- التفاصيل
الخبر:
جاء على موقع يمن برس الخبر التالي: وصف وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان فصائل المعارضة السورية بالكفار والمرتدين، مؤكدا أن ميليشيات الحرس الثوري تقوم بواجب ديني ضدها في سوريا، واعتبر دهقان في كلمة له على هامش مراسم افتتاح ثلاثة خطوط لإنتاج فيوزات حربية إن استشهاد المدافعين عن مراقد أهل البيت عليهم السلام يعزز إيفاد المزيد من المدافعين وجبهة الحق والمقاومة على حد تعبيره، ونقلت وكالة فارس عن الوزير الإيراني قوله: إن الأمريكيين والصهاينة يدعمون الإرهابيين بالمعدات والأسلحة لضرب المسلمين، وإن ما يهمهم هو ضمان أمن كيان يهود عبر تأجيج الصراع بين المسلمين، وأكد المسؤول العسكري الإيراني أن خوض الحرب على ثوار سوريا يحمل قيم الجهاد والشهادة ومبدأ تقديم الخدمة للمسلمين.
التعليق:
منذ ثورة الخميني اللاإسلامية سنة 1979 وساسة إيران يرددون عبارات مثل أهل البيت، الشهادة، الجهاد، نصرة المظلومين، فلسطين، العدو الصهيوني، الشيطان الأكبر، الإرهابيين والتكفيريين؛ لخداع الناس، ويظن أشباه الساسة هؤلاء أنهم ما زالوا اليوم قادرين على خداع الناس، ولكن هيهات هيهات يا حكام إيران أن تخدعوا المسلمين بعد اليوم بهذه العبارات، ونرد عليكم بما قاله الحسين رضي الله عنه يوما في وجه مَن يعملون على خداع الناس وتضليلهم وقلب الحق باطلا والباطل حقا: "قد فضح الصبح فحمة الدُّجى وبهرت الشمس أنوار السرج"، لقد أدركت الأمة خيانتكم وعمالتكم ولم يعد يخفى عليها دجلكم، وكل ما تعيبونه على الآخرين متجسد فيكم حتى النخاع، تعيبون على الآخرين علاقاتهم مع أمريكا، مع أن علاقاتكم الحميمية مع أمريكا، وتواطؤكم معها ضد أمة الإسلام، ومشاركتها في ذبح المسلمين في العراق وأفغانستان واليمن وخاصة في الشام أصبح معلوما مكشوفا حتى لمن لا يعرف من أبجديات السياسة شيئا، خاصة بعد أن أصبحتم تجاهرون بهذه العلاقة بكل وقاحة، فلم تعد الأمة بحاجة حتى إلى تحليل سياسي من أهل السياسة ليعرّفوها بعمالتكم وخيانتكم، بل أصبحت الأمة تدرك كل هذا، وتدرك أيضا أن جل سياساتكم في المنطقة ما هي إلا خدمة للمشاريع الأمريكية التي ترمي إلى تمزيق الأمة أكثر فأكثر، وتثبيت للمستعمر الأمريكي في المنطقة للحيلولة دون قيام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
تعيبون على الآخرين أنهم يثبتون العدو الصهيوني، مع أنكم قطعتم أشواطا كبيرة في العلاقات مع يهود والعمل على تثبيت كيانهم الخبيث، فالعالم كله يعرف أن نظام الأسد، الوالد والولد، هو مَن حمى ويحمي كيان يهود منذ أكثر من أربعين سنة، وإن الذين يدافعون عن نظام بشار ليحولوا دون سقوطه هم في الحقيقة مَن يعملون على حماية كيان يهود، ومؤخرا، وخلافا للمألوف، فقد كشف موقع قناة روسيا اليوم في الثاني من شهر أيار الماضي خبر بث ست قنوات إيرانية عبر القمر الصناعي لكيان يهود "آموس" من خلال شركة آر آر سات المملوكة من قبل رجل الأعمال اليهودي "دافيد ريف" بهدف نشر التشيع في العالم الإسلامي! وبعد كل هذا تتبجحون بحب فلسطين، وفلسطين وأهلها منكم براء؟!
تصفون الآخرين بالتكفيريين بينما يقوم وزير الدفاع دهقان وغيره من ساسة إيران بوصف مجاهدي سوريا بالكفار والمرتدين، فما الفرق بينكم وبين مَن تسمونهم أنتم بالجماعات التكفيرية؟ لا بل إنكم أنتم قد تجاوزتم كل الحدود في التكفير، فكفرتم صحابة رسول الله وأمهات المؤمنين، وسائر المسلمين الذين لا يؤمنون بأن الإمامة من أصول الدين.
إن النظام الإيراني وغيره من الأنظمة في عالمنا الإسلامي حتما إلى زوال، لا بل إن هذه الأنظمة قد حفرت قبورها بأيديها يوم قبلت بأن تكون أداة بيد الغرب الكافر وناصبت الإسلام والمسلمين العداء، وإن اليوم الذي ستتحرر فيه الشعوب المسلمة من هذه الأنظمة ومن أسيادها لقريب، بل هو بإذن الله أقرب من رد الطرف، فانتظروا يا عبيد أمريكا إنا منتظرون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/37485
- التفاصيل
الخبر:
نقلت الجزيرة نت بتاريخ 2016/05/25م أن قائدا جيش الإسلام وفيلق الرحمن بسوريا وقّعا وثيقة لتنظيم تحرّكاتهما. وتضمّنت الوثيقة نقاطا أبرزها وقف إطلاق النّار وتحريم الاحتكام إلى السّلاح وإطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرقات أمام المدنيين وإرجاع الممتلكات إلى أصحابها.
التعليق:
إذا كان الخبر دقيقا من ناحية غلق الطرقات أمام المدنيين وحجز ممتلكات الناس وقتلكم للمدنيين جرّاء اقتتالكم فلا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل، أهل سوريا يكفيهم وزيادة ما يذوقونه من ويلات وتنكيل على يد النظام السوري وأذنابه ويتنظرون منكم أن تسقطوا هذا النظام. بل الأمة كلها تنتظر ذلك.
وقف الاقتتال خطوة في الاتجاه الصحيح وحتى تكون هذه الخطوة صلبة، لا بدّ من قطع الأسباب التي أدّت إلى هذا الاقتتال وهي الارتباط بالهيئات الدولية والأنظمة الصديقة وغير الصديقة وقبول المال السياسي القذر والدعم السياسي والعسكري.
ارجِعوا إلى شعار الثورة "ما لنا غيرك يا الله"، فكلهم لا يريدون إسقاط نظام بشار ولا يريدون نظاما إسلاميا يحل محل العلمانية. إن الارتباط بغير الله وقبول الدّعم المادي والعسكري والسياسي أفقد الثوار قرارهم المستقل وأوقفهم عن التقدّم نحو دمشق لإسقاط النظام وجعل منهم أمراء حرب يتقاتلون على مناطق النفوذ وتوسيعها. وهذا كله انحراف عن مسار الثورة وبُعد عن ثوابتها وهذا ما تريده أمريكا.
أتظنون أن الدول المجاورة تدعمكم لإسقاط النظام العلماني في سوريا وإقامة نظام إسلامي على أنقاضه ـ خلافة راشدة على منهاج النبوة ـ يعصف بعد ذلك بعروشهم؟ ما لكم كيف تفكرون؟!
فإذا أصرّ القادة على الاقتتال مرّة أخرى أو انحرفوا عن أهداف الثورة، وجب على الأتباع عدم الطاعة ـ فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ـ والتخلص من هكذا قادة لأن حرمة الاقتتال معلومة مهما كان سبب الاختلاف. ارجِعوا إلى الآيات والأحاديث التي تحرم اقتتال المسلمين فيما بينهم والتي ساقها لكم الأخ الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا في مقال له على جريدة الراية بتاريخ 2016/05/25م. ولا يُتَصوّرُ عقلا أن يتنزّل النصر على فصائل تتقاتل فيما بينها.
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بوعزيزي
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/37483
- التفاصيل
الخبر:
اعتبر الرئيس الروسي أن حل مشكلة سيل اللاجئين إلى أوروبا يحتاج جهودا مشتركة لخلق ظروف ملائمة للحياة في سوريا و العراق و ليبيا وبلدان الشرق الأوسط و شمال إفريقيا الأخرى.
وقال بوتين "لذلك يجب التغلب على الإرهاب وهذا ممكن فقط بتوحيد الجهود. روسيا وبلدان المنطقة بما فيها تركيا و السعودية وإيران و الولايات المتحدة وبالطبع أوروبا. كلنا معا يجب أن نقوم بهذا... لكننا لن نستطيع ذلك قبل أن نعي خطر الإرهاب علينا جميعا، وقبل أن نتجاوز الخلافات التي تفرقنا، لكننا يوما ما سنضطر للقيام بذلك". (المصدر: نوفوستي)
التعليق:
هذا الرجل أيها المسلمون كافر، ليس له ربٌ ولا دين وهو رَبُّ نفسه، يصرح بأن مشكلة هجرة إخوانكم اللاجئين من سوريا لأوروبا لا تحل إلا بتوحيد الجهود ضد (الإرهاب) الإسلام، وهم بالأصل هم أعداؤه ومن يقاتلهم على أرضكم، واستبعد أي حل بدونه، وطالب بالتعاون معه في ذلك من تركيا والسعودية وإيران والولايات المتحدة وأيضا من دول أوروبا.
هذا الكافر أيها المسلمون يدعو للتوحد، وليس هو الأول من الكفار ولا الآخر ممن طالب بذلك، بل كل حكام الكفر منفردين ومجتمعين طالبوا وألحوا على التوحد.
فما بالكم وأنتم مِمَّن مَنَّ الله تعالى عليهم بنظام من عنده سبحانه لم تتوحدوا ولا يخطر في بالكم مجرد خاطرة للتوحد على أدنى قضاياكم وحقوقكم وهو العيش في أرضكم، دون لجوء أهلكم وذويكم للفرار من نار فتنتكم، ولم تتخذوا موقفًا موحدًا ولا فعلًا موحدًا في معالجة قضاياكم من منطلق نظام ربكم سبحانه وتعالى لكم.
وليس هذا وحسب بل اتجهتم إلى غير ذلك تمامًا، اتجهتم إلى التفرق وليس هذا أيضًا فحسب بل وأهدرتم دماء بعضكم بعضاً ولا تزالون، إننا بهذا الطرح لا نقول لكم اتجهوا للتوحد بحسب نظرة الكفر للحياة، وإنما لحضكم لاتجاه آخر اجتمع الكفر بقضه وقضيضه للقضاء على الحامي الرؤوم لكم ولقضاياكم الخلافة، فهلا ارعويتم واستسلمتم لأمر ربكم عز وجل وتوحدتم لإعادة عزكم ومبعث سعادتكم في الدنيا والآخرة، وعملتم مع إخوانكم في حزب التحرير لإعادة دولتكم الخلافة على منهاج النبوة، وكنتم أنتم من تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر طاعة لله تعالى، وليس من اتخذ ربه هواه.
وهلا أوقفتم شلال الدماء بينكم الذي يغضب ربكم، وهلا أوقفتم مبعث سعادة أعدائكم بأفعالكم بسعيكم للتوحد على شرع ربكم.
لهذا كله ننشدكم الله العلي العظيم أن تتوحدوا في العمل على إعادة دولة شريعتكم لتحكم بينكم بما أنزل الله تعالى، فهي التي ستعالج ما اختلفتم عليه بما يرضي ربكم عنكم وتسعدون برغد العيش في ظل الحكم بما أنزل الله تعالى، وتكونون معول بناء لهذه الأمة، لا معول هدم وإضعاف لها، فهل أنتم ملبون؟ اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
- التفاصيل
الخبر:
وكالات - اليمين المتطرف في دول الاتحاد الأوروبي يشن حملة شعواء ضد استقبال لاجئي سوريا في أوروبا ويطالب بترحيلهم!
التعليق:
عندما ثار الناس في النمسا وألمانيا ضد منع استقبال اللاجئين في أوروبا وذلك على أثر الحادثة الأليمة لموت الهاربين من حمم النظام السوري والذين حبسهم مهربين في برادات نقل اللحوم فماتوا خنقاً في شوارع أرقى الدول الأوروبية على مرأى ومسمع من رجل الشارع البعيد عن السياسة وأكاذيبها، وعندما تبع ذلك صور الطفل إيلان الذي قذفته أمواج البحر للشاطئ التركي فجالت العالم بعفوية وصدمت الناس وأذهلتهم. كانت حركة الناس تنطلق من ناحية إنسانية بحتة، حيث هرول الكبار والصغار، النساء والرجال، أتباع الأحزاب اليمينية واليسارية، النصرانية والمتشددة، كلهم هزتهم تلك الحوادث وزلزلت إنسانيتهم فخرجوا يصرخون ويبكون، وساروا في شوارع المدن الأوروبية الضخمة ينادون بإسقاط الأنظمة اللاإنسانية العفنة التي تحكم أوروبا والتي تقتل الإنسان بدم بارد.
لم تكن ردة فعل الحكام في أوروبا إلا استجابة لغضب الشارع، وهي استجابة تكتيكية لفورة عاطفية آنية ركب موجتها بشكل خاص وبنجاح كل من رئيسة وزراء ألمانيا ورئيس وزراء النمسا، وذلك أيضاً خوفاً من أن تتحول هذه التظاهرات لنقمة شعبية تطالب بإسقاط الأنظمة. وظن الناس أن أوروبا عادت لإنسانيتها وصدقت في ادعاءاتها أن همها الإنسان والإنسان فقط! وأطلق المضللَّون شعارات تمدح أوروبا وميركل وكل القيم الأوروبية، وظنوا أنهم وصلوا لأرض الأحلام بل لجنة الأرض!
ما كادت الأحداث تتوالى حتى نسي الأوروبيون الضحايا والغرقى وعادوا لحياتهم وواقعهم وفكرهم الذي يدوس على كل قيمة إنسانية من أجل المادة ومن أجل الحصول على المال ومنع الخسارة، فقادت أحزاب الكراهية اليمينية بزعامة خفافيش الليل، قادت حملات التخويف بأن هؤلاء اللاجئين سيقاسمونكم لقمتكم وأموالكم وسيفسدون عليكم حياتكم ويخربون فوق رؤوسكم حضارتكم! والدليل أنهم مسلمون فهم أحفاد محمد الفاتح الذي انتزع قسطنطينيتكم منكم وجعلها إسلامبول لكل المسلمين، وهم أحفاد سليمان القانوني الذي همّ بالوصول إلى روما لولا حصار فيينا. وهكذا تحول الرأي العام من مؤيد ومدافع عن الضعفاء إلى كاره لهم بل ومحرض على طردهم.
نظر اللاجئون لهذا التغيير مذهولين! وكثير منهم لم يصدق أن هذا هو وجه أوروبا الحقيقي! حتى سمعوا أن أحزاباً بدأت بالتساقط وحكاماً صاروا في حكم الماضي، بسبب مواقفهم المؤيدة للهجرة، وهكذا سقط رئيس وزراء النمسا فقدم استقالة مبكرة قبيل الانتخابات البرلمانية لشعوره أن حزبه الذي خسر بمرارة جولة انتخابات رئاسة الجمهورية سوف يُمنى بهزيمة مريرة قريباً فآثر جمع حقائبه والخروج قبل الهزيمة. بينما حصدت الأحزاب اليمينية أصواتاً لم تكن تحلم بها، وسوف تزداد التهاماً لنصيب الأحزاب الحاكمة حتى تُسقط كل الأقنعة التي حرصت أوروبا الرأسمالية على وضعها لتخفي وجهها القبيح الجشع. فتعود للقرون الوسطى التي ما خرجت منها إلا بفضل أندلس الأمة الإسلامية التي أشرقت شمسها عليها فتسببت بثورتها الصناعية، هذا الوجه القبيح الذي لا ينظر للإنسان إلا كرقم وكفائدة مرجوة منه وكربح يدخل في الحسابات، وما فتح ميركل ذراعي أوروبا للاجئين إلا لغاية الاستفادة لا الفائدة!
ولن تعود أوروبا إلى إنسانيتها إلا حين تشرق مرة أخرى عليها شمس الإسلام، تشرق على بلاد هي أحوج الناس للمبدأ الإسلامي الذي يعيد للقارة العجوز شبابها وإنسانيتها.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس هشام البابا
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/37484
- التفاصيل
الخبر:
صرح مايكل راتني مبعوث الولايات الأمريكية الخاص لسوريا ببيان رسمي بتاريخ 2016/5/23 يحث الفصائل المسلحة في سوريا على الالتزام بالهدنة ويؤكد على ضرورة استمرارها، وأنه من الخطأ الاستراتيجي توقفها، وأكد على الفصائل المسلحة مواصلة تقديم تقارير الانتهاكات، وطلب أيضا من الفصائل الالتزام بها والعمل على محاربة الإرهاب والتمسك بالانتقال السياسي السلمي حسب مقررات جنيف 1.
التعليق:
إن المتتبع للأحداث والتطورات على الساحة الشامية يصل إلى نتيجة مفادها أن أمريكا التي تقود الحلف الصليبي ضد المسلمين عامة وأهل الشام خاصة هي من تعمل على عدم سقوط النظام المجرم في الوقت الحالي، فقد فرضت الهدنة في هذه الفترة بعد فشلها في صياغة بديل يقوم بدور حماية ورعاية مصالحها والسير وفق إرادتها والعمل على حماية النظام القائم المتبني لسياستها... وأدركت مدى قوة الحاضنة التي استاءت من التخاذل الذي تفعله الفصائل بعد الهجمات المتتالية التي تقوم بها قوات النظام المجرم وطائرات التحالف على أرض الشام من حلب إلى داريا إلى خان الشيح... وغيرها من المناطق، فيصرح المبعوث الخاص الأمريكي لسوريا ويركز على ضرورة استمرار الهدنة لحماية النظام من السقوط وضمان العملية السياسية الممنهجة التي تتبعها أمريكا من جنيف1 و2 و3 و فيينا و الرياض و موسكو... وإدخال الفصائل المسلحة في حرب داخلية بحجة محاربة الإرهاب...
فعلى المخلصين من أهل الشام رفض هذه المخططات الخطيرة والعمل على إيقاف هدنة العار والعمل الجاد لفتح الجبهات والتوقف عن كل قتال جانبي محرم، والزحف إلى دمشق حيث رأس الأفعى ومركز ثقله من أجل قطع الطريق على المخطط الأمريكي الخبيث الذي يهدف إلى استبدال عميل آخر بعميلها الحالي يرعى مصالحها ويحقق أهدافها ويبقي على النظام العلماني الذي يضيع التضحيات التي قدمها أهل الشام.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد الحمصي – ولاية سوريا