press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar130217

الخبر:


نقلت "العربية نت" أن المعارضة السورية التي اجتمعت في الرياض اختارت نصر الحريري، عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لرئاسة الوفد، فيما توافقت على اختيار محمد صبرا، رئيس حزب الجمهورية المعارض ليكون كبيراً للمفاوضين في "جنيف 4".

 

التعليق:


المثل الشعبي يقول "التكرار يعلم الحمار"، ولكن هؤلاء اللاهثين وراء سراب الحل السياسي، الذي تروج له أمريكا منذ بيان جنيف 2011/6/30م، لا يتعلمون من إفلاسهم وانكشاف عوراتهم وهم يستخذون مرضاة العواصم المتآمرة على ثورة الشام من الرياض إلى أنقرة وغيرها مما يسمى بـ"الدول الداعمة". ولو كانت هذه الدول المزعومة تملك قرارها لربما ساغت مناقشتهم فيما يتآمرون عليه. أما وقد كشفت الوقائع الفاضحة لكل ذي بصر أو بصيرة أن هذه العواصم إنما تخضع لإملاءات واشنطن، فإن إصرار وجوه المعارضة السورية المزعومة على المضي في مسلسل الخيانة لدماء الشهداء والتضحيات الجسام التي قدمها أهلنا الصابرون في الشام، لا يزيدهم إلا عارا وشنارا.

فلا واشنطن تريد إزالة نظام بشار ولا هي تسمح لتلك الدول الداعمة بتهديد سلطة عميلها في دمشق. ومع ذلك لا يرعوي هؤلاء المفاوضون عن (النطنطة) من مدينة إلى أخرى متزلفين إلى واشنطن أن تقبل بهم عملاء بديلا عن الأسد، متعهدين بضمان مصالحها على وجه أفضل من نظام بشار.

وبين جولة مفاوضات وأخرى من جنيف إلى أنقرة إلى الآستانة، يستمر حمام الدماء في أرض الشام، بينما تدعم أمريكا الآلة الحربية لعميلها الأسد مستخدمة في ذلك روسيا وإيران وأخيرا تركيا والأردن. فجولة مفاوضات الـ أستانة لم تسفر إلا عن تهجير أهل وادي بردى، ومزيد من حمم القتل والدمار في إدلب، بينما ينتظر قادة المعارضة وفاء روسيا و تركيا بوعود عرقوب التي تعهدوا بها في الأستانة!

وإذا تيقنا بجميل وعد الله بنصر المؤمنين الصادقين واعتصمنا بحبل الله ونبذنا حبال سواه من الحكام عبيد أمريكا، فقد حق لنا أن نرتقب نصر الله وهو القائل: ﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ﴾.

وغني عن القول إن هذه المعارضة المزعومة قد أصبحت أداة تآمر على الثورة، وأنهم لن يضروا إلا أنفسهم لو كانوا يعقلون. ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قريبا﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42127

khabar1202172

الخبر:


في السابع من شباط/فبراير نشرت آمنستي الدولية تقريرًا جديدًا حول الشنق الجماعي والتطهير في سجن صيدنايا في سوريا.

ويعتمد التقرير على 84 شهادة تقول إن النظام السوري قام، ما بين عام 2011- 2015 بشنق ما يزيد عن 13،000 مُعتقل. كما أضاف التقرير أن القتل والتعذيب والاختطاف والتطهير الذي حصل كان جزءاً من الهجوم ضد المدنيين الأبرياء، وهو هجوم ممنهج ومنتشر ضمن سياسة تقوم بها الدولة السورية.

ووصلت المنظمة إلى أن هذه الانتهاكات تصل إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية وتدعو إلى تحقيق شامل ومستقل في هذه الجرائم التي جرت في السجن.

 

التعليق:


إن الجرائم التي يقترفها نظام الأسد ضد الأبرياء العزّل ليست محل بحث. فلا حاجة للبحث أو التحقيق أو الشهادة أو حتى الأدلة. إن هذه الجرائم هي أوضح من الشمس في رابعة النهار وكذلك هي خيانة حكام المسلمين في الجوار.

لقد باعت القوى الشرقية والغربية أهل سوريا وأصبحت دماء الأبرياء رخيصة. ومع استمرار الذبح، ما زال الغرب يعقد مباحثات سلام مع الجزّارين ويخطط لإبقاء الأسد رئيسًا للحكومة الانتقالية الجديدة.

إن انتقاد هذه الجرائم من قبل القوى الغربية والشرقية هو نقد أجوف، لأنه لا توجد إرادة سياسية عند أي منهم لتغيير الأمر الواقع. في النهاية إن بشار الأسد هو حليفهم الأفضل في حربهم ضدّ الإسلام.

نحن أمة الإسلام لن ننسى ما جرى ويجري في سوريا، وإننا نأمل ونعمل من أجل العدل ورفع الأذى عن المسلمين في سوريا، ولكننا لا نضع ثقتنا في أي من الحكام الخونة، ولا المؤسسات الدولية أو ما شابهها.

إننا نعلم، أو بشكل أدقّ، نعتقد جازمين أن الحل الوحيد لرفع الأذى عنهم وإقامة العدل يكون من الإرادة السياسية والقوة من خلال إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يونس كوك

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42112

khabar120217

الخبر:


تناقلت وسائلالإعلام هذه الأخبار بتسارع كبير؛ فكان خبر الغارات الروسية التي قتلت 3 جنود أتراك وأصابت 11 بالخطأ قرب مدينة الباب، ثم تلاه خبر أسف بوتين عن الغارات التي استهدفت الجيش التركي بالخطأ قائلًا: "مقتل الجنود الأتراك في الغارة الروسية قرب الباب سببه نقص التنسيق مع أنقرة"، ثم تلاه خبر تشكيل لجنة مشتركة بين تركيا وروسيا من أجل تعزيز التنسيق الأمني في القضيةالسورية وأخيرا قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي إن الطيارين الروس كانوا "يتبعون إحداثيات" قدمها "الحلفاء الأتراك". وأضاف أن الجنود الأتراك كان يفترض ألا يكونوا في ذلك الموقع. المصدر: (BBCARABIC)

 

التعليق:


هذا الخبر يذكرنا بحادث إسقاط تركيا للطائرة الروسية فوق أراضيها، حيث تبعه تصريحات نارية عودنا عليها العميل المتلون في المواقف (أردوغان) فكان يقول إن الروس هم من يدعمون "الإرهاب" والأكراد الانفصاليين، وبعدها انقطعت العلاقات لفترة قصيرة، حتى جاء الأمر من عند أمريكا بأن يتصالحا ويعيدا المياه إلى مجاريها، من أجل الاستمرار في مؤامرة أمريكا في سوريا.

الآن بعد أن قامت روسيا هذه المرة بطائراتها بقتل جنود مسلمين أتراك في أرض الشام، لم يحرك ساكنًا هذا المدعي "حامي الحمى"، بل وأجاب على هاتف القاتل نفسه الذي كان يحاول الاتصال به مسبقًا عند إسقاط الطائرة الروسية ولم يجب! فما أن اتصل به سيد الكرملين حتى التقط الهاتف وقبل العزاء وأعطاك هذا الوجه الحزين حتى يحافظ على ماء وجهه أمام من لا يزال منخدعًا به!

لقد تذرعت روسيا بهذه الجريمة بذريعة مكشوفة وواضحة للجميع، وهي عدم وجود تنسيق أمني ميداني في سوريا، في دعوة منها إلى وجوب التنسيق حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث المفتعل، فجرائم الساسة العلمانيين يجب أن يكون لها مبرر يعرضونه على أتباعهم ومشجعيهم. لقد أصبح من كانت تسميهم تركيا أعداء وداعمين "للإرهاب" بين عشية وضحاها أصدقاء وداعمين لمكافحة "الإرهاب"، وجاءت هذه الحادثة مبررًا لاستمرار التنسيق العملي بين النظام الروسي والنظام التركي والنظام السوري بشكل رسمي ومعلن.

فحق لنا أن نسأل: لأي ملة تنتمي أيها الأفاك أردوغان فلا تدافع عن المسلمين ولا تحركك دماؤهم، فوقفت أمام قتل المسلمين الأتراك دون أن يرف لك جفن، بينما وقفت عند مقدسات المسلمين تبارك لليهود أفعالهم وتصافحهم وتتقرب منهم؟! أليس الجنود الذين أُريقت دماؤهم على أيدي الروس لهم حق في رقبتك أن تنتقم لهم أم...؟!. أيكون الانتقام بزيادة التنسيق الأمني والعسكري مع قاتلهم؟! أم ستقول كما قلت عن أصحاب سفينة مرمرة "لم يستأذنوا مني عند ذهابهم إلى غزة" فاستحقوا ما حدث لهم؟! لكنك أنت من ضحيت بهم هذه المرة قرابين لسيدك في البيت الأبيض، فكيف لك أن تبكي أو تتباكى؟!

اسمع أيها المنافق! إن جنود المسلمين عزيزون علينا ودماءهم غالية ولن تذهب سدى، وأفعالك أنت والمجرم بوتين والسفاح بشار لن تُنسى ولن تُغتفر، وما تقوم به من أجل عيون سيدك في البيت الأبيض لن يؤخر وقوفك أمام الله، وإن الخلافة على منهاج النبوة قائمة قريبا بإذن الله وأنفك أنت وأسيادك راغم، وستحاسبك على خيانتك للمسلمين وجرائمك في حقهم. وتذكر قول الله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى﴾.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. ماهر صالح – أمريكا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42109

khabar1202171

الخبر:


س أن أن، وكالات الأنباء - أُعلن يوم الثلاثاء الماضي عن مكالمة هاتفية دامت 45 دقيقة جرت بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أكّد فيها "ترامب" عن دعمه لتركيا كشريك وثيق ودائم لحلف شمال الأطلسي، كما أعلن عن ترحيبه بمشاركتها في الحرب ضد "تنظيم الدولة"، وأكّد عزم البلدين على محاربة (الإرهاب) بكافة أشكاله.

 

التعليق:


بعيدا عن الجانب البروتوكولي المعتاد في مهاتفة الرئيس الأمريكي المنتخب لبعض زعماء الدول، فإن هذه المكالمة التي أكّد خلالها "ترامب" متانة العلاقة مع تركيا، وما تبعها في اليوم التالي من الإعلان عن أول زيارة يقوم بها مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية إلى "أنقرة" وكذلك الإعلان عن زيارة مرتقبة لمساعد الرئيس الأمريكي "مايكل فلين" لملاقاة رئيس الوزراء "يلدريم"، كل هذا يدل على أن السياسة الأمريكية في عهد "ترامب" ستواصل اعتمادها وبشكل متزايد على ما يقوم به حكام تركيا في تصفية الثورة في سوريا.

إن ما قام به الأتراك في الأشهر الأخيرة من فتح جبهة قتال جديدة في الشمال وتحويل وجهة بعض الفصائل إليها لمساعدة نظام "بشار" في استرجاع حلب، ثم دفع تلك الفصائل للمشاركة في مفاوضات "أستانة" إلا دليل على أن الدور التركي في سوريا أصبح أكبر أهمية من ذي قبل.

إن هذا الاهتمام الأمريكي بتركيا في الوقت الذي تزداد فيه التصريحات العدوانية والعنصرية تجاه المسلمين في أمريكا والعالم دليل على أن إدارة "ترامب" كسابقاتها لا ترى في حكام تركيا سوى أداة تستعملها لتنفيذ سياستها وبسط نفوذها الاستعماري في بلاد المسلمين ونهب ثرواتهم. وما تجاهل "ترامب" خلال مكالمته الأخيرة لطلب "أردوغان" تسليم "فتح الله غولن" أو طلبه منع تسليح "قوات سوريا الديمقراطية" إلا دليل آخر على أن أمريكا لا ترى في حكام تركيا سوى مجرد خدم ينفّذون ما يُطلب منهم فقط. وإن حكام تركيا الذين رفضوا العزّة في الامتثال لأمر الله بتطبيق شرعه ونصرة ثورة سوريا، لن يجنوا من سيرهم وراء أمريكا سوى الذل والصغار والخزي في الدنيا والآخرة.

«مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ عِرْضُهُ إِلا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ»


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد مقيديش
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42110

khabar0902171

الخبر:


قال بشار مجرم سوريا إن عائلته لا «تملك» البلد الذي تحكمه منذ 46 عامًا، وأضاف أنه سيتنحى إذا اختار الشعب السوري زعيمًا آخر في انتخابات.

وبدعم من روسيا وإيران أصبح المجرم بشار الآن في موقف قوي للغاية عسكريًا في هذه الحرب التي تقترب من إتمام عامها السادس، وتولى المجرم بشار (51 عامًا) السلطة العام 2000 بعد وفاة والده المقبور حافظ الذي تولى الرئاسة العام 1971 بعد انقلاب عسكري العام 1970.

ولدى سؤاله عما إذا كان يتصور ألا تحكم عائلته سوريا قال: «عائلتي لا تملك البلد»، مضيفًا «سوريا يملكها السوريون ولكل مواطن سوري الحق في أن يكون في ذلك المنصب». وتسعى روسيا أقوى حلفاء هذا المجرم إلى استئناف محادثات السلام التي تهدف لإنهاء الحرب التي حولت سوريا إلى مناطق منعزلة عن بعضها البعض وأسفرت عن سقوط مئات الآلاف من القتلى.

ووزعت روسيا دستورًا لسوريا معدلاً خلال محادثات السلام في كازاخستان الشهر الماضي نصت على ألا يتولى أي رئيس الحكم أكثر من مرتين متتاليتين. وتقول موسكو إن التعديلات التي وضع متخصصون روس مسودتها طرحت بغرض النقاش وحسب. (الوسط)

 

التعليق:


بعد أن ساعده العالم أجمع شرقيُّه وغربيُّه يأتي بشار ليقول إن عائلته لا تملك سوريا، والكل يعلم أن الجزء الأكبر من طائفته يعتبرون سوريا كلها مزرعة خاصة بهم زعيمها كبيرهم المجرم بشار، وقد أحرق هو وأبوه على مدى 46 عاما الأخضر واليابس وخاصة في السنوات الست الأخيرة، ويضيف هذا القاتل أن سوريا يملكها السوريون، ونسي أو تناسى أن أغلبهم إما قتل أو شرد بفعل جرائمه وجرائم عصاباته وجرائم أسياده وأتباعهم، والغرب يعقدون كل يوم مؤتمرا من أجل تقاسم الكعكة، وهو ليس له من الأمر شيء إلا القتل والإجرام.

وها هو بريمر الثاني يصوغ الدستور ويفصله على مقاس مصالح أمريكا وروسيا والغرب، كما صاغوا دستور العراق سابقا، وسيعملون جهدهم لتكريس احتلال سوريا حتى لو اقتضى الأمر تقسيم المنطقة من جديد.

فقد شعروا عند اندلاع الثورات في البلاد العربية قرب انتهاء سيطرتهم على بلاد المسلمين فجمعوا سحرتهم ثم جاؤوا صفا وكادوا للمسلمين كيدا، ساعدهم في ذلك حكام السوء الذين فرضوا على رقاب المسلمين.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42070