- التفاصيل
الخبر:
موقع أورينت - يوم دام لقوات الأسد و ميليشيات الشبيحة في الغوطة الغربية...
التعليق:
إن المجتمع الغربي برمته يدعم ويغذي النظام بكل العدة والعتاد في سوريا ويعمل على أن يقف النظام على قدميه ويضغط على المعارضة بشقيها السياسي والعسكري؛ أما السياسي فيريد الغرب أن تدخل المعارضة في النفق السياسي المظلم وتتنازل وتعيد تثبيت أركان النظام من جديد ولكن بصورة تجميلية قذرة (حكومة شراكة)، وأما الشق العسكري فهو الضغط على الفصائل بعقد الهدنة والمفاوضات والعمل على استنزاف القوة عبر الاقتتال فيما بينها وترك جبهات النظام فارغة لتحقيق مكاسب لمغتصب الأعراض وقاتل الأطفال.
سبحان الله إن التوكل على الله وطلب النصر منه، يمد قوة صغيرة ويجعلها تقف في وجه ترسانة بكامل قوتها ويعجز النظام عنهم، فإخواننا في الغوطة الغربية عقدوا العزم على أن يحرروا إخوانهم من ربقة الموك في المنطقة الجنوبية ويعطوا دروساً لإخوانهم في الغوطة الشرقية بقتال النظام لا بالاقتتال الداخلي.
يا إخواننا المجاهدين في الغوطة الشرقية والمنطقة الجنوبية: لبوا نداء النصرة لإخوانكم في الغوطة الغربية وفي حلب وذلك بفك ارتباطكم بالداعمين و الاعتصام بحبل الله والانقضاض على رأس الأفعى في العاصمة دمشق تكونوا من الفائزين، وتفوزوا بعزي الدنيا والآخرة.
قال تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد خير الدلي – ولاية سوريا
- التفاصيل
الخبر:
مفكرة الإسلام: أكد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي على حرص المملكة على تعزيز علاقات أفضل مع روسيا في كل المجالات، وأن هناك توافقا مع روسيا في محاربة الإرهاب وأن بلاده تتطلع للتشاور معها في القضايا الخلافية بشأن سوريا و اليمن و إيران.
وقال الجبير في المؤتمر المشترك له مع نظيره الروسي سيرجي لافروف خلال افتتاحه للاجتماع الرابع للحوار الاستراتيجي "روسيا - مجلس التعاون الخليجي" في موسكو اليوم الخميس 26 أيار/مايو "إننا نعتبر روسيا دولة مجاورة ولدينا روابط تاريخية معها وهناك مصالح مشتركة لها مع دول مجلس التعاون الخليجي مشيرا إلى التوافق مع روسيا في محاربة الإرهاب حيث إنهم حريصون على تعزيز العلاقات معها مضيفاً أنه "من الضروري بعد وقف الأعمال القتالية استئناف المحادثات لتنفيذ عملية الانتقال السياسي في سوريا".
التعليق:
منذ أن تولى سلمان بن عبد العزيز الحكم، وتولى هذا الجبير وزارة الخارجية كثرت لقاءاته وتصريحاته، ووسائل الإعلام تركض خلفه في كل تصريح وكل زيارة، والمشاهد من هذا الجبير وكأنه جون كيري وزير خارجية أمريكا لكثرة لقاءاته وتصريحاته! وكأن دولته الدولة الأولى في العالم وهو يتكلم من مركز القوة! والحقيقة المُرّة أن هذا الجبير لو كان يعرف حقيقة مكانته ومنصبه لما خرج لوسائل الإعلام ولما تنقل من هنا إلى هناك.
روسيا تقتل وتدمر وتحرق وتهجر في بلاد المسلمين والجبير يتفاخر بعلاقته معها، ليس هذا فحسب فهو في خندق واحد معهم في محاربة الإسلام، وأيضا هذا الجبير في خندق واحد مع يهود في حربهم على الإسلام بلا خجل. أتصل الحال في وزراء وحكام العرب والمسلمين أن يكونوا عملاء مخلصين أوفياء لأسيادهم لا ينحرفون قيد أنملة عن أوامرهم ومخططاتهم؟ لقد وصلت حال العرب في الجاهلية قبل الإسلام أن يكون منهم عملاء للفرس والروم، إلا أن حالهم لم يصل أن يكونوا عملاء جميعا وأن لا يخرجوا عن أوامر أسيادهم، وهناك قبائل ليسوا بعملاء لهذا أو لذاك، وإن النخوة والشهامة والمروءة بقيت بين هؤلاء العرب حيث تعاقدوا وتحالفوا ليكونوا يدا واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يرد إليه حقه، أما حكام ووزراء العرب والمسلمين اليوم فلا نخوة ولا شهامة ولا مروءة فيهم. وإن الدماء تسيل أمام أعينهم فلا يحركون دبابة ولا جندياً، وإذا تحركت دباباتهم وجنودهم فإنها تتحرك لأحد أمرين الأول: بناء على أوامر أسيادهم، والثاني أنهم يحركونها على شعوبهم وليس على أعدائهم.
﴿وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ﴾
كتبه لاذاعة المكتب الاعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – فلسطين
- التفاصيل
الخبر:
نقل موقع الجزيرة نت يوم الخميس، 2016/5/26م تقريرا تحت عنوان (تداعيات تهديد المعارضة السورية على المفاوضات) جاء فيه:
"هددت فصائل في المعارضة السورية المسلحة مؤخرا بالانسحاب التام من العملية السياسية، مشترطة وقف خروقات قوات النظام لاتفاق وقف الأعمال العدائية، لكن النظام شن المزيد من الهجمات قبل أن تعلن روسيا عن هدنة جديدة، حيث يرى البعض أن المعارضة حققت بذلك بعض أهدافها...
وانتهت المهلة التي حددها بيان الفصائل بثمان وأربعين ساعة، كما شهدت الساعات الأخيرة منها هجوما لقوات النظام على داريا، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مهلة في داريا والغوطة الشرقية لثلاثة أيام، ثم ألحقتها وزارة الخارجية الأمريكية بياناً أصدره مبعوثها الخاص إلى سوريا مايكل راتني، غلب عليه طابع المناشدة والأمل بعدم تخلي المعارضة عن الهدنة...
وشدد أبو زيد على أن الفصائل الموقعة على البيان ملتزمة حتى الآن بالانسحاب من العملية السياسية إذا استمرت قوات النظام في محاولتها اقتحام داريا أو خرقها اتفاق الهدنة، الذي ينص على عدم جواز استيلاء أي طرف على أراض يسيطر عليها الطرف الآخر.
وانتقد نشار موقف الولايات المتحدة التي قال إنها تحولت من حليف للمعارضة إلى لعب ما يشبه دور الوسيط، لافتا إلى عجزها عن الضغط على النظام السوري وحلفائه لتنفيذ البنود الأساسية من الاتفاق، مع إجماع القوى حينها على أنها بنود فوق تفاوضية.
وقال عضو الائتلاف إن المدة المتبقية للرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض لن تنتج حلا سياسيا ولو بشكل جزئي، بل ستشهد تصعيدا عسكريا كبيرا سيكون سمة الأشهر القادمة، داعيا الدول الإقليمية وعلى رأسها السعودية وتركيا إلى القيام بمبادرات "مستقلة وشجاعة"."
التعليق:
غريب أمر الائتلاف والمعارضة يظنون أن الثورة السورية كلها قابلة للبيع والشراء في سوق النخاسة السياسية التي يقفون على أعتابها استجداء للحل من أمريكا تارة ومن عملائها كالسعودية وتركيا تارة أخرى، وما تصريحات أبي يزيد والنشار إلا كبائع خيار فاسد يقف على بسطة يدلل على بضاعته الفاسدة صائحا: "أصابيع البوبو يا خيار"، فهل يظن الائتلاف والمعارضة بأن أهل الشام بهذه السذاجة والبله، حاشا وكلا فأهل الشام أعظم من ذلك بكثير بفضل الله ومنّه، ولكن حرص الائتلاف على إنشاء علاقات مستقرة مع أمريكا، وكسب ودها، ومراعاة مصالحها والحفاظ على نفوذها، هو دليل واضح على عمالة الائتلاف، وهو نفسه الذي يبقي أمريكا دولة متفوقة متغطرسة.
وأما تبرير قيادات الائتلاف بأن التعامل مع أمريكا ضروري بوصفها القوة العالمية الأولى التي لا غناء عن التعاطي معها لاستمرار بقاء الثورة واستمرار تقدمها، فهو تبرير واه ينم عن ضعف سياسي خطير يعكس عدم وجود ثقة في النفس، وعدم وجود قوة إرادة وشكيمة لدى تلك القيادات، فهل تستحق بعد هذا كله أن توصف بالقيادات وما هي إلا إمعات بيد الكفار؟!
وإصرار هذه القيادات - أستغفر الله، بل الإمعات - على الاستمرار في نهج الانبطاح والخنوع لأمريكا، وإعلانها عن احترام الاتفاقيات الدولية، واستقبال الأمريكيين، والتشبث بالمساعدات الأمريكية الضارة القاتلة، فلن يوجد دولة ذات سيادة وإنما تكون هذه الدولة الجديدة امتدادا للدولة الهزيلة التابعة التي سبقتها. لذلك كان قطع العلاقات مع أمريكا هي الخطوة الأولى لإقامة دولة مستقلة حقيقية، وهذه الخطوة هي المقدمة الأولى لبناء دولة مبدئية تستمد سلطانها ذاتيا من أمتها.
﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 21]
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحمي المسلمين في الشام وسائر البلدان من كل مكروه وكرب ومكر، وأن يعجل بالنجاة والنصر والتمكين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي - فلسطين
- التفاصيل
الخبر:
طالبت الأمم المتحدة بحماية المدنيين في مدينتي الرقة و الفلوجة وفتح ممرات آمنة لهم. (الجزيرة)
التعليق:
لا يحتاج المتابع كثيراً من التعمق السياسي ولا قراءة الكثير من كتب التاريخ التي ملئت بالصفحات السوداء وكتبت بدماء الناس الأبرياء منذ تأسست هيئة الأمم المتحدة التي تتزعمها أمريكا المجرمة لكي تشن من خلالها حرباً على الإسلام والمسلمين وتنهب ثرواتهم وتنسج لهم المؤامرة تلو الأخرى ليعرف من هو المجرم الحقيقي.
لو رجعنا بالذاكرة قليلاً إلى الوراء لنتذكر دخول أمريكا إلى أرض العراق بطائراتها ودباباتها وكيف كانت تذبح المسلمين دون رحمة، وخاصة في الفلوجة التي عجزت عن كسر إرادة أهلها الصابرين المحتسبين..
وكيف غضت طرفها عن المجازر التي حصلت على أرض الشام بل وأعطت عميلها بشار المجرم المهلة تلو الأخرى لوأد ثورة الشام؛ فتارة يقصفها بالبراميل وتارة يضربها بالكيماوي... لأدركنا أن أمريكا ومن لف لفها هم وراء كل معاناة وهم وراء كل هذه الدماء الطاهرة التي تسيل على أرض العراق و الشام..
فكيف لها أن تكون حريصة عليهم إلا أنها تخادع وتكذب لكي تحفظ ما تبقى من ماء وجهها؟!
أيها المسلمون في العراق والشام: اعلموا أنه لا أمان لكم إلا في ظل الخلافة على منهاج النبوة، الخلافة التي يسير الراكب في ظلها من دمشق إلى بغداد لا يخشى إلا الله.. لا خلافة كرتونية فارغة من مضمونها، خلافة تكون درعاً ووقاية لكم لا وباء وبلاء عليكم.
قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو جرير - ولاية سوريا
- التفاصيل
الخبر:
أفاد مساعد وزير الخارجية الأمريكي "أنطوني بلينكن" يوم الجمعة، أنّ بلاده توصلت إلى اتفاق نهائي مع تركيا بخصوص التعاون من أجل تطهير المناطق الواقعة بين مدينة منبج ومارع بريف حلب السوري، من عناصر تنظيمالدولة الإرهابي.
وأوضح بلينكن خلال مؤتمرصحفي عقده في مقر الخارجية الأمريكية بواشنطن، أنّ التعاون التركي الأمريكي في هذا الخصوص، سيتمثل في زيادة الدعم لقوات المعارضة السورية المعتدلة، وأنّ الأيام القادمة ستشهد حملات كبيرة ضدّ تنظيم الدولة في هذه المناطق.
وحول وقف إطلاق النار في سوريا، أشار المسؤول الأمريكي أنّ الاتفاقية ما زالت جارية رغم هشاشتها، لافتاً إلى وجود آلية عمل بين روسيا والولايات المتحدة حول هذه المسألة، وأنّ الدولتين ستتدخلان لوقف الاقتتال في حلب، في حال تمّ استئناف الاشتباكات فيها مجدداً.
التعليق:
تعمل الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحويل الصراع من معركة ضد عميلها سفاح الشام الذي استخدم كل أنواع القتل والتدمير من قصف بالبراميل إلى استخدام الأسلحة الكيماوية إلى الاعتقال وما نتج عنه من انتهاك أعراض وقتل وحشي؛ إلى معركة ضد ما يسمى الإرهاب التي لن تقف عند تنظيم الدولة بل ستتعداها إلى كل من يرفض الحل السياسي الأمريكي، وقد جيشت أمريكا العالم خلفها، وتحاول أن تزج بالفصائل في هذه المعركة عن طريق عملائها الداعمين؛ للضغط عليهم واستخدامهم ضد إخوانهم ممن وضعتهم أمريكا على لائحة الإرهاب، ولقد بات معروفا أن قائمة الفصائل الموضوعة على لائحة الإرهاب طويلة ولا تقتصر على تنظيم الدولة. فأمريكا من جهة فرضت هدنة مع قاتل النساء والأطفال والشيوخ وتعمل على إيجاد حل سياسي يكون جزءا منه وشريكا فيه، بينما أعلنت حربها على (الإرهاب) وتسعى لزج الفصائل التي تسميها معتدلة ضد الفصائل التي تسميها إرهابية فتكون بذلك قد حرفت مسار الثورة وأمنت عميلها تمهيدا لتثبيت مشروعها السياسي.
لا بد لأهل الشام عامة وللفصائل خاصة أن تدرك أن السير في طريق الغرب سيودي إلى التهلكة وسيقضي على ثورةالشام المباركة وسيثبت عملاءه، فالغرب هو العدو ويجب قطع كل الحبائل معه ومع عملائه، ومعرفة أن المعركة الحقيقية مع طاغية الشام فنسعى للقيام بأعمال تؤدي إلى إسقاطه، وإسقاطه يكون بالتوجه إلى دمشق عقر داره، فطاغية الشام لا يسقط بالهدن و المفاوضات.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا