أسد على جرائمه في كلامه الهاتفي مع الرئيس الإيراني روحاني: "الحل السياسي هو السبيل لإنهاء الأزمة السورية"! هذا التصريح الذي يختصر حقيقة الموقف التركي بعيداً عن العواطف والمشاعر، ويؤكد المؤكد أن النظام التركي مستمر في السير مع باقي الجوقة الدولية في إنهاء الثورة والبدء بعملية الحل السياسيبعد أن يصبح اتفاق سوتشي مطلباً شعبياً، وإن ما جرى من قصف وقتل لمليشيات النظام يأتي في إطار تنفيذ اتفاق سوتشي الذي يعتبر تنفيذه مقدمة للمباشرة بالحل السياسي الأمريكي.

والسؤال هنا ماذا سيجري بعد جلاء غبار المعارك الحاصلة الآن؟ وهل النظام التركي صادق في وعوده لأهل الشام؟ وإلى أين يسير مركب الثورة في ظل هذه المتغيرات؟

إن الحقيقة غالية الثمن لذلك يتم حراستها بسيل كبير من الدجل والكذب، وحتى بأعمال ظاهرها مساعدتنا وباطنها من قبله السيطرة على قرارنا وتقييدنا أكثر بما يريده أردوغان، لذلك كان علينا أن نقول الحقيقة ولو كانت مُرةً بطعم العلقم؛ إن ما يجري على الأرض حالياً هو تحويل سوتشي في عيون ضحاياه من مؤامرة منبوذة إلى حل مطلوب، فالمعارك الحالية سقفها حدود سوتشي وتطبيقاته من الحليفين الروسي والتركي، ورغم أننا في الشام كنا وما زلنا نأمل أن يكون تدخل تركيا لصالح الثورة حقيقةً للوصول إلى هدفها بإسقاط النظام الدموي في دمشق، ولكن ما نيل المطالب بالتمني أو بالانجرار خلف الدعاية المغرضة، لذلك فإن مركب الثورة يسير في منعطفات خطرة جداً إن لم يتحرك المخلصون وهم قادرون على الإمساك بدفة القيادة واستعادة القرار، وهذا مناط بأهل الشام أنفسهم القادرين على تحرير قرارهم من براثن الدول ومنظوماتها.

﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾

بقلم: الأستاذ أحمد معاز

 

جريدة الراية: https://bit.ly/2vcLONV

 

 

alraya

 

▪ لقد باتت الذاكرة الذبابية، للأسف، سمة الكثيرين، إذ يتقلب موقفهم من تركيا أردوغان ودورها في سوريا، تماماً كتقلب فصول السنة.

▪ فيذمها، لأنها سلمت حلب (وهذا حق)، لكن سرعان ما يمدحها إن فتحت عملاً عسكرياً في سوريا، ظاهره الرحمة وباطنه من قبله العذاب.

▪ ثم ينفضح دورها بالعمل على تطبيق بنود سوتشي وفتح الطرق الدولية، وما يتطلبه ذلك من تدمير وتهجير ممنهجين، وذهاب كل المدن والقرى على جنبات الطريق (باعتراف تركي رسمي).

▪ ثم تأتي نقاط الخداع التركي تترى فيظن بها خيرا ويراها حاميا فلا تحميه، ومخلّصا فلا تنجيه وينكشف دورها بالمراقبة فقط لأي تحرك مخلص ضد طغمة أسد الإجرامية.

ويحتضنها النظام فلا اشتباك ولا عداوة.

▪ ثم تأتي موجات مسعورة ومتكررة من القصف والتهجير، لكسر إرادة الأمة، وإخضاعها للحل السياسي الذي تهندسه أمريكا، فيسارع أردوغان لتنفيس الاحتقان ويسارع البعض من جديد ليتأملوا خيراً بمن ينسق مع أعدائهم، من الصليبي الحاقد بوتين، إلى زميله في الإجرام روحاني إلى اتصالات وتواصل مع ترامب ورجالاته.

ولا يخلو الجو أحيانا من رشقات اختلاف هزلية عابرة للتعمية على الخيانة، لا تتعدى الاختلاف على بعض الرتوش، ما دامت تركيا تصرح بلا مواربة أو حياء، أنها تضغط على روسيا لتعود لحدود سوتشي لتشرعن لها ما سلّم قبله وأثناءه مع أن سوتشي لوحده طعنة قوية للثورة، ومحاولة لتصفية ما بقي منها.

في حين وبالتوازي تصدر تصريحات رسمية عن ارتفاع مستوى التنسيق والتبادل التجاري بين تركيا وروسيا إلى مستويات غير مسبوقة.

وكأننا نحن البضاعة!

▪ ثم تنتقل إلى مسرحيات القصف التركي للنظام، والتي لا تتعدى كونها رفعاً لأسهمه المتهاوية، ودفعاً للناس للتعلق من جديد بحباله المسمومة، بدل التعلق بحبل الله المتين الباقي وحده وطلب النصر والمدد منه.

▪ ولتحفيز الذاكرة قليلاً:

أين صارت مناطق خفض التصعيد السابقة (التي ضمنها الضامنون، التركي والروسي والإيراني) وأين صار أهلها؟!

ألم يسيطر عليها النظام ويهجّر أهلها إلى الشمال؟!

▪ أما آن لنا أن نبتعد عن التفكير العاطفي الذي يتعامل مع الحقائق الصارخة الصادمة بدروشة تفوق الوصف؟ ألا نشخص الواقع بجرأة ونتجرّع الدواء مهما كان مرّاً، إن أردنا نصراً وعزة وإن كان فيه خلاصنا؟!

▪ أما آن لنا أن ندرك أن أعداءنا، بمن فيهم الذين يزعمون صداقتنا، هم في حربنا سواء، ولكن بوجوه وتكتيكات وأساليب وأدوار مختلفة، كل حسب ما يخطط له، ويوزعه عليه سيده الأمريكي؟!

▪ آن لنا أن ننفض عنا نير النظام التركي ولنعلم أنّ ما حكّ جلدَنا مثلُ ظفرِنا. ولا يؤلم الجرح إلا من به ألم.

▪ من اعتز بغير الله ذل، ومن طلب النصر من عند غيره هُزِم، أما من قطع الحبال مع أعداء الله، ووصلها بحبل الله وحده، فاز وأفلح في الدنيا والآخرة.

فهلمَّ أيها المخلصون يا أهل الشام لنرسم خارطة طريق الخلاص بعيداً عمن ينسق مع المخابرات الدولية ووكيلتها التركية، والتي أوردتنا المهالك، والسير على هدى خلف قيادة سياسية مخلصة واعية ذات رؤية واضحة ومشروع مبلور من جنس عقيدتنا، تمتلك تصوراً كاملاً لكيفية إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام. المقومات موجودة والإمكانيات متاحة والهمم عالية، وعندنا عقيدة تصنع المعجزات.

▪ أعلنوا يا شباب الإسلام، التبرؤ من المجرمين والمنظومة الفصائلية، والانخراط الفوري مع المخلصين، ضمن كتائب ثورية مستقلة، ذاتية الدعم والقرار، لنكمل مشوار ثورتنا، ونتوج تضحيات شهدائنا بحكم الله في أرضه في ظلال دولة وجيش.

خلافة راشدة على منهاج النبوة تعزنا، وتصون أعراضنا، وتنتقم لدماء شهدائنا وأشلاء أطفالنا، ففيها الخير كله بإذن الله، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.

 

بقلم: الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي

جريدة الراية: https://bit.ly/2TobRuS

04032020iskaat

 

يعتبر مصطلح الدولة العميقة مصطلحا معاصرا لم يُعرف إلا أواسط إلى أواخر القرن العشرين وظهر إلى العلن في أوائل القرن الواحد والعشرين وخاصة بعد ثورات ما يسمى الربيع العربي، ولكنه كواقع كان له وجود قديم قدم الدول.

ففي كل منظومة تجد هناك رأسا تلتف حوله مجاميع ترتبط مصالحها معه وتدور حيث دار فتتحرك حين تستشعر أي خطر يهدد وجودها أو يؤثر على مصالحها وخاصة مع أصحاب التغيير الجذري، فتبرز هنا إمكانيات بل أفكار شيطانية لتحرفهم عن أهدافهم أو تثنيهم عنها أو على الأقل لتعرقل سيرهم فتجدهم يتهمونهم تارة بالإفساد وتارة بالسفاهة وبالجنون والسحر ...إلخ.

وقد عرض لنا القرآن الكريم صورا من واقع هؤلاء، فتجد من يخاطب فرعون بقوله: ﴿أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ﴾، وفي ناقة صالح: ﴿وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ * قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ﴾، إلى ما هنالك من آيات تبين واقع هؤلاء، ولعلنا في هذه العجالة نعرج على قصة السامري التي تبين ضرر وخطر المنظومة التي يراد تغييرها إن كان هناك قبول لبعض جزئياتها مهما دقت تفاصيلها وصغر حجمها تجدها تنخر نخر السوس فتهدم بنيانا وتصدع أساسات.

كان السامري رجلا من بني إسرائيل ولكنه من رجالات فرعون وجزء من دولته العميقة والذي خرج نفاقا مع موسى عليه السلام حين لاحت نهاية فرعون. فكان ممن نجا مع موسى وسار مع بني إسرائيل وصولا لغياب موسى بميعاده مع رب العزة، فجاء دور هذا السامري الذي مثّل قناة إعلامية مضادة حينها وصنع عجلاً وسوّق له أنه إله بني إسرائيل، فاستطاع بذلك حرف مسار قومه عن رب العزة وتصديع البنيان. ففتنهم وأضلهم، ولما رجع موسى وضع حدا للانحراف بأمر من الله فانتهى السامري نهاية فيها معتبر لكل ضال مضل، وأما صنيعه وأداة إضلاله (العجل) فحرقه ونسفه في البحر وأبطل كيده وأعاد للفكرة نقاءها. وفي هذه القصة معتبر ﴿فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾.

وإذا انتقلنا إلى ثورات الأمة بدءا من تونس إلى ليبيا فاليمن وصولا لثورة الأمة في الشام، نجد أن جميع ما سبق تم احتواؤه والالتفاف عليه وتغطية الدولة العميقة بحلل وزركشة مخادعة حتى إذا حانت الفرصة وسنح الوقت عادت للواجهة فظهرت وعلت علوا كبيرا والتفّت على مطالب المنتفضين وأعادتهم إلى حظائر الأنظمة الوظيفية الفاسدة المفسدة فذهبت التضحيات أدراج الرياح وانتكست الشعوب وفقدت الأمل بالتغيير كحال الذين قال الله عنهم: ﴿وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ كل ذلك حصل مع الثورات، ولم تسلم من هذر المكر الكُبّار حتى ثورة الشام، لذلك كان لا بد من وضع ثوابت لها تكون جهاز مناعة تحصنها من الاختراق والالتفاف، فانبرى لذلك حزب التحرير وأسس لها ثوابت سماها ثوابت ثورة الأمة في الشام وكان أولها: إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، وشدد على هذا الثابت أنه لا يجوز القبول بأي جزئية أو أثر أو متعلق لهذا النظام ومنظومته والحذر الحذر من ذلك كيلا تذهب التضحيات وتباع الدماء ويعود النظام المجرم بغطاء آخر ويعاد إنتاجه وتنخذل الأمة (لا قدر الله) بأحد أهم معاقل أملها في التغيير، أرض الشام المباركة.

لذلك وجب على أهل الشام أن يحصنوا ثورتهم بهذه الثوابت من الضياع وأن يعرفوا كيف قادتهم القيادة السياسية الحالية (تركيا) بِسَوْقها قادات الفصائل الذين رهنوا قرارهم لها حتى أوردتنا المهالك وبلغت القلوب الحناجر وبات إسقاط النظام من الماضي. فالواجب أن يستعيدوا سلطانهم وأن يسير الكبار ويقودوا الصغار متحصنين بالثوابت سائرين حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، فـ"لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم، ولا سراة إذا جهالهم سادوا"، فإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا...

بقلم: الأستاذ عامر السالم

جريدة الراية: https://bit.ly/38nHWa6

alraya

 

خرجت بعد صلاة الجمعة مظاهرة من مسجد مخيم عطاء في تجمع الكرامة في بلدة أطمة - بريف إدلب الشمالي تحت عنوان: لننصر الإسلام ونسقط بشار نحتاج كتائب مستقلة القرار، وحمل المشاركون في المظاهرة لافتات أكدت إحداها: أن (الكتائب المستقلة خطوة نحو تصحيح المسار واستعادة القرار)، بينما شددت أخرى: (إذا لم يسقط النظام بالكامل لن نشعر بالأمان)، وذكرت لافتة ثالثة أن: (من توكل على الله نصره، ومن توكل على الضامن التركي خذله).

في سياق متصل أصدر جمع من أهالي ووجهاء بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، بيانا ثمنوا فيه الانتصارات الأخيرة إضافة إلى الدعوة لتشكيل كتائب ثورية مستقلة.

جريدة الراية: https://bit.ly/2PMvB95

26022020muthahrat

في سياق الحراك الشعبي الثوري وللتأكيد على استمرار ثورة أهل الشام المباركة لتحقيق أهدافها، خرجت مظاهرة في مدينة أرمناز في جمعة: "الكتائب المستقلة تمثلنا" رفعت عبارة تقول: "لقد كشفت ثورتنا المباركة خيانة النظام التركي الكاذب وخطاباته الجوفاء"، وأوضحت عبارة أخرى: أن "بوتين وأردوغان وجهان لعملة واحدة إذ سقط القادة المرتبطون الذين سيروا الأرتال لقتال بعضهم".

وفي هذا السياق، تقول إحدى العبارات: "كم تمنينا أن تكون هذه الأرتال لنصرتنا وليست لنصرة مشروع الكفر"،
وأكد المتظاهرون متابعة المسير بقولهم: سنبقى بثورتنا مستمرين فالثورة فكرة والفكرة لا تموت ومن لم يمت بالسيف مات بغيره وموت الفتى بالسيف أسمى وأنبل.

وقد حمّلت المظاهرة الشرفاء مسؤولياتهم بعبارة: "أيها الشرفاء في المحرر خذوا زمام المبادرة وأعيدوها سيرتها الأولى فقد تأكدنا أن عدونا ضعيف لا يحتاج إلا لرجال صادقين يقلبون الموازين. وبالتالي لا ضامن لنا إلا الله والنصر بأيديكم لا بأيدي الضامنين فبالنتيجة نقول: الكتائب المستقلة مطلبنا".

 

https://bit.ly/2TjSHon :المصدر