press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1262019raya

 

نشر موقع (بلدي نيوز، السبت، 5 شوال 1440هـ، 08/06/2019م) خبرا جاء فيه: "واصلت قوات النظام وروسيا قصفهما المدفعي والصاروخي والجوي على قرى وبلدات ريف محافظة إدلب، ضمن الحملة العسكرية التي أطلقتها على مناطق الشمال السوري مطلع الشهر الفائت أيار/مايو.

ووفق مراسل بلدي نيوز في إدلب؛ أغارت طائرات النظام الحربية، اليوم السبت، بعدد من الصواريخ الفراغية على قرى وبلدات "الهبيط، وكفرعويد، وكرسعة، ومعرتحرمة، وأطراف حاس" بريف إدلب الجنوبي، مخلفةً أضراراً مادية دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وأضاف مراسلنا، أن الطائرات المروحية التابعة للنظام ألقت عددا من البراميل المتفجرة على منطقة الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل إصابات.

هذا واستهدفت الطائرات الحربية الروسية بغارتين جويتين بلدتي "ترملا وكوكبة" الواقعتين في منطقة جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي".

الراية: إن نظام الإجرام والطيران الروسي الحاقد ما يزال يقوم بمئات الطلعات الجوية ويلقي آلاف القذائف والصواريخ وفق سياسة الأرض المحروقة، ومع ذلك يقاومهم الناس بإمكانياتهم البسيطة ويجعلون تقدمهم صعباً متعثرا، ومن ثم تشهد بعض المناطق أعمال كر وفر وتبادل للسيطرة عليها. إن الأحداث التي نشهدها على الأرض في الشام أكدت حقائق بات الجميع يدركها، فقد ظهر جليا ضعف قوات نظام الإجرام وانخفاض معنويات جنوده وعدم قدرتهم على المواجهة وحسم المعارك على الأرض رغم حشد قواته الأرضية والجوية واستخدام الكثافة النيرانية، ولولا المساعدات الدولية له بتخطيط من أمريكا وروسيا، والدعم الإقليمي المباشر له من إيران وأشياعها، والصمت التركي لانتهى هذا النظام منذ زمن؛ لذلك فإن الواجب على الحاضنة الشعبية أن تتمسك بحبل الله المتين وأن تقف في وجه ما يحاك لها من مؤامرات، وأن لا يخالطها اليأس، بل تستمر ثابتة على الحق الذي تحركت من أجله، وتلتف حول المخلصين من أبنائها، كما إن الواجب هو السير على بصيرة والتمسك بالمشروع الذي يرضي ربنا وينبثق من عقيدتنا "مشروع الخلافة على منهاج النبوة" الذي يجب السعي لإقامته على أنقاض نظام الكفر والقمع والإجرام وذلك ابتغاء مرضاة ربنا من أجل نصرة دينه وإقامة دولته الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ففي ذلك فلاحنا ونجاتنا في الدنيا والآخرة.

 كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير)
 
 
جريدة الراية: https://bit.ly/2KcLioS
 

562019raya

 

نظمت جموع غفيرة من أهل الشام بعد صلاة يوم الجمعة الماضي عددا من المظاهرات في كل من مدينة حارم ومدينة أرمناز، ومخيمات تل الكرامة، بريف إدلب، نادوا خلالها بفتح الجبهات وكسر الخطوط الحمراء ونصرة مدينة الصنمين المحاصرة في محافظة درعا، كما طالب المتظاهرون بفتح جبهة الساحل للتخفيف عن المجاهدين في الكبينة بريف اللاذقية، وريف حماة الشمالي، كذلك نددت المظاهرات بالقصف الهمجي الذي تتعرض له المناطق المحررة، وشنعت على صمت نظام تركيا أردوغان معتبرة إياه شريكا في الإجرام الذي يقع على أهل الشام عامة.

 

كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية: https://bit.ly/2QPEq1h

 

 

2952019raya2

 

منذ أن تسلم الثالوث المجرم (إيران، وروسيا، وتركيا أردوغان) مهمة القضاء على ثورة الشام المباركة، وإخضاع المناطق المحررة وإرجاعها إلى النظام المجرم بالخبث والدهاء، حيث سُلمت حلب عبر خديعة درع الفرات، وسلمت الغوطة وريف حمص ودرعا عبر أستانة المشؤومة ولم تبق إلا منطقة إدلب، فيحاول هذا الثالوث المجرم تمرير قرارات مؤتمر سوتشي التي تنص على تسليم الثوار لسلاحهم الثقيل والاحتفاظ بمنطقة عازلة تحمي النظام وتحول دون التفكير بإسقاطه ومن ثم فتح الطرق الرئيسية وتسيير الدوريات المشتركة عليها.

ولما كان وعي الناس في هذه المنطقة واضحا وكانوا متيقظين من هذه المؤامرة الخطيرة، فقد سعوا إلى إحباطها عبر أعمال سياسية عبروا بها عن رفضهم لتمريرها، وهذا ما دفع المجرمين لأن يشنوا حملة هوجاء آثمة دمرت البلاد وشردت عشرات الآلاف من العباد فضلا عن الشهداء والمصابين، ولمّا لم يستطيعوا متابعة مهمتهم هذه بعد أن استنفر المجاهدون المخلصون واستطاعوا أن يكبدوا القوات المجرمة الخسائر الفادحة في المعدات والأرواح، عمد المجرمون إلى إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد.

وحيال ذلك نذكر أهل الشام والمجاهدين المخلصين؛ بأن ينتبهوا لهذه الخطة الخبيثة "وقف إطلاق النار" فإنهم يريدون أن يحصنوا المناطق التي تقدموا إليها ويأخذوا قسطا من الراحة ثم يتابعوا إجرامهم، فلا تنخدعوا بهم. وحتى لو أنهم تراجعوا عما كسبوه مؤخرا وقبِل المجاهدون بوقف إطلاق النار فإن هذا يعتبر خضوعا لسوتشي اللعين تمهيدا لتنفيذه لا سمح الله.

 

كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية: https://bit.ly/2HHPVVm

562019nazeh

 

نشر موقع (نداء سوريا، الخميس، 18 رمضان 1440هـ، 23/05/2019م) الخبر التالي: "ناقش مجلس الوزراء اللبناني إمكانية فرض سلسلة جديدة من الضرائب على اللاجئين السوريين، وذلك في خطوة للتضييق عليهم أكثر ودفعهم للعودة إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

وأكد مصدر وزاري لبناني أن الضرائب الجديدة ستحول إلى المجلس النيابي خلال الأيام القادمة لتشريعها ضمن قانون الموازنة الجديد والذي من المتوقع أن يكون أكثر تقشفاً.

وأوضح المصدر أن الضرائب الجديدة ستشمل زيادة مخالفات التأخر على تجديد رسوم الإقامة، وإغلاق وتغريم كافة المؤسسات السورية في لبنان التي لم تستكمل أوراقها القانونية، وفقاً لما نقل موقع "أورينت نت" عنه.

كما سيشمل القانون الجديد تغريم كل مواطن لبناني يشغل لاجئاً سورياً بطريقة غير شرعية أو لم يستكمل أوراقه القانونية بما فيها الإقامة الشرعية، إضافة إلى رفع رسوم إجازات العمل للسوريين والرسوم المتعلقة بفتح مؤسسات تجارية.

ويُذكر أن أكثر من 1.2 مليون لاجئ سوري يعيشون في لبنان وسط ظروف صعبة ومضايقات وملاحقات أمنية، وقد حذر تقرير أممي قبل أشهر من تدهور إضافي لأوضاعهم، مؤكداً أن 69% منهم يعيشون تحت خط الفقر".

 

كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية: https://bit.ly/2QQL9bo

2952019raya

 

إن الناظر في ثورة الشام المباركة وما آلت إليه أحوالها، إما أن ينظر بسطحية من التفكير وضحالة من الرأي وضعف من الملاحظة فيرى أنه لا قبل ولا طاقة لأهل الشام بالعالم ومنظومته الدولية فكيف لهم ولمجاهديهم أن يصمدوا أمام طائرات روسيا وأسلحتها الفتاكة وتطورها الحربي والتكنولوجي فهي تبقى دولة عظمى ومجرد الصمود أمامها والتصدي لعنجهيتها يعتبر إنجازا عظيماً بل ومفخرة كبرى، ويرى كذلك أنه من الصعب أو المستحيل تغيير اتفاقات دولية وقرارات أمريكية تم إرساؤها برضا المجتمع الدولي، ثم وبعد تصويب النظر على زوايا المشكلة يسارع بقوله (إيش بطلع بدينا) ويقصد بذلك انعدام إمكانية التغيير أو ضعفها، نعم قد يقولها حتى لو كان قائد فصيل يضم مئات العناصر وأنواع الأسلحة، أو زعيم عشيرة يسير برأيه شباب وشيّاب، أو تاجر أنعم الله عليه بالأموال والعقارات، فليست العبرة في إمكانية التغيير بالأموال والسلاح والزعامة والشباب إنما العبرة بالقناعات والتفكير كما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾.

وإما أن ينظر باستنارة من التفكير وسداد من الرأي وشدة من الملاحظة فيرى أن روسيا ومن خلفها المجتمع الدولي وعلى رأسهم أمريكا مهما تعاظمت قوتهم فلن تبلغ قوة الله العلي القدير الذي قال في محكم تنزيله: ﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ﴾ [الأنفال: 59].

ويرى أن الذي أهلك فرعون وأفنى سلطانه بالماء، وأذل النمرود وأنهى طغيانه بالبعوض، وقتل قارون وجلل به الأرض بالخسف هو ذاته القادر على إنهاء الحكم الجبري وإسقاط النظام الرأسمالي الذي يرزح العالم تحت شره وبطشه وهو القادر على نصرتنا إن نحن نصرناه، ولكن كيف ننصره؟

نعم لا بد من هذا السؤال.. لأن النظرة المستنيرةَ شاملةٌ ولا تقتصر على الهدف دون طريقته وكيفية الوصول إليه..

فإن قال أحد ننصره بتطبيق شرعه والتزام أمره.

قلنا له لا يكفي لأنه كلام عام يشترك في لفظه أكثر من معنى فيحتاج إلى توضيح وتحديد.

وحتى توضع الأمور في نصابها الصحيح أبين ما يلي:

1- نصرةُ الله ليست بعتادنا وعددنا بل بعهد نقطعه على أنفسنا أن نسير بنهجه مقتفين أثر نبيه متخذين الوحي مقياساً لأعمالنا فما كان حلالاً فعلناه وأمرنا به، وما كان حراماً اجتنبناه ونهينا عنه حتى لو خالف ذلك مصلحة نراها أو منفعة قدرناها، بل حتى إن ظهر لنا في تطبيق الوحيِ الشرُ أو الضرُ مكشراً عن نابه.

2- التزامنا بالوحي يقتضي أن نفهم الحكم في مناطه وواقعه الصحيح فلا يُستشهد بصلح الحديبية على جواز الهدنة مع نظام الإجرام، فتلك بوجود دولة وفي حالة جهاد الطلب أما نحن فبلا دولة، وفي حالة الدفع للصائل المعتدي ودفعه لا يتم بهدنة ومفاوضة بل قتال وسجال وجهاد وإثخان.

3- لا نريد مسكنات ومهدئات بل نريد علاجاً حقيقياً جذرياً ولن نجده إلا عند النبي صلى الله عليه وسلم الذي قلب العالم رأساً على عقب في 30 عاماً وذلك أنه كان صاحب قضية وهدف غير قابل للتنازل أو التفاوض «والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه».

4- إنهاء النفوذ الغربي في بلادنا يعتبر هدفاً لا يمكن المساومة عليه لأن السياسة الغربية الخبيثة هي التي مزقت المسلمين وأضعفتهم بوطنيات وقوميات وحدود وسدود، وإن بقاء نفوذ المستعمر في بلادنا سيجعل إسقاطنا للنظام عملية استبدال وجوه لا أكثر.

5- قطع يد الداعم الذي رهن قرار أمتنا وفصائلنا فجعل من المتلقين للدعم أدوات تسير بأمره لا بأمر الله... يفتحون معركة ويغلقون أخرى إرضاء للداعم ويقتتلون فيما بينهم إرضاء للداعم ويضيقون على أمتهم إرضاء للداعم والله تبارك وتعالى يقول: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ) [هود: 113]

6- استعادة الأمة والمجاهدين لسلطانهم المسلوب ومعنى ذلك أن يستعيدوا حقهم في اتخاذ القرار ومحاسبة القادة والمسؤولين إن أخطأوا لأن الأمة هي المخاطبة بالتكاليف وهي المسؤولة عن تطبيقها وهي التي تبت في القضايا المصيرية، وعلى سبيل المثال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما» فالمطالب هنا بالتوحد على خليفة واحد حتى وإن قُتل الآخر، هو الأمة لأنها صاحبة السلطان.

7- معرفة المجاهدين بهدفهم وعدم الغفلة عنه فإن كانوا قد خرجوا لإسقاط النظام ولنصرة المظلومين وفك الأسرى وصيانة العرض يُنبهوا على أن النظام سيطر على المحافظات والمظلومين ازدادوا والأسرى قُتلوا فأُسِرَ غيرهم وما ذلك لضعف المجاهدين أو عدم صدقهم بل لوجود قيادات مرتبطة تحول بين المجاهدين وبين هدفهم، فعلى الصادقين أن يكونوا سوية ويتخذوا قيادة واعية غير مرتبطة فيفتحوا الجبهات الموجعة والمسقطة للنظام كجبهة الساحل. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: 119]

8- ساحتنا لا تفتقر للقوة العسكرية فلم تسقط حلب وتباع الغوطة وتسلم درعا بقوة العدو وضعف المجاهدين كما قلنا فنحن نحب الموت أكثر مما يحبون هم الحياة، بل ذهب منا ما ذهب بضعف الوعي السياسي ووقوعنا بالفخاخ السياسية (جنيف، وأستانة، وسوتشي، وخفض التصعيد، ووقف إطلاق النار، ومنطقة عازلة، وفتح الطرق الدولية، وهدن ومفاوضات...).

9- عوامل التغيير ثلاثة: قيادة سياسة واعية، وحاضنة شعبية بما فيها القيادة الشعبية من الوجهاء والمؤثرين، وأهل قوة ومنعة. وفقدان واحدة يعطل عملية التغيير، واختزال العوامل كلها في جهة واحدة كذلك يعطل التغيير بل يجعل منها عصابة غاشمة كالمنظومة الفصائلية المرتبطة وما ينبثق عنها من حكومات ممسوخة.

وحزب التحرير يعلن مشروعه السياسي لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ويدعو الأمة لتبنيه ويطلب من أهل القوة والمنعة نصرته؛ وبذلك نستأنف حياتنا الإسلامية فقد آن أوانها وحل زمانها كما بشر النبي صلى الله عليه وسلم «ثم تكون خلافة على منهاج النبوة». ﴿وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ﴾ [إبراهيم: 20]

 

بقلم: الأستاذ أحمد حاج محمد

 

جريدة الراية: https://bit.ly/2W9UzV7